الجولة الإخبارية 2016/12/24م
(مترجمة)
العناوين:
- · مقتل السفير الروسي انتقامًا لحلب
- · انتحار نساء في حلب هربًا من الاغتصاب
التفاصيل:
مقتل السفير الروسي انتقامًا لحلب
أطلق ضابط شرطة تركي الرصاص، في 20 كانون الأول/ديسمبر، على مبعوث الخارجية الروسي إلى تركيا عندما كان يزور معرضًا فنيًا. وقد ضربت هذه العاصفة الإخبارية العالم عندما أعلن المهاجم أن الهجوم جاء ردًا على الأوضاع في حلب. وليس من المستغرب أن يقع مثل هذا الهجوم وخصوصًا أن الزعيم التركي أردوغان لم يفعل شيئًا، بل قام بتعزيز العلاقات مع روسيا؛ قاتلة المسلمين والعدوة في نظر المسلمين في كل مكان. فقد كان المسلمون يشاهدون وبعضهم كان يسمع القنابل وهي تقصف وتقتل المدنيين الأبرياء. وعلى الرغم من أن أصابع الاتهام قد وجهت لحركة غولن، إلا أن الحرب وسفك الدماء والتدمير يراه الجميع.
————–
انتحار نساء في حلب هربًا من الاغتصاب
ما زالت التقارير تتوالى فتكشف عن المذابح التي وقعت في حلب ونتائج الحصار. فالنساء السوريات من المدينة المحاصرة يقدمن على الانتحار هربًا من الاعتداء الجنسي والاغتصاب على يد قوات بشار أسد والأتباع والأشياع، وفقًا للثوار السوريين. وفي الوقت الذي تراجعت فيه قوات الثوار وتقدمت قوات النظام السوري فسيطرت على المزيد من شرقي حلب، أصبح المدنيون المحاصرون في المدينة المدمرة عاجزين تمامًا. فقد جعل القصف المستمر، إلى جانب نقص الغذاء والماء والإمدادات الطبية، بقاءهم على قيد الحياة أمرًا صعبًا للغاية. إلا أن الأسوأ كان مصير النساء؛ فقد انتحرت أكثر من 20 امرأة لتفادي اغتصابهن على يد قوات جيش النظام. فقد صرح عبد الله عثمان رئيس مجلس الشورى في جبهة الشام – إحدى أكبر فصائل الثوار في حلب – بقوله: “في هذا الصباح، انتحرت 20 امرأة لكيلا يغتصبن. وقد أحرق الرجال والنساء والأطفال أحياء بواسطة البراميل المتفجرة التي أسقطت على أماكن تجمعهم مباشرة. وقد كان بالإمكان سماع صرخات النساء والأطفال وهم تحت الأنقاض”.