Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/07م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/01/07م

 

 

 

العناوين:

 

  • * للمرة الرابعة خلال أسبوع… هدنة العار تمكن الكفار من الاستفراد بالمجاهدين المخلصين في الشام.
  • * حكام أنقرة يؤكدون خلوهم من الشرف بنفي إغلاق قاعدة أنجرليك.
  • * قراءة للسياسة الأمريكية في الدفع بروسيا لخدمتها على المسرح الصيني.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / مع استمرار القصف والتصعيد العسكري من قوات النظام والميليشيات الموالية، الجمعة، وسط هدنة من جانب واحد هي أقرب إلى إعلان التبرؤ من الجهاد وتبعات المروءة، خرجت مظاهرات عديدة في عموم المناطق المحررة في البلاد. ففي مدينتي الأتارب ودارة عزة في ريف حلب الغربي، خرجت عدة مظاهرات نادت بإسقاط النظام والمهادنين والمفاوضين. وفي محافظة إدلب، خرجت المظاهرات في كل من مدن وبلدات إدلب، وكفرنبل، وسرمدا، ومعرة النعمان، وكفرديان، وسلقين، وكللي، وسراقب، ومظاهرة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي من تنظيم “تنسيقية تصحيح المسار” نادت بإسقاط الهدن والمفاوضات والنظام. https://www.youtube.com/watch?v=apVGfJpsAoI. وتخلل المظاهرة كلمة ألقاها الناشط أبو رياض قال فيها: https://www.youtube.com/watch?v=EQm4FvTcBho

 

وكالات / في حين اغتالت طائرات التحالف الصليبي الدولي، الجمعة، قياديين جديدين في جبهة فتح الشام، بعد قصف منزلهما في بلدة تفتناز بريف إدلب. وقال ناشطون أن طائرة بدون طيار قصفت منزل القيادي في جبهة فتح الشام، يونس شعيب، الملقب أبو الحسن تفتناز، ما تسبب باستشهاده وابنه البالغ من العمر 15 سنة، بالإضافة إلى استشهاد الشرعي كمال شعيب، الملقب أبو عمر، ببلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي. يذكر أن طائرات التحالف الصليبي الدولي، قتلت، الثلاثاء الماضي، 25 عنصراً من جبهة فتح الشام، جراء استهداف أحد مقراتها التابعة لها بالقرب من بلدة سرمدا بريف إدلب. كما اغتالت قبلها طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، الجمعة الفائت، ثلاثة قياديين من فتح الشام بعد استهداف سيارتين لها على طريق إدلب – باب الهوى. في السياق، اعتبر تعليق صحفي نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم الناشط أحمد الصوراني، أن الرضوخ لهدنة العار بتوقيع كبرى الفصائل لاتفاق وقف النار واستثناء جبهة فتح الشام وممن تصنفهم أمريكا فصائل إرهابية كونها لم تقبل بالحل السياسي الغربي، هو الذي مكن من استهداف المخلصين ممن كانوا في خندق واحد وبغطاء شرعي. وأضاف التعليق: إنه من العار على الفصائل الموقعة أن تقف متفرجة وطائرات الحقد الصليبي تسحق إخوانهم المجاهدين في سبيل الله. فالذين وقعوا على الهدنة يجلسون اليوم متفرجين على النظام وهو يقصف، وهمهم إحصاء خروقاته فقط وأقصى ما عندهم أنهم يهددون بنقض الهدنة ويهددون بعدم المضي بالمفاوضات مجرد كلمات ينثرونها هنا وهناك!!. وتساءل التعليق: فإلى متى يا قادة الفصائل هذا الخنوع والخذلان وأين الذين طالما أعلنوا أنهم يجاهدون لإسقاط طاغية الشام وأنهم لن يحاوروا ولن يفاوضوا ثم هم ينكثون على أعقابهم ليصبحوا على أعتاب الآستانة متذللين خانعين لقوى الكفر العالمي!! إنه من الواجب نبذ تلك الاتفاقيات المخزية التي تعني الاستسلام لنظام الإجرام الأسدي ومن ورائه النظام الدولي بقيادة رأس الكفر أمريكا.

 

رويترز / عاب منير السيال، رئيس المكتب السياسي في فصيل أحرار الشام، على إيران ونظام أسد استغلال وقف إطلاق النار، والذي وصفه “بالهش” للسيطرة على مناطق محررة في محيط العاصمة قبل انطلاق مفاوضات الآستانة. ونفى السيال لوكالة “رويترز” ما تداوله إعلام النظام وحزب إيران اللبناني عن الوصول لاتفاق يقضي بإيقاف إطلاق النار في منطقة وادي بردى غربي دمشق، وأكد للوكالة أنه لا أساس له من الصحة.

 

رويترز – موسكو / في مزيد من الخداع، وكما أعلنت، في مارس/آذار الماضي، سحب قواتها لكنها واصلت الإمدادات البرية والجوية قبل إرسال تعزيزات كبيرة في أكتوبر تشرين الأول، أعلنت روسيا، الجمعة، عن بدئها تقليص قواتها العسكرية في سوريا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم فرضه بتواطؤ منظومة الحل السياسي الأمريكي. وقال رئيس الأركان العامة، فاليري جيراسيموف، إن هذه الخطوة بدأت، الجمعة، مع بدء انسحاب حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” من المياه السورية، تزامناً مع زيارة وداعية لها قام بها رئيس أركان القوات النصيرية، العماد علي أيوب.

 

حزب التحرير – فلسطين / نفى وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، نية نظامه إغلاق قاعدة أنجرليك الجوية، جنوبي البلاد، التي يستخدمها التحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق. وكانت الحكومة التركية قد لوَّحت بإغلاق القاعدة في وجه دول التحالف، وسط استياء تركي من السياسات الغربية واﻷمريكية تحديداً؛ وقال جاويش أوغلو، الجمعة، إن إغلاق قاعدة إنجرليك غير مطروح على أجنداتنا في الوضع الراهن. إن إغلاق قاعدة حلف الناتو في تركيا هو واجب شرعي، وشرف لن يناله الحكام المتخاذلون المتآمرون على الأمة وعلى قضاياها، ولا شك أن نفي حكام تركيا لفكرة إغلاق القاعدة الصليبية هو نفي للشرف والعزة عن أنفسهم، مهما كانت المبررات. وإن مشاركة تركيا بحلف الناتو هي أصلاً عمالة سياسية وإعانة عسكرية لأعداء الأمة، واصطفاف مع الغرب الصليبي الذي يسخر حلف الناتو لقصف المسلمين ولإبقاء بلادهم تحت هيمنته. وهي إثم عظيم في رقبة حكام تركيا إذ يجلعون للكافر المستعمر سلطاناً على المؤمنين وسبيلاً، ولا شك أن القواعد الأمريكية والصليبية كافة ستغلق على أيدي عباد الله المخلصين في تركيا وفي كافة بلاد المسلمين، وستخلع الهيمنة الصليبية من بلاد المسلمين عندما تتمكن الأمة من تحرير الإرادة العسكرية لجيوشها من هيمنة الحكام العملاء، ومع تحقيق وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).

 

وكالات – أنقرة / اعتبر وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، سياسة واشنطن في سوريا مثالا للفشل الكامل وخيبة الأمل، معرباً عن أمله أن تتمكن الإدارة الأمريكية الجديدة من قراءة الواقع السوري بشكل صحيح. وقال إشيق لقناة “خبر ترك”، الجمعة، إن الولايات المتحدة هي حليف لنا. منتقداً الدعم الأمريكي للمسلحين الأكراد في سوريا، وقال إن تركيا والمنطقة تدفعان ثمن اختيار الولايات المتحدة للمسلحين الأكراد شريكاً في المعركة ضد الإرهاب. وأشار إلى أن واشنطن تقدم أسلحة للوحدات الكردية؛ لكنه تدارك بالقول: إن من المبالغة اتهامها بفعل قصد بهدف تأجيج الإرهاب في تركيا.

 

الأناضول / أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة عاصف، الجمعة، أنه تم تعيين القائد السابق للجيش الباكستاني، راحيل شريف، قائدا لقوات ما يسمى “التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب”. وأضاف أن شريف، حصل على موافقة الحكومة والجيش في باكستان، للالتحاق بمقر قيادة التحالف في العاصمة السعودية، الرياض.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن المعضلة الدولية الرئيسية أمام أمريكا اليوم هي صعود الصين، في وقت لا تسعى روسيا لمنافسة أمريكا دولياً، وفي جواب سؤال حول “السياسة الفعلية الأمريكية تجاه روسيا والصين”، ذكّر أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بتمكن خطة كيسنجر واعتماداً على الصين  في أوائل سبعينيات القرن الماضي من خلخلة العلاقة بين بكين وموسكو؛ لافتاً إلى ما أشارت إليه صحيفة “الواشنطن بوست” مؤخراً، مما حدث سنة 1972 عندما أجرى الرئيس الأمريكي السابق، نيكسون، لقاء مع مستشاره آنذاك لشؤون الأمن القومي كيسنجر، وقال الأخير أنه بعد 20 سنة فإن الرئيس الأمريكي القادم، إذا كان حكيماً مثلكم، سيعتمد على الروس في سياسته ضد الصينيين.

 

وأضاف أمير الحزب أنه من المفارقات أن كيسنجر هو اليوم بشخصه رغم كبر سنه عرّاب المصالحة الروسية مع الرئيس القادم ترامب، وهو نفسه من يقوم بزيارات لموسكو ولقاءات مع بوتين دافعاً في اتجاه التحالف مع روسيا ضد الصين، وروسيا تصفق لذلك! وهو ما يدل على قصر النظر السياسي عند الروس. وأوضح الجواب: بينما يصرح الرئيس القادم ترامب، بفرض ضرائب كبيرة على البضائع الصينية، والتهديد بتخلي أمريكا عن سياسة “الصين واحدة”، تقوم أمريكا بتنفيذ سياسة الدفع بروسيا لخدمتها على المسرح الصيني، وتخطط لأن يكون ترامب من يعقد صفقتها. وانتهى الجواب إلى القول: هكذا تتصارع الدول في تحقيق مصالحها وفق تفاوت النفوذ، والقاسم المشترك بينها هو هذا الشقاء والشر الماثل للعيان في العالم… والمؤلم أن ليس للإسلام دولة تمسك بزمام الأمور وتعيد هذا العالم إلى صوابه وتنشر الخير في ربوعه، ومع ذلك فإن للإسلام رجالاً ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ سيعيدون بإذن الله دولة، الخلافة الراشدة التي تدفع التوازن في العالم إلى الخير ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾.

20170107-saturday-akhbaar-syria1.pdf