نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/28م
العناوين:
- * وادي بردى بعد حلب “البلدة تلو البلدة” من أجل القضاء على ثورة الشام وإخراج الفصائل صفر اليدين.
- * بحجة حقن الدماء حجاب هيئة تصفية الثورة بالمفاوضات يرحب باجتماعات أنقرة الخيانية لتصفية ثورة الشام.
- * قرار تجريم الاستيطان وهمٌ وسراب ولا يسهم في تحرير شبر من أرض فلسطين.
- * النظام الأردني وأبواقه العلمانية يستثمرون الاعتداء الإجرامي على الكرك في الهجوم على الإسلام.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / بعد اتمامها لمهمتها التي أنيطت بها من قبل قوات النظام لأكثر من ثلاث سنوات من عمر الثورة، تحدثت مصادر ميدانية وأخرى إعلامية كردية، عن بدء حركة خروج الفصائل الكردية الانفصالية من حي الشيخ مقصود، الذي تسيطر عليه منذ ثلاث سنوات، نتيجة ضغط روسيا، بعد تهجير سكان الأحياء الشرقية في المدينة. وتتحدث الوسائل الإعلامية الكردية بأن موسكو أمهلت وحدات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر على الحي، مهلة حتى نهاية الشهر الحالي لإبرام اتفاق يعيد من خلاله النظام سيطرته على الحي، وإعادة فتح مقراته الأمنية، بعد أن حاول النظام فتح مخافر له في الحي، وإنشاء حواجز مشتركة مع المليشيات الشيعية، والذي جُوبه برفض من الفصائل الانفصالية. كما وأشارت الوسائل الإعلامية ذاتها إلى أن الدفعة الأولى من الوحدات الكردية خرجت، الأحد، من الحي متجهة إلى مدينة عفرين، دون إيراد أي تفاصيل.
حزب التحرير – فلسطين / صعدت طائرات الحقد النصيري قصفها لوادي بردى الذي تسيطر عليه كتائب الثوار شمال غربي العاصمة دمشق، مخلفاً عشرات الضحايا من المدنيين. ولليوم السادس على التوالي تواصل قوات النظام المدعومة بالطائرات محاولة السيطرة على منطقة وادي بردى الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه. وهذا يأتي ضمن محاولات النظام للضغط على سكان المنطقة للخضوع لاتفاق تهجير كما حدث مع العديد من المناطق الأخرى في ريف دمشق. هذا المخطط والمسلسل بالتوازي مع الدور الخبيث الذي تؤديه تركيا في رعاية مفاوضات سياسية لتركيع الثوار، يؤكد على أنّه ما لم يتدارك الثوار والمخلصون ثورتهم فسيتم القضاء عليهم واحداً تلو الآخر، وبلدة تلو البلدة، فأمريكا من خلال النظام وروسيا وإيران وحزبها تسعى لفرض تقسيم جغرافي تبعاً للسيطرة، وحصر المقاومة في مناطق يسهل ضربها وإحكام القبضة عليها، تمهيداً لما أسماه دي مستورا “المحرقة الكبرى” إن لزمت. وفي ظل ما تسعى له أمريكا من محاولة شق صفوف الثوار وفرزها إلى معتدلة وإرهابية، لتتمكن من حصر من يرفض الخضوع والسير مع مخططات التسوية مع النظام في أماكن محدودة، والقضاء عليهم في المحرقة الكبرى. وبهذا تطمح أمريكا إلى النجاح في تثبيت عملائها والمحافظة على النظام حتى لو اضطرت لتغيير الوجوه التي لا تعني شيئاً لها، وذلك بتشتيت شمل الفصائل وتركيع قادتها وفرض سيطرتها على المناطق ضمن تواصل جغرافي وديمغرافي وطائفي يناسب مخططها. وهو ما يحتم على الفصائل التنبه وتدارك الأمور بالتوحد على مشروع يرضي ربهم وينصرون به أهليهم المستضعفين، ويفشلون بذلك مخططات أمريكا وأتباعها وأوليائها في عقر دار الإسلام الشام، والمشروع الوحيد الذي تنطبق عليه تلك المواصفات هو ما صدحت به الجماهير وخرجت من أجله الجموع، مشروع الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة. وإن أبت الفصائل التوحد وإخلاص النية لله، فلا خيار للناس وأهل الشام سوى إسقاط قادة الفصائل المتخاذلة والمتواطئة، ومواصلة المسير نحو المرتجى متوكلين على الله وحده، ومستبشرين بنصره الذي وعد؛ (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). (مقطع صوتي)
الجزيرة / قال منسق هيئة تصفية الثورة بالمفاوضات، رياض حجاب، إن المعارضة السورية مستعدة لهدنة ومفاوضات بشأن الانتقال السياسي على أن تعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة. في وقت يعقد، الخميس، في أنقرة اجتماع ثانٍ يضم ممثلي فصائل سورية مع مسؤولين روس وأتراك لبحث اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في سوريا. ففي بيان أصدره مساء الثلاثاء، عبّر حجاب عن دعمه لجهود أشقائه وأصدقائه لحقن دم سيده في دمشق من خلال إبرام اتفاق هدنة وتحقيق بنود القرارات الأممية ذات الصلة. ورحّب حجاب الانبطاح والتبعية بالتحولات في مواقف بعض القوى الدولية والجهود التي قد تمثل انطلاقة للتوصل إلى اتفاق يجلب الأمن عبر تنفيذ مضامين بيان جنيف واحد والقرارات الأممية ذات الصلة؛ على حد زعمه. وقال رياض حجاب: إن المعارضة غير معنية بأي صفقات خارجية تتم بمنأى عنها، وإنها لم تتلقّ دعوة لحضور المفاوضات التي يجري التداول بشأنها حتى الآن، في إشارة للمفاوضات التي قالت روسيا إنها ستعقد في آستانة عاصمة كزاخستان. وكشف عن اتصال مستمر مع فصائل الثورة، وحثها على الإيجابية والتعاون مع الجهود الإقليمية المخلصة للتوصل لاتفاق هدنة لحقن الدم؛ على حد وصفه.
الأناضول / قال وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، إن بلاده ستواصل تطوير التعاون مع تركيا، وإيران بخصوص إيجاد حل سياسي للأزمة السورية؛ على حد وصفه. وأوضح لافروف لوكالة “إنترفاكس” الروسية، الثلاثاء، أن عملية الإجلاء من حلب نجحت نتيجة التعاون مع تركيا وإيران. وقال لافروف: سنواصل تطوير التعاون مع تركيا، وإيران ودول المنطقة، بخصوص المسألة السورية. وجدد لافروف تأكيده على ضرورة أن يقرر السوريون في قضايا مثل هيكلية الدولة بالمستقبل في إطار الحوار الوطني. وكانت روسيا وتركيا وإيران اتفقت، قبل أسبوع، خلال اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية بالدول الثلاث في موسكو، على إعلان مشترك يدعو إلى مفاوضات سياسية ووقف موسع لإطلاق النار في سوريا. حكام روسيا المجرمون بعد انتهائهم من جريمتهم يحاضرون في حقوق الشعوب بعد أن دمروا البلاد والعباد وهجروا المسلمين من بيوتهم بدعوى محاربة الإرهاب الذين هم أمه وأبوه؛ ولكن المصيبة الأكبر أن يركن قادة الفصائل لهؤلاء المجرمين والله يحذرهم من الركون إلى الظالمين، فكيف بروسيا الكافرة الملحدة والتي كشفت أن تركيا – أردوغان كان لها الفضل الكبير بتهجير أهلها لصالح المجرمين النظام وروسيا وإيران. إن على الثوار أن يعلموا أن قادة الفصائل الخونة الذين يرضون أن يجلسوا مع النظام وروسيا القتلة هم مجرمون مثلهم فالحل هو بالميدان وإلا فمصير قادة الفصائل كمصير عباس السلطة الفلسطينية ليس أكثر، وسيحاسبون أمام الله عن التفريط بدماء الشهداء والأعراض التي انتهكت فإلى المجاهدين المخلصين إسقاط النظام ليس في الآستانة وجنيف والأمم المتحدة وإنما في دمشق عقر دار النظام، فهناك فقط يُسقط النظام ويقام صرح الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وإنها لكائنةٌ بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / اعتبرت افتتاحية جريدة “الراية” موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب كيان يهود بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، والذي حظي بتأييد وسرور كبيرين من قبل السلطة الفلسطينية وبعض الهيئات والحكومات في العالم الإسلامي، أنّه سيكون قراراً جديداً يُضاف إلى قرارات الحبر على ورق، التي لم يلتزم بها يهود من قبل. وفي افتتاحية العدد الجديد من جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، أكد الأستاذ باهر صالح، أن قضية فلسطين هي قضية أرض إسلامية مباركة احتلت من قبل يهود بمباركة ومعاونة من الغرب المستعمر، ومشكلتها باتت كيفية الخلاص من الاحتلال وتحريرها من دنس يهود، وهذا لا يكون إلا في ميادين القتال وساحات الوغى والتي هي اللغة الوحيدة التي يفهمها يهود ويدركها الحكام، فصرف القضية إلى ما يسمى قرارات المجتمع الدولي والمفاوضات هو تضييع لها وتفريط بحق المسلمين بكامل ترابها. ولفتت الافتتاحية إلى أن حكام المسلمين بكل تأكيد يرحبون بهكذا خطوات وقرارات لأنها تعزز الطريق الذي يشكل ملاذاً ومهرباً لهم من مسؤوليتهم تجاه فلسطين التي توجب عليهم أن يحركوا جيوش الأمة لتحريرها بدلا من أن يحركوها لضرب أطفال ونساء وشيوخ الشام واليمن وليبيا. فهكذا قرارات تساهم في تضليل المسلمين عن الطريق الشرعي لتحرير فلسطين من خلال تصويرها انتصارات وإنجازات ذات قيمة. وعن امتناع أمريكا عن استخدام الفيتو، أجابت الافتتاحية بأن أمريكا تدرك أن مصلحة كيان يهود الاستراتيجية والغرب من ورائها هو في حل الدولتين وأن بناء المستوطنات يعرقل هذا الحل ويجعله صعباً، فلذلك سهلت تمرير القرار ليشكل كوابح خفيفة لقادة يهود. وخلصت الافتتاحية إلى أنّ قرار تجريم الاستيطان من حيث أثره الحقيقي فهو وهمٌ وسراب لا يسهم في تحرير شبر من أرض فلسطين، وتهافت السلطة والحكام عليه لأنه ينسجم ويوافق مواقفهم التصفوية التفريطية، وتضخيم الحدث هو من أجل خداع المسلمين وتضليلهم عن الطريق الفعلي والشرعي لتحرير فلسطين واختزالها وتقزيمها.
حزب التحرير / يقوم النظام في الأردن بتمكين الأبواق العلمانية وأصحاب الأجندات في الهجوم على الإسلام، يمكّنهم من المنابر السياسية والنوافذ الإعلامية والمواقع الوظيفية والسياسية وهم يستثمرون الاعتداء الإجرامي على مدينة الكرك، للنيل من الإسلام وأحكامه وأفكاره والتهجم عليه ضمن أجندات صليبية استعمارية حاقدة على الإسلام والمسلمين. بهذا استهل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن، بيانه الصحفي، وأكد فيه أن عامة المسلمين وعلماءهم، سياسيين كانوا أم غير سياسيين، يدركون تمام الإدراك، بأن الاعتداء الإجرامي – الذي أودى بحياة عدد من العسكريين والمدنيين رحمهم الله – في مدينة الكرك ليس له علاقة بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وليس له أي صلة بأي من الأحكام الشرعية في الإسلام، فالأمة تعرف حرمة الدم المسلم. وأرجع البيان سبب هجوم الكرك إلى أجهزة أمن النظام الأردني ومحاربته المتواصلة الممنهجة للفكر الإسلامي المستنير الذي ينهض الأمة نهضة حقيقية تعيد لها عزتها والذي يقي الأمة وأبناءها من تأثيرات الفكر المنحرف والغلو ومن الفكر الساذج الذي يميع أفكار الإسلام ومن الفكر الإلحادي العلماني الذي يستفز المسلمين في كل لحظة وفي كل حين دون رقيب أو حسيب. وخلص البيان إلى مطالبة المسلمين في كل مكان في الأردن وفي كل موقع وظيفي: كونوا حراساً أمينين على الإسلام وأفكاره وأحكامه في وجه أولئك الذين لا يوفرون حدثاً ولا يفوتون فرصة للنيل من الإسلام والهجوم عليه إلا واستغلوها، ويا أيها الإعلاميون لقد آن لكم أن تنحازوا انحيازاً كاملاً للإسلام وأن تضغطوا على إدارات وسائلكم الإعلامية بإغلاق نوافذها أمام أعداء الإسلام وفتحها للمخلصين من أبناء الأمة، ولا تسمحوا لوسائلكم الإعلامية أن تكون شريكة في استهداف الإسلام بسكوتكم عليها وهي تفتح منابرها لأعداء الإسلام والمسلمين.