Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/13م

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/13م

 

 

العناوين:

 

  • النظام يخرق وقف إطلاق النار وقادة الفصائل تخرق مركب الثورة!
  • حزب التحرير يؤكد: أمريكا تنفّس عن حقدها على الإسلام بقتل المسلمين في العراق والشام ويطالب الأمة بخلع حكامها الخونة.
  • حزب التحرير ينصح لحماس والجهاد بالابتعاد عن منظمة وجدت للتفاوض فقط!
  • تحرّكات شعبية في الجزائر، تذكّر الجميع بواجب إنقاذها من عناوين الفتنة الأمريكية المجربة.

التفاصيل:

 

أورينت / استضافت العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، اجتماعاً تشاورياً عاماً لشخصيات عسكرية وسياسية سورية – لا تمثل إلا نفسها – لمناقشة موضوع مؤتمر الآستانة. وأكدت مصادر سياسية من العاصمة أنقرة أن الاجتماع التشاوري يضم 70 شخصية من معظم الفصائل العسكرية والائتلاف العلماني صنيعة واشنطن والهيئة العليا لبيع التضحيات بالمفاوضات، وذلك بحضور ممثلين عن الجانب التركي، نافياً وجود ممثلين عن روسيا خلال الاجتماع. وكان المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام، أحمد قره علي، قد حمّل روسيا المسؤولية المباشرة عن خرق ميليشيات إيران وقوات أسد لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. وكعادة الحركة في السير دون هدى، شدد القره علي على أن مسار الآستانة مجهول وضبابي، ولا ننتظر منه أي نتائج، وذلك في ظل استمرار الإجرام الطائفي في وادي بردى والغوطة وإدلب ودرعا. وكانت روسيا أعلنت أن وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، اتفق مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا مع مواصلة القتال ضد ما سماها “الجماعات الإرهابية”، إلى جانب بحث تفاصيل الاجتماع حول الوضع في سوريا المزمع عقده في الآستانة عاصمة كازاخستان.

 

تاس / نقلت وكالة “تاس” الروسية عن وزارة الخارجية الروسية، قولها في بيان، الثلاثاء، أن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، بحث الوضع العسكري والسياسي في سوريا مع العميدين مصطفى الشيخ وخالد الحلبي، وصفهما البيان بقادة عسكريين سابقين من القوات المسلحة السورية. وأضاف البيان أنه تم خلال المحادثات التركيز على مهمة وقف القتال في أقرب وقت ممكن وتكثيف جهود التوصل إلى تسوية سياسية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان منفصل، الثلاثاء، أن وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، بحثا في اتصال هاتفي ضرورة وقف العمليات العسكرية، مع مواصلة مواجهة المجموعات الإرهابية، والإعداد المثمر والبنّاء لمفاوضات الآستانة.

 

وكالات – ريف دمشق / وسط استخذاء وخذلان مشين من قيادات طالما تصدرت المشهد وادعت الدفاع عن الثورة وأهل الشام، تعرضت، الثلاثاء، منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، لقصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية والبراميل المتفجرة، في محاولة من عصابات أسد ومليشيا حزب إيران اللبناني اقتحام المنطقة من محاور قرى بسيمة وكفير الزيت والحسينية وكفر العواميد. في حين قال رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، إن تنظيف ريف دمشق من الإرهابيين في سوريا في مرحلته النهائية. وأضاف غيراسيموف، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء، أن العملية العسكرية في سوريا أحدثت تغييراً جذرياً في “مكافحة الإرهاب”؛ وفق تعبيره. يأتي هذا وقد أظهرت صور فضائية وتقارير إخبارية تعزيز روسيا لحضورها في سوريا، وتكثيفها لعملياتها. ورصدت مجلة أمريكية تصدر عن “معهد روسيا الحديثة”، في نيويورك، صوراً حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، أظهرت سفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر فيها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها، تم تصويرها في بحر إيجة، غرب تركيا.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / إن ثورة الشام تعيش مرحلة خطيرة من عمرها، فقد وصلت بها الحال إلى درجة التآمر المفضوح، فلم يعد النظام التركي يخفي وجهه وراء تصريحات جذابة، ولا خطبٍ رنانة، بل أصبح يصف تسليمه حلب للنظام المجرم، بأنه عمل ناجح وصفقة رابحة؛ بهذا استهل الأستاذ منير ناصر، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، مقالته في العدد الأخير من أسبوعية الراية والتي حملت عنوان: “النظام يخرق وقف إطلاق النار وقادة الفصائل تخرق مركب الثورة”. وتابع الكاتب: وبعد أن أنجبت العلاقة بين النظام التركي والروسي اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة، قام النظام كعادته، بخرق ما عُرف بالهدنة. كل هذا يؤكد أن ثورة الشام هي الكاشفة الفاضحة، فها هو النظام التركي يكشف عن وجهه ويسفر عن وقوفه في صفِّ أعداء الأمة، وكذلك فقد كشف الغطاء عن قيادات الفصائل التي غرقت بمالها السياسي، هذه القيادات التي لم ترعوِ عن استمرارها في غي الهدن والمفاوضات فهي تأمن جانب النظام المجرم، الذي لم يلتزم ببنودٍ ولا بشروط، بل ظهر لهم أن ما وقعوا عليه من بنود تختلف عما وقع عليه النظام المجرم، ورغم ذلك لم نشهد تصريحاً بإلغاء الهدنة والرجوع عنها، علاوة على أن القبول بفكرة الهدن والمفاوضات يُعد انتحاراً سياسياً للثورة، بل الحقيقة أن الهدن هي الخطوة الأولى بالعودة عن ثورة الشام والارتماء فيما بات يُعرف بحضن الوطن الأسدي. وأردف كاتب المقال: إن المدقق في وقف إطلاق النار الأخير يُدرك أنه أحد خطوات الحل السياسي الأمريكي، والتي سعت له أمريكا منذ انطلاقة ثورة الشام، وذلك بهدف الحفاظ على نظام أسد العميل لها، وما إن وُضعت اللمسات الأولى للحل السياسي حتى بدأت روسيا الإعلان عن سحب قواتها. وأكد الكاتب: إن ثورة الشام اليوم تقف أمام تحدٍّ عظيم وعليها أن تُثبت أنها ثورة أمة لا ثورة فصائل متناثرة، والواجب اليوم يقع على عاتق أهل الشام بأن يستعيدوا سلطانهم المسلوب من هذه الفصائل، ويتخذوا قرارهم بعيداً عن إملاءات الداعمين، وتوجيهات الممولين، فأهل الشام يدركون أن الذي يفاوض عنهم وباسمهم لا يمثلهم، لذلك يجب أن يقوم أهل الشام بتحديد ممثليهم لإسكات كل من يدعي تمثيل هذه الثورة. وختم الأستاذ منير ناصر بالقول: إن المرحلة التي تمر بها الثورة اليوم تتطلب رجالاً لا يخشون في الله لومة لائم، ولا تغرهم دولارات أمريكا، ولا وعودها الزائفة، رجالاً يعيدون بوصلة الثورة نحو هدفها، فتسقط النظام وتقيم حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة، وبهذا تقطع يد الغرب الكافر وكل العابثين عن بلاد المسلمين.

 

شبكة شام الإخبارية / تحاول الولايات المتحدة حجز مقعد لحزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السياسي لقوات الدمقراطية الأمريكية على طاولة المفاوضات في الآستانة، حيث اعتبر مارك تونر، متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، أنه يتوجب أن يأخذ تنظيم “ب ي د” الإرهابي، مكانه على طاولة مفاوضات البحث عن حل سياسي طويل الأمد في سوريا. وفي سمفونية أصبحت معتادة من أمريكا باعتبار الحل السياسي هو الوحيد حفاظاً على عميلها الطاغية وتثبيتاً لأركان حكمه المتهاوية، أوضح تونر أن بلاده ترى أن الطريق الوحيد لوضع حد للحرب في سوريا، هو المساعي التي ترعاها الأمم المتحدة في سبيل إيجاد حل للأزمة في هذا البلد. في المقابل وفي تجديد لموقف تركيا، دعا وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، الولايات المتحدة الأمريكية للتراجع عن أخطائها التي ارتكبتها خلال الفترة الماضية، قائلاً: ننتظر من واشنطن أمرين رئيسيين، الأول إعادة زعيم منظمة غولن الإرهابية، والثاني وقف تعاونها مع وحدات حماية الشعب الإرهابية؛ حسب وصفه. من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، الأربعاء، أن حلفاء لتركيا ما زالوا يقدمون السلاح لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، وتساءل: ما الذي يمكن أن تفعله جماعة إرهابية على طاولة السلام؟؛ على حد تعبيره. بدوره، ندد حزب الاتحاد الديموقراطي بعدم دعوته لحضور مؤتمر الآستانة، حيث قال مسؤول من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي: إن وحدات حماية الشعب الكردية وذراعها السياسية حزب الوحدة الديمقراطي، لن يتم دعوتهما إلى محادثات السلام المقرر عقدها في كازاخستان، وهو ما قد يستبعد لاعباً رئيسياً في الصراع من طاولة المفاوضات.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد تعليق صحفي، نشرته، الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم عامر السالم، أن الحلول التي تطرح اليوم هي لإعادة الناس إلى المربع الأول الذي انطلقوا منه بعد تخفيف الأحمال الإضافية التي أنهكت أهل الشام طوال سنين لكسر إرادتهم. ولفت التعليق إلى أن استراتيجية أمريكا في مواجهة ثورة الشام أغرقت الشعب بمشكلات فرعية جديدة ابتداء بالقصف والقتل والتدمير والتشريد ومروراً بالاقتتال بين الفصائل وانتهاء بالأزمات المعيشية. وأضاف التعليق أن حال الكثير من الناس المنخدعين بوقف إطلاق النار مع ما روج إعلامياً من إخراج بعض الميليشيات الداعمة للنظام وتخفيض التواجد العسكري الروسي، يأتي في محاولة ماكرة للتغطية على ما هو أعظم من بيع دماء وأعراض في سوق نخاسة الغرب الكافر كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، وتصغير الهدف من تخلص من نظام كافر علماني مجرم إلى مزاوجته مع النخاسين الذين امتطوا الثورة وركبوا موجتها وصولا لما يريده أسيادهم؛ قال تعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ).

 

حزب التحرير / قامت الولايات المتحدة عام 2016 بإلقاء 24.287 قنبلة على سوريا والعراق، بحسب تحليل ديفينسون ليوم 2017/1/5 من قبل هيئة مجلس العلاقات الخارجية ومقرّه أمريكا؛ وهذا يعني أنه تمّ إلقاء ما يعادل 67 قنبلة يومياً على سوريا والعراق. وبهذا الشأن أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً أكد فيه أن هذه الهمجية في الهجوم الأمريكي كانت كبيرة لدرجة أن المخططين العسكريين الأمريكيين قد أُجبروا على تحويل مخزون القنابل من أوروبا والمحيط الهادئ للحفاظ على معدلات القصف، بحسب تقرير لـ”وول ستريت جنرال”. وأوضح البيان أن الولايات المتحدة كانت نشطةً جداً في قيادة القتال من أجل إحكام السيطرة على سوريا في الوقت الذي تختبئ فيه خلف الدعاية السيئة للقصف الروسي العلني. لقد نفّست الولايات المتحدة من حقدها ضدّ الإسلام بقتل المسلمين في سوريا والعراق. وخاطب البيان المسلمين: إن الكفار بقيادة الولايات المتحدة قد مكروا مكرهم لنشر الدّمار والفساد في العراق والقضاء على ثورة الشام المباركة وهذا شيء جميل في أعينهم ويختبئون وراء شّعارات محاربة الإرهاب ودقّة القصف. إن الولايات المتحدة وحلفاءها قد أنفقوا أموالاً طائلةً لنشر الدّمار والفساد في بلادنا، ولكن ما يخافونه أصبح أقرب إليهم من السابق. كما توجه البيان إلى قادة الجيوش الإسلامية بالقول: إنّكم أبناء هذه الأمّة الكريمة، إن واجبكم هو خدمة دين الله عزّ وجل وحماية الأمة، ومن واجبكم إزالة الحكام الخونة والانضمام تحت راية الخلافة على منهاج النبوة، وبهذه الطريقة فقط ستحصلون على رحمة الله عزّ وجل، لأنّ الله سبحانه ناصر دينه بكم أو بدونكم. وخلص البيان بتوجيه النداء للمسلمين في الشام: لا تتّبعوا خطوات الشيطان الأمريكي وضعوا حداً للخونة الذين يروّجون لتبنّي “الحل السياسي” الذي أملته أمريكا في جنيف1، إن هذا الحل يسبح في دماء المسلمين، ولم تُقدّم هذه التضحيات الكبيرة من أجل إعادة السيطرة الأمريكية على سوريا. إننا ندعو الأمّة جمعاء لتقوم كرجل واحد لخلع الحكّام الفاسدين الذين ينفّذون سياسات أمريكا والغرب في منع استئناف الحياة الإسلامية تحت ظلّ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

الرسالة نت / قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن مشاركة حركته في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني؛ بهدف تشكيل مجلس جديد، وإصلاح منظمة التحرير. وأوضح الحية أن حركته لا تمانع إقامة دولة فلسطينية مؤقتة على حدود 67 مرحلياً، ومشدداً في الوقت نفسه على المقاومة حق مشروع لكل فلسطين. وتعقيباً على الخبر الصاعق، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على صفحته الرسمية تعليقاً صحفياً أكد فيه أن من المعلوم قطعاً أن قادة المنظمة – المتخاذلين والمتآمرين – تخلوا عن الهدف المعلن بالتحرير، وعن الشعار المرفوع بأن الأرض للسواعد الثورية التي تحررها، وعن الميثاق المعهود برفض الاعتراف بكيان يهود، وتخلّوا مع ذلك عن الطريق الذي حددته المنظمة وهو الكفاح المسلّح. فماذا بقي من المنظمة بعد بطلان الهدف، وتهاوي الشعار وبطلان الميثاق واستبدال الطريق، غير هيكل هزيل وضيع، لا يمكن بث الروح فيه من جديد. ولفت التعليق إلى أن كل محاولة لذلك -تحت شعار الإصلاح أو حق التمثيل أو غيره – هي تمرير للمشروع الأمريكي القاضي بإنشاء دويلة هزيلة تحت الإنعاش كجيوب وكنتونات تتخللها امتدادات الاحتلال فيها، وتحرثها دوريات الاحتلال كلّما شاءت؛ وهي إعادة الحياة في المنظمة ذات العراقة في العمالة الأمريكية. وانتهى التعليق إلى أننا قد قلنا من قبل أنه إذا تقررت إعادة الهيكلية للمنظمة فمن الواجب أن تعاد التسمية أيضاً، حيث أن الدور الأساس أو الوحيد الذي باتت تمارسه المنظمة هو التفاوض، إذن من الجدير أن تسمى منظمة التفاوض. ومن المعلوم أن الذي يتكتّل ويتأطّر لأجل المقاومة والكفاح المسلّح لا يحتاج إلى المنظمة ولا التمثيل من أية جهة، لأن التمثيل لا يحتاجه إلا المفاوض، لذلك فإن فتاشة إصلاح المنظمة لا تخرج عن كونها حجلان نحو الرقص على طريقها في التفاوض، مما لا يستقيم أن تسير فيه حركة إسلامية.

 

حزب التحرير – فلسطين / استمراراً في الكذب أعلن وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، الأربعاء، التوصل إلى معلومات تفيد بارتباط قاتل السفير الروسي في أنقرة بتنظيم فتح الله غولن، مستدركاً أنه من غير الممكن حالياً الإعلان عنها بدعوى سرية التحقيقات المستمرة. وكان الرئيس التركي أردوغان استبق بداية أي تحقيق وأعلن عن مؤشرات تدل على أن قاتل السفير الروسي في أنقرة ينتمي إلى تنظيم فتح الله غولن. ويبدو أن غولن غير مسؤول عن جريمتي تنامي علاقات أردوغان الحميمية مع القتلة، إذ يلتقي الرئيس التركي بنظيره الروسي، بوتين، الشهر القادم في إطار اجتماع لمجلس التعاون الأعلى التركي – الروسي؛ وقالت المصادر أن الجهود تسير قدماً في سبيل استكمال رفع العقوبات بين البلدين. وقال مسؤول في وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، إنّ روسيا تعمل حالياً على مسألة رفع تأشيرة الدخول عن رجال الأعمال والوفود الرسمية التركية كخطوة أولى. وقال وزير العدل التركي: إن بلاده تعتزم تبادل الزيارات الرسمية مع كيان يهود في 7-8 شباط/ فبراير القادم، وذكر الوزير في لقاء تلفزيوني، الأربعاء، أن من المتوقع توسيع اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين عقب تبادل الزيارات.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / نظم مجلس حكماء المسلمين، خلال الساعات الماضية، أولى جولات الحوار بين عددٍ من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: “نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما). وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كلمته خلال الحوار، أن البوذية تعاليم إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، وأن بوذا هذا الحكيم الصامت، هو من أكبر الشخصيات في تاريخ الإنسانية، وكان من أبرز صفاته الهدوءُ والعقلانية وشِدَّة الحنان والعطف والمَودَّة، وأن كِبَار مؤرخي الأديان في العالَم يصفون تعاليمه بأنها تعاليم الرحمة غير المتناهية، وأن صاحبها كان وديعاً مُسالماً غير متكِّبر ولا متشامخ، بل سهلاً لَيِّناً قريباً من الناس، وكانت وصاياه تدور على المحبَّة والإحسان للآخرين. إن من المصائب التي ابتليت بها الأمة الإسلامية في هذا الزمان، بعد الحكام العملاء، هم علماء على أبواب جهنم يمارون في دين الله ويزيفون الحقائق، ويوارون سوءات أعداء الأمّة ويساوون بين الجلاّد والضحية بدعوى الحوار الحضاري. ألم تعلم يا شيخ الأزهر بما أقدم أتباع قدوتك بوذا من مجازر مروّعة ومذابح شنيعة ضد مسلمي الرّوهينجا في راخين، فإن كنت قد غفلت أو تغافلت عن المجازر التي ارتكبها البوذيون عباد الحجر ضد الروهينجا منذ عقود وعقود خلت، فإن الجرائم التي اقترفتها أيديهم منذ شهر تشرين الأوّل الماضي على الأقل، ما زالت ماثلة آثارها أمام ناظريك، أم تُراك قد فقدت البصر، بعد أن فقدت البصيرة؟!.

 

حزب التحرير / حول ما تشهده الجزائر من تحرّكات احتجاجيّة شعبيّة أودت بعشرات الجرحى، على خلفيّة تجميد الأجور، وزيادة ضريبة القيمة المضافة، قال بيان صحفي أصدره، الثلاثاء، المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بقلم عضو المكتب رضا بالحاج، أن الحكومة عجزت رغم ثراء البلد عن رعاية شؤون النّاس ما اضطرّها مجدّداً للاقتراض الدولي، مصحوباً بإملاءات وشروط قاسية، إضافة إلى أنّ الجزائر تشهد حالة من الانحباس والجمود السياسي في انتظار التموقع النهائي “لما بعد بوتفليقة”. وأكد البيان أن هذا الوضع مخزٍ ولا يليق بالجزائر، البلد العملاق، الذي تسعى أمريكا خاصة لأخذه بعناوين الفتنة المعروفة المجربة مثل الطائفية و(الإرهاب) والانقلاب وغير ذلك. مضيفاً: كلّ هذا يوشك أن يقع والبلد مسكون بغضب شعبي عارم له مبرّراته وفيه تيّار إسلامي عريض مقموع يشعر بالقهر بعد انقلاب التسعينات. وأعرب البيان عن الخشية من أن يتم الالتفاف على هذه التحرّكات الاحتجاجيّة الشعبيّة، من الدول الأجنبيّة، أو القوى التي تتلاعب بالرأي العام، بين الأجنحة المتصارعة وأهل النفوذ. وشدد البيان على أن الحلّ الأمثل أن يتحرّك المخلصون وينقذوا الجزائر – قبل أن يشرع في تمزيق عراها مثيلة للعراق والشام وها هي تركيا على الخطّ… متسائلاً: أليس من الأسلم سبق الأحداث وإنقاذ الجزائر من كلّ الحسابات الضيقة؟ وتمنى البيان ألا يخطئ حكام الجزائر بقمع النّاس مرّة أخرى بلعبة (الإرهاب) القذرة التي لعبوها في تسعينات القرن الماضي. وانتهى البيان مطالباً بالاعتبار والجرأة من أهل النفوذ، وقد شغلتهم المعارك التافهة عن أم المعارك: “لإنقاذ أمة الإسلام بدولتها العملاقة ذات المهابة: دولة الخلافة على منهاج النبوّة”.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن المعضلة الدولية الرئيسية أمام أمريكا اليوم هي صعود الصين، في وقت لا تسعى روسيا لمنافسة أمريكا دولياً؛ وفي جواب سؤال حول “السياسة الفعلية الأمريكية تجاه روسيا والصين”، تصدّر صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، ذكّر أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بتمكن خطة كيسنجر واعتماداً على الصين في أوائل سبعينيات القرن الماضي من خلخلة العلاقة بين بكين وموسكو، لافتاً إلى ما أشارت إليه صحيفة “واشنطن بوست” مؤخراً، مما حدث سنة 1972 عندما أجرى الرئيس الأمريكي السابق، ريتشارد نيكسون، لقاء مع مستشاره آنذاك لشؤون الأمن القومي، هنري كيسنجر، فقد قال الأخير أنه بعد 20 سنة فإن الرئيس الأمريكي القادم، إذا كان حكيماً مثلكم، سيعتمد على الروس في سياسته ضد الصينيين. وأضاف أمير الحزب أنه من المفارقات أن كيسنجر هو اليوم بشخصه رغم كبر سنه عراب المصالحة الروسية مع الرئيس القادم ترامب، وهو نفسه من يقوم بزيارات لموسكو ولقاءات مع بوتين دافعاً في اتجاه التحالف مع روسيا ضد الصين؛ وروسيا تصفق لذلك! وهو ما يدل على قصر النظر السياسي عند الروس. وأوضح الجواب: بينما يصرح الرئيس القادم ترامب، بفرض ضرائب كبيرة على البضائع الصينية، والتهديد بتخلي أمريكا عن سياسة “الصين واحدة”، تقوم أمريكا بتنفيذ سياسة الدفع بروسيا لخدمتها على المسرح الصيني، وتخطط لأن يكون ترامب من يعقد صفقتها. وانتهى الجواب إلى القول: هكذا تتصارع الدول في تحقيق مصالحها وفق تفاوت النفوذ، والقاسم المشترك بينها هو هذا الشقاء والشر الماثل للعيان في العالم… والمؤلم أن ليس للإسلام دولة تمسك بزمام الأمور وتعيد هذا العالم إلى صوابه وتنشر الخير في ربوعه، ومع ذلك فإن للإسلام رجالاً ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ سيعيدون بإذن الله دولة، الخلافة الراشدة التي تدفع التوازن في العالم إلى الخير.

 

 

20170113-hassad-alusbo3.pdf