الجولة الإخبارية
2016/12/30م
(مترجمة)
العناوين:
- · الميزانية السعودية لعام 2017
- · تحطم طائرة روسية
- · تصويت للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة
التفاصيل:
الميزانية السعودية لعام2017
كشفت السعودية هذا الأسبوع عن تفاصيل كثيرة تتعلق بخططها المالية المتوقعة للسنة الجديدة. ومنذ أن انخفضت أسعار النفط بشكل كبير، أخذ الاقتصاد السعودي الذي يعتمد على النفط بالترنح، مما أدى إلى الضغط بشكل كبير على الإنفاق والنمو الوطني. وفي الوقت الذي أصبحت فيه الميزانية تعاني من العجز بعد أن كانت ميزانية فائضة، تعهدت الحكومة بخفض اختلال توازنها المالي بنسبة 33٪ أي بنحو 196 مليار ريال. وعلاوة على ذلك، فقد تم تقليص النفقات العامة بنسبة قليلة مقابل فرض رسوم للمساعدة في الحصول على بعض العوائد. ومن الواضح أن قدرًا كبيرا من توقعاتهم كان يتوقف على ارتفاع أسعار النفط التي تسببت بسلسلة من التشكيكات في السوق الدولية. ومع استمرار انخفاض النفط لسنوات عديدة، لا توجد أدلة قوية تشير إلى أنه سيرتفع بشكل أكيد إلى المستويات التي تتطلع لها السعودية لتحقيق التوازن في الميزانية. فقد قال كريسبين هاويس، العضو المنتدب لقسم الأبحاث في شركة تينيو ومقرها لندن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: “على الرغم من وجود رغبة حقيقية لدى كبار المسؤولين لمعالجة المشاكل الهيكلية، إلا أن ميزانية قد كشفت عن استعداد الحكومة لاستخدام عائدات أعلى من المتوقع لتصدير النفط الخام لتعزيز النمو من خلال الإنفاق التوسعي”، وأضاف: “من الناحية النسبية، ستظل عائدات النفط المؤثر الأكبر في الحسابات المالية في المستقبل المنظور”. وبالتالي فإنه من الواضح أن السعودية ما زالت تهدف لتحقيق تعافٍ اقتصادي ومستقبل يعتمدان على النفط، وهو ما سيعرضها لمشاكل مالية خطيرة على المدى البعيد.
————–
تحطم طائرة روسية
تحطمت طائرة روسية قديمة من طراز تي يو-154 قبالة سواحل روسيا وقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 92 شخصًا وذلك في 25 كانون الأول/ديسمبر 2016. ولكن هذه الرحلة لم تكن رحلة عادية. فالطائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، وكانت في طريقها من موسكو إلى سوريا، وكان على متنها فرقة إلكسندروف التي كان من المقرر أن تجري عروضًا موسيقية للجنود المتمركزين في الخارج. وقد شنت روسيا مؤخرًا هجمات عشوائية على حلب مما أدى إلى ذبح الرجال والنساء والأطفال، وتدمير المستشفيات وأي شيء يتحرك. وكان من المفترض أن يقوم أعضاء هذه الرحلة بتحفيز الجنود في سوريا من خلال احتفالاتهم بالسنة الجديدة للقيام بعمليات عسكرية باسم روسيا.
————–
تصويت للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة
صوت أربعة عشر عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار أعدته مصر في يوم الجمعة 23 أيلول/ديسمبر. وقد امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت لمنع نص القرار في تحد لدعوات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وكيان يهود. وقد طالب القرار كيان يهود “فورًا وبشكل كامل وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية” وقال إن قيام كيان يهود ببناء المستوطنات “غير شرعي وغير قانوني ويشكل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي”. وقال وزير الإعلام الأردني محمد المومني: “إن هذا القرار التاريخي يعبر عن توافق المجتمع الدولي على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية ويؤكد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني [في العيش] في القدس والأراضي التاريخية”. إلا أن فرص التزام كيان يهود بهذه القرارات هي ضئيلة جدًا بالنظر إلى أنها لم تلتزم بأية قوانين. والخلافات بين أوباما ونتنياهو على ما يبدو هي سبب عدم مشاركة الولايات المتحدة، ولكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب انتقد القرار، مما يعني أنه لن يتغير شيء على الأرجح.