نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/09م
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/09م
العناوين:
- * قيادات فصائلية مرتهنة تتعاطى كل المشاريع الزائفة وتتحاشى المشروع الواضح والجامع للأمة.
- * طاغية الشام الدكتاتور المفضل لدى يهود على سائر الطغاة… والصحافة العبرية تؤكد: نعامله كملك!
- * قبل رحيله… كيري يؤكد: كنا نشعر بالقلق من موطئ قدم للمتطرفين باتجاه دمشق.
التفاصيل:
الاتحاد برس / أكد القيادي في فصيل أحرار الشام، إياد الشعار، صحة الوثيقة المؤرخة بتاريخ الثالث من كانون الثاني، وقال إنها مسودة اتفاق يستثني جبهة فتح الشام، لتشكيل جسم سياسي بغرفة عمليات عسكرية مشتركة، من المزمع أن يصبح جاهزاً خلال مدة 3 أشهر. معتبراً أن من سرب الوثيقة أراد التشويش والعمل على إفشال مضمونها؛ وفق ما نقلته شبكة “الاتحاد برس”. وبحسب “المسودة” فإن الجهات الموقعة هي ذات القيادات الفصائلية التي تورطت بتوقيع اتفاق وقف القتال والثورة، تزامناً مع تسليم حلب برعاية أنقرة، لحساب الحل السياسي الأمريكي؛ وكان لافتاً تسمية الكيان الجديد بـ “مجلس قيادة تحرير سوريا”. من جانبه، اعتبر القيادي الآخر، في أحرار الشام، حسام سلامة، في قناته الرسمية على موقع “تلغرام”، في معادلة مفادها أن إجماع الفصائل على بناء نصف مشروع يقود إلى مشروع، خير من اختلافها على بناء عدة مشاريع، تقود إلى لا مشروع؛ وتجاهل سلامة في نظريته خيار المشروع الواحد الذي يلغي كل المشاريع. في المقابل، قال القيادي السابق في أحرار الشام، أ.د سعيد القحطاني، بلغة صريحة بعيدة عن مجاهيل المعادلات الرياضية فضلاً عن السياسية، إن المميعة رفضوا محاولة الاندماج مع فتح الشام طوال أشهر بدعوى أنه يحتاج إلى تأنٍّ… وأضاف القحطاني: أما حينما أمر ولي أمر المميعة أردوغان فجاء ردهم بالقبول الفوري وذلك لأن الاندماج مدروس في غرف مخابرات الطواغيت؛ وفق تعبيره. في حين أكدت وكالة “خرائط الشام”: نفرح لأي توحد أو تجمع لكن هذا كان فيما سبق، أما اليوم فنراه إبرة مخدر لتخدير الناس، بل بات التجمع اليوم يشكل خوفاً، بعد تداول فكر “التغلب”؛ كما أوردت الوكالة في قناتها الرسمية.
دعم ترشيد وتوجيه الثورة / على موقعها الرسمي، وتحت عنوان “ضرورة الاستئصال الفكري العاجل لأفكار طحالب المخابرات التي تحفر أخدود المجاهدين”، ساءلت مدونة “دعم ترشيد وتوجيه الثورة” المسلمين في الشام: هل سيرشدكم شيخ يعتبر طاعة ولي أمره طاعة لله، إلى غير ما يحفظ به مصالح ولي أمره؟ وأضافت المدونة: ما نقوله في شيخ ولي أمره، نقوله في غلام بني علمان الذي ينظر للتغلب العلماني وكلاهما يستقويان بقوى الكفر والشر الرأسمالي، وكلاهما يحفر أخدودكم! فطحالب المخابرات عالقة بكم من خلال ارتباطكم الفكري سياسياً وعسكرياً! وهذه الطحالب، إن أعلنتم الحرب عليها عسكرياً، فهو بالضبط حتفكم الذي أرادوه لكم محرقة، أنتم حطبها، وتركيا والسعودية مسعراها ونافخا كيرها، وإن تركتموهم على ما هم عليه، ألقوا بكم فرداً فرداً إلى الأخدود! وشددت المدونة على أن هذه الطحالب لا يمكن استئصالها إلا بفكر يستأصل أفكار العملاء التي تقوم عليها أنظمة المنطقة، مؤكدة أن التوحد والاندماج العسكري والسياسي لن يحصل وطحالب المخابرات بينكم، إلا من خلال استئصال أفكارهم فيكم، وهذا لا يتوافر في غير ما يعرضه عليكم حزب التحرير من ثقافة شاملة مبلورة واضحة على أساس الإسلام حصراً، عقيدة ونظاماً، فيستأصل العملاء وأي فكر خبيث بقرار ليس فيه طلقة سلاح واحدة.
حزب التحرير – سوريا / أكد الناشط حسن نور الدين، أن الكسب الحرام مشكلة أصابت ثورة الشام، والفصائل، التي طرقت أبواب الدول بحثاً عن مال تستعين به على قتال النظام. وفي تعليق صحفي نشرته، الأحد، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أوضح نور الدين أن هذا المال المشروط بأهداف سياسية ماكرة، كان قيداً سلب الفصائل حرية الحركة وأضعف تأثيرها بعد أن كانت تقض مضاجع الظالمين وتزلزل أركان الطاغية، وأما اليوم فحالها كما نرى بعد أن وصل سم المال السياسي إلى إرادة القادة فسممها وأحبط عزيمتهم وجعل كثيراً منهم وكلاء للدول التي دفعت لهم. وأكد التعليق: حاشا لله سبحانه أن يجعل معصيته جسراً نحو طاعته، أو أن يجعل نصره لعباده معتمدا على أموال حرمها عليهم. وخلص التعليق إلى أن الغشاوة لا بد أنها انزاحت عن العيون حول وهم نظرية “الدعم غير المشروط” فقد ثبت أنه مشروط بحماية أركان النظام، والتخلي عن شريعة الرحمن نظاماً للحياة ومشروط ببيع الشام وأهلها وثرواتها وكل ما تملك معنوياً ومادياً إلى المجتمع الدولي.
فرانس برس / التقى ثلاثة من نواب البرلمان الفرنسي، الأحد، طاغية الشام بدمشق، وبحسب حديث النائب تييري مارياني، إلى الصحافة، أفاد أن اللقاء استمر أكثر من ساعة. ونقل النائب الفرنسي عن الطاغية قوله: إنه مستعد للحوار مع واحد وتسعين فصيلاً معارضاً، وأنه يعول على محطة الآستانة؛ في إشارة إلى اتفاق وقف النار والثورة وفق الاتفاق الروسي – التركي في إطار منظومة الحل السياسي الأمريكي. من جانبه، اعتبر طاغية الشام في مقابلة، الأحد، مع ثلاث وسائل إعلام فرنسية أن استعادة السيطرة على حلب تشكل مرحلة أساسية على طريق النصر الذي سيتحقق عندما نقضي على جميع الإرهابيين.
بلدي نيوز / في مقابلة صحفية له، أقر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن إيران وروسيا قد قامتا بدعم الطاغية أسد وأنقذتاه من احتمالية أن يقوم من أسماهم “المتطرفين” بالسيطرة على أنحاء البلاد! وأضاف كيري لقناة “MSNBC” الأمريكية: إنني فخور بكل الجهود التي قطعناها في محاولة دفع الناس إلى حل سلمي، وفي الواقع، فإن الحل الوحيد لسوريا سيكون اتفاقاً سلمياً على غرار قرار الأمم المتحدة رقم 2254 الذي مررناه. وختم كيري بالقول: كنا نشعر بالقلق من أن يصبح هناك موطئ قدم للمتطرفين باتجاه دمشق، ولكن هذا لا ينهي الحرب… ولا يغني عن الذهاب إلى جنيف للوصول إلى حل، بغض النظر عما قام به بوتين!.
وطن / نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية تقريراً مطولاً عن النظام الباطني النصيري العميل، وتحت عنوان “الدكتاتور المفضل على سائر الطغاة” أكدت “هآرتس” أن كل يهودي يحب الطغاة العرب، والديكتاتور المفضل لدى الجميع هو طاغية الشام أسد. وأضافت الصحيفة العبرية: “كما أورثه أبيه النظام القمعي في سوريا، كذلك صنع اليهود وطغاة العرب بنقل وتوريث محبتهم من الدكتاتور الأب للطاغية الابن”. وفي تعمية على طبيعة النظام الباطني النصيري كرأس حربة لتسلط حلف الأقليات في المنطقة، اكتفت “هآرتس” بوصفه بالقبلي، وأوضحت أنه وفقاً لطبيعته، يعتبر بمثابة حكم أجنبي، وأن هذا النوع يعد لعهد يمكن أن يسمى الإمبريالية القبلية التي تحكم من خلال الإرهاب الوحشي والقهر، كما هو الحال في سوريا. وختمت بقولها: “يخشى الكثير من اليهود هذه الأيام على نظام أسد”. والمثير للدهشة، أنه ليس يهود فقط الذين يصلون لبقاء النظام في دمشق، ولكن العديد من الأطراف العربية أيضاً، كل المنافقين ويهود والعرب على حد سواء توحدوا، ويبدو أن أسد يحظى بدعم كبير ومن جميع النواحي، كما لو كان ملكاً على يهود.
فارس / بعد أقل من عام على تحذير السيناتور الأمريكي الجمهوري، ريتشارد بلاك، من سقوط النظام العلماني العميل بدمشق المحتلة، واعتباره أن سقوط نظام طاغية الشام يمثل في آن واحد حجر الزاوية في سقوط النظام العالمي الحالي من جهة، مقابل قيام الخلافة الإسلامية من جهة أخرى، رأى متحدث خارجية النظام الإيراني، بهرام قاسمي، في حوار مع وكالة أنباء “فارس” الأحد، أنه لو لم يكن الطاغية أسد في السلطة لوقعت كارثة عالمية. وفي قلب للحقائق قال قاسمي مدلساً: إن القسم الأكبر من دول العالم سعت لتنحية أسد، مستدركاً أنها أخذت تدرك شيئاً فشيئاً حقيقة أن لا بديل عن أسد في الظروف الراهنة. وتابع يقول: إن الحكومات الغربية أدركت منذ أمد حقائق المنطقة وسوريا، ومن الطبيعي ألا تعلن عن ذلك صراحة. وتطرق إلى التفاهم الروسي التركي الإيراني قائلاً: إن المهم التقدم إلى الأمام وأن نستطيع بالتالي معالجة الأزمة السورية التي تعتبر كارثة إنسانية وعالمية ومأساة القرن.
الجزيرة – القدس المحتلة / فرضت أجهزة الاحتلال اليهودي إجراءات انتقامية بحق عائلة الشهيد، فادي القنبر، منفذ عملية دعس جنود يهود في القدس المحتلة، تسببت، الأحد، بمقتل أربعة جنود وإصابة 17 آخرين، ضمن رحلة منظمة للتعرف على مواقع في مدينة القدس. حيث قدم لهم الشهيد شرحاً وافياً عن القدس ومن هم رجالها؟ في واحدة من كبرى عمليات الدعس منذ أكثر من عام. وقرر مجلس يهود الأمني المصغر من ضمن الإجراءات الانتقامية هدمُ بيت الشهيد، واعتقال والده وشقيقه، وكل من أبدى فرحه بالعملية، وعدم تسليم جثمان منفذ العملية إلى ذويه، ودفنه في موقع لا تستطيع عائلته الوصول إليه. ووقعت عملية الدعس، ظهر الأحد، في متنزه بحي المندوب السامي في نقطة تشهد عادة انتشاراً أمنياً قوياً بما أن المنطقة يجاورها شرقاً جبل المكبر. ونفذ العملية الشاب فادي القنبر (28 عاماً) بواسطة شاحنة قادها بسرعة باتجاه مجموعة من الجنود نزلت للتو من حافلة، قبل أن يطلق عليه مسلحون النار في المكان نفسه، وأظهرت صور من كاميرا مراقبة فرار عشرات الجنود الذين كانوا على بعد أمتار من مكان الدعس. بينما تناقلت وسائل إعلام تركية وصحفيين، مساء الأحد، إدانة شديدة اللهجة لعملية القدس، من نائب رئيس الوزراء التركي، محمد سيماسيك، قال فيها: مجدداً نؤكد إدانتنا لعملية إرهابية جديدة وجديرة بالازدراء في مدينة القدس.
السبيل / اعتقلت الأجهزة الأمنية في النظام الأردني، الأسبوع الماضي، أحد شباب حزب التحرير، ونقلت صحيفة “السبيل” الأردنية عن رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن، ممدوح قطيشات: إن الأجهزة الأمنية اعتقلت معلم الكيمياء حمزة مجلي بني عيسى، 31 عام، قبل أسبوع من منزله، وتم توقيفه بسجن باب الهوا بإربد. وتوقع قطيشات أن تكون خلفية الاعتقال، بسبب توزيع المعلم نشرة صادرة عن حزب التحرير. بينما رجح موقع “الكون نيوز” أن يكون اعتقاله على خلفية توزيع منشورات لحزب التحرير؛ وأضاف الموقع: جرت العادة ملاحقة أعضاء الحزب على خلفية انضمامهم لجماعة محظورة في الأردن.