النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/20م
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/20م
العناوين:
- طائرات التحالف الصليبي توقع عشرات الشهداء والجرحى بقصفها معسكراً لفتح الشام بريف حلب الغربي.
- بموازاة السقوط في مستنقع المفاوضات… قوات النظام تتقدم في غوطة دمشق وتهجّر الأهالي في بقين.
- قيادات فصائل الشام وطاغيتها، حذو النعل بالنعل… سقف الآستانة مصالحات وميليشيا لمحاربة الإرهاب.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية – حلب / سقط العشرات من عناصر جبهة فتح الشام بين شهيد وجريح جراء قصف من طائرات التحالف الصليبي الدولي على الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي. وذكرت المصادر أن عدد الشهداء فاق العشرون كحصيلة أولية، في حين أفادت قناة “الجزيرة” القطرية فاق 30 شهيداً. ومع وجود صعوبة في معرفة العدد الدقيق بسبب اندلاع النيران في المكان المستهدف، قالت مصادر إن عدد الشهداء يقع بين الخمسين والثمانين. بينما نعت حركة نور الدين الزنكي ثلاثة من عناصرها جراء قيام طائرة استطلاع تابعة للتحالف باستهداف المنطقة ذاتها. يذكر أن عمليات استهداف دقيقة زاد سعارها عقب هدنة الكماشة التركية الروسية وباتت تطول مؤخراً كوادر فتح الشام وخاصة بريف إدلب، حيث استشهد العديد من القياديين فيها وكان آخرهم القيادي أبو إبراهيم التونسي، الذي أعلن البنتاغون مسؤولية اغتياله قبيل ساعات.
وكالات / بعد سيطرة عصابات أسد، الخميس، على كامل بلدة البحارية ومزارعها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قامت بالهجوم على جامع صلاح الدين ومحيطه شرقي بلدة حزرما بغية السيطرة على الجامع وتثبيته مرصداً لقطع طريق بلدتي الميدعاني والقاسمية نارياً وبالتالي قطع طرق الإمداد عن الثوار بغية فرض المصالحات أو إجبار الثوار وحاضنتهم الشعبية على الخروج من تلك المناطق. ويأتي هذا بموازاة ما قاله ناشطون من أن العائلات التي احتجزها مرتزقة حزب إيران اللبناني قرب بلدة بقين في ريف دمشق، نقلوا، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى بلدة بلودان القريبة من المنطقة، والتي يسيطر عليها النظام. وهجّر الحزب، الأربعاء، 50 عائلة من المنطقة، وسط تخاذل القيادات الفصائلية وقعودها عن نصرة المحاصرين، في مؤامرة باتت مكشوفة لتركيع المناطق المحاصرة، ويشارك بها أطراف الداخل والخارج على حد سواء، تزامناً مع ما قاله طاغية الشام أسد واعتقاده بأن محادثات الآستانة ستؤدي لاتفاقات مصالحة؛ كما جاء في حديثه لمحطة تلفزيون يابانية، رجّح فيه أن يسلم مسلحو المعارضة أسلحتهم ويحصلون على عفو حكومي.
وكالات / نقلت وكالتا “سبوتنيك” و”نوفوستي” الروسيتين، الخميس، عن مصدر مقرب من الفصائل المشاركة في اجتماع الآستانة، أن الفصائل اتفقت، بعد اجتماعات فيما بينها، على عدة نقاط لطرحها خلال الاجتماع، مشيراً إلى أن أهمها تحييد فصيل جيش الإسلام وانسحابه من العاصمة دمشق، وتسليم الفصائل أسلحتها والانسحاب المتبادل. وقال المصدر إن محمد علوش، رئيس وفد المعارضة، سيفاوض على تحييد جيش الإسلام، والانسحاب من محيط العاصمة دمشق، مشدداً على أن المفاوضات، ستقتصر، بشكل عام، على بند واحد هو تثبيت نظام وقف إطلاق النار. وبين المصدر قائلاً: إن هذا يعني حصراً، وفقاً لطرح الفصائل المسلحة: تسليم سلاح الفصائل، وتنفيذ انسحابات متبادلة لتوسيع المسافات بين المتقاتلين. وكشف المصدر أيضاً أن المقترحات تشمل تشكيل، كتائب مشتركة من فصائل المعارضة وجيش النظام لمقاتلة تنظيم الدولة، مشدداً على أن ضباطاً من روسيا وتركيا سيتولون قيادة هذه التشكيلات.
الأناضول – جنيف / جددت منظمة الأمم المتحدة تواطؤها مع النظام الأسدي العميل في الضغط السياسي والمادي، ففي مؤتمر صحفي، الخميس، عقب اجتماع ما يسمى “بالمجموعة الدولية” لدعم سوريا في جنيف، أعرب يان إيغلاند، مستشار مبعوث الحل الأمريكي الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن القلق الخاص على المدنيين في مدينة دير الزور، التي توشك على السقوط بيد تنظيم الدولة، وكذلك منطقة وادي بردى غربي دمشق التي لا تزال تقاوم مخطط التهجير. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إدلب ستتحول إلى حلب أخرى، قال إيغلاند إن إدلب ستنجو فقط إذا بات عام 2017 عاماً للحل السياسي.
وكالات / يشارك مبعوث الحل الأمريكي الأممي لسوريا، ستيفان دي مستورا، في المحادثات التي ستجري في الآستانة برعاية الأدوات الأمريكية من أنظمة إيران وروسيا وتركيا لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا. وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، طلب من دي ميستورا المشاركة في المحادثات “نظراً للأهمية”. وقال إن غوتيريس يأمل أن يكون لقاء الآستانة خطوة إيجابية قبل استئناف محادثات جنيف في الثامن من شباط/فبراير. وأعرب دي ميستورا، عن أمله في أن تؤدي مفاوضات الآستانة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد. وقال دي ميستورا، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، الخميس، إنه يتوقع أن اجتماع الآستانة سيعزز ما تحدث عنه بوتين وأردوغان.
الدرر الشامية / أعلن ما يسمى المجلس الإسلامي السوري، الخميس، عن موقف من محادثات الآستانة، يتطابق إلى حد بعيد، مع مقاربة أحرار الشام. ومن مكاتبه في غازي عينتاب التركية، وبذات ذريعة حقن الدماء التي باتت باباً للتسويغ والتبرير، أعرب المجلس عن تأييده لأي جهد ينتج عنه إيقاف القتل والقصف، معولاً على ما أسماه “الدور التركي والدول الشقيقة” الداعمة للمفاوضات. ووجَّه، الخميس، بيان للمجلس عدة نصائح لوفد التفاوض، مستوحاة من مبررات أحرار الشام فيما زعم من عدم مشاركتها في محادثات الآستانة. وحول الفصائل الرافضة لمحادثات الآستانة، علَّق المجلس قائلاً: لا نرى ذلك مناسبًا لتخوين المشاركين. وتتطابق المقاربات السياسية والخطاب الإعلامي لكل من أحرار الشام والائتلاف العلماني الموالي للغرب ونسخته الملتحية من المجلس الإسلامي السوري،
حزب التحرير – سوريا / ما إن دعت روسيا وتركيا الفصائل السورية للمشاركة في مؤتمر الآستانة حتى هرول بعضهم ملبيا ذاك النداء متجاهلين أمر الله لهم (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) محتجين بأن ثورة الشام تمر بمرحلة ضعف لذلك كان لا بد من الذهاب وتقديم التنازلات… فعن أي ضعف يتكلمون؟؟ كما تساءل تعليق صحفي نشرته، فجر الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم أنس أبو مالك، قال فيه: ست سنوات والعالم كله يتآمر على أهل الشام ولم يستطيعوا أن يخمدوا ثورة قالت “ما لنا غيرك يا الله”، ولم يستطيعوا أن يثنوا عزيمة أهل الشام عن متابعة ثورتهم وأن يهزموا شباباً خرجوا في سبيل الله. ولم يستطيعوا أن يحرفوا أهل الشام عن المطالبة بتحكيم الإسلام. ست سنوات وما زال أهل الشام صامدين فعلى أرض الشام قد أهينت أمريكا وحلولها وحطمت قوة الروس وكسرت قوات إيران وبددت أموالها وضربت أفكار الغرب من علمانية وديمقراطية وقومية ووطنية وغيرها… وبقيت راية العقاب ترفرف شامخة فوق ربوع الشام وما زالت كل تلك القوى عاجزة عن تثبيت النظام وتحقيق المكاسب القليلة له إلا بخضوع من بعض القادة، وقد أعمته أموال الداعمين فضعف وخضع لأوامرهم ومن ثم بدأ يقيس الضعف والقوة بأسباب مادية متأثراً بفكر الغرب متناسياً أن القوة الحقيقية هي قوة العقيدة. فإذا كانت عقيدة أهل الشام الإسلام، فهل للضعف سبيل حينها!!! وختم التعليق بالقول: هذه القوة التي يضمرها كثير في قلوبهم فتمنحهم ثباتاً، لا بد أن تتجسد بأهداف ومطالب واضحة عنوانها مشروع الإسلام وضوابطها أحكامه وروادها وقادتها من يزنون مواقفهم على ميزان الحلال والحرام فحسب.
ترك برس / التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع عدد من قادة الحزب الجمهوري الأمريكي في العاصمة واشنطن، التي يزورها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب. وخلال لقاءاته الثنائية من القادة الأمريكيين والذين سيتولون مناصب في إدارة ترامب، تباحث جاويش أوغلو معهم مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل التعاون بين أنقرة وواشنطن. وبما يعكس التبعية الكاملة لسياسة النظام التركي وتطابقها مع السياسات الأمريكية، قالت وكالة “ترك برس” من المنتظر أن يدلي ترامب بتصريحات خلال كلمته في حفل التنصيب، ويتطرق إلى علاقات إدارته مع تركيا، وكيفية تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط وأزماتها وخاصة المسألة السورية.
حزب التحرير / حول ما أكده وزير الدفاع الأمريكي القادم، جيمس ماتيس، مؤخراً من ضرورة طرد أو تحييد باكستان لما أسماها “الجماعات المتشددة” التي تعمل خارجياً وتتمركز داخل حدودها، اعتبر حزب التحرير أن تنفيذ المطالب الأمريكية دائماً يهدد أمن المسلمين، ويغرق البلاد في مخاطر جديدة، من خلال تحييد المقاومة القبلية في أفغانستان، ومنح الصليبيين، فتح أبواب أفغانستان أمام الهند، لتقويض أمن باكستان، ومنح الهند فرص توسيعها للهيمنة الإقليمية لمواجهة الصين وملاحقة المسلمين، مع زيادة وحشيتها في كشمير المحتلة. وأكد بيان صحفي أصدره، الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، أن القيادة الباكستانية الفاشلة التي تستسلم للمطالب الأمريكية هي العبء الأكبر على باكستان. والقيادة الحكيمة التي تحتاج إليها باكستان وقواتنا المسلحة هي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حيث تلتزم الخلافة بالحكم بالقرآن والسنة، التصرف بشكل مستقل، وفقاً لأحكام الإسلام، دون الوقوع في الفخاخ القاتلة من خلال التحالفات مع أعدائنا. وحينها تقطع أيدي أعدائنا، بقطع جميع العلاقات مع الدول المعادية، وإنهاء وجودهم على أرضنا، ولا يمكن حماية المسلمين من شر الولايات المتحدة والهند إلا بالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.