Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/04م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/01/04م

 

 

 

العناوين:

 

  • * أولى الثمرات الخبيثة لما تقدمه تركيا من معلومات قيمة: التحالف الصليبي يقصف جبهة فتح الشام.
  • * روسيا منعت أسد من زيارة حلب في عيدي الميلاد ورأس السنة وإلقاء خطاب النصر… تنفيذاً لاتفاق مع تركيا.
  • * سقوط حلب المهين خطوة أولى لنظام أردوغان التركي واستكمال للدور الذي يلعبه لإجهاض ثورة الشام.
  • * الخلافة الراشدة حامية المسلمين ودرعهم وهي من توفر الأمن والعزّة والازدهار لأمة الإسلام.

 

التفاصيل:

 

عربي 21 / أفاد ناشطون من مدينة حلب، عن تنفيذ لواء الباقر، وهو إحدى مليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام النصيري، إعدامات ميدانية بحق عائلة مكونة من 11 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وذلك بعد عودتهم إلى منازلهم في حي المرجة شرق المدينة. وتحدث سكان وناشطون حقوقيون عن تفاقم أعمال الإعدام الميداني التي تمارسها قوات النظام النصيري والمليشيات الموالية لها، بحق المدنيين منذ سيطرتها على الأحياء الشرقية من حلب الشهر الماضي، إلى جانب عمليات احتجاز مدنيين حاولوا العودة لبيوتهم في هذه الأحياء. وأوضح ناشطون أن مئات العائلات التي غادرت الحي في أعقاب سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية له، عادت إليه خلال الفترة الماضية، حيث يعيشون حالة رعب من عمليات انتقامية قد تقوم بها مليشيا لواء الباقر، بعد إقدامها على تنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق بعض العائلات. وأكد ناشطون قيام مليشيا الباقر منذ دخولها إلى الحي بـ”تعفيش” ونهب كل ما بقي في البيوت، من الأثاث حتى الأسلاك الكهربائية داخل البيوت، إلى جانب المصانع، في وضح النهار، دون اعتراض من الأهالي الذي يخشون تعرضهم للقتل. من جهته، يقول أحد سكان الأحياء الشرقية التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً: المنطقة تعيش حالة من الانفلات الأمني والفوضى، وعناصر من مختلف المليشيات المسلحة أصبحت تقوم بعمليات سرقة واعتقالات، وتنفذ إعدامات ميدانية وثأر عشائري.

 

وكالات / في ثمرة خبيثة لما تقدمه تركيا من معلومات قيمة لأعداء ثورة الشام المباركة وعلى رأسهم التحالف الصليبي الدولي وعلى طريق القضاء على المخلصين في ثورة الشام تنفيذاً للحل السياسي الأمريكي، استهدفت طائرات التحالف الصليبي الدولي، مساء الثلاثاء، بعدة غارات جوية مواقع ومقرات المجاهدين بريف إدلب الشمالي، ما تسبب بوقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. وقال ناشطون أن طائرات أمريكية عملاقة من طراز B52″” انطلقت من قاعدة إنجرليك التركيةـ واستهدفت خلال خمس غارات جوية بصواريخ من النوع الثقيل، تسببت بانفجارات هائلة هزّت المنطقة بالكامل، مواقع جبهة فتح الشام بين بلدتي سرمدا وكفر دريان بريف إدلب الشمالي. وأكد المتحدث باسم الجبهة، أبو أنس الشامي، إن الهجوم شنه التحالف الدولي. وأفاد المصدر أن المقر يحتوي على مكاتب فرعية، وأن القصف أسفر عن استشهاد جميع الموجودين فيه، مرجحاً أن يصل عددهم إلى 25 شخصاً، وكان طيران التحالف الدولي استهدف، مساء الأحد، سيارتين لجبهة فتح الشام قرب المنطقة وتسببت بمقتل 11 شخصاً بينهم مدنيون وآخرون من عناصر الجبهة. ولاقت عمليات الاستهداف لجبهة فتح الشام حالة من الاستنكار الشعبي حيال ما تتعرض له الجبهة من قصف جوي من التحالف، وسط استمرار العمليات التي تستهدف جميع الفصائل بينها فتح الشام على الأرض من عمليات تصفية واستهداف بعبوات وألغام. وفي تعليقه على الخبر، قال الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، في منشور على صفحته على “الفيسبوك”: نسأل الله أن يتقبل إخواننا في جبهة فتح الشام من الشهداء، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يجعل من دمائهم الطاهرة – هم وغيرهم من شهدائنا في هذه الثورة المباركة – جسراً تعبر الأمة خلاله نحو إقامة شرع الله في خلافة على منهاج النبوة.

 

وكالات / كشفت مصادر لصحيفة “العرب” اللندنية أنّ روسيا منعت، بشّار أسد، من زيارة حلب في عيدي الميلاد ورأس السنة وإلقاء خطاب في المدينة، وذلك حرصاً منها على العلاقة مع تركيا من جهة وعلى متابعة البحث عن تسوية سياسية من جهة أخرى. وقالت المصادر أن أسد كان ينوي إلقاء خطاب يعلن فيه الانتصار على الإرهاب والتطرّف، مع التأكيد على أن تحرير حلب ليس سوى خطوة أولى على طريق استرجاع النظام لسيطرته على كلّ الأراضي السورية وأن معارك أخرى ستدور من أجل استرجاع إدلب ودير الزور والرقّة. وذكرت هذه المصادر، ذات العلاقة الوثيقة بالقيادة الروسية، أنّ موسكو مارست ضغوطاً قويّة على رئيس النظام السوري من أجل التراجع عن هذه الخطوة، مذكّرة إياه بأنّه كان قطع وعداً للرئيس، فلاديمير بوتين، بعدم القيام بأيّ خطوة ذات طابع عسكري أو سياسي من دون ضوء أخضر روسي. وأوضحت المصادر نفسها أنّ من بين الأسباب التي دفعت القيادة الروسية إلى منع رئيس النظام من التوجّه إلى حلب التزامات قطعتها موسكو لأنقرة التي ساعدتها في تحقيق “الانتصار” الذي تمثل باسترجاع الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة في حلب أواخر العام 2016. ومعروف أن تركيا سحبت العناصر التي تعتبر موالية لها من حلب، كما قطعت الإمدادات عن عناصر المعارضة المسلحة فيها، وسهل ذلك عملية انسحاب هؤلاء من المدينة ودخول ميليشيات تابعة لإيران وقوات نظامية إلى الأحياء الشرقية في حلب. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلّم يرافقه اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي في سوريا لطهران قبل أيام، مرتبطة بالتطورات في حلب. وذكرت أن المعلّم ومملوك أرادا طمأنة الإيرانيين بأنّ دورهم في سوريا لا يزال محفوظاً على الرغم من أن روسيا وتركيا صارتا في الواجهة وأعلنتا وقفاً لإطلاق النار يشمل كلّ الجبهات. يظهر عجز النظام أمام حلفائه بعد أن سلمهم كل المفاتيح حتى لم يعد بمقدوره اتخاذ أي قرار دون العودة إليهم وهو ما يؤكد تبعية نظام أسد للغرب الكافر ويفضح الدور الذي يقوم به هو وأشياعه نيابة عن الاستعمار في منع الأمة من التحرر من القيود الاستعمارية المفروضة على الأمة منذ سقوط الخلافة على يد العلمانيين الخونة من العرب والترك. ولكن الأمة أقرب إلى النصر والتمكين من أي وقت مضى وستقيم خلافتها عن قريب لتجرف أسد وحكام المسلمين إلى مزابل التاريخ كأنظمة عميلة للغرب الكافر ومعادية للإسلام والمسلمين وإن ذلك لقريبٌ بإذن الله.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / سقوط حلب المهين الخطوة الأولى للنظام التركي بعد أن أسفر عن وجهه القبيح الذي كان يغطيه بقناع من التصريحات الجميلة، واستكمالاً للدور الذي يلعبه لإجهاض ثورة الشام؛ بهذا استهل الأستاذ أحمد عبد الوهاب، مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، بعنوان “تداعيات الدور التركي ونتائجها على ثورة الشام”، أكد فيها أن النظام التركي ألزم قيادات الفصائل بالجلوس مع الروس وانبثق عن هذا الاجتماع استدعاء النظام التركي لبعض قيادات الفصائل للتوقيع على مشروع قرار وقف إطلاق النار الذي جرى الاتفاق عليه بين تركيا وروسيا، تمهيداً لإجراء مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في الآستانة عاصمة كازاخستان برعاية روسية تركية؛ وفي خطوة عجيبة غريبة، تضمن الاتفاق نقاطاً عدة بضمانة تركيا وروسيا. وتساءل الكاتب: وكيف يؤتمن من لا أمان له؟! والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾. واستعرض الكاتب ما تلا الاتفاق من تصريحات متضاربة بشأن استثناء مناطق وفصائل، وما ذلك إلا لتسليط الضوء على تفاصيل الاتفاق وإشغال الناس بها؛ وصرف أنظارهم عن أصل الاتفاق الذي يعتبر استسلاماً وهزيمة. واعتبر الكاتب إن كانت قيادات الفصائل لا تعلم أن الغرب الكافر سيستثني فتح الشام فتلك مصيبة وإن كانت تعلم فالمصيبة أعظم لأنها ستضع المنطقة أمام اقتتال يدفع ثمنه أهل الشام مزيداً من الدماء والأسى. وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن أمريكا تحاول أن تخدع أهل الشام بتسليط الضوء على شخص طاغية الشام، لتوجد تصوراً عند أهل الشام أن ثورتهم انتصرت وذلك بعد أن تقوم بإزالته، والحقيقة أن المشكلة الأساسية في النظام المطبق على المسلمين؛ فأي نظام لا تكون العقيدة الإسلامية مصدره الوحيد هو نظام شيطاني يؤدي إلى الشقاء وضنك العيش، ولا شك أن الغرب يدرك هذه النقطة جيداً وسوف يقوم بإزالة شخص طاغية الشام ويعتبر إزالته نصراً للثورة، ولكن بعد أن يرتب أوراقه ويثبت أركان نظام حكمه العلماني فتعود أرض الشام إلى سابق عهدها مزرعة له بنواطير جديدة وهذا هو الخسران المبين.

 

الأناضول / رحّب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالجهود التي تبذلها تركيا مع الأطراف الفاعلة في المنطقة بشأن توسيع نطاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا وبدء مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة؛ في إشارة لرضى أمريكا عن عميلها أردوغان وتسليمه حلب لعميلها الآخر أسد. وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن أوباما ثمّن الجهود التركية بخصوص وقف إطلاق النار بسوريا، وذلك في اتصاله الهاتفي مع عميله التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء. وقدم أوباما تعازيه إلى أردوغان بضحايا الهجوم المسلح في أورطة كوي بإسطنبول ليلة رأس السنة.

 

حزب التحرير / ذكرت وسائل الإعلام أنّ السيدة أمينة أردوغان، زوجة رئيس تركيا قد أرسلت رسالةً إلى زوجات قادة العالم، تدعوهنّ إلى حشد المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود من أجل حماية الأطفال والنساء المسلمين في سوريا، فقد كتبت: يجب علينا ألّا نكتفي فقط بالبكاء من أجل سوريا، وأدعو نساء العالم إلى القيام بخطوات عملية لمساعدة النساء والأطفال السوريين الذين تقطعت بهم السبل حتى وصلت بهم الحال إلى الموت جراء عدم وجود الغذاء والماء والمساعدات الطبية. وبهذا الخصوص، أصدر القسم النسائي بالمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أكد فيه: نقول لأمينة أردوغان! ألا تخجلين من كتابة مثل هذه الرسالة في الوقت الذي لم يحرك فيه زوجك ساكناً، وهو يرى رأي العين ذبح إخوانك وأخواتك منذ 6 سنوات في هذه البلاد المجاورة، وفي الوقت نفسه، يقود أكبر سابع جيش في العالم؛ الجيش الذي أرسل طائراته لإطفاء الحرائق في كيان يهود، وأرسلها لإشعال الحرائق وقتل المسلمين في سوريا. وطالب البيان زوجة أردوغان بأن توجه كلماتها العاطفية لزوجها الذي في سبيل إرضاء أسياده المستعمرين الغربيين، قَسَّم وشتّت المجاهدين في معارك جانبية من خلال حملته عملية “درع الفرات”، وأفرغ حلب من المقاتلين مما أدى إلى وقوع المجازر، وقام بخيانة الثورة الإسلامية وتضحيات الشهداء؟ وخلص البيان: يا أمينة أردوغان! إن كنت حقاً صادقة في كلامك وإن كان قلبك لا يستطيع أن يتحمل مزيداً من هذا الألم، إن كنت صادقة حقًا فاطلبي من زوجك أن يضع يده مع الأمة الإسلامية ويقوم بواجبه الإسلامي وينهي تحالفه المشين مع القوى الاستعمارية الغربية، وليقوم من فوره بحشد جيوشه التي يفخر بها للدفاع عن المسلمين في سوريا وتحريرهم من هذا الجزار “أسد”، ويدعمهم ويدعم الأمة الإسلامية في العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حامية المسلمين ودرعهم، التي ستقدم واقعاً منقطع النظير في توفير الأمن والعزة والازدهار لهذه الأمة.

20170105-wedensday-akhbaar-syria2.pdf