Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/03م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/01/03م

 

 

العناوين:

* خرق متواصل لقوات النظام ومليشياته لهدنة الذل والعار… وقادة الفصائل المهادنين في سبات تام.
* خطيب إشراقة الشمس من موسكو يدعو للتفكر في حقن الدماء شماعة المفاوضين الأذلاء.
* وزير إيراني يكشف عمالة حكام إيران وفضيحة إيران غيت الشهيرة حول دعم الولايات المتحدة وكيان يهود لإيران.

 

التفاصيل:

أورينت / على عادة قوات النظام في الغدر المتواصل حتى مع هدنة تخدم تثبيت أركانه بكل معنى الكلمة إلا أن قوات النظام ما تزال تواصل خرقها لهدنة الذل والعار، خروقات النظام وحلفائه للهدنة لم تقتصر على حلب، حيث وثق الناشطون العديد من حالات القصف المدفعي في حماة وحمص وريف دمشق، وتعرضت منطقة وادي بردى لغارات من طائرات النظام الحربية تركزت على قرية عين الفيجة. وأصيب عدد من المدنيين جراء غارات جوية روسية استهدفت مدن وبلدات ريف حلب، طالت إحداها مدرسة أثناء دوام الطلاب فيها. وقالت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، إن غارة استهدفت مدرسة في قرية ميزناز في ريف حلب الغربي، فيما طالت أربع غارات جوية منطقة إيكاردا في ريف حلب الجنوبي، والفوج 46 في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة شخصين. كما واصلت قوات النظام قصف الغوطة الشرقية مستهدفة منطقة المرج وبلدة حزرما وأطراف كتيبة الصواريخ إضافة إلى مدينتي دوما والنشابية، واللتين تعرضتا لقصف مكثف بالمدفعية والصواريخ بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع مقاتلي كتائب الثوار على أطراف بلدة الميدعاني وبلدة حزرما. كذلك شهد حي جوبر شرقي دمشق اشتباكات عنيفة استُخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، فيما قصفت قوات النظام الحي بصواريخ أرض – أرض.

القدس العربي – الدوحة / اعتبر المؤسس والرئيس الأسبق للائتلاف العلماني العميل، أحمد معاذ الخطيب، أن مفاوضات كازاخستان لم تتضح بعد معالمها في وقت دعا فيه إلى ضرورة التفكير في آليات حقن دماء السوريين. هذه اللازمة التي تجب ما قبلها من دماء وتسمح بهدر التضحيات في سوق المفاوضات النجس، وأكد أن هذه المفاوضات يجب أن تفضي إلى نتيجة لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة لعلاج القضية من أساسها. وشدد خطيب إشراق الشمس من موسكو، في بيان له على أن وقف إطلاق النار لا ينقضه تصريح سياسي ولا عسكري، مهما كانت مكانته، معتبراً أن الاختراقات التي تحصل لا تنقض أصل وقف إطلاق النار، وعندما تحصل يجب محاصرتها، مستشهداً بما حصل في عين الفيجة؛ على حد وصفه. في وقت إذا نجح سيناريو وادي بردى فسيكون نموذجاً للمرحلة المقبلة… حيث يتم الاستفراد بكل منطقة على حدة مع تكفُّل اتفاق وقف إطلاق النار بتهدئة بقية المناطق، وسط التزام الفصائل المتورطة بالاتفاق من جانب واحد، وهو ما سيُحوّله إلى خريطة طريق سهلة للنظام من أجل إعادة احتلال جميع المناطق، برعاية تركية روسية لحساب الحل الأمريكي. في السياق، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن النظام النصيري ومن خلفه الغرب الكافر والعملاء الإقليميين وعلى رأسهم تركيا نجحوا في نقل الصراع مع النظام إلى الاعتراف به، ومعنى ذلك محاربة كل صوت يريد العمل على إسقاط النظام واتهامه بخرق الصفوف والإجماع، وهذا بدوره يعني محاربة المخلصين وإعطاء القدسية لهذا الاتفاق واستنساخ النظام من جديد بدل إسقاطه وتحويل ساحة الصراع إلى حرب داخلية بين المقاتلين وإعطاء النظام نفساً جديداً لكي يعيد ترتيب صفوفه ومن ثم الانقضاض على باقي المناطق وإعطاء الشرعية للدول الكافرة وأذنابهم الإقليميين كتركيا في القضاء على المخلصين وضربهم بوصفهم إرهابيين.

حزب التحرير / “لقد أذاب ثلج حلب موبقات العملاء من الحكام والفصائل”، بهذا استهل حزب التحرير، الأحد، بياناً إلى الأمة خاطب فيه أهل الشام: لقد خُدعتم من حكام الجوار، خاصة أردوغان تركيا، وتلك الفصائل التي سلَّمت حلب وغير حلب. لقد لُدِغتم من أول هدنة وقّعت الفصائل نصّها، ومن أول حملة تهجير حملت وزرها، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فكيف بكم وقد لُدغتم مراراً؟ من فصائل، كانت أمام أعينكم تقتتل بدل أن تقاتل من خرجت لقتاله، وتقول بالوحدة ولا تتحد، وتزعم نبذ الفرقة وهي أشد فرقة، وتَسبُّ المال القذر ثم تَعُدُّ أخذه قُربة! ولفت البيان إلى أن وحدة الفصائل لا تكفيها تلاوة ﴿وَاعْتَصِمُوا﴾ فليست كلمات تقال دونما أثر فعال، ولن يكون هذا إلا إذا اجتمعت الفصائل خلف قيادة سياسية مخلصة صادقة تمسك بحبل الله، وتقودها في خط واحد مستقيم، خط الإسلام العظيم… فتنتفي الفرقة، ويستوي الصف. أما إذا اتحدوا خلف قيادة ترتبط بحكام لا يخشون الله، فإنهم سيكونون سلَّماً يصعد عليه العملاء من الحكام، كما رأيناهم في اتفاقيات أنقرة، وحدتهم تعني “التوقيع من الفصائل الموحدة”! وذكّر البيان: لقد تعرض أسلافنا لهذا بتركهم الحق وتفرقهم زمن الصليبيين فأضاعوا القدس، وزمن التتار فأضاعوا بغداد… وتفرقوا واختلفوا في أوائل القرن الماضي فضاعت الخلافة ومن ثم ضاعت القدس مرة أخرى… ولكنهم في المرتين الأولى والثانية عرفوا الداء وتناولوا الدواء فعادوا أمة عظيمة فتحت القسطنطينية، واقتربوا من عقر دار الطاغية بوتين، والأمر ميسور أن نعود كما كنا أعزاء أقوياء بالدواء نفسه، فينكفئ الكفار المستعمرون وأشياعهم عن سوريا وغيرها من أرض الإسلام، ونعيد القدس، ويتحقق وعد الله بالاستخلاف والتمكين. وجدد البيان الخطاب للمسلمين والثائرين من أهل الشام: إننا نقدم لكم هذا الدواء، فلم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، إننا نخاطبكم أفراداً وجماعات، وأهل قوة ومنعة من جيوش وفصائل… على أن تجتمعوا خلف قيادة سياسية مخلصة فتنصروها وتؤازروها بإقامة حكم الإسلام، دولة الخلافة الراشدة… فهذا هو الحق، يخاطبكم به حزبٌ رائد لا يكذب أهله، يخاطبكم به حزبُ التحرير، وهو يعمل معكم وبينكم، ويحوطُكم بنصحه… أفلا تمدون أيديكم إلينا كما هي ممدودة إليكم، فيشد بعضنا بعضاً، ونفوز في الدارين، وذلك الفوز العظيم.

رويترز / أبرزت وكالة “رويترز” استناداً إلى مصادر عسكرية تركية، قيام طائرات حربية روسية وتركية بشن غارات مشتركة، الاثنين، على مواقع تنظيم الدولة شمال سوريا. وذكرت “رويترز” أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، مع استثناء الإرهابيين. وقالت الوكالة أن روسيا وتركيا تتوليان مسؤولية الرقابة على الالتزام بوقف إطلاق النار. وكان أمير حزب التحرير وفي جواب سؤال بتاريخ 2016/8/16م حول “القمة التركية الروسية” قد كشف مبكراً أنه تحت عنوان محاربة تنظيم الدولة ستدخل تركيا المعارك في سوريا في تحالف مع روسيا، والتي سرعان ما ستتحول إلى قوة مشتركة لفرض وقف إطلاق النار، مرجحاً أن يشمل ذلك تقديم كافة التسهيلات لروسيا لقصف الثوار من “إحداثيات المواقع” التي لا تعلمها روسيا وتملكها المخابرات التركية، وقد تقدم تركيا قواعد عسكرية لروسيا لتسهيل مهمتها الإجرامية في ذبح المسلمين في سوريا. من جانبها، قالت، الاثنين، فصائل متورطة في عملية “درع الفرات”، التي كانت سبباً رئيسياً في تضييع وتسليم حلب، إن مشاركة روسيا إلى جانب تركيا وقصفها مواقع في مدينة الباب، أمر “لا مانع فيه”، فقال عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين زنكي، بسام حاج مصطفى، أن الحركة لا تنوي الانسحاب من “درع الفرات”، كما أنها لا تضع شروطاً على من يقاتل الإرهاب. بدوره، قال عضو الهيئة السياسية للجبهة الشامية، محمد أديب، إن هناك إجماع دولي على محاربة الإرهاب، ولا نرى ما يدعو الفصائل للانسحاب من العملية.

حزب التحرير / أكد الأستاذ شايف صالح، أن أمريكا هي رأس الكفر والعدو الأول للإسلام والمسلمين وهي صانعة الإرهاب ومنتجة الأفكار الشيطانية في حربها على الإسلام والمسلمين؛ فهي التي تقود دول الكفر وعملاءهم في تلك الحرب القذرة في العراق والشام وليبيا واليمن ومن قبل ذلك في الصومال وأفغانستان وباكستان وغيرها. وفي مقالة له على صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بعنوان “أيهما أكثر إجراماً في نكبة حلب وسقوطها: خادم أمريكا بوتين أم عميلها أردوغان؟” لفت الكاتب إلى أنه لما كانت حلب قلعة الثورة في الشمال السوري وحصنها الشامخ وأمريكا تدرك أن بقاءها بيد الثوار يشكل خطراً على نجاح المفاوضات التي تنفّذ أمريكا من خلالها الحلول التي تريدها ليبقى النفوذ الأمريكي هو السائد في بلاد الشام، لكن نجاح الفصائل في كسر الحصار عنها، دب الرعب في قلوب الكفار والعملاء والمنافقين فشنوا حرب إبادة على حلب. وكشف الكاتب أن أمريكا أوعزت لخادمها الغبي بوتين وعميلها المنافق أردوغان بالاجتماع في بطرسبورغ الروسية للاتفاق بينهما على تسليم حلب للطاغية، فقام أردوغان بتنفيذ تلك الخطة الخبيثة والمؤامرة الدنيئة حسب الاتفاق. واعتبر الكاتب أن سقوط حلب ليس نهاية للثورة المباركة بل هو بداية لتصحيح مسارها ليميز الله الخبيث من الطيب والعميل من المخلص والكاذب من الصادق والمنافق من المؤمن والخائن من الأمين، فيأتي نصر الله لعباده المؤمنين المخلصين الصادقين. وخلص الكاتب بمخاطبة أهل الشام: لقد ضربتم بصبركم وتضحياتكم وثباتكم أروع الأمثلة في تاريخ الأمة كلها وأثبتم بحق أنكم أنصار الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.

عربي 21 / في تأكيد جديد لعمالة حكام إيران وفضيحة إيران غيت الشهيرة حول دعم الولايات المتحدة وكيان يهود لإيران إبان الحرب الإيرانية العراقية، كشف أول وزير خارجية لإيران بعد نجاح الثورة الإيرانية إبراهيم يزدي، عن تفاصيل مثيرة للعلاقات الإيرانية الأمريكية والعلاقات الإيرانية مع كيان يهود، خلال لقاء خاص مع وكالة “فارس” الإيرانية. وعن زيارة مك فارلين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السرية، لطهران عدة مرات، اعتبر يزدي أن الأمر عادي ولكن الغير عادي هو إنكار ذلك إذ أن أي شخص سيسمع ذلك سيبادر بذهنه هذا السؤال، ما إذا كانت هناك زيارات أو اجتماعات أخرى بقيت طي الكتمان؟ تتضح يوماً بعد اليوم خبايا ما يسمى الثورة الإسلامية في إيران لتكشف عن مدى عمالة حكام إيران وأن ثورتهم لم تكن سوى ثورة أمريكية أطاحت بنفوذ بريطانيا في إيران وليصبح النظام الإيراني عميل أمريكا المفضل وهذا ما كشفته بشكل أكثر وضوحاً ثورة الشام المباركة وعرته على الملأ، وأن كل شعارات المقاومة والممانعة كانت للاستهلاك المحلي لتصبح إيران قبضة أمريكا بالمنطقة للقضاء على أي صوت يناوئ أو يخرج على أمريكا وعملائها، وكيف نرى جيوش عملائها الطائفيين وهم يقاتلون في حلب والموصل تحت غطاء جوي صليبي روسي وأمريكي. ولكن أهل الشام بكفالة الله وكما كشفتكم وعرّتكم أمام القاصي والداني ستهزمكم ثورة الشام قريباً لتقيم دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستكنس حكام إيران وغيرهم من حكام المسلمين بإذن الله.

20170103-tuesday-akhbaar-syria2.pdf