نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حز ب التحرير ولاية سوريا 2017/01/03م
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حز ب التحرير ولاية سوريا
2017/01/03م
العناوين:
* عصابات أسد وبوتين تواصل جرائمها على أرض الشام بضوء أخضر من رأس الكفر والإجرام.
* فصائل هدنة العار ترد على جرائم أسد بعنتريات وهمية ضمن الهامش المسموح.
* محاولات تبشيرية صليبية لرد المسلمين عن دينهم في ألمانيا حسداً من عند أنفسهم.
* غلام أمريكا المالكي يهدد أهل الشام بميليشيات الإجرام… وموسكو تسعى لمصالحة فتح وحماس.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / تتواصل الحملة الجوية على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، حيث استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الوادي وعين الفيجة وبسيمة، كما استهدفت راجمات الصواريخ المنطقة بشكل عنيف، وسط قطع عصابات أسد الاتصالات بشكل كامل عن المنطقة. وقالت إدارة الدفاع المدني بريف دمشق إن قرى وادي بردى استهدفت بأكثر من تسع غارات جوية وعدد كبير من القذائف منذ بداية الشهر، وكانت الأكثر استهدافاً قرى بسيمة وكفر الزيت ودير مقرن وعين الفيجة والقصف ما زال مستمرا. وأضاف الدفاع المدني أن المنطقة تعاني من نقص في الدواء والمستلزمات الطبية الضرورية حيث بلغ عدد الجرحى خلال اليومين الماضيين 73 جريح و 6 شهداء، كما أن الدفاع المدني يعاني من صعوبة بنقل الجرحى إلى المشافي بسبب انتشار القناصة والاستهداف المباشر من قبل عصابات أسد وميليشيات حزب إيران اللبناني.
كلنا شركاء / شنّت طائرات الحقد الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على ريفي حماة وإدلب، مستهدفةً في معظمها مواقع مدنية هناك. فقد أفاد ناشطون أن غارات جوية استهدفت مدينة إدلب وكذلك مدينتي خان شيخون وجسر الشغور في ريفها، وتسببت الغارات في خان شيخون باستشهاد امرأة وطفلين وإصابة آخرين. كما شملت الغارات بلدة كنصفرة وقرية الشغر المجاورة لجسر الشغور بحسب ناشطين. وفي حماة أيضاً، شنّت طائراتٌ روسيةٌ غارات جوية على قرية السرمانية في سهل الغاب، في حين أعلنت كتائب الثوار عن استهداف بلدتي سلحب والربيعة المواليتين للنظام النصيري في ريف حماة، بصواريخ “غراد”. أما في ريف حمص الشمالي، فقد أعلن الثوار عن استهداف مواقع عصابات أسد في كتيبة الهندسة وقرية الغور الموالية بعدة صواريخ متوسطة المدى، رداً على القصف المدفعي والصاروخي من الكتيبة على مدينة الرستن، الاثنين، والذي تسبب باستشهاد مدني وأحد الثوار.
أورينت نت / في محاولة لحفظ ما تبقى من ماء الوجه وبعد أن سيقت للتوقيع على إنهاء ثورة الشام وبيع دماء الشهداء وإيقاف قتال النظام المجرم استعداداً للانخراط في الحل السياسي الأمريكي الذي يعيد إنتاج النظام، أعلنت فصائل هدنة العار في بيان أصدرته، الاثنين، تجميد المفاوضات المزمع عقدها في العاصمة الكازاخية آستانة، منتصف كانون الثاني الجاري، أو أي مشاورات مترتبة على وقف إطلاق النار، وذلك احتجاجاً على انتهاك النظام للهدنة وتصعيده في منطقة وادي بردى بريف دمشق. وفي محاولة لإظهار بعض العنتريات ضمن الهامش المعطى لها من الداعمين، شددت الفصائل في بيانها على عدم المشاركة في مفاوضات الآستانة حتى يتم تنفذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في أنقرة بالكامل، وتوقف النظام عن خروقاته المستمرة للهدنة وتصعيده العسكري في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية وحماة ودرعا. كما حملت الفصائل موسكو مسؤولية عدم لجمها للنظام الذي تعهدت بضمانه في اتفاق وقف إطلاق النار بأنقرة، وتابع أن خروقات النظام ما زالت مستمرة، وهي تهدد حياة آلاف السوريين، لذلك أعلنت الفصائل تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل. وهذا هو الوضع الطبيعي لمن يسلم رقبته لحكام المسلمين العملاء الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً إلا تنفيذ أوامر أسيادهم، فهل يستيقظ قادة الفصائل من سباتهم العميق وتجاهلهم لأوامر الله وركونهم إلى الظالمين أم أنهم سيواصلون السير إلى الهاوية؟؟
سمارت / سيطرت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية، صباح الثلاثاء، على قريتين في ريف الرقة، فيما سقط قتلى وجرحى لها نتيجة الاشتباكات وانفجار ألغام زرعها تنظيم الدولة، وفق مصدر في الميليشيات. وقال المصدر، إن الميليشيات سيطرت على قرية حمارين شمالي مدينة الطبقة، وقرية مجيبن الفتح شمال غربي الرقة، بعد قصف من التحالف الصليبي الدولي واشتباكات مع تنظيم الدولة، حيث أسفرت الاشتباكات والألغام التي زرعها التنظيم عن مقتل نحو 15 عنصراً وجرح أكثر من 13 آخرين، في تلك المناطق ومناطق خربة البقرة وجعبر شرقي ومعيان. وبحسب المصدر – الذي فضل عدم الكشف عن هويته – فإن الجرحى والقتلى نقلوا إلى مشافي بلدة عين العرب في حلب، من جهة أخرى أشار إعلام التنظيم، إلى تصدي عناصر تنظيم الدولة لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية، التقدم إلى قرى معيان وهريبشة ومويلح وبئر الداير في ريف مدينة عين عيسى الجنوبي، فيما أكد استعادة التنظيم السيطرة على قرية أم سليم في ريف الرقة الشمالي.
القدس العربي – الدوحة / اعتبر المؤسس والرئيس الأسبق للائتلاف العلماني العميل، أحمد معاذ الخطيب، أن مفاوضات كازاخستان لم تتضح بعد معالمها في وقت دعا فيه إلى ضرورة التفكير في آليات حقن دماء السوريين. هذه اللازمة التي تجب ما قبلها من دماء وتسمح بهدر التضحيات في سوق المفاوضات النجس، وأكد أن هذه المفاوضات يجب أن تفضي إلى نتيجة لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة لعلاج القضية من أساسها. وشدد خطيب إشراق الشمس من موسكو، في بيان له على أن وقف إطلاق النار لا ينقضه تصريح سياسي ولا عسكري، مهما كانت مكانته، معتبراً أن الاختراقات التي تحصل لا تنقض أصل وقف إطلاق النار، وعندما تحصل يجب محاصرتها، مستشهداً بما حصل في عين الفيجة؛ على حد وصفه. في وقت إذا نجح سيناريو وادي بردى فسيكون نموذجاً للمرحلة المقبلة… حيث يتم الاستفراد بكل منطقة على حدة مع تكفُّل اتفاق وقف إطلاق النار بتهدئة بقية المناطق، وسط التزام الفصائل المتورطة بالاتفاق من جانب واحد، وهو ما سيُحوّله إلى خريطة طريق سهلة للنظام من أجل إعادة احتلال جميع المناطق، برعاية تركية روسية لحساب الحل الأمريكي. في السياق، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن النظام النصيري ومن خلفه الغرب الكافر والعملاء الإقليميين وعلى رأسهم تركيا نجحوا في نقل الصراع مع النظام إلى الاعتراف به، ومعنى ذلك محاربة كل صوت يريد العمل على إسقاط النظام واتهامه بخرق الصفوف والإجماع، وهذا بدوره يعني محاربة المخلصين وإعطاء القدسية لهذا الاتفاق واستنساخ النظام من جديد بدل إسقاطه وتحويل ساحة الصراع إلى حرب داخلية بين المقاتلين وإعطاء النظام نفساً جديداً لكي يعيد ترتيب صفوفه ومن ثم الانقضاض على باقي المناطق وإعطاء الشرعية للدول الكافرة وأذنابهم الإقليميين كتركيا في القضاء على المخلصين وضربهم بوصفهم إرهابيين.
قاسيون – وكالات / عثر اللاجئون السوريون في العاصمة الألمانية برلين، على لافتات في الأماكن التي يقيمون فيها كتب عليها “احتضن المسيح… وتبقى في ألمانيا”. وتتضمن اللافتة رابطاً لموقع إلكتروني يعود لمجموعة تقوم بأنشطة تبشيرية بين اللاجئين، ويحمل الموقع رسائل عدّة تحرض اللاجئين على الدخول في الدين المسيحي مثل “نمد أيدينا للضعفاء والمحتاجين لإدراكهم بشارة الخلاص والتأثر بالقوة العلاجية والشفائية للإنجيل”. كما تحاول اللافتات والجمل المنشورة التحريض على الدخول في الدين المسيحي من خلال الترغيب به عن طريق جمل تؤكد أن القانون يمنح حق اللجوء لمن غيّروا دينهم، إذ قالت إحدى الجمل إنه وحسب القانون الفيدرالي الألماني، يُمنح حق اللجوء السياسي للمهاجرين واللاجئين من البلدان الإسلامية الذين تركوا الإسلام واعتنقوا المسيحية بحسب موقع “بوابة الشرق”. وصدق الله عز وجل إذ يقول: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ).
الاتحاد برس / في تأكيد ضمني أنهم أدوات لغيرهم نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، في العاصمة طهران، أن تكون سوريا منطقة نفوذ لروسيا وإيران وتركيا، واصفاً الأنباء التي تناولت الأمر بأنها غير صائبة. وقال قاسمي من غير الوارد أن تملي بلاده رأياً حول الاجتماع المزمع عقده في العاصمة الكازاخية الآستانة، وأكد أن طهران سوف تحترم القرارات الناتجة عن الاجتماع المرتقب، وأن الاجتماع يخص النظام والمعارضة فقط ولا شروط لإيران بخصوصه. وأشار أيضاً بأنه لم يتم بحث حضور دول أخرى إلى اجتماع الآستانة عدا روسيا وإيران وتركيا، مرجحاً حضور دول ومنظمات الجلسة الافتتاحية للاجتماع. وسبق لرئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن قال بأن العملية السياسية بشأن سوريا مفتوحة أمام جميع الأطراف التي لم تتورط في الإرهاب. وهذا ما يؤكد ما قاله حزب التحرير منذ زمن بعيد بأن نظام أسد الأب المقبور وابنه من بعده عملاء لأمريكا ما يؤكد أن سوريا منطقة نفوذ أمريكية، وكل من روسيا وإيران وتركيا هي أدوات أمريكية، علماً أن حزب التحرير منذ أكثر من عام وزع ملصقات في المناطق المحررة تحمل العبارة التالية “إيران والسعودية وتركيا ما هي إلا أصابع للقبضة الأمريكية للقضاء على ثورة الشام المباركة”.
الجزيرة نت / قال العميل الأمريكي، نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي، الاثنين، أن مليشيات من الحشد الشعبي قد تتوجه نحو الأراضي السورية إذا اقتضت الحاجة ذلك. وأضاف المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران، أنه عندما نتمكّن من تطهير الموصل والأراضي العراقية من تنظيم الدولة، فإن بإمكان الحشد الشعبي التوجه إلى سوريا لمساعدة إخواننا في القضاء على هذا التنظيم. لكنه شدد على أنه لا توجد مجموعات مسلحة تابعة للحكومة العراقية تقاتل في سوريا حالياً، وقال إنه وجّه في وقت سابق نداء إلى كافة المجموعات المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. متناسياً فيما يبدو آلاف المرتزقة الذين يقاتلون على أرض الشام بأوامر مشغلتهم إيران بعد أن أوعزت لها سيدتها أمريكا بزجهم لدعم عميلها المجرم أسد وتأخير سقوطه الذي لا بد منه في النهاية.
الأناضول – موسكو / أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، الاثنين، أن العاصمة الروسية موسكو ستستضيف اجتماعاً لممثلين عن حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، في 15 من يناير/ كانون ثاني الجاري. وأوضحت الوكالة أن الاجتماع يأتي في إطار مساعي تحقيق المصالحة بين الحركتين، وذلك بالتزامن مع مؤتمر باريس الدولي للسلام بين أهل فلسطين ويهود. وكان المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، قال في يونيو/ حزيران العام الماضي، إن الانقسام بين أهل فلسطين عامل سلبي آخر يعرقل التقدم نحو السلام. وأوضح بوغدانوف أن بلاده تعمل على تحقيق المصالحة، حتى يتمكن أهل فلسطين من إجراء مباحثات عبر وفد موحد، الأمر الذي وصفه بـ”المهمة ذات الأولوية”.