نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/21م
العناوين:
- * قاعدة عسكرية أمريكية جديدة في الحسكة بموازاة توسع الروس في طرطوس البحرية.
- * وقاحة المجرم أسد لم تردع المفاوضين عن ضلالتهم.
- * محمود عباس يدوس على محاكمه متحدياً أمة الإسلام ويهب أرض الوقف التميمي للروس الأعداء.
- * ترمب يبدأ تنصيبه متعهداً باقتلاع “التطرف الإسلامي”.
التفاصيل:
محافظات / شهدت معظم المناطق المحررة، بعد صلاة الجمعة، مظاهراتٍ شعبيةٍ استبقت توجه القيادات الفصائلية المتورطة بوقف القتال والثورة إلى مؤتمر الآستانة، مشددةً على المطالب الشعبية بإسقاط النظام عوضاً عن الهدن والمصالحات. مدينة دوما بريف دمشق شهدت مظاهراتٍ أعادت أهلها إلى العام 2011 حين كانت تواجه المظاهرات السلمية بالرصاص، لكن مظاهرات الجمعة ووجهت بالمدفعية وراجمات الصواريخ، موقعةً خمسة شهداء هم ثلاثة أطفالٍ وامرأتين. في إدلب المدينة، خرجت مظاهرة حاشدة هي الأضخم معبرة عن رفض الهدن والمصالحات طالبت “بالتوحد على مشروع الخلافة إرضاء للرب لا على الآستانة إرضاء للغرب”، ورفعت فيها نسخ عدة من لافتة تقول “الآستانة ملتقى الخيانة”. كما أكد المتظاهرون على المصير الواحد للمجاهدين أمام الأعداء، داعين لنبذ الخلافات بين الفصائل، ومنددين باستهداف طائرات التحالف الصليبي الدولي لمقرات جبهة فتح الشام. وكذلك في مدينة كفر نبل بجبل الزاوية خرجت مظاهرة مماثلة القريبة، هتفت ضد التحالف الدولي. أما في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، فخرجت مظاهرة تنديداً بالقصف الأمريكي لفتح الشام ورفضاً للمفاوضات.
رويترز / أظهرت وثيقة روسية، أن موسكو وقعت ملحقاً، يسمح للقوات الروسية بنشر طائراتها بلا مقابل في قاعدة حميميم لمدة 49 عاماً، قابلة للتجديد لمدة خمس وعشرين سنة أخرى، إضافة إلى تحديث وتوسعة قاعدة طرطوس بحيث يمكنها استضافة 11 سفينة حربية روسية في نفس الوقت؛ كما ذكرت وكالة “رويترز”. بينما نقلت شبكة “بلدي نيوز” عن مصادر متطابقة في الحسكة، أن ميليشيا وحدات الحماية الانفصالية الكردية، بدأت خلال الأيام الفائتة إخلاء معسكر تابع لها في قرية تل بيدر على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وبلدة الدرباسية قرب الحدود التركية، تمهيداً لتحويلها إلى قاعدة عسكرية أمريكية. في السياق، وبذريعة محاربة تنظيم الدولة في سوريا، قالت الدنمارك، عضو حلف الناتو والتحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق، إنها سترسل ستين جندياً من أفراد القوات الخاصة إلى سوريا إضافة إلى قواتها البرية الموجودة بالفعل وتعمل في العراق. وقال وزير الخارجية أندرس سامويلسن: بناء على طلب من التحالف قررت الحكومة توسيع نطاق مهام قواتنا الخاصة في العراق وسوريا.
رويترز – واشنطن / نقلت وكالة “رويترز” عما وصفته بمسؤول دفاعي أمريكي، الجمعة، أن قاذفة أمريكية استهدفت بأربعة عشر قنبلة معسكراً لتنظيم القاعدة إلى الغرب من حلب في سوريا، الخميس، وقتلت أكثر من 100 من أعضاء التنظيم. وكان الطيران الصليبي قد استهدف، ليلة الجمعة، مواقعَ عسكرية، في منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي. وأفاد ناشطون أن الاستهداف الأول كان، مساء، للفوج 111 والذي يتبع لحركة نور الدين زنكي، وأسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين، فيما استهدف الثاني، منتصف الليل، حقلاً للتدريب تابعاً لفتح الشام بذات المنطقة، أسفر عن استشهاد العشرات، وأصدرت فتح الشام بياناً، الجمعة، اعتبرت فيه الهجوم رسالة أمريكية واضحة للنيل من قوى المجاهدين الفاعلة، يعينهم في ذلك منافقون وجواسيس باعوا أنفسهم للشيطان. وأكد البيان على مواصلة الجهاد في سبيل الله لنيل الحرية من كل أشكال الارتهان لإرادة الغرب والشرق في ظلال الإسلام.
شبكة شام الإخبارية / بعد ساعات من إطلاق “شبكة شام الإخبارية” بالون اختبار، بهدف مزيد من الحشد لمؤتمر الخيانة في الآستانة، كما وصفته مظاهرات الجمعة، فنسبت لأحد أعضاء وفد الفصائل – دون الإفصاح عن اسمه – أن الجبهة الجنوبية انضمت إلى الوفد ممثلة بعدد من الضباط، ردت مصادر عسكرية من الجبهة الجنوبية، لوكالة “سمارت”، بموقف مائع آخر يفيد بعدم التوافق على حضور المؤتمر، بدعوى عدم تطبيق وقف إطلاق النار الشامل وغياب لجان دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاق. بما يتماهى وموقف عموم قيادات الفصائل الشمالية المتورطة في التوقيع على اتفاق وقف القتال والثورة، في سبيل مؤتمر سقفه حكومة مشتركة تدير ميليشيا مكافحة الإرهاب وفق المنظور والتصنيف الصليبي. في حين دعا الإخواني أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، مطالباً روسيا لتبني قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع يحاسب من يقوم بخرق وقف إطلاق النار.
حزب التحرير – ولاية سوريا / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر، أن المستفيد من مؤتمر الآستانة ومن هدنة وقف إطلاق النار (أحادية الجانب) هو النظام المجرم، وعن نظرة طاغية الشام أسد لمؤتمر الآستانة كما جاء في مقابلته مع قناة “TBS” اليابانية، حيث أن سقفها لا يعدو مصالحات مع الفصائل للحصول على عفو من الحكومة، اعتبر ناصر أن تصريحات أسد ليست مفاجئة، وأن الأصل فيها أن تردع المفاوضين عن الاستمرار في غيهم وتخاذلهم. وأكد الأستاذ منير ناصر، في تعليق، نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تصريحات أسد المجرم تؤكد أن الصراع معه صراع مبدئي، وليس صراع مصالح معرضة للمساومة والأخذ والرد، بل صراع وجود يعني النظام العالمي الذي وقف مع هذا المجرم وأيده وسكت عن جرائمه. فالذي يريد أن يمثل ثورة الشام يجب أن يدرك أنه يمثل ثورة قد كفرت بالنظام العالمي الرأسمالي، وهي تصارعه لتستعيد سلطانها وتحكم بشرع ربها، ويجب أن يدرك حقيقة الصراع، بأنه صراع مبدئي لا يخضع للتنازلات، ولا يتأثر بالضغوطات، ولا يأبه بالإغراءات.
وكالات / نفى نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، الجمعة، تصريحات نقلتها وكالتا “رويترز” و “سبوتنيك” الروسية للأنباء، مفادها أن نظامه لم يعد يصر على اتفاق في سوريا دون طاغية الشام أسد. وفي صفعة جديدة لكل من راهن على دور شريف من حكام تركيا تجاه ثورة الشام، كان شيمشك قد أكد، عصر الجمعة، أنه لم يعد بوسع أنقرة أن تصر على تسوية الصراع في سوريا بدون مشاركة الطاغية أسد إذ أن الحقائق على الأرض تغيرت كثيراً. وقال شيمشك في جلسة عن سوريا والعراق في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: فيما يتعلق بموقفنا من أسد… علينا أن نتحلى بالنهج العملي والواقعية، وتابع يقول: الحقائق على الأرض تغيرت كثيراً وبالتالي لم يعد بوسع تركيا أن تصر على تسوية بدون أسد، فهذا غير واقعي. وتحول المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إلى منبر لكل ذي سهم في العداء لثورة الشام، ففي جلسة حوارية بعنوان “سوريا والعراق: إنهاء الصراع”، قال أيمن الصفدي، وزير خارجية النظام الأردني العميل، الجمعة، أن الأردن يدعم أي جهد يوقف القتال ويطلق عملية سياسية تنتج حلاً سلمياً ينهي ما أسماها الأزمة السورية. وفي لهجة تشفّ! تعظ بالابتعاد عن ممارسة الثورة، اعتبر الصفدي أن عملية إعادة البناء في سوريا يجب أن تركز على إعادة بناء العقول والأشخاص الذين أنهكتهم الأزمة؛ وفق تقديره. وأضاف الوزير الأردني أن نظامه ينظر إلى مباحثات الآستانة كجهد يكرس وقف القتال ويمهد لإطلاق مسار جنيف.
روسيا اليوم / في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمن، الجمعة، أمل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في أن يهيئ اجتماع الآستانة الظروف المناسبة لإطلاق مفاوضات مباشرة. بينما أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن أمله في تشكيل وفد موحد قبل عقد مفاوضات جنيف، وقال دي ميستورا رداً على سؤال بهذا الشأن: قلنا دائماً إننا نفضل إجراء مفاوضات مباشرة، لقد كان ذلك وسيبقى ما نأمل في التوصل إليه. وأكد دي ميستورا أن مهمته كرئيس للوفد الأممي إلى المفاوضات في الآستانة تبقى كما هي وتتمثل في دعم وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي.
حزب التحرير – فلسطين / اعتبر حزب التحرير أن ما أصدره، محمود عباس، رئيس سلطة يهود في الضفة الغربية المحتلة، بتسجيل أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري في الخليل، هبة للروس يأتي في مسلسل طويل من التآمر وقد حاولت السلطة إخفاء جريمتها، رغم قرار محكمة العدل العليا في رام الله بتوقيف إجراءات السلطة استملاك هذه الأرض. وأكد الحزب أن السلطة بذلك تدوس على محاكمها وقضاتها. وأوضح بيان صحفي أصدره، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن رئيس السلطة يهب أرضاً وقفية للروس الأعداء، ضارباً عرض الحائط بعقيدة وأحكام الإسلام، وهو إذ يهديها للروس فإنه يكافئهم على قتلهم أهل حلب ونحن لا نرضى بغير دك موسكو جزاء لتلك الجرائم، فمن يكافئ عدواً كهذا، إلا من أصبح من أعداء الأمة وأهل فلسطين. كأننا نرى مستوطنة أخرى في قلب الخليل بتمليك هذا الوقف للروس، وللكنيسة الروسية تاريخاً أسوداً في تمليك يهود للأراضي في فلسطين، وهذا ليس غريباً على الأعداء ولا على السلطة التي تنازلت عن معظم فلسطين ليهود وجعلت من نفسها حارساً أميناً لهم. وخلص البيان إلى القول: إن الواجب على أهل فلسطين والخليل وآل تميم أن يقفوا سداً منيعاً في وجه السلطة ورجالها في تمليكهم هذه الأرض، والسلطة أضعف من أن تقف في وجه الرجال الصادقين. ولتعلم السلطة أن قراراتها لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه وأن كل مكرها سيكون في نحرها، وأنها ستذوق وبال أمرها وتكون عاقبة أمرها خسراناً، وأن أهل فلسطين المسلمين سيحاسبون السلطة وكل من اشترك في هذه الجريمة حساباً عسيراً. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
الجزيرة / أدى دونالد ترمب، اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة خلفاً لباراك أوباما في حفل أقيم بالساحة المقابلة للكونغرس، وتعهد في خطاب التنصيب باتباع سياسة “أميركا أولاً” واقتلاع ما وصفه بـ”التطرف الإسلامي”. وقال ترمب: سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف ونستأصله تماماً من على وجه الأرض، ملمحاً إلى نيته العمل مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما وعد بتغيير الأوضاع في أميركا، وقال إن ما يهم ليس الحزب الذي يحكم بل من يخضع لإرادة الشعب”، مشيراً إلى أن واشنطن ازدهرت ولكن الشعب لم يستفد من هذا الازدهار. وقبل تنصيب ترمب، أدى مايك بينس، اليمين القانونية نائباً له. وكان لافتاً مقاطعة خمسين نائباً ديمقراطياً في الكونغرس حفل التنصيب.