Take a fresh look at your lifestyle.

أين هو دفاعك عن المسلمين، أيها الرئيس ويدودو؟ (مترجم)

 

أين هو دفاعك عن المسلمين، أيها الرئيس ويدودو؟

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 12 كانون الأول/ديسمبر عام 2016، التقى الرئيس جوكو ويدودو مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونائب رئيس جمهورية الهند محمد حامن الأنصاري. وبالنسبة للغرض من هذا الاجتماع قال وزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي: “التعاون من أجل نشر الإسلام السلمي ورحمة للعالمين”. وفي 13-14 كانون الأول/ديسمبر 2016، قام الرئيس جوكو ويدودو بزيارة لإيران. التقى خلالها الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني والمرشد الأعلى آية الله سيد علي خامينئي. وكانت زيارة الرئيس في الوقت الذي كانت القوات الروسية ومليشيات إيران تدمر مدينة حلب في سوريا. ولم يعلق الرئيس بأي شيء على المأساة التي يعاني منها المسلمون في حلب، ويصمت تماما على الاعتداء على حلب.

 

التعليق:

 

1. يظهر هذا الواقع أن “السلم” الذي يدعيه الرئيس هو شعار فقط. لو كان “السلم” حقيقة، فلماذا يصمت الرئيس إزاء إرهاب الدولة الذي تقوم به الولايات المتحدة وروسيا وإيران وحلفاؤها في حلب بشكل خاص وفي سوريا بشكل عام، الذي راح ضحيته عشرات آلاف الأشخاص، وملايين النازحين واللاجئين، أما حين وقعت تفجيرات فرنسا التي قتل فيها بعض الأفراد، قدم الرئيس تعازيه فورا وأدان العنف!

 

2. يبدو أن الحكومة الإندونيسية تابعة تماما للولايات المتحدة. وتربطها علاقات جيدة مع روسيا. أحد الأدلة عن هذه العلاقة هو زيارة الرئيس إلى روسيا من 15-20 أيار/مايو 2016. وكان أحد أهداف الزيارة هو شراء ثمانية أنظمة للدفاع. وبالإضافة إلى ذلك، أنشأت الحكومة علاقة تعاون جيدة مع إيران رغم معارضة كثير من المسلمين في إندونيسيا لهذه العلاقة. وبالتالي، فإنه ليس من المستغرب أن الرئيس جوكو ويدودو غض الطرف عن مجازر حلب التي ارتكبتها روسيا وإيران خدمة للولايات المتحدة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا

 

2016_12_30_TLK_2_OK.pdf