نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/15م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/15م
العناوين:
- * هدنة أحادية الجانب أسقطت وادي بردى في أيدي مليشيات النظام… ومعارك عنيفة في دير الزور.
- * تحت ضغط المخابرات التركية والمال القذر… فصائل الهدن تعلن ذهابها إلى الآستانة.
- * على وقع ذكرى الثورة التونسية… غنوشي الاعتدال الاستعماري يستمر في تمتين أعمدة النظام العلماني في تونس.
- * ادّعاء إيران تطبيق الإسلام لكسب التأييد الشرعي لنظام ظالم… والخلافة الراشدة هي الدولة الحامية لشعبها.
التفاصيل:
وكالات / تتواصل المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على محاور عدّة في مدينة دير الزور. وتأتي الاشتباكات عقب هجوم واسع شنه التنظيم على مواقع قوات النظام داخل مدينة دير الزور، إذ ما زالت الاشتباكات على أشدها بين التنظيم وقوات النظام على جبهات العمال، الحويقة، الموظفين، الرشدية، الصناعة، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي من المقاتلات الحربية على محاور الاشتباكات. فيما تدور اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام على أطراف قرية الجفرة في محيط مطار دير الزور العسكري، ويسعى التنظيم للسيطرة على القرية للتضييق على قوات النظام داخل المطار. هذا وتدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف اللواء 137 غرب مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف للتنظيم على نقاط عسكرية داخل اللواء. إلى ذلك، واصل تنظيم الدولة قصفه بقذائف الدبابات والهاون على حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، وسط أنباء عن سقوط خسائر بشرية في المنطقة. من جانب آخر، سيطرت قوات النظام وميليشيا حزب إيران اللبناني، السبت، على كامل بلدتي بسيمة وعين الخضرا بمنطقة وادي بردى بريف دمشق وفق ناشطين أكدوا أيضاً اغتيال ميليشيات النظام وحزب إيران اللبناني، للواء المتقاعد أحمد الغضبان، المكلف من قوات النظام بإدارة ملف المفاوضات في المنطقة. وقالت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”، إن الغضبان قتل عند حاجز التكية التابع للنظام، من جانبها أكدت وسائل إعلام النظام مقتل الغضبان، لكنها اتهمت ما أسمتهم “جماعات مسلحة” بقتله. بينما شنت قوات النظام، مساء السبت، هجوماً جديداً لاقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة بلدة البحارية، وسط قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.
وكالات / بذات الذريعة الرائجة لتبرير الخيانة وتجميلها بدعوى حقن الدماء، اعتبرت هيئة رياض حجاب، لتصفية الثورة عبر المفاوضات، في بيان لها، السبت، أن الهدنة الراهنة هي مطلب أساسي، إنما نجاحها، خطوة مهمة نحو الحل السياسي. وتزامناً مع سيطرة ميليشيا حزب إيران اللبناني على بلدتي بسيمة وعين الخضرا وسط تعامي وتجاهل قيادات الفصائل الموقعة على هدنة من جانب واحد لوقف القتال والثورة، حذرت هيئة الخيانة من استمرار خروقات النظام لها، في وادي بردى والغوطة بريف دمشق، وأكدت دعمها للوفد العسكري المفاوض في مؤتمر الآستانة بكازاخستان الشهر الجاري، بموازاة العمل على تشكيل وفدها المفاوض. بينما نقلت وكالة “سمارت”، عن مصادرها، أن قوات النظام وفصائل عسكرية توصلت لاتفاق يقضي بخروج المقاتلين من منطقة وادي بردى بريف دمشق إلى محافظة إدلب. ويأتي هذا التسارع في السقوط بعد أن ظهر رئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان، مساء الخميس، في اجتماعات أنقرة وقال للفصائل المجتمعة: نحن ملتزمون مع الروس ويجب تسمية وفد المعارضة إلى الآستانة بسرعة، إضافة إلى تهديد المدعو ياسر عبد الرحيم، قائد غرفة عمليات تسليم حلب بدلاً من فتحها، والمدعو الآخر أبو معاذ رحال، لفصائل الشمال خصوصاً وجميع الفصائل عموماً بإغلاق الحدود وكافة المعابر ومنها معبر الهوى وإغلاق مكاتب الفصائل وتجميد نشاطاتها في تركيا، كما قالت مصادر صحيفة “القدس العربي” التي أضافت أن الفصائل المجتمعة وافقت على الذهاب إلى الآستانة دون قيد أو شرط، وكما أكدت وكالة “سمارت”، السبت، بقولها إن المخابرات التركية أجبرت الفصائل العسكرية، الحاضرة في اجتماع أنقرة، على حضور مفاوضات الآستانة دون شروط. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، إن المخابرات التركية أجبرت الفصائل على التنازل عن مطالبهم المتعلقة بفرض رقابة دولية على اتفاق وقف إطلاق النار، ونشر مراقبين على خطوط التماس، كما أجبرتها على حضور مفاوضات الآستانة دون قيد أو شرط؛ فيما لم يوضح المصدر طبيعة الضغوط التي مارستها المخابرات على الفصائل. وفي السياق، أفادت قناة “الجزيرة” القطرية بأن وفدا تركيّاً سيتوجه، الأحد، إلى موسكو حاملاً نتائج الاجتماعات وأسماء وفد المعارضة لمحادثات الآستانة.
حزب التحرير – سوريا / على وقع صدمة أهل الشام بنظام أردوغان ودوره المشين بتسليم حلب في الشمال، وقد وصلت جرأة النظام الأردني في الجنوب، لدرجة أن يطلق وبكل وقاحة تصريحات علنية كاشفاً أن ما كان يدعيه زوراً من وقوفه إلى جانب أهل الشام وضد إيران وأشياعها، ما هو إلا خداع وتضليل، وفي بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، خاطب فيه أهل الشام عامة وأهل حوران خاصة، مذكراً بالجرحى الذين يموتون على معابر النظام الأردني، بحجة عدم اكتمال أوراقهم الثبوتية، وسحبه أبناء حوران من مراكز تدريبهم ودفعهم إلى قرية القصير الحدودية لمقاتلة تنظيم الدولة، إضافة إلى التضييق في مخيمات النازحين التي تشبه لحد ما ظروف المعتقلات الكبيرة. وناشد البيان أهلنا في الشام: فسطاط إيمانكم لوحدكم، وفسطاط النفاق من حولكم جمع كل الأنظمة المجرمة والدول الكافرة وهيئات وقادة باعوا دينهم. فالتمسوا من أنفسكم قيادة صادقة واعية مخلصة، والتفوا حولها وتمسكوا جميعاً معتصمين بالله ومنهجه، فقد اقتربت ساعة النصر لو تصبروا. وتوجه البيان إلى الفصائل المقاتلة: لقد شاهدتم تأثير مال الداعمين السياسي القذر، وكيف يرهن قرار الفصائل ويجعلها تقف مواقف الذل في مواجهة أهلها، إن دواءكم أن ترصوا صفوفكم ووحدوا أنفسكم على القتال في سبيل الله تحت قيادة سياسية، تعلم دربها الذي سار عليه من قَبْل نبيكم وما النصر إلا صبر ساعة، فأقام الإسلام الذي وصل إليكم. ونحن إخوانكم قد صدقناكم فيما حذرناكم منه ونصدقكم فيما ندعوكم إليه لتبني “مشروع دستور دولة الخلافة” الذي أعددناه، وأن تتخذوا من حزب التحرير قيادة سياسية لا تخشون في الله لومة لائم تسيرون على درب جهادكم بصدق وإخلاص والله من ورائكم ولن يتركم أعمالكم والعاقبة للمتقين.
الأناضول / في كلمة له خلال ندوة حوارية، قال رئيس تيار الاعتدال الغربي، راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، أن ثورة تونس مستمرة بمؤسساتها، حكومةً وبرلماناً ورئاسةً، وكل مؤسسات الرقابة فيها تعمل، وثورتنا ستنتج مزيداً من الخيرات وستواجه كل التحديات، بما في ذلك الأمنية والاقتصادية. وفي لعب على مشاعر الجماهير التي لم تعد تنفع، وفي محاربة صريحة للإسلام ووصمه بالتخلف، أكد غنوشي الاعتدال في كلمته بندوة حوارية بعنوان “6 سنوات في مسار الثورة التونسية: الأولويات والتحديات”، كلما تمسكنا بثورتنا وبوحدتنا الوطنية وبشعارات الثورة ومبادئها، سننتصر على الإرهابيين وعلى التخلف بكل أشكاله؛ في إشارة إلى الداعين لتطبيق الإسلام الذي كان هو أحد دعاته قبل أن ينقلب ويتبنى الديمقراطية في ردة واضحة عن مبادئ الإسلام. من جانبه، اعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية والقيادي بحركة النهضة التونسية، رفيق عبد السلام، أن الثورة التونسية تسير في وجهة صحيحة رغم كل الصعوبات والعقبات؛ في تأكيد على ما أراده الاستعمار من تثبيت منظومته الحاكمة في تونس والتي قامت حركته النهضة بهذا الدور لامتصاص النقمة الجماهيرية على ديمقراطية الغرب العفنة. وعلق الأستاذ جمعة برو، أحد شباب حزب التحرير ولاية سوريا، على الخبر بالقول: (مقطع صوتي مرفق).
حزب التحرير / قال نائب محافظ في العاصمة الإيرانية إن النساء المشرّدات في طهران واللّواتي يتعاطين المخدرات ويمارسن الدعارة يجب أن يُشجعن على التعقيم، وصرّح بأن أكثر من 20% منهن مصابات بمرض الإيدز “نقص المناعة المكتسبة” ويقمن بنشر الأمراض المختلفة بالإضافة إلى نشر الفساد، هؤلاء النساء يُنجبن مثل ماكينات التفقيس وبما أنه لا يوجد راعٍ لأبنائهن، فإنهن يقمن ببيعهم. وعلّق قائلاً إنه إذا كانت المرأة مريضة، وأيضاً تعمل في الجنس ولا يوجد لها مكان إقامة، فإنها يجب أن تقوم بعملية تعقيم بموافقتها وليس بالإكراه. وبهذا الصدد، أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أكد فيه أن النساء والأطفال المشردين في شوارع طهران، يُثبتون مرةً أخرى الوعود الكاذبة لحكام العالم الإسلامي بمن فيهم حكام إيران التي تدّعي خداعاً حماية النساء فيها بحسب الأحكام الإسلامية. وتساءل البيان: أي جزء من قانون العقوبات الإسلامي يطبق على حكومة تتخلى عن نسائها ليعشن حياة فقر مدقع حيث يلجأن إلى بيع أجسادهن لإطعام أنفسهن وأبنائهن، أو إلى النوم في المقابر؟ أي جزء من الأحكام الإسلامية يقبل أن يتسول الأطفال في الشوارع لكي لا يجوعوا؟ وأي جزء من الأحكام الإسلامية يقترح أن الحل لهذا الإهمال الحكومي في العناية بحاجات الناس يكون عبر تعقيم الأكثر ضعفاً من النساء؟ إن قوانين الشريعة الإسلامية والحكم الإسلامي الحقيقي يمقت جميع هذا ولا يتسامح مع بقاء أي امرأة أو أي طفل بلا مأوى في ظل حكمه، فضلاً عن التسول أو بيع شرفهم من أجل البقاء على قيد الحياة. وخلص البيان إلى أن ادّعاء إيران بتطبيق الإسلام ليس سوى واجهة تستغلها في كسب التأييد الشرعي لنظام ظالم! إن كل ما يهمهم هو تشريع قوانين وقيود غير إسلامية تزيد من البؤس والظلم الذي تعاني منه النساء أكثر من مواجهة المشاكل الحقيقية. إن الأمة بحاجة إلى قيادة إسلامية حقيقية ودولة تحارب من أجل كرامة المرأة المسلمة ومن أجل ضمان المسكن لكل نفس فيها بحسب أوامر الإسلام. هذه الدولة، الحامية لشعبها، سوف تتحقق فقط في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.