Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/21م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/12/21م

 

 

 

العناوين:

 

  • * محازبو كفريا والفوعة إلى حلب عقب التهجير، ووكلاء الحل الأمريكي في موسكو يأتمرون لنظام علماني.
  • * منظمة التعاون ضد المشروع الإسلامي تدعم التسوية في سوريا… قراءة في أدوار المنظمات القذرة بنكبة حلب.

 

التفاصيل:

 

مسار برس – إدلب / خرجت، الثلاثاء، الدفعة الثانية من محازبي الفوعة وكفريا المواليتين شمال إدلب، إلى مناطق سيطرة النظام في حلب، وذلك بالتزامن مع خروج المزيد من أهالي أحياء حلب الشرقية باتجاه الريف الغربي. في وقت تعرضت بلدتا أرمناز ومعرتمصرين بريف إدلب الشمالي وهما محيدتان عن القصف الجوي -وفق دعاة الحفاظ على عهود الهدن والمفاوضات – لغارتين من قبل الطيران الحربي أصيب على إثرها عدد من المدنيين. في ذات السياق، نفذ طيران العدوان الروسي والغدر النصيري غارات، قبيل فجر الأربعاء، على محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بعد عدة غارات بالقنابل العنقودية على الأحياء السكنية داخل مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وخلفت دماراً في المنازل.

 

عنب بلدي / أعلن علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي في النظام الإيراني، عن إنشاء لمقرٍ عسكري مشترك مع روسيا في سوريا. وقال شمخاني لوكالة “إسنا” الإيرانية، الثلاثاء، إن المقر العسكري أنشئ حديثًا، دون تحديد مكانه داخل سوريا، مشيراً إلى أن الاتفاق عليه جاء خلال زيارة ألكسندر لافرينتييف، ممثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى طهران قبل يومين، تمهيداً لمباحثات الآستانة بين النظام والمعارضة في كازاخستان.

 

رويترز / اتفق وكلاء تنفيذ الحل الأمريكي لمعضلة الغرب إزاء ثورة الشام على مبادئ تسوية سياسية في سوريا، وسعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، للتهوين من شأن غيابها عن محادثات موسكو أمام صبيان السياسة، وقالت إن هذا ليس “تجاهلاً” لها ولا يعكس تقلص النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط. واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، الثلاثاء، أن الاجتماع هو جهد آخر متعدد الأطراف لمحاولة التوصل إلى ما أسماه “سلام دائم في سوريا” ويرحب بأي تقدم نحو ذلك. وجاء الإعلان عن “بيان موسكو” الثلاثاء، عقب اجتماع في العاصمة الروسية ضم وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، ونظيريه التركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، ولم يمنع اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، من عقد اللقاء الذي لم يحضره ممثلو النظام النصيري وظله المعارض كما هو مفترض. وفي سبيل إعادة تثبيت حلف الأقليات في النظام الباطني العميل وترميمه وتطعيمه بالديكور المعارض، قال لافروف في مؤتمر صحفي إن بيان موسكو ينص على إطلاق مفاوضات سياسية شاملة، تشمل كل المكونات في سوريا، وتابع أن الدول الثلاث متفقة على أن الأولوية في سوريا هي لمكافحة الإرهاب لا لإسقاط النظام؛ في وقت، كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عن إطلاع المقاول والمتعهد لافروف لمشغله الأميركي، جون كيري، على نتائج اجتماعات موسكو، وأضافت أن محادثات جنيف قد بلغت طريقا مسدوداً؛ وفق تأكيدها. وعلى الفور كان الصدى الإيجابي عند المدعو يحيى مكتبي، عضو الائتلاف العلماني العميل صنيعة واشنطن، فقال إنه لم يتم إبلاغ الائتلاف بما توصل إليه اجتماع موسكو، لكننا على اتصال بتركيا ونثق فيها.

 

 

ولمتابعة الحرب على الإسلام في الشام، جدد “بيان موسكو” مقررات فيينا والرياض بقوله إن الدول الثلاث اتفقت على وحدة الأراضي السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان. وتزامناً مع الإجلاء القسري للسكان والمقاتلين من شرقي حلب، رحب البيان بما أسماه “الإجلاء الجزئي” في إطار اتفاق الفوعة والزبداني، مع الالتزام بمواصلة عملية الإجلاء، وأكدت الدول الثلاث على ضرورة تمديد اتفاق وقف إطلاق النار. وإمعاناً في شرذمة وتفتيت ما بقي من المخلصين والنواة الصلبة في الجهد العسكري لثورة الشام، أكد المؤتمرون عزمهم المضي في الحرب على جبهة فتح الشام مقترنة بتنظيم الدولة كشماعة أفلحت من قبل، لفصل بقية الفصائل عن الإرهابيين.

 

فيسبوك – متابعات / في وقت أشرقت شمسه من موسكو، انضم مؤسس وشيخ الائتلاف العلماني الأسبق، معاذ الخطيب، وهذه المرة بوقاحة علنية سافرة، إلى زمرة المطبلين والمزمرين للحل الأمريكي القادم عبر موسكو في الآستانة، وقد اتخذ ستاراً لغضب كاذب، قضية مفتعلة هي حرق بعض من حافلات الإجلاء عن بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وقد دبرها بليل فريق السمسرة الثورية في تسليم حلب وأخواتها من قبل لإلهاء حاضنة الثورة عن أس البلاء في الارتماء في حضن أعداء الإسلام. وقال، معاذ الخطيب، في تدوينة له على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” إن من أحرق الباصات مجرم أصيل، كمدخل يصب فيه جام غضبه على الفصائل الإسلامية المقاتلة مجدداً تقديم أوراق اعتماده كمحارب للإرهاب وقد سبقه قبل يومين رياض حجاب منسق تصفية الثورة عبر المفاوضات. ولم ينس خطيب الائتلاف وأباه الروحي أن يتناول الغرباء المهاجرين وقد ساهموا في بيع الوهم ونقض كل بنية إسلامية متوازنة؛ وفق تعبيره. 

 

اينا – جدة / اطمئناناً على ضياع حلب، ولو إلى حين، يعقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، بمدينة جدة السعودية، اجتماعاً طارئاً لمناقشة آخر تطورات الوضع في مدينة حلب، بطلب من الكويت. وقالت المنظمة، في بيان لها، الثلاثاء، إن الاجتماع يأتي في إطار جهودها لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية. وللأمانة، فقد دانت المنظمة، في 22 تشرين الثاني الماضي، القصف “الوحشي”، على الأحياء السكنية في مدينة حلب. من جانبها رحبت جامعة الدول العربية، بقرار مجلس الأمن إرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المقاتلين وحاضتهم الشعبية من شرقي مدينة حلب. ودعا مجلس الجامعة العربية في اجتماع طارئ على المستوى الوزاري، ليلة الاثنين، إلى العمل بشكل عاجل على تثبيت وقف كامل لإطلاق النار في حلب وفي عموم الأراضي السورية.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تناول الباحث السياسي، أحمد الخطواني، “الأدوار القذرة للأمم المتحدة والجامعة العربية في نكبة حلب”، وتحت هذا العنوان، وفي عدد الأربعاء من أسبوعية الراية، أكد الباحث الخطواني، أن الأمم المتحدة تجاوزت الإدانة وإبداء القلق، إلى التغطية الكاملة للجرائم الفظيعة والمجازر الوحشية، لافتاً إلى أن ما يؤكد علم الأمم المتحدة بجناة المجازر الوحشية هو ما جاء في تقرير مبعوثها دي ميستورا الذي عرضه على مجلس الأمن، فالدليل موجود ولكن العقوبة، وحتى الإدانة غير واردة عنده، وبدلاً من ذلك فهو يتنبأ لأهل الشام  بالمزيد من النكبات إنْ هم استمروا بالثورة فيقول عن إدلب إنها الوجهة التالية بعد حلب؛ وبكل صفاقة يبرئ روسيا والنظام من ارتكاب المجازر بحلب فيقول: لا يوجد دليل على أنّ الجثث في شوارع حلب سقطت بنيران النظام. وعن الجامعة العربية، أكد الباحث الخطواني أن دورها البائس المعروف لم يتغير، ولم يزد عن الإدانة وعقد الاجتماعات ومطالبة المجتمع الدولي بوقف المجازر، كشريكة فعلية إلى جانب الأمم المتحدة في تغطية جرائم الروس ونظام الطاغية ومرتزقة إيران. وخلص الباحث الخطواني، الأربعاء، في مقاله، المنشور في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى القول: إنّ أدوار التغطية القذرة المتكرّرة من منظمتي الأمم المتحدة والجامعة العربية في سائر بلدان المسلمين، لا يوقفها إلا قيام دولة الخلافة القادمة – بإذن الله لا محالة –  التي ستُنهي النظام الدولي الباطل، وتستبدله بنظام عادل يقوم على أحكام الإسلام، وبها سيُقضى على الأمم المتحدة وهيئاتها، والقوانين الوضعية الدولية الباطلة، وتُزال كل ما تُسمّى بمؤسسات المجتمع الدولي العفنة.

 

الجزيرة / تغطية على غليان الإسلام في تركيا، أبلغ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، سيده الأميركي، جون كيري، بأن أنقرة وموسكو تعتقدان بتورط جماعة فتح الله غولن في اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف؛ كما كانت الحجة ذاتها عند أردوغان في تطهير ساحة النفوذ الأمريكي في تركيا من رجالات بريطانية في المشهدين السياسي والعسكري، في انقلاب تموز الماضي. وأجرى جاويش أوغلو، اتصالاً هاتفيا مع كيري بعد ساعات من الإعلان عن وصول مجموعة من المحققين الروس إلى أنقرة للتحقيق في ملابسات مقتل كارلوف برصاص عنصر من قوات مكافحة الشغب التركية. من جهتها وكما هو منتظر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن محلل أمني تركي وصفته بـ”المستقل” قوله إن الشرطي مولود ألطن طاش ربما لم يتصرف بمفرده، ورجح أن تكون وارءه منظمة؛ ويوم الاثنين نفى محام لجماعة فتح الله غولن اتهام الحكومة بالوقوف وراء حادثة اغتيال كارلوف، مساء الاثنين.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن جريمة اغتيال، المهندس محمّد الزواري، في تونس تأتي ضمن سلسلة اغتيالات العلماء المسلمين في العراق وسوريا وباكستان، على يد “سي آي أيه” والموساد؛ وهي لم تتوقف عن قتل كلّ مسلم ترى فيه قوّة تعين على حربها. ورأى بيان صحفي أصدره، الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، في تصريح رئيس الحكومة أنه جاء بارداً خجولاً، في مراوغة تجنّب فيها توجيه الاتّهام لكيان يهود، كدأبهم في تغطية الحقائق والوقائع، وسيكتفي الجمع بالتنديد، أمّا الحرب أو الرّدّ بالمثل فقد نسيها أشباه الحكّام، فهؤلاء هم حكّام تونس بعد الثورة، تخاذل وعجز وارتهان. وتساءل البيان أيّة دولة هذه التي تعجز عن حماية أبنائها؟ ولماذا ترتمي على أعتاب أمريكا؟ ألم يكن المهندس محمّد الزواري الأجدر بأن يدرّب جنودنا ويكفينا شرّ الارتهان لأمريكا؟ ويكون نواة في جيشنا تؤسّس لتصنيع حربيّ يكون قاعدة للتّحرّر من الدّول الاستعماريّة؟ وانتهى البيان إلى القول: إنّنا بحاجة إلى دولة عزيزة منيعة تكرم أبناءها ولا تهينهم وتحميهم ولا تسلّمهم وإن أصابهم مكروه تفزع لهم وتثأر من عدوّهم. إنّ الواجب علينا هو التغيير الذي يطال النظام، الذي لا يصل فيه إلى الحكم إلا المتنفّذون ممن أغدق عليهم المال السياسيّ الفاسد وممن أعطوا الولاء للدّول الغربيّة الاستعماريّة، وكل تهاون مع أنظمة الحكم هذه ومع أشباه الحكام هؤلاء وكلّ سكوت عليهم أو مشاركة لهم هو تأبيد للفساد وتبييض للعجز والخيانة التي سببت المصائب ومكّنت للأعداء من البلاد والعباد. وإنّ هذا الواجب منوط بكلّ المسلمين وبخاصّة أصحاب القوّة فهم الأقدر على التغيير وإنّنا ندعوهم أن يكونوا في صفّ أهلهم ودينهم، وأن يستجيبوا لله ولرسوله.

20161221-wedensdy-akbaar-syria1.pdf