نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/10م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/10م
العناوين:
- * اتفاق روسي – تركي لفرض عقوبات بحق من ينتهك الهدنة المشؤومة ووقف إطلاق النار الأحادي الجانب.
- * تقرير للمخابرات الأمريكية يحذر من ازدياد حدة الصراعات نتيجة تآكل النظام الرأسمالي.
التفاصيل:
آرا نيوز / جددت قوات النظام النصيري والميليشيات العراقية والإيرانية الموالية له، فجر الثلاثاء، هجومها نحو مواقع كتائب الثوار بريف حلب الجنوبي، إلا أنها جوبهت بالصد وتكبدت العشرات من الإصابات في صفوفها على الرغم من الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام الحربية على مواقع تتمركز بها كتائب الثوار تمهيداً لتقدم قواته نحو جبهات الريف الجنوبي. وقال ناشطون إن قوات النظام بالاشتراك مع مجموعات من حركة النجباء العراقية الموالية له حاولت التقدم والسيطرة على قرية خلصة الاستراتيجية المشرفة على بلدة خان طومان والتي تتحكم أيضاً بعدة خطوط إمداد للثوار. وأكد ناشطون أن قوات النظام مهدت لتقدمها بتكثيف قصفها الصاروخي والمدفعي نحو محيط القرية تخلله تقدم مجموعات الاقتحام من محاور الحاضر وتلال الأربعينية نحو هذه القرية التي دارت فيها اشتباكات عنيفة بينهم وبين مقاتلي جيش الفتح الذين نجحوا بصد الهجوم وإجبار المقتحمين على التراجع بعد قتل وجرح نحو عشرين عنصراً منهم وتراجع البقية إلى النقاط التي بدأوا هجومهم منها في بلدة الحاضر. ردت قوات النظام بفشلها على السيطرة على قرية خلصة بغارات جوية من طائراتها الحربية طالت كلاً من بلدتي الزربة وخان طومان وطريق دمشق حلب الدولي وجبل الحص بريف حلب الجنوبي، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. وكانت قوات النظام قد حشدت أعدادا كبيرة من جنودها وعناصر الميليشيات الموالية له، بهدف فتح ثغرة تمكنها من التوغل داخل ريف حلب الجنوبي.
آرا نيوز – إدلب / واصلت طائرات “اليوشن” الخاصة بالشحن التابعة لقوات النظام إلقاء عدد كبير من السلل التي تحوي أسلحة وذخائر ومواد غذائية إلى ميليشياتها في مستوطنتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي. ومع استمرار سريان هدنة الذل والصغار التي فعلها التآمر التركي مع روسيا، كثف طيران الغدر النصيري غاراته الجوية على ريف حلب الجنوبي فشن 3 غارات في منطقة جبل الحص واستهدف طيران العدوان الروسي بالصواريخ الفراغية بلدتي الشيخ علي وكفر حلب بريف حلب الغربي.
أورينت / فيما كان متوقعاً منذ إعلان الهدنة المشؤومة بوقف إطلاق النار الأحادي الجانب، اتفق الجانبان الروسي والتركي، الاثنين، على فرض عقوبات بحق من ينتهك وقف إطلاق النار بسوريا، وذلك بعد اختتام اليوم الأول من اللقاءات الجارية في العاصمة أنقرة، تحضيراً لمفاوضات الآستانة بكازاخستان. ومن المقرر أن يلتحق باللقاء التركي – الروسي، ممثلون عن الفصائل المقاتلة التي وقعت على اتفاق الهدنة، حيث تتمثل مطالبهم بوقف عاجل لإطلاق النار في وادي بردى، وإدخال لجنة أممية للوقوف على الخروقات، بالإضافة إلى السماح للجان الصيانة، بالوصول إلى نبع الفيجة، وصيانة مجرى المياه، الذي يغذي دمشق. من جانب آخر وبعد عاصفة “تويترية” من التهديد بإنهاء الهدنة من ذات الوجوه التي أمضتها وحولت الفصائل إلى عدادات للخروقات، قال مسؤول المكتب السياسي، لتجمع فاستقم، زكريا ملاحفجي، وثّقنا كافة الخروقات التي قامت بها مليشيات قوات النظام، وسنطالب بوقف الهجوم على وادي بردى، غربي دمشق، وإلا فإن الاتفاق سيكون لاغياً. في السياق ذاته، قالت صحيفة “نيويورك تايمز الأمريكية” إن روسيا وتركيا ربما تكونان قد توصلتا إلى اتفاق بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، وذلك بعد أسبوع من غارات جوية نفذها الطيران الروسي على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في مدينة الباب شرق حلب؛ في إطار دعم موسكو لأنقرة في حربها ضد التنظيم.
روسيا اليوم / نقلت محطة “روسيا اليوم” عن مصدر دبلوماسي روسي من مجموعات العمل في جنيف، بأن الدعوة للمشاركة في اجتماع الآستانة يوم 23 كانون الثاني/يناير، سترسل قريباً إلى المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا. بينما التقى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قدري جميل، أحد أعمدة نظام المافيا الأسدية، وجاء في بيان للخارجية الروسية: جرت خلال الاجتماع مناقشة التطورات في سوريا، مع التركيز على آفاق تشكيل منصة موحدة للمعارضة، تمكنها من التسوية السياسية على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن. وأوضح قدري جميل بعد لقائه بوغدانوف أنه بات في حكم المؤكد بأن اجتماع الآستانة المرتقب سوف يعقد في 23 كانون الثاني/يناير الجاري. وأشار جميل إلى أن الاجتماع سوف يضم وفداً لحكومة النظام ووفداً يمثل كافة قيادات الفصائل التي وافقت على وقف إطلاق النار والقتال. وأكد طاغية الشام أسد، استعداد نظامه لمحادثات الآستانة، ولم يستبعد الطاغية في حديث لوسائل إعلام فرنسية، إمكانية مناقشة إجراء استفتاء على الدستور خلال مباحثات الآستانة، وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت انضمام عدة فصائل من خلال قياداتها إلى اتفاق الهدنة تمثلت في فيلق الشام، وأحرار الشام وثوار الشام وجيش المجاهدين وفرقة السلطان مراد وصقور الشام وفيلق الرحمن وجيش إدلب والجبهة الشامية وجيش العزة وتجمع فاستقم وجيش النصر والفرقة الأولى الساحلية وجيش الإسلام ولواء شهداء الإسلام. من جانبها، شكّكت وزارة الخارجية الأمريكية في جدّية نوايا عميلها أسد للحل السياسي في سوريا داعية إلى مسار تفاوضي برعاية الأمم المتحدة. وفي توجيه له عن طريق تذكيره، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي: إن الأسد أكد أنه سوف يستعيد السيطرة على البلاد برمتها، وقد رأينا الأسلوب الذي اتبعه للقيام بذلك، وبالتالي يبدو أنه يصعب أخذ أي تعهدات معلنة من قِبله حول الانتخابات على محمل الجد. وتأكيداً على أن المطلوب أميركياً هو الحل السياسي دون إغفال قضية الأقليات التي هي حصان طروادة الذي تتدخل به الدول الاستعمارية في بلاد المسلمين، أشار كيربي إلى أن ما ينبغي أن يحصل هو مسار بقيادة الأمم المتحدة يشرع خلاله النظام والمعارضة في بحث شكل الانتقال السياسي في البلاد، الذي يجب أن يضم أصوات كافة فئات الشعب السوري؛ وفق تعبيره.
السورية نت / أكد الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا فرصة مهمة للغاية رغم هشاشته؛ جاء ذلك في كلمة له خلال إقامته مأدبة طعام على شرف السفراء الأتراك في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الاثنين. وتأكيداً على التآمر التركي الروسي على ثورة الشام، أضاف أردوغان: أعددنا أرضية أستانا من خلال اجتماعنا مع روسيا وإيران في موسكو والمحادثات الأخرى ويعد اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا فرصة مهمة للغاية رغم هشاشته ورغم الانتهاكات العديدة له؛ دون تحديد الجهة التي انتهكت. ولم ينسَ أردوغان في خطابه استمرار مطالبته بعضوية في الاتحاد الأوروبي، فقال: الأولوية التي نبديها لمسيرة العضوية الكاملة في الاتحاد لم تتغير. إن حكام تركيا مستمرون في غيهم حتى ينالوا رضا أسيادهم في البيت الأبيض أصحاب الحل السياسي الذي تعمل عليه تركيا وروسيا للقضاء على ثورة الشام وحماية العميل الباطني أسد ونظامه، ولكن أهل الشام واعون لما يحاك بهم وسيقلبون الطاولة على أعدائهم عن قريبٍ بإذن الله.
عربي 21 / رغم تأكيدها سحب قطع بحرية أرسلتها إلى سوريا، بقيادة حاملة الطائرات “أميرال كوزنيتسوف”، الجمعة، أظهرت صور فضائية وتقارير إخبارية تعزيز روسيا لحضورها في سوريا، وتكثيفها لعملياتها. وفي رصد قامت به مجلة “إنتربيرتر ماج”، الصادرة عن “معهد روسيا الحديثة”، الموجود في نيويورك، والمختص بالشأن الروسي، أكدت المجلة أن روسيا تضاعف وجودها بدل أن تقلله. وأظهرت صور حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، صوراً لسفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر فيها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها، وتم تصوير هذه الصور في بحر إيجة، غرب تركيا، ويتوقع أن تتوجه إلى سوريا.
رويترز / قال تقرير للمخابرات الأمريكية نشر، الاثنين، إن مخاطر نشوب صراعات ستزداد خلال الأعوام الخمسة المقبلة وستصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ الحرب الباردة نتيجة تآكل نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية والنزعات القومية الناجمة عن معاداة العولمة. وذكر تقرير “التوجهات العالمية: متناقضات التقدم” وهو السادس في سلسلة دراسات يجريها مجلس المخابرات الوطنية الأمريكية كل أربعة أعوام: ستتقارب هذه الاتجاهات بوتيرة لم يسبق لها مثيل تجعل الحكم والتعاون أصعب وستغير طبيعة القوة ستغير بشكل جذري المشهد العالمي. ولخصت نتائج التقرير الذي يصدر قبل أسبوعين من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مقاليد السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير عوامل وصفتها بأنها ستشكل مستقبلاً قريباً قاتماً وصعباً، يشهد زيادة جرأة روسيا والصين وصراعات إقليمية وإرهاباً وتباينات متزايدة في الدخول وتغيراً مناخياً ونمواً اقتصادياً ضعيفاً. وتتعمد تقارير “التوجهات العالمية” تجنب تحليل السياسات أو الخيارات الأمريكية، لكن الدراسة الأخيرة ركزت على الصعاب التي ينبغي للرئيس الأمريكي الجديد معالجتها من أجل إنجاز تعهداته بتحسين العلاقات مع روسيا وتسوية ساحة المنافسة الاقتصادية مع الصين وإعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة وهزيمة الإرهاب الذي يقصدون به الإسلام والذي يقض مضجع الغرب الكافر برمته وعلى رأسهم أمريكا؛ وهو ما لم يذكر حرفياً في التقرير، إلا أنه واضح تخوف أمريكا منه مع اقتراب المسلمين من إعادة دولتهم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لن تسمح لدول الغرب بالتحكم بمصير العالم وفق أهواء الرأسماليين الجشعين الذين أشعلوا الحروب في العالم ودمروا بلداناً بأكملها لإشباع النهم الاستعماري للرأسمالية التي تتحكم بالعالم.