نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/24م
العناوين:
- * مظاهرات تؤكد على إسقاط قادة الفصائل والشرعيين وتطالب بإشعال الجبهات ورفض المصالحة مع النظام.
- * بوتين يصف اتفاق حلب بأنه أكبر عملية إنسانية… وطائرات حليفه أردوغان تجدد مجازرها بحق المسلمين بالباب.
- * ما بين الحسم العسكري والتفريغ بالمصالحات تلعب أمريكا لعبتها… تداعيات جديدة برسم مستودعات إدلب.
التفاصيل:
وكالات / ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين في مجازر مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ليومي الخميس والجمعة إلى واحد وتسعين شهيدا بينهم 24 طفلاً، عقب غارات جوية مكثفة من طيران النظام التركي. وفي رد فعله على هذه المجازر، ناشد ما يسمى بالقيادة العامة لمجلس مدينة الباب، التابع لفصائل “درع الفرات” متناسباً مع قدر الارتهان للمخابرات التركية والانفصال عن الحاضنة الشعبية – بل عن ثورة الشام ككل – ناشد المدنيين في منطقة الباب، بضرورة إخلاء المدينة بأسرع وقت ممكن، وأشار المجلس في بيان له أن نداءه سيكون الأخير. من جانبه، وفي تجاهل متعمد من المجرم أردوغان عميل أمريكا المفضل على مجزرة طائراته، قال، الجمعة، إن السيطرة على مدينة الباب اقتربت من نهايتها. بينما ألقت قوات الأمن التركية، الجمعة، القبض على واحد وأربعين شخصاً ممن اعتبرتهم نيابة إسطنبول مشتَبهين بانتمائهم لتنظيم الدولة، وهي خطوة اعتبرها ناشطون “بروباغندا إعلامية”، وأضاف آخرون أنها انتهازية لتطهير الساحة من رافضي ومنتقدي الدور التركي المشين في الشام. (مقطع صوتي مرفق).
وكالات / بموازاة الحراك السياسي الساعي بقوة للقضاء على ثورة الشام المباركة ورفضاً لهذا الحراك من الثائرين في الشام، خرج الآلاف بمظاهرات في العديد من المدن والبلدات المحررة في طول البلاد وعرضها رفضاً لمصالحة النظام وطالبت بإسقاط القادة المتخاذلين. وكان أبرز هذه المظاهرات في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي والتي نظمتها “تنسيقية تصحيح المسار” تحت شعار “نحن الذين بايعوا محمداً” نادى المتظاهرون فيها بإسقاط النظام والقادة والشرعيين وأكدوا على استمرار الثورة حتى تحقيق النصر. كما خرجت مظاهرات في مدن وبلدات إدلب ومعرة النعمان وسرمدا وكللي. وفي ريف حلب الغربي، خرجت مظاهرة في مدينة الأتارب رفع فيها المتظاهرون لافتات للتذكير بالشهداء والمعتقلين في سجون النظام. كما خرج الآلاف بمظاهرات في حي جوبر بدمشق ومدن دوما وسقبا وزملكا وجسرين بريفها الشرقي، طالبوا فيها الفصائل بإسقاط النظام، ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها “وحدوا الصفوف”، وعلى أخرى “أشعلوا الجبهات يا رجال خالد بن الوليد”. بينما خرج العشرات في بلدتي السهوة وصيدا بدرعا، رفضوا فيها “المصالحة” مع النظام، رافعين لافتات، قالت واحدة منها “المصالحة مع النظام الفاجر خيانة للإسلام والمسلمين”.
متابعات / أوردت شبكة “الاتحاد برس”، مساء الجمعة، أنباء تتحدث عن تبني قيادات الفصائل التي تدور في الفلك التركي، عدداً من القرارات بعد اجتماعات في تركيا، وصفتها الشبكة “بالمصيرية” على طريق الحل السياسي. وبحسب الشبكة فإن القرارات تتضمن الموافقة على وقف القتال ضد النظام في سوريا، والوقوف مع تركيا وروسيا في محاربة جبهة فتح الشام، فضلاً عن تنظيم الدولة، والموافقة على حل سياسي يفضي إلى حكومة انتقالية مشتركة. وكذلك شملت القرارات عدم السماح لأي تشكيل عسكري الاندماج مع فتح الشام والفصائل المصنفة كتنظيمات إرهابية، بدعوى تعطيل إعلان موسكو حول سوريا، وكذلك دمج الفصائل العسكرية مع قوات النظام ضمن جيش وطني ويكون لقادة الفصائل المشاركة دور في قيادته. واختتمت القرارات بشرط جزائي يعتبر كل فصيل لا يقبل بها إرهابياً، تتم محاربته ضمن العمليات العسكرية ضد الفصائل الإرهابية الأخرى. ونشرت وسائل إعلام عربية تقارير تحدثت عن “وثيقة تركية” موجهة إلى الفصائل، تضمنت تحذيراً مما أسمته “الاندماج الانتحاري” مع فتح الشام. وعلى طريقة حجاب هيئة تصفية الثورة والمتحدثين باسمها وكذلك رئيس وأعضاء الائتلاف العلماني، أكدت قيادات فصائل عسكرية مرتبطة باعتدال أردوغان الخائن، الجمعة، عدم تلقيها دعوة لحضور اجتماع “الآستانة” في حين امتنعت أخرى عن التعليق. بينما كشفت وكالة “سمارت” عن وجود اجتماع بين عدد من قيادات الفصائل والنظام التركي العميل. ونقلت الوكالة عن قائد فصيل جيش المجاهدين، المقدم أبو بكر، أن أي طرح سيتم مناقشته لبحث إمكانية الحضور من عدمه، مرجحاً الرفض. وأكدت الوكالة نقلاً عن مصدر خاص، أن الاجتماع بين ممثلي الفصائل العسكرية والحكومة التركية لم ينته بعد، حتى ساعة إعداد الخبر. بدوره، ولعدم صدور ما يفيد بذلك من الاجتماع، أجاب عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، بسام حج مصطفى، على سؤال لوكالة “سمارت” حول ردهم في حال دعوتهم بقوله “لا أعرف”؛ من جانبه، اعتذر مدير المكتب السياسي في أحرار الشام، منير السيال، عن الإجابة. وفي معرض تعليقه على ما يجري من حراك سياسي هدفه دفن الثورة إلى غير رجعة، قال الناشط السياسي، منذر عبد الله، في منشور على صفحته على “الفيسبوك” استجيبوا لأوامر ربكم ومطالب شعبكم ولا تلتفتوا إلى تعليمات العميل أردوغان، أمام تعاظم خطر الدور التركي بعد انضمامه لحلف موسكو الصليبي فإنه يجب على الفصائل التي بقي عندها ذرة شرف ودين أن تسعى للوحدة على قاعدة التمسك بثوابت الثورة ورفض الحل السياسي الاستسلامي قطعاً للطريق على خطة أميركا – روسيا الهادفة إلى فصل الثوار عن بعضهم على قاعدة إرهابيين ومعتدلين بناء على من يقبل ببقاء النظام ويتخلى عن الثورة ومن لا يقبل بذلك، كانت الوحدة واجبة من قبل والآن أشد وجوباً من ناحية شرعية لأن فيها تحصيناً للصف ومنعاً للاستفراد بالفصائل وفيها نسف لخطة تصفية الثورة وفيها طبعاً اعتصام بحبل الله وفيها رفعاً للمعنويات وحشداً للطاقات وسداً للثغرات ومنعاً للفتن والخلافات. فاستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ولا تلتفتوا إلى شروط الساقط أردوغان التي فيها ذلكم وهوانكم ومعصية ربكم.
وكالات / أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، غينادي غاتيلوف، عن دعوته، وفد النظام النصيري العميل وظله المعارض المدعوم من موسكو، للمشاركة باجتماع “الآستانة” في كازاخستان الشهر المقبل، دون مشاركة هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة، مشيراً إلى أن ما أسماها “المعارضة” ستكون ممثلة بالقوى الموجودة على الأرض. وكان المتحدث باسم الهيئة رياض نعسان آغا، قد أعرب عن قلقه لعدم وصول دعوات لهيئته بهذا الخصوص، بينما غازل نصر الحريري العضو المزمن في الائتلاف العلماني العميل صنيعة واشنطن وعلى استحياء غير معهود، اجتماع الآستانة، فأكد على ضرورة أن تكون روسيا جادة في إيجاد حل سياسي في سوريا. وزار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الخميس، العاصمة الكازاخستانية، آستانة، بعد أيام من إعلان روسيا وتركيا وإيران من موسكو إجراء مفاوضات بين النظام والمعارضة فيها.
روسيا اليوم / وصف الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، تنفيذ اتفاق حلب، بأنه كان أكبر عملية إنسانية في العالم المعاصر، مؤكداً أن الخطوة الثانية هي وقف إطلاق النار في كامل أراضي سوريا. وأشاد بوتين، خلال مؤتمره الصحفي السنوي بموسكو، الجمعة، بالدور المحوري الذي لعبته روسيا وتركيا وإيران في تهجير أهل الثورة من شرق حلب وعدد من البلدات الأخرى في سوريا. واستطرد قائلاً: يدور الحديث عن إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من حلب، وأريد أن أشدد على أن ذلك يعد أكبر في العالم المعاصر. وأضاف: فعلاً، لعب الرئيس التركي والقيادة الإيرانية، دوراً هائلاً في تسوية الوضع بحلب. وأكد بوتين استعداد روسيا لتطوير هذه الصيغة الثلاثية لتصفية ثورة الشام في سوريا، مؤكداً أن الباب ما زال مفتوحاً أمام دول أخرى للانضمام إلى الجهود، ومن هذه الدول الأردن والسعودية ومصر. مستدركاً سقفه ودوره أنه لا يجوز تسوية مثل هذه المسائل دون الولايات المتحدة، التقى بوتين مع وزير دفاعه، سيرغي شويغو، وأكد له على فرض المصالحة الكاملة بين كافة الأطراف في سوريا، وأشار إلى أن الاستيلاء على حلب تعتبر أحد أهم عوامل التطبيع الكامل للوضع في سوريا وفي المنطقة بشكل عام. ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بياناً للكرملين، الجمعة، مفاده أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقع أمراً بتوسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس. من جانبه، رحب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى أنقرة، جون باس، بالعصبة التركية الروسية الإيرانية، وأضاف باس، الجمعة، في مقابلة مع إحدى المحطات التلفزيونية التركية، أن بلاده تدعم تقارب العلاقات بين تركيا وروسيا.
الاتحاد برس / استعرض ضباع مجلس أمن النفاق الدولي في جلسة، مساء الجمعة، آخر أوضاع ما بات يعرف بأزمتهم في سوريا. وفي لغة جردت الإنجازات، قال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن الأوضاع في حلب كارثية وأجزاء كبيرة من المدينة باتت مدمرة، وأضاف أن أكثر من خمسة وثلاثين ألف شخص تم إجلاؤهم من مدينة حلب، وأفاد أن نحو ألف وثلاثمائة شخص تم جلبهم إلى مدينة حلب وهم من مسلحي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين بريف إدلب وعوائلهم، وأوضح أن استكمال إجلائهم سيتم تزامناً مع إجلاء أهالي بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين في ريف دمشق. وتابع المتحدث باسم شركاء النظام بالقول: إن مهام المنظمات التابعة بالأمم المتحدة في حلب لم تنتهِ بعد وستعمل على تأمين المدنيين في حلب، ولكن هذا يتطلب موافقة النظام.
سبوتنيك / وصف نائب رئيس “حزب الشعب الجمهوري” أوزتورك يلماز، الجمعة، تخلي الحكومة التركية عن ضرورة رحيل طاغية الشام أسد أنه خطوة مهمة لإتمام عملية التسوية السياسية في سوريا، وأكد يلماز أن المفاوضات المقرر عقدها في الآستانة مهمة للغاية وستكون مفيدة لتحقيق أمن الحدود التركية مع سوريا. من جانبه، زار رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، مقر السفارة الروسية بالعاصمة أنقرة، وقام يلدرم بوضع إكليل من الزهور بجانب صورة السفير الروسي الهالك، أندريه كارلوف، بمقر السفارة، وكتب في دفتر التعازي بالسفارة الروسية، أنه يشعر ببالغ الحزن والأسى بمقتل السفير الروسي نتيجة استهداف إرهابي.