نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/12/28م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/28م
العناوين:
- * “سقوط حلب… دروس وعبر” بين طريق الهزيمة في أنقرة والآستانة وتمايز الصفوف في الشام.
- * قراءة شيطان واحد تملي نصوص الاعتدال الأمريكي في عرقلة التوحد وتسويغ خيانة الدجال التركي.
التفاصيل:
مسار برس / ما تزال الحملة العسكرية التي تشنها عصابات أسد على منطقة وادي بردى غربي دمشق مستمرة لليوم السادس على التوالي، حيث تصدى الثوار لمحاولاتها المتكررة لاقتحام المنطقة من جهة قرية وادي مكة. كما اقتحم الثوار تجمعات مليشيا حزب إيران اللبناني التي تحاول التقدم في المنطقة من جهة قرية الحسينية، ما أسفر عن مقتل العشرات من مرتزقتها، وسط تخذيل إعلامي واستخذاء من الفصائل القادرة على مؤازرة الوادي وأهله.
جريدة الحياة / استنساخاً للوضع المثالي القائم على الأرض من تبادل المنافع بين مافيا شبيح النظام، أحمد درويش، ونظيرتها من الطبقة المتنفذة في بعض الفصائل المنتشرة بريف حماة، بصفة ثوار ومرابطين، وعقب المفاوضات التي أجرتها روسيا ووصلت برعاية الاستخبارات التركية لمراحل متقدمة في التسوية والخروج على الثورة، أعلنت موسكو نيتها تشكيل مجالس محلية سورية تدعمها تركيا، وذلك خلال مؤتمر الآستانة في كازاخستان الشهر المقبل. فقد اقترحت موسكو على فصائل وصفت بإسلامية ومعتدلة إقامة مجالس إنسانية واقتصادية بصفةٍ مشتركة، تـتضمن حرية الشحن ونقل البضائع بين المناطق المحررة ونظيرتها المحتلة من قوات النظام النصيري، بحيث تتم إداراتها من ضامني الاتفاق، روسيا وتركيا.
آرا نيوز / أطلق عدد من الفصائل المسلحة العاملة في شمالي سوريا، مبادرة لتوحيد صفوفها ضمن جسم عسكري، بحسب بيان صدر عن كل من: جيش الإسلام (قطاع الشمال)، جبهة أهل الشام، لواء شهداء الإسلام (داريا)، لواء الفرقان، صقور الشام، الجبهة الشامية، الفوج الأول، فيلق الشام، فرقة الصفوة، وأحرار الشرقية. وكشفت الفصائل في بيانها الذي صدر بعد منتصف ليل الثلاثاء، عن تماه مع مشروع الائتلاف العلماني وهزال طالما درجت عليه دون الانصهار والذوبان في جسم واحد يقول البيان بإطلاق مبادرة لجمع الكلمة وتقريب وجهات النظر بين التشكيلات والهيئات السياسية. من جهتهم، قال نشطاء، من بينهم الإعلامي عبد السلام مصطفى، أن هذه المبادرة ليست وليدة قرار داخلي بل هي قرار تركي أو سعودي ولن تصب إلا بمصالح تلك الدول الداعمة لفصائل المعارضة المسلحة؛ كما نقلت وكالة “آرا نيوز”.
وكالات / يجري عسكريون روس وأتراك مباحثات في أنقرة، الخميس، مع ممثلين عن الفصائل السورية المسلحة تتناول ما سمي بمعايير وقف إطلاق النار الذي يرجون في سوريا. ونقلت وكالة “نوفوستي” أن غالبية المشاركين في مفاوضات الآستانة ستكون من العسكريين بمن فيهم ممثلون عن جيش النظام وقيادات الفصائل المسلحة. وأضاف المصدر أن الهدف الرئيسي من المفاوضات هو مناقشة وقف إطلاق النار، بينما يجري حالياً العمل على الاتفاقية حول هذه المسائل على مستوى الخبراء في أنقرة، وسيتم إقرارها في الآستانة. وفي هدف نهائي هو القضاء على ثورة الإسلام في الشام، ذكرت قناة “الجزيرة” أن نشاطاً دبلوماسياً كبيراً لدول خليجية، يجري حالياً للالتحاق بالثلاثي الروسي – التركي – الإيراني لإنهاء ما أسمتها “الأزمة السورية”. ويأتي هذا في وقت جددت مملكة آل سعود ضخ أموال شراء الذمم تحت ستار حملة تبرعات تبلغ قيمتها 100 مليون ريال وصفها إعلام آل سعود بالشعبية لإغاثة الشعب السوري. وأضافت “الجزيرة” القطرية أن مفاوضات الآستانة ستركز على الملفات العسكرية والأمنية، بينما ستترك القضايا السياسية إلى وقت لاحق، وهو ما يبرر – بحسب مصادر الجزيرة – عدم دعوة فصائل المعارضة السياسية إلى هذه المفاوضات. وفي بيان أصدره، مساء الثلاثاء، منسق تصفية الثورة عبر المفاوضات، رياض حجاب، عبّر عن دعمه لجهود الأشقاء والأصدقاء لحقن الدم السوري من خلال إبرام اتفاق هدنة. وكشف عن اتصال مستمر مع قيادات الفصائل، وحثها على الإيجابية والتعاون مع الجهود الإقليمية للتوصل لاتفاق هدنة بدعوى حقن الدم؛ في وقت يعقد، الخميس، في أنقرة اجتماع ثانٍ يضم ممثلي الفصائل مع عسكريين روس وأتراك لبحث اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في سوريا.
متابعات / شعوراً بالغبن الذي تعرضت له، باستبعاد أذرعها من بازار الآستانة للبصم المسبق على الاستسلام الكامل، وجهت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، نداء إلى قادة الفصائل، تطلب فيه تعاوناً وثيقاً من القوى العسكرية على الأرض، وذلك بحل جميع التشكيلات والتوحد في جيش وطني، وترك التعبير والتمثيل السياسي لهيئة رياض حجاب التفاوضية، باعتبار الجماعة الأب الشرعي للهيئة التي تمثل الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن. ودفاعاً عن دور دجال النظام التركي العميل أردوغان ودوره في تسليم حلب، قالت الجماعة في ندائها أن تحوّلات إقليمية كبرى قد أصبحت حقيقة واقعة، والحقيقة أن لكل دولة ورئيس وحكومة، أولوياتهم الوطنية؛ كل هذا جاء في نداء الجماعة عبر بيان رسمي، قدمت له بكلمات معسولة عن التوحد لتصل إلى القول أن لا أحد يمثل الشعب السوري غير ما أسمته “المؤسسات الوطنية الثورية”؛ في إشارة إلى الائتلاف وهيئته التفاوضية لتصفية الثورة. في ذات السياق، وتزامناً مع نداء إخوان الائتلاف العلماني، ومن ذات الحجرة السوداء وقد قرأ الجمع على شيطان واحد، كان مدير تيار الاعتدال الأمريكي والعلاقات الخارجية في أحرار الشام، لبيب النحاس، قد غرّد عبر حسابه في “تويتر” مساء الاثنين، مناقضاً الرأي العام والقرار الحاسم للحاضنة الشعبية في الصمود والثبات على مواصلة الثورة، فاشتكى لبيب الاعتدال والانبطاح من أن قرارات الفصائل يتم تخييرها بين الذوبان في مشروع ايديولوجي حاد مشبع بالتناقضات ويعني به المشروع الإسلامي، أو مواجهة الاستقطاب، على قاعدة أن الناس قد جمعوا لكم؛ وعدّ التحالفات باتجاه ذلك “خطيرة وانتحارية”. ومن وحي الاعتدال الأمريكي الذي يعب عباً من فتاوى الدوكمة تحت الطلب، قال واعظاً: إن الاندماج الصحيح لا يبنى على فتاوى معلبة تتوعد بالعقاب الإلهي وتحرم من الجنة. ومن ذات الإناء المنافح عن خيانة دجال أنقرة ومريديه، نضح لبيبه يقول: رخيص وفاقد للمروءة من يطعن بالذين عملوا على إنقاذ عشرات الآلاف من أهلنا في حلب؛ وفق تدليسه.
حزب التحرير – سوريا / في تعليق صحفي نشرته، الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، قال كاتبه صالح أبو عبد الله: إن الطريق نحو الهزيمة هو أن تعتبر خطّة عدوك ماضية وناجحة بمجرّد سعيه لها! فيكون جلّ تفكيرك كيف تتماهى معها! وتعمل جاهداً لإقناع من حولك أن ما يسعى له العدوّ أو أن صعوبة الحال تستوجب منا القبول والأكثر من ذلك أن ترى فيمن يرفض خطّة العدو ويسعى لإفشالها متحجّراً وعقبةً في طريقك! وأكد التعليق أن هذا لم يحصل إلا في زمن الانهزام النفسي وتلك هي الهزيمة من الداخل التي إذا أصيب بها قومٌ فإنهم مهزومون لا محالة لأنهم هيّأوا أنفسهم لتقبّل الهزيمة والتعايش معها. وانتهى التعليق إلى القول: إنّ الخطط الدولية ليست قدر الله النافذ الذي لا يمكن الوقوف بوجهه، فإنه وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فإن الله يمكر لنا وهو خير الماكرين، وإن النصر والتمكين وعد من الله لنا وهو قادم لا محالة مهما خذّل البعض ومهما أخطأ وفشل غيرهم، فالوعد الرباني ثابت لا يتغير.
جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان “سقوط حلب؛ دروس وعبر” وفي مقالة له، توسطت صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، سلّط رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب، سلّط الضوء على تساؤل كبير عمن يتحمل مسؤولية ما جرى؟ وقال المجتمع الدولي أولا بتآمره وكذبه؛ وثانياً حكام المسلمين، وهيهات لمن ثبتت عمالته أن يصدر الأوامر لنصرة أهل الشام!! وثالثاً قيادات الفصائل؛ بصفقة بيعت حلب بموجبها في سوق اللقاءات مع روسيا بوساطة حكام تركيا الذين ارتبطت بهم قيادات الفصائل وكذلك التصريحات التركية بوجوب خروج المقاتلين من حلب؛ والسعي لوقف إطلاق نار دائم وتحول سياسي في سوريا، ما يدل على أن تسليم حلب دون قتال هو جريمة كاملة. في المقابل، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أن سقوط حلب ليس نهاية الثورة، بل بداية مرحلة جديدة تجنب الوقوع في الحفرة واللدغ من ذات الجحر مرتين. موضحاً أن المال السياسي القذر والدعم العسكري الموهوم أصاب الثورة في مقتل، وكذلك ترك واجب المحاسبة والتخلي عن السلطان هو الذي أغرى ضعاف النفوس بالمتاجرة بدم الشهداء، وقد أثبت تحرك الناس التأثير، وأن بإمكانهم التغيير، فالسلطان لهم، وهم قوة لا يستهان بها. وخلصت المقالة إلى أن تفرُّقنا وتنازعنا هو سبب ذهاب ريحنا، وأن وضع قضيتنا بأيدي أعدائنا هو جريمة؛ وقد ثبت أن الكل في خندق واحد ضد هذه الثورة اليتيمة، ويجب علينا أن نقطع كل يد تعبث بمصير الثورة حتى نستطيع أن نملك قراراتنا؛ فنتوحد حول مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، المشروع السياسي الواضح تحت قيادة سياسية واعية مخلصة، فالتوحد إن لم يكن بحبل الله لا خير فيه، ومن ثم نوجه الضربات الموجعة لرأس النظام وخاصرته حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. هذا ما يجب فعله ولم يبق عذر لأحد.
روسيا اليوم / بحث وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، هاتفياً، الثلاثاء، خطوات عملية لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء حوار سوري في الآستانة. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن لافروف وجاويش أوغلو شددا على أهمية استكمال التنسيق في أقرب وقت ممكن بشأن الجوانب العملية لوقف إطلاق النار، وعزل التنظيمات الإرهابية عن المعارضة السورية المعتدلة. وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد بحث مع نظيره الروسي، ديمتري ميدفيديف، تعزيز التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب، ورفعه إلى مستوى أعلى.
ترك برس / أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي سيرغي لافروف، زوّده فيه بمعلومات عن المحادثات التي أجراها مع مسؤولين قطريين بشأن القضية السورية. وكان جاويش أوغلو، قد اجتمع في الدوحة بنظيره القطري، محمد آل ثاني، ورياض حجاب، منسق هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، عقب نجاح مساع قطرية الواجهة غربية المضمون بتمرير قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وضع آلية للتحقيق في جرائم الحرب بسوريا.
وقد صرح السفير الفرنسي لدى روسيا، جان موريس ريبير، الثلاثاء، أن القرار ليس موجهاً ضد روسيا أو دمشق الرسمية، وقال ريبير لوكالة “نوفوستي” الروسية، أنه وفقاَ للقرار، يجب إجراء التحقيق حول جميع الجرائم، التي تم ارتكابها من قبل جميع أطراف النزاع، وللأسف في حالة جرائم الحرب جميع الأطراف تقوم بارتكاب الجرائم، وأكرر من جديد هذا يخص جميع الجرائم التي ارتكبت في سوريا. وكانت إذاعتنا أول من كشف عن مكنون لغة الدبلوماسية الغربية وصياغة النفاق وتعليبه بقالب قانوني في حيثيات هذا القرار، وقلنا في نشراتنا، الخميس الماضي، أن أعداء الشام وثورتها الإسلامية، بدأوا يعدون العدة لنصب محاكم حرب، على غرار محاكم بنغلاديش التي أنشئت في السبعينات من القرن الماضي ووصفت بالدولية رغم أنها محلية، للقصاص من كل من رفع السلاح يوماً بوجه العلمانية وكفرها أو عارض بكلمة حق أنظمة الحكم الجبري.