Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2017/01/13م (مترجمة)

 

الجولة الإخبارية

 

2017/01/13م

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • · أستراليا: حزب سري يتعهد بالحدّ من ارتفاع الإسلام في الحياة العامة
  • · ادّعاءات القرصنة الروسية: ترامب يقول إن القرصنة لم يكن لها تأثير على الانتخابات
  • · أمريكا: معاهدة مياه السّند جعلت التعاون السّلمي ممكنًا بين الهند وباكستان

 

التفاصيل:

 

أستراليا: حزب سري يتعهد بالحدّ من ارتفاع الإسلام في الحياة العامة

 

تعهدت منظمة سرية “بالحد من الإسلام” وتشجيع “نسخة تراعي حقوق الإنسان بشكل أكبر” في الدين في أعقاب الهجمات الإرهابية. إن جمعية كيو الغامضة تلقى الآن رواجاً كبيراً وتدعم “الحركات المعادية للإسلام” في جميع أنحاء أستراليا، وقررت أن تستولي على الأضواء. وهي بعيدة كل البعد عن الأيام التي أصرت فيها مجموعة الأعضاء على توقيع اتفاقية سرية إذا كانوا يريدون حضور أحد اجتماعاتها. ولكن الآن فإن الحزب المعادي للإسلام يروج وبشكل علني لعقد عشاء يكلف 150 دولارا للشخص الواحد بهدف جمع التبرعات في سيدني وملبورن، والذي سيضم خطابات لأعضاء المجالس المحلية المعروفة. ويقول القادة إن الجمعية السرية قد لاقت زخماً في أعقاب هجمات إرهابية إسلامية متعددة. وقال نائب الرئيس رالف شومان هذه هي اللحظة الكبيرة “للحد من الإسلام” وتشجيع نسخة “تراعي المزيد من حقوق الإنسان الودية” في الدين. وقال: “المزيد من الناس أصبحوا على بينة، ويرون المشاكل في عقر دارهم، ومجتمعهم، إن الجمهور يتعلم أكثر مع كل تفجير، وطعن، وزواج قسري وزواج طفل”. “إذا نظرت 10 سنين إلى الوراء، فإنك لن تقرأ حول هذه القضايا. كل شيء كان رائعاً، الجميع يريد الفلافل أو الكباب”. “مع الإسلام، تزداد المشكلة أضعافاً مضاعفة. نحن خلف بريطانيا وأوروبا بـ 10 سنوات تقريباً، إلا أننا نلحق بالركب بسرعة”. “إن الأمر الأساسي هو الحد من الأعداد، وعدم تركها تنمو وتزداد لأكثر من ذلك. علينا اتخاذ الإجراءات للخروج من هذا الوضع في مجتمعنا الذي يسمى بمتعدد الثقافات”. وينص بيان أحدث حزب سياسي أسترالي أن “الإسلام ليس مجرد دين، إنه أيديولوجية شاملة مع تطلعات عالمية.” ويتبع الحزب التحالف الأسترالي الحر والحركة العالمية أوقفوا أسلمة الدول (SION)، والذي أحضر السياسي اليميني الهولندي خيرت فيلدرز للحديث في أستراليا. إن جمعية كيو لديها ألف عضو مسجل في جميع أنحاء أستراليا حيث يتبرعون بمبالغ تتراوح من 5 دولارات (3 يورو) إلى 5 آلاف دولار (3 آلاف يورو). (المصدر: Daily Mirror)

 

لقد وجد الإسلام منذ أكثر من 1400 عام، وخلال هذه الفترة حاولت العديد من الدول القوية والجماعات والأفراد أن يخمدوا نور الإسلام، إلاّ أنهم فشلوا جميعاً. ومصير جمعية كيو لن يكون مختلفاً عنهم.

 

—————-

 

ادعاءات القرصنة الروسية: ترامب يقول إن القرصنة لم يكن لها تأثير على الانتخابات

 

قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد اجتماع مع قادة الاستخبارات إن أعمال القرصنة المعلوماتية لم تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية. ووعد بإقرار خطة لمواجهة القرصنة خلال التسعين يوماً الأولى من توليه لمنصبه. ويعتقد مسؤولو الاستخبارات في أمريكا أن روسيا وراء القرصنة على رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي للأضرار بهيلاري كلينتون. ولكن قبل ساعات من المؤتمر، نفى السيد ترامب بأن الادعاءات هي “مطاردة سياسية للساحرات” من قبل معارضيه. وقال لصحيفة نيويورك تايمز إن مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية كانت هدفاً لهجمات القرصنة السابقة، ولكنها لم تلق اهتمام وسائل الإعلام بنفس درجة الاختراقات المزعومة أثناء الحملة الانتخابية. وفي وقت لاحق، وصف السيد ترامب المؤتمر في برج ترامب مع مدير الاستخبارات الوطنية الجنرال جيمس كلابر، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي بأنه “بنَاء”. وفي بيان له فقد رفض استفراد روسيا وقال إن لديه “احتراماً هائلاً للعمل والخدمة التي تم القيام بها” من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، “مع أن روسيا والصين ودولاً أخرى ومجموعات وعناصر خارجية يحاولون باستمرار اختراق البنى المعلوماتية للمؤسسات الحكومية ولشركاتنا وبعض مؤسساتنا مثل الحزب الديمقراطي، ولكن لم يكن لذلك على الإطلاق أي تأثير على نتائج الانتخابات.” وأضاف: “سواء أكان ذلك على حكومتنا أو مؤسساتنا أو شركاتنا فنحن بحاجة لمكافحة ذلك بقوة ووقف الهجمات الإلكترونية. وسوف أعين فريقاً لتزويدي بخطة في غضون 90 يومًا من استلامي لمنصبي”. منذ فوزه في الانتخابات، والسيد ترامب يشكك مراراً في ادعاءات وكالة المخابرات حول موضوع القرصنة. وقال في تغريدة له يوم الجمعة على “تويتر” إنه يريد تحقيقاً حول كيفية تسريب “سر استخباراتي كبير” لقناة NBC الأمريكية قبل “رؤيتي له”. وسوف يتم إجراء نسخة غير سرية من تقرير المخابرات للجمهور العام الأسبوع المقبل. ولكن بعض التفاصيل قد بدأت بالفعل تظهر في وسائل الإعلام الأمريكية بما في ذلك NBC. وقد نفت روسيا أي تورّط لها في القرصنة ويقول مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إن موسكو ليست هي مصدر رسائل البريد الإلكتروني الكثيرة المسرّبة من داخل الحزب الديمقراطي. ووفقاً لشبكة CNN، وواشنطن بوست وNBC الإخبارية، نقلاً عن مصادر استخباراتية، فإن الوكالات قد اعترضت اتصالات في أعقاب الانتخابات التي أظهرت احتفالات كبار المسؤولين في الحكومة الروسية بفوز دونالد ترامب على منافسته هيلاري كلينتون. وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين وهو منتقد بارز لروسيا في الكونغرس والذي ترأس الجلسة، إن من مصلحة جميع الأمريكان مواجهة مشكلة القرصنة الأجنبية. “لا يوجد مصلحة للأمن القومي أكثر أهمية للولايات المتحدة من القدرة على إجراء انتخابات حرّة ونزيهة دون تدخل أجنبي”. أمر الرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي بطرد 35 دبلوماسياً روسياً من أمريكا بشأن موضوع القرصنة المزعوم. وقالت روسيا إنها لن ترد بالمثل. (المصدر: BBC).

 

في غياب الأدلة الدامغة، فإن وكالات المخابرات الأمريكية قد قامت مرة أخرى بصنع استنتاجات أقرب إلى ذريعة تستخدم لتبرير الحرب على العراق. هذه المرة فإن الأدلة تدعم الثأر الشخصي بين الديمقراطيين والجمهوريين في المستوى الأول، وفي المستوى الثاني الخلاف على طبيعة العلاقات الأمريكية الروسية في المستقبل.

 

—————–

 

أمريكا: معاهدة مياه السند جعلت التعاون السلمي ممكناً بين الهند وباكستان

 

قالت أمريكا إن معاهدة مياه السّند قد قدمت “نموذجاً للتعاون السلمي” بين باكستان والهند، ذكرت هذا وزارة الخارجية الأمريكية. وفي مؤتمر صحفي أسبوعي من وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث جون كيربي: “قدمت معاهدة مياه نهر السند نموذجاً للتعاون السلمي بين الهند وباكستان في الوقت الراهن لـ50 عاماً”. وعندما سُئل عما إذا كانت أمريكا قد عرضت التوسط في هذه المسألة بين البلدين، أجاب كيربي أن أمريكا “تشجع الهند وباكستان على العمل معاً بشكل ثنائي لحل خلافاتهما”. دون الخوض في تفاصيل ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تحدثت مع المسؤولين في الهند حول نزاع المياه، وقال أيضاً إن الولايات المتحدة كانت “على اتصال دائم مع الحكومات الهندية والباكستانية حول مجموعة واسعة من القضايا”. إن أحدث نزاع بين الهند وباكستان يتعلق بمحطتي الطاقة الكهرومائية – كيشنغانغا وراتلي – اللتين أنشأتهما الهند على نهر السند. وتعتبر باكستان أن المشاريع تنتهك معايير معاهدة مياه السند، والتي تنص على معايير محددة لهذه المحطات. وفي تقارير متضاربة، كانت مصادر رسمية في وقت سابق قد قالت للصحيفة إن الإدارة الأمريكية قد بدأت عملية لتسوية سلمية للنزاع الحالي على المياه بين الهند وباكستان دون انتظار دعوة للقيام بذلك. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد استدعى أيضاً وزير المالية إسحاق دار وبحث معه مختلف الخيارات لتسوية ودية للنزاع. وتأتي هذه المبادرة من الخوف المشترك بين الإدارة الأمريكية والبنك الدولي على أن النزاع في حال استمراره فقد يضر بالمعاهدة التي حلت بشكل فعال نزاعات المياه بين الهند وباكستان لأكثر من نصف قرن. إن معاهدة مياه السند عبارة عن اتفاق لتوزيع المياه بين الهند وباكستان، وقد تم توقيعها بوساطة البنك الدولي في كراتشي يوم 19 أيلول/سبتمبر 1960. ويعتبر البنك هو المحكم الرئيسي ويقترح تعيين خبراء أو مبعوثين محايدين ورئيس محكمة النزاعات لتسوية النزاعات الدولية. المصدر: (Dawn)

 

باكستان قادرة بسهولة على حل قضايا المياه مع الهند، وعليها البدء برفض معاهدة مياه السند ذات الطابع الاستعماري. وقد قامت قوى خارجية باستخدام مجموعة متنوعة من المعاهدات والاتفاقات للحفاظ على نفوذها في شبه القارة الهندية، وهذا هو أصل النزاع بين الهند وباكستان.

 

 

2017_01_13_Akhbar_OK.pdf