حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/12/30م
العناوين:
- * هدنة العار تبدأ ليلة الخميس… وسط تطبيل روسي تركي برعاية السيد الأمريكي.
- * أمريكا تمكنت بأساليب المكر والخداع من حماية عميلها أسد وإطالة مأساة أهل الشام
- * نهاية عميل… واشنطن تصف تصريحات أردوغان بالمضحكة… في زمن الرويبضات أصبحت الخيانة إنجازاً!
- * حكام البحرين يستقبلون إخوانهم من حاخامات الإجرام ويرقصون معهم على دماء المسلمين.
- * حزب التحرير يعتبر واقعة قتل السفير الروسي بأنقرة: رسالة إلى أمريكا وروسيا والأشياع والأتباع.
التفاصيل:
الجزيرة / بعد أن أعانها شرذمة من الفصائل العسكرية التي رهنت قرارها بيد داعميها، تمكنت أمريكا عبر وكلائها وعملائها من توجيه ضربة قوية لثورة الشام التي أرّقتها طيلة ست سنوات وذلك بوقف العمليات العسكرية ضد عميلها المجرم أسد، فقد أعلنت موسكو عن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا يبدأ عند منتصف ليلة الخميس – الجمعة، تجري بعده مفاوضات سياسية بين الأطراف السورية بمشاركة قوى إقليمية ودولية، تكون فيها الفصائل مجرد شهود زور تساق – طوعاً أو كرهاً – للتوقيع على بيع الدماء والتضحيات وبقاء طاغية الشام على كرسيه أو استبداله بوجه آخر لا يقل عنه عمالة وتبعية وتطبيقاً لنفس النظام العلماني الذي ثار عليه أهل الشام. وأعلن المجرم بوتين أنه تم توقيع ثلاث وثائق، الخميس، بين المعارضة والنظام القاتل، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار والرقابة عليه، والاستعداد لمفاوضات حول السلام في سوريا. من جهته، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن وقف إطلاق النار سيبدأ من منتصف ليل الخميس، مشيراً إلى أن التشكيلات التي أسماها بالمعارضة والتي لم تعد توصف بالإرهاب لأنها نفذت كل ما طلب منها – تنازلاً وانبطاحاً – والتي وقعت على الاتفاق مع نظام السفاح تضم أكثر من ستين ألف مسلح. وأضاف أن سبع مجموعات من الفصائل التي وقعت الهدنة هي القوى الرئيسية للمعارضة المسلحة السورية، موضحاً أن روسيا جهزت الظروف لتقليص مجموعة لقواتها في سوريا. من جهتها، أكدت ما تسمى بالمعارضة المسلحة أنها توصلت لاتفاق وقف إطلاق نار يشمل جميع المناطق، التي تسيطر عليها والتنفيذ يبدأ من منتصف ليلة الخميس. كما أكدت وكالة (سانا) التابعة للنظام النصيري، أن الجيش الأسدي أعلن وقف إطلاق النار. كما أكدت وزارة الخارجية التركية من جهتها، ما قاله بوتين، وقالت إن اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ منتصف ليلة الخميس بضمانة تركيا وروسيا مستثنية من سمتهم بالفصائل الإرهابية المصنفة دولياً. وبهذا التوقيع المهين تكون الفصائل الموقعة قد اعترفت بشرعية النظام المجرم الذي قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، وبهذا تكون أمريكا قد وصلت إلى ما تصبوا إليه منذ سنوات بإجلاس من لا خلاق لهم مع سفاح الشام على طاولة واحدة. وربما تستمر المفاوضات سنوات بين شد وجذب كما حصل مع الفصائل الفلسطينية التي أعطت الدنية ووافقت على الجلوس مع قاتلهم بل وتحولت إلى حراس له. نعم إنها النتيجة الطبيعية إذا وسد الأمر إلى غير أهله من غلمان السياسة وجهّالها، ولكنّ ثورة الشام ليست كما يظن هؤلاء بل ستقلب الطاولة وتنتفض من جديد على كل من باع واشترى؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
أورينت / بعد أن قضت مضاجعهم ثورة الشام وأعيتهم في كيفية إجهاضها، وصف الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، الوضع في سوريا بالسرطان الدولي، معرباً عن أمله في أن تتمكن والولايات المتحدة ووكيلتها روسيا من تجاوز خلافاتهما لوضع حد لذلك. غوتيريس، وفي مقابلة على تلفزيون “إس إي سي” عبر عن رغبته في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، في أقرب وقت ممكن، وقال كاشفاً حقيقة نظرة الغرب إلى ثورة الشام: إن هذه الحرب لا تتسبب في معاناة الشعب السوري فحسب، لكنها تؤدي أيضاً إلى ردود فعل عنيفة تقود في بعض الحالات إلى أعمال إرهابية. وأضاف مبدياً رعبه من ثورة الشام، أنه في مواجهة هذا “التهديد العالمي” يجب على القوى الكبرى أن تقرر وضع حد للنزاع، لأنه من دون دعم خارجي لن يستطيع السوريون مواصلة الحرب إلى الأبد. كما أعرب البرتغالي، الذي يخلف بان كي مون، في منصب الأمين العام للمنظمة الدولية، عن استعداده لتقديم المساعدة وخلق جسور وآليات حوار للسماح بتحسين علاقات تشوبها حالات من “عدم الثقة”. وأقر غوتيريس في بداية تشرين الثاني موضحاً حقيقة جمعية الأمم المتحدة الحاقدة، بأن الأمين العام للأمم المتحدة ليس سيد العالم، ذلك أن القوى الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي هي التي تتخذ القرارات.
جريدة الراية – حزب التحرير / استطاعت أمريكا بأساليب المكر والخداع حماية نظام عميلها أسد وإطالة مأساة أهل الشام مستخدمة روسيا وإيران، وكذلك تواطأ معها العملاء حكام المسلمين. بهذا استهل الأستاذ محمد سعيد الحمود، مقالةً له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء. وعما حصل في حلب، أضاف الكاتب: إن مأساة حلب بمشاهد الأشلاء والجرحى والدمار والتشريد لمئات آلاف الناس لتدق ناقوس الخطر، على الجميع من حاضنة شعبية وفصائل مقاتلة، أن يتنبهوا لما آلت إليه حال الثورة نتيجة الاستهانة بأمر الله والركون إلى الكافرين والظالمين ومالهم السياسي القذر، ونتيجة لعدم الاعتصام بحبل الله وحده والاجتماع على مشروع الإسلام العظيم، بل وتفرقهم على مشاريع علمانية أو مشاريع إسلامية جزئية لا تبنى عليها دولة. وأكد الكاتب أن الذي حصل لحلب وأهلها هو لفرض الإرادة الأمريكية على ثورة الشام بالعودة لطاولة المفاوضات والقبول بالحل السياسي وفق الرؤية الأمريكية، دولة مدنية علمانية. ولفت الكاتب إلى أن ما بعد حلب أمر خطير جداً، من جهة الخضوع للحل السياسي أو لجهة استمرار الفصائل على ما هي عليه من التفرق والتنافس والتخاذل نتيجة الارتباط بالخارج، مما يهدد بكارثة أفظع مما حصل في حلب، وهو يستهدف القضاء على الحالة الثورية والجهادية التي حصلت في سوريا والقضاء على آلاف المجاهدين الصادقين المخلصين. وحذر الكاتب من أن تستكمل الفخاخ السياسية والخدع التضليلية من بعض الدول الراعية لبعض الفصائل زاعمةً أنها ضامنة لتمثيلهم السياسي في أي حل على أن يتخلوا عن السلاح وعن الجهاد وعن المجاهدين المخلصين لأنهم يريدون تحكيم الإسلام، ويجب الحذر من هذه الأنظمة ومن مالها السياسي القذر، فأمريكا تخدع الجميع من حكام وقادة فصائل فالركون إليهم مهلكة وفخ قاتل. وخلص الكاتب إلى أن الحل بعد كل ما جرى هو التمسك بحبل الله المتين ونوره المبين واتباع نهج سيد المرسلين في إقامة الدين، فكل الطرق إلى الله مسدودة إلا طريقة محمد عليه الصلاة والسلام، وهذه الطريقة في إقامة دولة الإسلام واضحة في سيرته عليه الصلاة والسلام من حمل الدعوة إلى الإسلام عقيدة ونظاماً سياسياً، واحتضاناً له من الأمة وتأييداً عن وعي عام ينتج عنه رأي عام، ونصرةً له من أهل القوة من المجاهدين المخلصين.
العربية – دبي / رفضت وزارة الخارجية الأميركية اتهامات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لها بدعم جماعات “إرهابية” في سوريا، ووصفتها بأنها “مضحكة”. وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إن اتهامات أنقرة لا أساس لها من الصحة. ويأتي هذا بعد تصريحات متضاربة ومتناقضة عكست الخزي والعار الذي سربله بعيد تسليمه حلب، فقد صدرت خلال أربع وعشرين ساعة من دجال أنقرة أردوغان تصريحات يطلب في أولاها من التحالف الصليبي الدولي – وهو ركن ركين فيه – بالمساعدة من خلال توجيه ضربات جوية في مدينة الباب، وثاني التصريحات تأكيده امتلاك المعلومات التي تدين واشنطن بمساعدة تنظيم الدولة، أما ثالث تصريح فقد أعاد فيه اكتشاف القرار الأمريكي بالموافقة على مشاركة الجيش الحر في معارك جرابلس والباب بريف حلب.
جريدة الراية – حزب التحرير / حذر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من أن حل الدولتين بات في خطر كبير. ودافع كيري، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عن موقف بلاده في مجلس الأمن، وقال كيري في المؤتمر الذي يأتي قبل أسابيع قليلة من تسليم إدارة الرئيس، باراك أوباما، السلطة للرئيس المنتخب، دونالد ترمب، إن امتناعنا عن التصويت في الأمم المتحدة بخصوص الاستيطان كان متطابقاً مع مبادئنا. وفي تجلية لامتناع أمريكا عن استخدام الفيتو لمنع قرار وقف الاستيطان، في فلسطين المحتلة، وفي مقالة له نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير، الصادر الأربعاء، أكد باهر صالح أن أمريكا تدرك أن مصلحة كيان يهود الاستراتيجية والغرب من ورائها هو في حل الدولتين وأن بناء المستوطنات يعرقل هذا الحل ويجعله صعباً، فلذلك سهلت تمرير القرار ليشكل كوابح خفيفة لقادة يهود. وأضاف الكاتب: هذا أمر لم تُخْفِ أمريكا رغبتها في تحققه منذ زمن ولكن كان يحول بينها وبينه حسابات السياسة المحلية والانتخابات وشخصية الرئيس في كلتا الدولتين، أما وقد أصبح أوباما راحلاً، فقد تحلل من تلك القيود فأقدم على هذه الخطوة. وخلص الكاتب إلى القول: إنّ قرار تجريم الاستيطان من حيث أثره الحقيقي فهو وهمٌ وسراب لا يسهم في تحرير شبر من أرض فلسطين أو إعادة حق مغتصب، وتهافت السلطة والحكام عليه ما هو إلا لأنه ينسجم ويوافق مواقفهم التصفوية التفريطية، وتضخيم الحدث هو من أجل خداع المسلمين وتضليلهم عن الطريق الفعلي والشرعي لتحرير فلسطين واختزالها وتقزيمها بقضايا تافهة لا اعتبار حقيقياً لها، وأما حيثيات إخراجه فهو حسابات السياسة للرؤساء وأصحاب العلاقة.
عربي 21 / ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن وفداً يمثل حاخامات حركة “حباد” الدينية اليهودية زار، أواخر الأسبوع الماضي، البحرين للاحتفال بعيد “الأضواء” اليهودي. وكشف موقع “Times Of Israel” صباح الاثنين، أن الحاخامات قدموا إلى البحرين بناء على دعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نفسه. وبحسب متابعات، فقد أبدت وسائل الإعلام العبرية اهتماماً واسعاً بالزيارة، وعرضت قنوات التلفزة والمواقع الإخبارية فيديو يظهر فيه بحرينيين وهم يرقصون إلى جانب الحاخامات في الحفل الذي أقيم في مدينة المنامة، وكان الرقص على إيقاع أغنية بعنوان “شعب إسرائيل حي”. وسبق لملك البحرين أن استقبل مؤخراً وفداً يمثل حاخامات، وهي خطوة أثارت في حينه اهتمام وسائل الإعلام العبرية. يشار إلى أن حركة “حباد” تعد من أكثر الحركات الدينية اليهودية تطرفاً وتحاملاً على العرب، وأصدر الحاخام، إسحاق شابيرا، المنتسب لهذه الحركة، مصنفاً فقهياً عام 2009 ضمّنه مسوغات “فقهية” تبيح لليهود قتل الرضع العرب. ويلعب حاخامات الحركة دوراً رئيساً في الحث على تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه. وأشارت وسائل الإعلام العبرية بشكل خاص إلى تعيين ملك البحرين لليهودية هدى نونو، ممثلة للبحرين في الأمم المتحدة. يُذكر أن تسريبات “ويكيليكس” كشفت النقاب عن لقاءات سرية مكثفة تتم بين مسؤولين من كيان يهود وبحرينيين، ونوّهت التسريبات إلى أن كيان يهود عين الدبلوماسي، برويس كشدان، مبعوثاً سرياً لدول الخليج، وأنه كثيراً ما يتردد تحديداً على البحرين.
حزب التحرير / وضع حزب التحرير واقعة قتل السفير الروسي بأنقرة في نصابها، فقد أكد العالم الجليل، عطاء بن خليل أبو الرشتة، عقب استعراضه واقع ما جرى وردود الأفعال، أن العمل قام به الشرطي، مولود الطنطاش، وحده، منفرداً دون ارتباط بجهة، لافتاً إلى أن الذي حصل في حلب مؤخراً لهو مأساة حلت بالمسلمين، وهي كفيلة بأن تثير أحاسيسهم وتلهب مشاعرهم. وفي جواب سؤال، رأى أمير حزب التحرير في الواقعة أنها رسالة إلى أمريكا وروسيا والأشياع والأتباع… بأن جرائمهم لن تُمحى من ذاكرة الأمة، وسيأتيهم بإذن الله يومهم الذي يوعدون. وعن تعمد قتل الشرطي وقد كانت فرصة اعتقاله متوفرة، قال الجواب: لقد خشي الطغاة تقديمه للمحاكمة، وفي ذلك إحراج لأردوغان الذي تخلى عن حلب. وفي ردود الفعل ممن يعادي الإسلام والمسلمين ويحارب عودة الإسلام إلى الحكم، أبرز الجواب انزعاج أمريكا وأردوغان الموالي لها، والمتحالف مع روسيا بإيعاز منها، وكذلك أوروبا وقد سارت مع أمريكا وروسيا وأقرت المحافظة على النظام العلماني في سوريا. وأما عن اتهام أردوغان لجماعة فتح الله غولن، فأكد الجواب أن الدولة التركية برئاسة أردوغان تتَّهِم هذه الجماعة بكل عمل للتغطية على الحقيقة، فقد اتهمتها بالانقلاب لتغطي على تصفيتها لعملاء الإنجليز الذين دبروا محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 تموز الماضي؛ مع العلم أن هذه الجماعة وعلى رأسها زعيمها غولن لا تتبنى ولا تؤيد أية قضية إسلامية، وهي تتحالف مع اليهود وتعتبرهم مؤمنين مثلها، فهي عميلة لأمريكا وتتبنى الديمقراطية والعلمانية والمشاريع الأمريكية مثلها مثل أردوغان وحزبه، فهي بعيدة كل البعد عن أن تكون وراء القيام بعمل ضد الكفار المستعمرين.
حزب التحرير / يقوم النظام في الأردن بتمكين الأبواق العلمانية وأصحاب الأجندات في الهجوم على الإسلام، يمكّنهم من المنابر السياسية والنوافذ الإعلامية والمواقع الوظيفية والسياسية وهم يستثمرون الاعتداء الإجرامي على مدينة الكرك، للنيل من الإسلام وأحكامه وأفكاره والتهجم عليه ضمن أجندات صليبية استعمارية حاقدة على الإسلام والمسلمين. بهذا استهل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن، بيانه الصحفي، وأكد فيه أن عامة المسلمين وعلماءهم، سياسيين كانوا أم غير سياسيين، يدركون تمام الإدراك، بأن الاعتداء الإجرامي – الذي أودى بحياة عدد من العسكريين والمدنيين رحمهم الله – في مدينة الكرك ليس له علاقة بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، وليس له أي صلة بأي من الأحكام الشرعية في الإسلام، فالأمة تعرف حرمة الدم المسلم. وأرجع البيان سبب هجوم الكرك إلى أجهزة أمن النظام الأردني ومحاربته المتواصلة الممنهجة للفكر الإسلامي المستنير الذي ينهض الأمة نهضة حقيقية تعيد لها عزتها والذي يقي الأمة وأبناءها من تأثيرات الفكر المنحرف والغلو ومن الفكر الساذج الذي يميع أفكار الإسلام ومن الفكر الإلحادي العلماني الذي يستفز المسلمين في كل لحظة وفي كل حين دون رقيب أو حسيب. وخلص البيان إلى مطالبة المسلمين في كل مكان في الأردن وفي كل موقع وظيفي: كونوا حراساً أمينين على الإسلام وأفكاره وأحكامه في وجه أولئك الذين لا يوفرون حدثاً ولا يفوتون فرصة للنيل من الإسلام والهجوم عليه إلا واستغلوها، ويا أيها الإعلاميون لقد آن لكم أن تنحازوا انحيازاً كاملاً للإسلام وأن تضغطوا على إدارات وسائلكم الإعلامية بإغلاق نوافذها أمام أعداء الإسلام وفتحها للمخلصين من أبناء الأمة، ولا تسمحوا لوسائلكم الإعلامية أن تكون شريكة في استهداف الإسلام بسكوتكم عليها وهي تفتح منابرها لأعداء الإسلام والمسلمين.
حزب التحرير / على خلفية ما صرح به القاضي الباكستاني، ميان ثاقب نزار، ووعده بأنه لن يكون هناك ضغط على القضاء، ولن نسمح لأي أحد بالتجرؤ على الطعن في شفافية القضاء عندنا، فأنا لن أضحي بآخرتي من أجل منفعة دنيوية، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان بياناً صحفياً، أكد فيه أن القاضي العادل هو الذي يقضي بالإسلام من أجل نوال مرضاة الله سبحانه وتعالى ودخول الجنة، والويل لمن يقضي بغير الإسلام. وأسِف البيان لما يعاني منه عامة المسلمين والدعاة للخلافة على منهاج النبوة على وجه الخصوص، من ظلم كبير، فقد عانى الكثير من الساعين لنهضة المسلمين من التعذيب الشديد، بما في ذلك الحرمان من النوم والضرب بلا رحمة، واستخدام أدوية الهلوسة والصعق بالكهرباء. ولفت البيان: إنه لظلم فادح ضد المسلمين حيث يُضطهد الساعون لسيادة الإسلام على الرغم من أن تطبيق الإسلام واجب، بينما المجرمون الحقيقيون طليقون وأحرار، وعلى رأسهم الحكام الحاليون الذين يحكمون بالكفر ويوالون الكافر المستعمر وينهبون ويسلبون ثروات الأمة على مرأى ومسمع من الجميع. وخلص البيان إلى مطالبة المخلصين في السلطة القضائية الباكستانية إلى استخدام نفوذهم في الطلب من الضباط المخلصين في قواتنا المسلحة إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سوف تتحقق العدالة الحقيقية التي يسعى إليها جميع المسلمين، وحينها سنشهد قضاء عادلاً سيحاكم الحكام الحاليين على انتهاكاتهم العديدة للإسلام، حيث يقضي بحقهم عقوبات صارمة ترضي الله سبحانه وتعالى، ولعذاب الله أكبر.