Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/20م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • * على عتبة الآستانة في كازاخستان… حجاب ومنسق تصفية الثورة يزاود على أقرانه في العمالة ممن سلم حلب.
  • * عقب صفعة بطرسبورغ… دجال أنقرة يتلقى الثانية من أحفاد العثمانيين وممن بايعوا محمداً على الجهاد.

 

التفاصيل:

 

انترفاكس / عقب إعادة احتلال ما كان محرراً من مدينة حلب، أعلن مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الاثنين، أنه من المخطط استئناف محادثات جنيف، في 8 فبراير/شباط القادم. جاء ذلك في تصريح أدلى به بعد تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرار 2328 بشأن إرسال مراقبين دوليين إلى حلب يشاركهم مندوبو النظام النصيري في تحديد جدول أعمالهم، وهو القرار الذي وصفته مندوبة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية، سامانثا باور، بخطوة مهمة. بينما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن البرلماني الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن محادثات موسكو بشأن مستقبل سوريا والتي تضم وزراء الخارجية والدفاع في روسيا وإيران وتركيا ستمضي قدماً، الثلاثاء، رغم مقتل السفير الروسي في أنقرة.

 

الجزيرة / في تمهيد لإعلان القبول بفتات موسكو في كازاخستان – هذا إن بقي من الفتات شيء – قال رياض نعسان آغا المتحدث باسم هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، أن المعارضة تسمع بشأن إجراء محادثات في الآستانة من وسائل الإعلام فقط، مؤكداً الإصرار على أن تكون أي مفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة بعوى إنجاحها. وأعرب آغا في اتصال مع قناة “الجزيرة” من دبي عن استغرابه ممن اعتبرها “مجموعة أصدقاء سوريا” لتجاهل المعارضة باعتبارها من أصحاب القضية، مذكراً أن هيئة مفاوضاته كانت نتاج تفاهم دولي في روسيا نفسها. وكان رياض حجاب منسق تصفية الثورة، قد أكد، في وقت سابق، أن هيئته مستعدة للتفاوض دون شروط مسبقة. وفي سلسلة تغريدات، نشرها الاثنين، على حسابه في “تويتر”، زاود حجاب على أقرانه في العمالة ملقياً عليهم باللائمة في تسليم حلب، قائلاً: إن الذين طعنوا إخوانهم من الخلف أو انسحبوا دون مقاومة يجب ألا يكون لهم دور في أي كيان جديد، وآن الأوان للانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية؛ على حد قوله؛ في دعوة إلى مجلس عسكري مشترك مع ولي نعمته نظام أسد كان قد سبقه إليها قبل يومين العميد المنشق مصطفى الشيخ. ومما هو منتظر كما تعهد لمؤتمرات جنيف وفيينا والرياض وما يغازل به الآستانة في محاربة الإسلام ومشروعه السياسي الناهض بقوة، قال حجاب: لا مكان لفكر التطرف وللأجندات الأجنبية في صفوفنا؛ وفق تعبيره. بينما أعلن الرئيس الروسي المجرم، الجمعة الماضي، أنه يعمل عن كثب مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لمحاولة بدء سلسلة جديدة من محادثات توصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

 

رويترز – القاهرة / خلف كلمات معسولة عن القتل والتشريد والظلم في سوريا اختبأ وراءها، ورغم تواطؤ نظامه العميل، قال عادل الجبير، وزير خارجية آل سعود، الاثنين، أنه إذا فشل المجتمع الدولي في إيجاد وسيلة ضغط على نظام أسد فلن يتم التوصل إلى حل سياسي. وفي سلولية فاضحة تروج لحلول أمريكا في الشام، اعتبر جبير آل سعود في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة أن السؤال ليس كيف نصل لحل سياسي فالكل يريد ذلك؟ ولكن السؤال كيف نفرض الضغوط اللازمة على النظام للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي؟ من ناحيته وفي إضاءة على سلولية آل سعود وما يسمى بالمجتمع الدولي، أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، أن الصراع اليوم على أرض الشام هو بين مشروعين لا ثالث لهما، مشروع الائتلاف العلماني، المسير أمريكياً لتثبيت النظام عبر ترميمه وتقاسم السلطة معه في دولة تحارب الله ورسوله وتستبيح الدماء وتنسف تضحيات الشهداء (تحت مسميات عدة: دولة علمانية – دولة مدنية – دولة ديمقراطية – دولة مدنية بمرجعية إسلامية – دولة العدل – دولة المساواة والقانون …)، ويسير معه في مشروعه العلماني كل من يعطيه قيادته السياسية من قادات وفصائل وجماعات وشرعيين ومجالس محلية ومنظمات وجمعيات وغيرها. يقابله المشروع الإسلامي، مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، الذي يسعى إليه ويعمل له كل مخلص، ويحمل رايته حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله. ويقدم للأمة طوق النجاة ويرسم لها طريق الخلاص، ويملك تصوراً واضحاً مفصلاً عن كيفية إسقاط نظام الإجرام وإقامة دولة تحكمنا بالإسلام وكيفية حماية هذه الدولة وإدارتها بعد أن تقام. وهو يدعو أهل الشام، مدنيين وعسكريين، أن يعطوه القيادة السياسية التي تقودهم لبر الأمان بإذن الله.

 

حزب التحرير / أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن الذي أسقط حلب ليس قوة النظام، بل تآمر المتآمرين وفق خطة متفق عليها بين روسيا وتركيا بإشراف أمريكي، ووفق ما أكده بوتين في مؤتمر صحفي إن ما تم في حلب هو ترجمة لما اتفق حوله مع أردوغان خلال زيارته إلى بطرسبورغ. وفي جواب سؤال حول هذا الموضوع، لفت أمير الحزب إلى أن حلب قد طعنت في مقتل من تركيا، وكذلك من تلك الفصائل بتوليها يوم الزحف بفعل تبعية المال القذر. واستعرض الجواب تطور تآمر النظام التركي بدءاً من تصريحاته غير المعهودة بخصوص طرد “الإرهابيين”، ودعوته إلى خروج جبهة فتح الشام من حلب فوراً، وسط اختباء أمريكا قليلاً خلف الستار، وظهور أردوغان على المسرح، وإعلان تركيا، عن مفاوضات مع الروس، شاركت فيها فصائل (أحرار الشام وجيش المجاهدين وفيلق الشام والجبهة الشامية…) وقد وقع وفدها في فخ أردوغان الذي تم إعداده في واشنطن. وفصل الجواب كيف ضغط المفاوضون لتسليم المدينة للنظام وحلفائه، عبر نفث سموم التخذيل داخل حلب، وما رافقها من عملية خروج مبكر من المدينة للعناصر الموالية لتركيا وتسليم الأحياء التي كانوا فيها لجيش النظام وحلفائه وكذلك للفصائل الكردية المتحالفة مع النظام. وهكذا استجابت تلك الفصائل للتخذيل التركي، ولولا هذه المشاهد لما تمكن جيش النظام المجرم من السيطرة السريعة على حلب، قلعة الثورة والشوكة الكبرى في حلق أمريكا. وأضاف الجواب: بموازاة الحملة المسعورة على حلب كان السم الآخر الذي نفثه أردوغان لإنجاز تسليم حلب، بتسريع خروج المقاتلين إلى مدينة الباب، وكل هذه السموم التي نفثت في جسد مدينة حلب كانت بسبب المال القذر الذي يتكسبه قادة الفصائل من تركيا والسعودية وغيرها، وكانوا قد زعموا من قبل أن لا يبيعوا شعباً ولا دماً.

 

وعما بعد حلب قال الجواب: إن المشاهد المتبقية من المسرحية لا تقل ذلاً وعاراً عن ما سبقها، فمن بقي له بقية من حياء، مطلوب منه خلعها في الآستانة عاصمة كازاخستان، فطريق التسليم وتثبيت نظام أسد بعد ترميمه، هو ما تقود تركيا – أردوغان فصائل المعارضة المسلحة إليه، وإذا كانت حجرات الإخلاص قد نفدت تماماً من قلوب قادة الفصائل فإنهم سائرون إلى الآستانة لوضع سوريا وأنفسهم على المشنقة لقاء ثمن بخس، وأما إذا بقي لديهم بعض تلك الحجرات فيجب عليهم القفز فوراً من سفينة أردوغان والالتحام بصدق مع الشعب قبل أن يلفظهم، وقد بدأ. وأما المخلصون في تلك الفصائل، فإن عليهم إرجاع قادتهم إلى المسار أو التغيير عليهم، إذ كيف يمكن لثورة أمة أن يبيعها قادة فصائل لعدوهم؟! دون أن يستحيوا من الله ورسوله والمؤمنين! وأما أهل سوريا فإن الله كتب عليهم هذه الابتلاءات ليميز الخبيث من الطيب في بقعة هي خير منازل المسلمين، وأما أولئك الأشرار فأعيد عليهم ما سبق أن قلناه: إن حلب مهما أصابها من تدمير ستنهض من جديد، وستبقى أرض الشام بعامة وحلب الشهباء بخاصة خنجراً مسموماً في حلق أمريكا وروسيا والأتباع والأشياع، وإن نصرهم الموهوم إلى زوال… كسيرة إخوانهم من قبل الصليبيين والمغول التتار بما صنعوه من جرائم فقد اقتلعهم المسلمون، وعادت عزة الإسلام والمسلمين، وقويت خلافتهم، واقتربوا من موسكو وطرقوا أبواب فينا، والأيام دول، وإن غداً لناظره قريب ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

وكالات – أنقرة / قُتل السفير الروسي، أندريه كارلوف، وهو من أقدم الدبلوماسيين المخضرمين الروس، في العاصمة التركية أنقرة، أثناء إلقائه كلمة، مساء الاثنين، بافتتاح معرض للرسم بمركز للفنون. وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف بينما كان يلقي كلمة له تزين خيانة الأمة في عيون المسلمين، في معرض ظاهره فني وباطنه دعائي بعنوان “روسيا في عيون الأتراك”، ثم نقل السفير في حالة حرجة إلى مستشفى ليعلن وفاته لاحقاً. وقال شهود عيان إن المهاجم أطلق ثماني رصاصات على كارلوف، ثم أعلن بالتركية أنه نفذ الهجوم انتقاماً لأهالي مدينة حلب؛ في إشارة إلى مشاركة موسكو في الحملة العسكرية التي انتهت بتهجير عشرات الآلاف من أحياء حلب الشرقية، فضلاً عن قتل آلاف المدنيين. وهتف قاتل السفير قائلاً: نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد، لا تنسوا حلب وسوريا، وأضاف يكلم رجال الأمن المتواجدين في المكان قبل أن يقتلوه: ارجعوا إلى الوراء لن أخرج إلا ميتاً، ومن كان له ضلع في هذا الظلم سيردع وسيسأل عن ظلمه طالما أن إخوتنا ليسوا في أمان، لن يكون هناك أحد في أمان. من ناحيته وعقب أيام قليلة من تلقيه صفعة الرئيس الروسي المجرم بكشف تواطؤه أثناء زيارته لبوتين في بطرسبرغ على تسليمه حلب لقمة سائغة، ورغم هذا قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه أجرى اتصالاً هاتفيّاً مع نظيره الروسي عقب مقتل سفيره لدى أنقرة، وإن آراء الجانبين تتفق على أن الهجوم عمل استفزازي يستهدف العلاقات الثنائية. وفي إصرار على إثمه وعبر رسالة مصورة بثت على التلفزيون التركي، قال أردوغان: إن العلاقات التركية الروسية حيوية للمنطقة، وإن الساعين إلى الإضرار بها لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. وأضاف: اتفقنا في حديثنا مساء مع بوتين على أن يكون تضامننا أقوى وأكثر تميزّاً على الأخصّ في مجال مكافحة الإرهاب العالمي خلال المرحلة القادمة. وفي قراءة للحدث ودلالاته، أكد الناشط السياسي، منذر عبد الله، من لبنان أنه يسقط مفهوم الوطنية والقومية وأن الولاء للعقيدة الإسلامية يتجاوز الحدود الاستعمارية. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أضاف الناشط عبد الله أن الحدث يؤكد أن الحكام ومنهم أردوغان لا يمثلون الأمة فهي تسير نحو إسلامها وهم يرتمون بأحضان أعدائها، في وقت يغلي الإسلام في تركيا. مضيفاً أن بركات ثورة الشام تطاير شررها ليشعل أمة تتحرق للجهاد والفتح. مرجحاً أن الشهيد مولود سيكون قدوة لكل مؤمن وشريف وهاجساً لكل منافق وعميل في الأمة وخاصة من رجال الجيش والأمن. وهي بنفس الوقت رسالة إلى من يئس من الجيوش بأن الخير لا يعدم منها.

 

حزب التحرير – فلسطين / أكد الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي حزب التحرير في فلسطين، أن السلطة الفلسطينية تصرّ على سياسة تكميم الأفواه عبر تجريم العمل السياسي الرافض لسياساتها ومواقفها. وأضاف أن الأسابيع الأخيرة شهدت تزايدا في أعمال القمع والاعتقال بحق رجالات الظاهرية ومنهم أعضاء ومناصرو حزب التحرير. ودعا الحزب للإفراج الفوري عن عضو الحزب مهران اخضيرات من الظاهرية، الذي اعتقلته المخابرات الفلسطينية منذ الثامن من الشهر الحالي، وحولته إلى سجن أريحا، وذلك على خلفية موقفه ضد الاعتقال السياسي لأحد مشايخ الظاهرية. وشدد الجعبري على أن الحزب لن يصمت على سياسة الاعتقال السياسي، وسيقوم بما يلزم من أعمال سياسية للإفراج عن اخضيرات.

20161220-tuesday-akhbaar-syria1.pdf