Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 21-01-2017

 

الجولة الإخبارية

 

2017/01/21م

 

 

 

العناوين:

 

  • ·      جماعات سورية خائنة تعلن حضورها مؤتمر المجرمين في الأستانة
  • ·      الأمن الداخلي التونسي يمارس الإرهاب على العاملين سياسيا وفكريا
  • ·      حاكم مصر يخالف الإسلام في دعوته إلى عدم الإنجاب
  • ·      العملاء باسم التحالف الإسلامي يستعدون للحرب على الإسلام

 

التفاصيل:

 

جماعات سورية خائنة تعلن حضورها مؤتمر المجرمين في الأستانة

 

أعلنت جماعات سورية خائنة للثورة يوم 2017/1/16 قرارها حضور مؤتمر الأستانة بمظلة وإشراف روسيا والنظام التركي وإيران، وهم المجرمون قتلة الشعب السوري، والمتآمرون على الثورة والعاملون على إجهاضها وتثبيت نظام الكفر العلماني في دمشق وارتباطه بأمريكا التي تقودهم.

 

وسيرأس هذه الجماعات رئيس المكتب السياسي لجماعة جيش الإسلام محمد علوش صنيعة النظام السعودي. ومن هذه الجماعات جماعات ارتبطت بالنظام التركي الذي خان الثورة وسحب هذه الجماعات من حلب لتسليمها للمجرمين من النظام السوري وروسيا وإيران وحزبها في لبنان وفصائلها الأخرى الحاقدة، ومن تلك الجماعات جماعات سكتت وتركت المجرمين يدمرون حلب ويقتحمونها ولم يتحركوا لنصرتها أو فتح جبهة على هؤلاء المجرمين ليخففوا الضغط عن حلب.

 

وهذه الجماعات قد باعت نفسها ففقدت إرادتها وأصبحت إرادتها بيد الدول التي سممتها بالمال القذر، ولن تنال هذه الجماعات الرخيصة سوى الخزي والعار في الدنيا والآخرة، وفي النهاية سيسقط النظام بحول الله وقوته آجلا أو عاجلا وستقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد الله وبشرى رسوله r لرجال لا قيمة عندهم لا للمال ولا للجاه، ولا لأمريكا وعملائها أردوغان وحكام آل سعود وغيرهم.

 

—————

 

الأمن الداخلي التونسي يمارس الإرهاب على العاملين سياسيا وفكريا

 

نقلت صفحة “روسيا اليوم” عن المتحدث الرسمي باسم قوات الأمن الداخلي التونسي شكري حمادة تصريحات نشرتها يوم 2017/1/17 ضرورة تصنيف حزب التحرير منظمة إرهابية لأنه حزب لا يعترف بالدستور التونسي أو بمؤسسات الدولة ويؤمن بمشروع الخلافة، وإن كل حزب نادى برفع السلاح وقطع الرؤوس وتعالى على المؤسسات الأمنية، وهدد أمن واستقرار البلاد والشعب، هو تنظيم إرهابي، ولا بد من مقاضاته وحله بدلا من الصمت الرهيب الذي تتبعه هياكل الدولة أمام سيل التحريضات بحق رجالات الأمن ووصفهم بالطواغيت واستباحة الدماء. وإن خطاب حزب التحرير هو خروج على القانون ويتحدث عن مفهوم الأمة بدلا من مفهوم الوطن”. علما أن النظام التونسي ومنه أمنه الداخلي يدرك تمام الإدراك أن الحزب يمارس العمل السياسي الفكري البحت ويرفض العمل المسلح، ولكن هذا النظام مفلس فكريا وسياسيا فلا يستطيع مجابهة هذا الحزب ويريدون أن يحذوا حذو روسيا الإرهابية المجرمة التي صنفت الحزب ضمن المنظمات الإرهابية لشدة خوفها من عودة الإسلام الحقيقي إلى الحكم ولعدم استطاعتها مجابهة الفكر بالفكر.

 

—————

 

حاكم مصر يخالف الإسلام في دعوته إلى عدم الإنجاب

 

قال السيسي حاكم مصر يوم 2017/1/16 لصحف الأهرام والأخبار والجمهورية “أدعو المصريين للسيطرة على الإنجاب للحد من النمو السكاني الذي يشكل عبئا كبيرا جدا… لو لم تتم السيطرة عليه فلن يشعر الناس بثمار التنمية، وهناك جهود يبذلها المجلس القومي للسكان ومراكز الريف لكن لا بد من وجود مناخ مهيأ وأن يكون السياق مساعدا لاختيار توقيت الحملات وإلا سنهدر الموارد دون تحقيق الهدف”.

 

والسيسي كحاكم عسكري لمصر قد جاء من وراء الدبابات ومن أوكار المخابرات، ليست لديه الدراية الفكرية والسياسية. فتصريحاته تدل على قلة وعيه وإدراكه وضعف بصره وبصيرته، وقد وصف الرسول r أمثال هؤلاء الحكام بالرويبضات، وهو رسول الرحمة كان حريصا على تكاثر المسلمين ليباهي بهم الأمم يوم القيامة، وكان حريصا على حسن رعايتهم وتأمين كل ما يلزم لهم وزيادة، وسار خلفاؤه الراشدون على نهجه حتى ضرب بهم المثل في حسن الرعاية والتعفف عن مد أيديهم إلى المال العام. ولم يدرك السيسي ذلك كما لم يدرك أن الله هو الرزاق يرزق كل مخلوق، ولكن يجب تطبيق النظام الاقتصادي المستنبط من الكتاب والسنة، حتى لا تتكدس الأموال في أيدي الأغنياء ويسرقها الحكام ومن معهم ويحرموا عامة الناس من خيرات البلاد.

 

—————-

 

العملاء باسم التحالف الإسلامي يستعدون للحرب على الإسلام

 

قال مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء الركن أحمد عسيري يوم 2017/1/15 بأن “التحالف الإسلامي” مستعد للانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق”. وذلك على خلفية اجتماع 14 دولة مشاركة في التحالف الذي يطلق عليه كذبا وزورا التحالف الإسلامي وهو تحالف يعلن استعداده للانضمام للتحالف الصليبي الذي تقوده أمريكا. علما أن السعودية غارقة في حرب اليمن وتريد أن تغرق في الحرب في سوريا خدمة لسيدتها أمريكا، وهي لا تدرك ماذا تفعل وما هو مصيرها ومصير اقتصادها الذي هو على وشك الإفلاس.

 

 

2017_01_21_Akhbar_OK.pdf