Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 16-01-2017م (مترجمة)

 

الجولة الإخبارية

 

2017-01-16م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · شهادات مرشحي ترامب لمجلس الوزراء تكشف عن مواقف مؤسستهم السياسية
  • · أسد يرتبط بشكل مباشر بالهجمات الكيماوية السورية
  • · السعودية تخفض إنتاجها النفطي إلى أدنى مستوى منذ عامين
  • · أمريكا تلاحظ فقط اختفاء الناشطين الليبراليين

 

التفاصيل:

 

شهادات مرشحي ترامب لمجلس الوزراء تكشف عن مواقف مؤسستهم السياسية

 

دليلًا آخر على أن المؤسسة السياسية الأمريكية تحكم قبضتها على دونالد ترامب يأتي ممن اختارهم ترامب نفسه ليكونوا وزراء في حكومته. ففي شهادتهم أمام أعضاء الكونغرس، نأى المرشح تلو المرشح بنفسه عن تصريحات حملة ترامب المسعورة وانحازوا لمواقف التيار الرئيسي. فوفقًا لمقال في صحيفة واشنطن بوست: “مرشحو دونالد ترامب لمجلس الوزراء، وفي جولتهم الأولى من جلسات الاستماع في الكابيتول هيل، ناقضوا الواحد تلو الآخر مواقف الرئيس المنتخب بخصوص القضايا الرئيسية، وقد تعهدوا بتجاهل أو بالتراجع عن بعض الوعود الرئيسية التي خاض بها حملته الانتخابية”.

 

في الواقع، إن المواقف التي يتبناها هؤلاء المرشحون تتفق تمامًا مع ما يريده ترامب نفسه. وترامب هو سياسي “شعبوي” يتبنى عددًا قليلًا جدًا من الآراء الفكرية المتناغمة، وبدلًا من ذلك فقد قاد حملته الانتخابية بشعارات يقبل بها الناس؛ في الواقع هذه هي الطريقة التي فاز من خلالها بالانتخابات. لكن ترامب، في الواقع، مدين بالفضل إلى المؤسسة السياسية الأمريكية، كما هو الحال مع السياسيين البارزين الآخرين. وبالفعل، فقد أبدى موافقته على المواقف التي اتخذها مرشحوه. فيقول نفس المقال: أشار ترامب في تغريدة صباح اليوم الجمعة بأنه غير مبال إزاء التناقضات، فقد كتب ترامب: “جميع مرشحي مجلس الوزراء يظهرون بشكل جيد ويقومون بعمل عظيم”، وكتب أيضًا: “أريدهم أن يكونوا أنفسهم، ويعبروا عن أفكارهم الخاصة وليس عن أفكاري!”

 

وعلاوة على ذلك، فإن أكثر الأعضاء شعبية في فريق حملته الانتخابية، مثل اليميني المتشدد ستيف بانون، لم يتم اختياره لأي منصب وزاري.

 

في الحقيقة، إن المؤسسة السياسية الأمريكية تسيطر بشكل كامل على النظام السياسي الأمريكي، و”الديمقراطية” ليست سوى واجهة لسيطرة النخبة.

 

————–

 

أسد يرتبط بشكل مباشر بالهجمات الكيماوية السورية

 

الآن وقد اندفعت قوات أسد إلى شرقي حلب، فإن تحقيقًا برعاية مشتركة من الأمم المتحدة يكشف لأول مرة عن أن أسد قد شارك بشكل مباشر في هجمات كيماوية على الشعب السوري. فقد أفادت وكالة رويترز: قال محققون دوليون للمرة الأولى إنهم يشكون أن الرئيس بشار أسد وشقيقه مسؤولان عن استخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع السوري، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز… والآن وقد تم إعداد قائمة من الأفراد الذين يعتقد المحققون أنهم مرتبطون بسلسلة من الهجمات بقنابل الكلور في 2014-2015 – بما في ذلك الأسد وشقيقه الأصغر ماهر وغيرهما من الشخصيات رفيعة المستوى – وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام الأسلحة السامة جاء من القيادة العليا، وذلك بحسب مصدر مطلع على التحقيق.

 

والسؤال هو لماذا لم يعلن عن هذا في وقت سابق عندما قرر العالم الوقوف إلى جانب أسد ضد الشعب السوري، باسم دحر (الإرهاب)؟

 

إن المؤسسات الغربية مثل الأمم المتحدة تخدم المصالح الغربية فقط. ولا يمكن أن تكون هذه المؤسسات جادة وصادقة أبداً في حل المشاكل التي تعاني منها الأمة الإسلامية.

 

—————

 

السعودية تخفض إنتاجها النفطي إلى أدنى مستوى منذ عامين

 

قرر نظام الملك سلمان أخيرًا اتخاذ خطوات إعادة أسعار النفط إلى مستوياتها السابقة بعد أن بدأت أزمة النفط الكارثية في الأيام الأخيرة لسلفه، مما أوجد حالة من الفوضى في أسواق النفط العالمية. فبحسب وكالة رويترز: خفضت السعودية إنتاجها النفطي إلى أدنى مستوى له منذ عامين تقريبًا، بحسب ما أعلن عنه وزير الطاقة في يوم الخميس، كأكبر مصدر للنفط في العالم والذي يقود حملة منظمة أوبك للتخلص من الفائض على مستوى العالم ورفع الأسعار… وقد شوهدت مثل هذه المستويات آخر مرة في شباط/فبراير عام 2015، عندما بدأت الرياض برفع إنتاجها بشكل كبير لتوجيه ضربة لمنتجي النفط الصخري الأمريكي، وهو الأمر الذي ساهم بشكل رئيسي في انهيار أسعار النفط لفترة طويلة.

 

إن التسبب في انخفاض أسعار النفط أسهل بكثير من رفعها، لأن أي انخفاض في الإنتاج لمصدر معين يمكن أن يتم تعويضه عن طريق زيادة إنتاج أي دولة أخرى. وقد يزيد إدخال إمدادات النفط الإيرانية إلى الأسواق الدولية من تعقيد الأمور في هذا الوقت.

 

وطالما بقي حكام المسلمين تحت سيطرة الحكومات الغربية، فستظل الثروات الحيوية للأمة تحت رحمة المصالح الغربية. فالغرب هو الذي يقلل أو يزيد من سعر النفط وفقًا لمصالحه الاستراتيجية، بغض النظر عن الفائدة أو الضرر الذي يقع على المسلمين.

 

—————

 

أمريكا تلاحظ فقط اختفاء الناشطين الليبراليين

 

على الرغم من مسؤولية أمريكا عن اختفاء الآلاف من “المفقودين” في باكستان في السنوات الأخيرة، إلا أنها انتقدت بشدة اختفاء خمسة من النشطاء الليبراليين في الأيام القليلة الماضية. فبحسب صحيفة الفجر الباكستانية: قالت وزارة الخارجية الأمريكية في أول رد فعل علني تجاه اختفاء المدونين ونشطاء حقوق الإنسان في باكستان إنها تراقب الموقف عن كثب وستواصل القيام بذلك.

 

فقد صرح نائب المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، خلال مؤتمر صحفي بقوله: “نحن قلقون جدًا من التقارير التي تفيد بأن العديد من المدونين والناشطين الباكستانيين اعتبروا في عداد المفقودين، ونحن سنواصل مراقبة الموقف”. وقال أيضًا: “نحن، بالطبع، نرحب بقرار وزارة الداخلية… التي أعلنت أنها تجري تحقيقًا في اختفاء أحد هؤلاء الأفراد، سلمان حيدر، ونحن نقدر أيضًا حقيقة أن أعضاء البرلمان بمجلسيه قد عبروا عن قلقهم ودعوا إلى إجراء تحقيق في حالات الاختفاء الأربع”.

 

إن النظام الباكستاني يقف خلف اختفاء الآلاف من المسلمين الصادقين في السنوات الأخيرة، الذين كانت جريمتهم الوحيدة هي حمل الدعوة الإسلامية. ووكالات الاستخبارات، التي تعمل خارج القانون الباكستاني، تقيم العديد من المراكز السرية التي هي في الواقع أماكن لاحتجاز ما يسمى “بالمفقودين”. فوفقًا لتقرير نشر في صحيفة الفجر في الأسبوع الماضي: أضيف 728 باكستانياً إلى قائمة الأشخاص المفقودين في عام 2016 – الأعلى منذ ست سنوات على الأقل – وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى 1219، وفقًا للجنة التحقيق بشأن حالات الاختفاء القسري.

 

ويعتقد أن المحاكم العسكرية التي توقفت مؤخرًا قد أقيمت في الواقع لمعالجة مثل هذه الحالات. فقد جاء في صحيفة الفجر أيضًا: المحاكم العسكرية، التي كانت مخولة بمحاكمة المدنيين المشتبه بهم بتهمة (الإرهاب)، قد أدانت أيضًا عددًا من “المفقودين”.

 

إن الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي تشتغل الآن بأقصى طاقتها، بناء على الأوامر الأمريكية، لمحاربة صعود الإسلام باستخدام جميع الوسائل المتاحة القانونية وغير القانونية وإن تضاعف الجهود الإجرامية يثبت فقط أن صعود الإسلام هو قضية حقيقية، وبإذن الله، فإن المسلمين قريبًا سيقيمون دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

2017_01_16_Akhbar_OK.pdf