Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/11م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/11م

 

 

العناوين:

 

  • * وادي بردى يصرخ من تحت الحمم والنار… وتصريحات روسية تكشف حقيقة هدنة العار.
  • * أمريكا تحاول سوق كل متردية ونطيحة إلى سوق النخاسة للتوقيع على بيع الدماء والتضحيات.
  • * النظام يخرق وقف إطلاق النار وقادة الفصائل تخرق مركب الثورة!
  • * محاسبة الحكام عمل سياسي وواجب شرعي… التصريحات التركية نموذجاً.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / أفادت “الهيئة الإعلامية بوادي بردى” باستشهاد شاب وإصابة سبعة آخرين بينهم امرأتان في قرية عين الفيجة إثر سقوط قذيفة هاون من العيار الثقيل، في ظل قصف عشوائي من قبل عصابات أسد وإيران على قرى المنطقة خلال ساعات الليل. ووجه ناشطون من وادي بردى نداءهم إلى كافة الفصائل بالتحرك الفوري وفتح عدة جبهات في كافة المدن لتخفيف الضغط عليهم وخاصة في القلمون الشرقي، فالمياه أغلبها ملوثة أصبحت داخل الوادي بسبب استمرار القصف على محطة عين الفيجة وتوقفها عن العمل منذ اليوم الأول للحملة. وحسب مصدر عسكري داخل وادي بردى قال لـ”شبكة شام الإخبارية”: شارك، الثلاثاء، أكثر من ألف عنصر من حزب إيران اللبناني وقوات درع القلمون والحرس الجمهوري وحاولوا التقدم على عدة جبهات بنفس الوقت وتم التركيز على وادي بسيمة وكفير الزيت ووادي اللوز، وتم توثيق مشاركة شبيحة من جبل الشيخ ومن القلمون الغربي بالإضافة لعناصر شبيحة جمعية البستان، مع اتباعهم سياسة “دبيب النمل”، الخطة الروسية في قضم المناطق تباعاً. وأضاف المصدر: كتائب الثوار صدت كافة محاولات التقدم وكبدت القوات المعادية خسائر فادحة وتمكنوا من إعطاب 3 دبابات وعربة شيلكا وقتل وجرح حوالي الـ 30 عنصر من حزب إيران والدفاع النصيري على محور بسيمة وكفير الزيت. وبلغت حصيلة الصواريخ من نوع “فيل” أكثر من 80 صاروخ استهدف قرى بسيمة وعين الفيجة والحسينية ودير قانون، إضافة إلى مئات قذائف المدفعية الثقيلة والهاون، وأكثر من 30 برميلاً متفجراً بعضها يحمل مادة النابالم الحارقة، وعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي النصيري والروسي في الحملة الوحشية على وادي بردى في ظل صمت مطبق ونوم عميق من قادة فصائل المهادنة التي تحلم بإسقاط النظام عبر طاولات التنازل والخيانة في جنيف والآستانة.

 

قاسيون – ريف دمشق / شنت طائرات الغدر الأسدي، ظهر الأربعاء، غارات جوية مركزّة على قرى وبلدات في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي، إذ تعرضت الأحياء السكنية في قرية أوتايا بالغوطة الشرقية لقصف جوي مركزّ من الطيران الحربي تسبب باستشهاد مدني وجرح سبعة آخرين. كما قصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في بلدة حزرما بريف دمشق الشرقي، وتسبب القصف بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية، إذ يأتي القصف الجوي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على أطراف البلدة. في السياق، قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي، وتسبب القصف بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. هذا وقصفت العصابات بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

 

سمارت / استشهد مدني، وجرح ثلاثة آخرون، الأربعاء، بقصف جوي لطائرات التحالف الصليبي الدولي على قرية الرحيات شمال الرقة حسب مصادر محلية وطبية. وأوضحت المصادر، أن طائرات التحالف نفذت غارتين على القرية، إذ سقط صاروخ على محل لبيع المواد الغذائية، حيث استشهد المدني فيما نقل الجرحى بينهم حالة خطيرة إلى مشفى الرقة، حسب المصدر الطبي. واستشهد مدني وجرح عدد آخر، الثلاثاء، بقصف جوي لطيران التحالف الصليبي على مدينة الطبقة بريف الرقة، فيما كان أربعة مدنيين استشهدوا، وجرح ثلاثة آخرون، في اليوم ذاته، جراء قصف مماثل على قرية السمرة في الريف الشمالي، فيما شهد الريف الغربي الشمالي حركة نزوح من الأهالي. في نفس سياق، ولكن مع تغير المجرم، قال مصدر طبي من مشفى قرية، حمادة عمر، في ريف حماه الشرقي الخاضع لتنظيم الدولة، إن ثلاثة مدنيين بينهم فتاة وامرأة، إضافةً لجريح، وصلوا إلى المشفى الأربعاء، عقب غارة رجح ناشطون أنها لطائرة حربية روسية، استهدفت خيمتهم في منطقة حويسيس بالريف الشرقي لمدينة حمص.

 

بلدي نيوز / قالت وزارة الخارجية الروسية، إن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، اتفق مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، على ضرورة احترام وقف إطلاق النار في سوريا مع الاستمرار في محاربة الجماعات الإرهابية؛ على حد وصفها. وبحث لافروف وجاويش أوغلو عبر الهاتف اجتماعاً مرتقباً بشأن الوضع في سوريا من المقرر انعقاده في الآستانة عاصمة كازاخستان. وتجاهلت موسكو وأنقرة تصريحات الفصائل الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتي هددت بها بإلغاء الهدنة، بسبب اعتداءات نظام أسد وميلشياته على وادي بردى بريف دمشق، إلا أن تصريحاتهم على “تويتر” لم تغير شيئاً من الاتفاق الروسي التركي القائل باستمرار الهدنة، على الرغم من استشهاد 271 مدنياً في أنحاء سوريا على يد عصابات أسد وحلفائها خلال 11 يوماً من الهدنة! لأنهم لا يملكون من أمرهم شيئاً ولا يعدون كونهم أدوات تنفذ ما يمليه عليهم الداعمون في أنقرة. وفي سياق متصل، يظهر الوجه الحقيقي للإجرام الروسي الذي يتعامى عنه قادة فصائل المهادنة، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، الثلاثاء، أن سيطرة عصابات أسد والميليشيات الموالية له على ريف دمشق من يد ما وصفهم بـ “الإرهابيين” في سوريا في مرحلته النهائية. وقال رئيس الأركان الروسية: خلال هذه الفترة، تم تدمير عصابات كبيرة في مناطق حماة وحمص، وتم تطهير محافظة اللاذقية من المقاتلين، وينتهي تحرير ريف دمشق من الإرهابيين، وفتحت طريق النقل الرئيسية، التي تربط العاصمة بشمال البلاد، وتم تحرير مدينتي حلب والقريتين اللتين تتمتعان بأهمية كبرى؛ حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية. وذكر غيراسيموف أن نشاط القوات الجوية الروسية، الذي بدأ في 30 أيلول/سبتمبر 2015، أحدث تغييراً جذرياً في مسار مكافحة الإرهاب في سوريا.

 

وكالات / يعقد في العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، اجتماع موسّع يضم القيادات الفصائلية المتورطة بوقف القتال والثورة، وممثلين عن الائتلاف العلماني العميل وهيئته التفاوضية، وحكومته الافتراضية، إضافة إلى شخصيات أخرى أنعم عليها الغرب بصفة المعارضة. وتحدثت يومية “عنب بلدي” إلى ما وصفته بقيادي (رفض الكشف عن اسمه)، وأكد أن الاجتماع موسّع وله أهدافه، يضم أطرافاً مختلفة من المعارضة. ونقلت وكالة “سمارت” الثلاثاء، عن قائد فصيل جيش المجاهدين، المقدم أبو بكر، تأكيده الاجتماع. بدوره، أكد للوكالة أيضاً رئيس حكومة الائتلاف المؤقتة، جواد أبو حطب، مشاركتهم بالاجتماع، منوهاً إلى أنه ربما يستمر ليومين. من جهتها قالت وكالة “آرا نيوز” إن هذه الفصائل لا يمكن أن تمانع، ولأنها تتلقى الدعم من تركيا فمن الطبيعي الرضوخ للرغبات التركية في أي حل أو متغير سياسي عسكري في سوريا، وأضافت الوكالة أن روسيا ستحاول زج هذه الفصائل لمعارك ضد جبهة فتح الشام مقابل تسليمها إدارات محلية في مناطق إدلب وغيرها. وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلت عن مصادرها المطلعة في هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، تأكيد الهيئة عقب اجتماعها، الثلاثاء، في الرياض قبول المشاركة في مفاوضات الآستانة. كما ذكرت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” المصرية أن ذات الفصائل التي أوقفت إطلاق النار أعلنت انضمامها إلى محادثات الخبراء الروس والأتراك، في أنقرة للتحضير لمفاوضات الآستانة. بينما أكدت “هيئة التنسيق” الدائرة بفلك النظام الباطني النصيري، في تصريح صحفي، الثلاثاء، عقد مكتبها التنفيذي في الحسكة لقاءات بدعم مما يسمى “الإدارة الذاتية” الكردية، والملتحي معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني، لتشكيل جبهة وطنية ديمقراطية. وقال عضو المكتب التنفيذي للهيئة في مدينة القامشلي، علي السعد، أن التوجه مدعوم من قبل جبهة قدري جميل للتحرير والتغيير، وتيار الغد لصاحبه أحمد الجربا، ومجلس سوريا الديمقراطية، الواجهة السياسية لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا من الوحدات الانفصالية الكردية. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إنه يجب إشراك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في المفاوضات المعنية بالوصول لحل سياسي في سوريا، نظراً لوجود قاعدة له على الأرض. وأضاف تونر، في تصريحات نشرت على موقع الوزارة الرسمي، ليلة الأربعاء، أن أي عملية انتقالية في سوريا يجب أن تشمل كافة أطياف الشعب السوري، بما في ذلك الأكراد، مشدداً على عدم دعم بلاده لوحدات حماية الشعب الكردية بالسلاح. واعتبر تونر أن المساعي السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأن الشعب السوري هو الذي يقرر من سيشارك في المفاوضات.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / إن ثورة الشام تعيش مرحلة خطيرة من عمرها، فقد وصلت بها الحال إلى درجة التآمر المفضوح، فلم يعد النظام التركي يخفي وجهه وراء تصريحات جذابة، ولا خطبٍ رنانة، بل أصبح يصف تسليمه حلب للنظام المجرم، بأنه عمل ناجح وصفقة رابحة؛ بهذا استهل الأستاذ منير ناصر، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، مقالته في العدد الأخير من أسبوعية الراية والتي حملت عنوان: “النظام يخرق وقف إطلاق النار وقادة الفصائل تخرق مركب الثورة”. وتابع الكاتب: وبعد أن أنجبت العلاقة بين النظام التركي والروسي اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة، قام النظام كعادته، بخرق ما عُرف بالهدنة. كل هذا يؤكد أن ثورة الشام هي الكاشفة الفاضحة، فها هو النظام التركي يكشف عن وجهه ويسفر عن وقوفه في صفِّ أعداء الأمة، وكذلك فقد كشف الغطاء عن قيادات الفصائل التي غرقت بمالها السياسي، هذه القيادات التي لم ترعوِ عن استمرارها في غي الهدن والمفاوضات فهي تأمن جانب النظام المجرم، الذي لم يلتزم ببنودٍ ولا بشروط، بل ظهر لهم أن ما وقعوا عليه من بنود تختلف عما وقع عليه النظام المجرم، ورغم ذلك لم نشهد تصريحاً بإلغاء الهدنة والرجوع عنها، علاوة على أن القبول بفكرة الهدن والمفاوضات يُعد انتحاراً سياسياً للثورة، بل الحقيقة أن الهدن هي الخطوة الأولى بالعودة عن ثورة الشام والارتماء فيما بات يُعرف بحضن الوطن الأسدي. وأردف كاتب المقال: إن المدقق في وقف إطلاق النار الأخير يُدرك أنه أحد خطوات الحل السياسي الأمريكي، والتي سعت له أمريكا منذ انطلاقة ثورة الشام، وذلك بهدف الحفاظ على نظام أسد العميل لها، وما إن وُضعت اللمسات الأولى للحل السياسي حتى بدأت روسيا الإعلان عن سحب قواتها. وأكد الكاتب: إن ثورة الشام اليوم تقف أمام تحدٍّ عظيم وعليها أن تُثبت أنها ثورة أمة لا ثورة فصائل متناثرة، والواجب اليوم يقع على عاتق أهل الشام بأن يستعيدوا سلطانهم المسلوب من هذه الفصائل، ويتخذوا قرارهم بعيداً عن إملاءات الداعمين، وتوجيهات الممولين، فأهل الشام يدركون أن الذي يفاوض عنهم وباسمهم لا يمثلهم، لذلك يجب أن يقوم أهل الشام بتحديد ممثليهم لإسكات كل من يدعي تمثيل هذه الثورة. وختم الأستاذ منير ناصر بالقول: إن المرحلة التي تمر بها الثورة اليوم تتطلب رجالاً لا يخشون في الله لومة لائم، ولا تغرهم دولارات أمريكا، ولا وعودها الزائفة، رجالاً يعيدون بوصلة الثورة نحو هدفها، فتسقط النظام وتقيم حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة، وبهذا تقطع يد الغرب الكافر وكل العابثين عن بلاد المسلمين.

 

حزب التحرير – فلسطين / أثمرت حملة التغريد التي شنها نشطاء من أهل فلسطين خلال الساعات الماضية على الوسم “#المقاومة_مش_إرهاب” باللغة التركية احتجاجاً على تصريحات رئيس الحكومة التركية ونائبه حول عملية الشاحنة بالقدس المحتلة، والتي وصفوا فيها العملية بـ”الإرهابية الحقيرة”، بإقدام رئيس الحكومة ونائبه بحذف التغريدات التي أثارت سخطاً واسعاً لدى أهل فلسطين. وفي هذ السياق، أوضح تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن محاسبة الحكام واجب شرعي ينطلق من فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أما المداهنة السياسية للحكام فإنها تُسهم في تماديهم في الباطل، ولذلك يجب ألا تتوانى الحركات والعلماء عن هذا الواجب، من أجل التغيير على الحكام. وهذا الأمر يجب ألا يقتصر على التصريحات التركية الأخيرة، بل يجب أن يشمل المفاهيم الباطلة التي تحكم العلاقة السياسية للنظام التركي مع كيان يهود، والعلاقات التطبيعية المحرمة. لذلك فيجب ألا يكتفي الناشطون بحذف التصريحات التي أغضبتهم، والتي يُطلقها الساسة أحيانا كبالونات اختبار لجس نبض الشارع وقياس مدى تمريرها على المؤيدين والأنصار، بل يجب أن يرافقها العمل الفكري والسياسي لتغيير المفاهيم التي مهدت لتلك التصريحات المتحدّية لثقافة الأمة الإسلامية، والعمل الكفاحي لإبطال الممارسات التطبيعية للنظام التركي مع كيان يهود. وإن الله سبحانه قد حذّر المؤمنين من التقاعس عن هذا الفرض العظيم، وذم الكفار في طاعتهم لسادتهم وكبرائهم، ولعن اليهود في تركهم النهي عن المنكر في قوله: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ).

20170111-Wednesday-akhbaar-syria3.pdf