نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/21م
العناوين:
- * “الآستانة ملتقى الخيانة”… لافتة حملها متظاهرون في إدلب بجمعة “وادي بردى يشكو إلى الله مؤتمراتكم”.
- * شيمشيك يؤكد: تركيا لم تعد تصر على اتفاق دون طاغية الشام… الذي لم تردع وقاحته المفاوضين عن ضلالتهم.
- * ترامب يتعهد باقتلاع “التطرف الإسلامي”… ومناهضوه يعتبروه ممثل الشركات الرأسمالية ولا يمثل الشعب الأمريكي.
- * فرنسا تصرّ على استعمار واستعباد أفريقيا… والخلافة الراشدة هي من ستحررها وتحطم قيود الاستعمار.
التفاصيل:
أورينت / قتل وجرح عشرات العناصر من قوات أسد وميليشيات إيران الإرهابية خلال تصدي الثوار لمحاولات جديدة لاقتحام منطقة وادي بردى المحاصرة بريف دمشق الغربي. وأكدت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” مقتل العشرات من قوات أسد وميليشيات إيران خلال تصدي الثوار لمحاولة اقتحام قرية عين الفيجة في وادي بردى، إلى جانب تدمير دبابة من طراز “T82″، وإعطاب عربة شيلكا. بموازاة ذلك، كثفت ميليشيات إيران قصفها المدفعي والصاروخي لقرية عين الفيجة، كما استهدف الطيران المروحي القرية بالبراميل المتفجرة وقنابل النابالم الحارق بأكثر من 10 طلعات جوية. كذلك استهدفت ميليشيات إيران بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة الحرارية قرية عين الفيجة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشاب محمد سالم نجيم، عضو الهيئة الطبية في وادي بردى، والشاب محمد أكرم حبيب، من ثوار عين الفيجة، كما أصيب مدير التحرير في “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”، إلى جانب إصابة المدير التنفيذي لدى الهيئة الطبية في المنطقة. يأتي هذا التصعيد على وقع مظاهرات، الجمعة، التي خرجت في معظم المناطق المحررة، كان أبرزها مظاهرة مدينة إدلب الحاشدة التي نظمتها “تنسيقية تصحيح المسار” تحت عنوان “وادي بردى يشكو إلى الله مؤتمراتكم”، معبرة عن رفض الهدن والمصالحات، وطالبت “بالتوحد على مشروع الخلافة إرضاء للرب لا على الآستانة إرضاء للغرب”، ورفعت فيها نسخ عدة من لافتة تقول “الآستانة ملتقى الخيانة”. كما أكد المتظاهرون على المصير الواحد للمجاهدين أمام الأعداء، داعين لنبذ الخلافات بين الفصائل، ومنددين باستهداف طائرات التحالف الصليبي الدولي لمقرات جبهة فتح الشام. (مقطع صوتي)
حزب التحرير – ولاية سوريا / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر، أن المستفيد من مؤتمر الآستانة ومن هدنة وقف إطلاق النار (أحادية الجانب) هو النظام المجرم، وعن نظرة طاغية الشام أسد لمؤتمر الآستانة كما جاء في مقابلته مع قناة “TBS” اليابانية، حيث أن سقفها لا يعدو مصالحات مع الفصائل للحصول على عفو من الحكومة، اعتبر ناصر أن تصريحات أسد ليست مفاجئة، وأن الأصل فيها أن تردع المفاوضين عن الاستمرار في غيهم وتخاذلهم. وأكد الأستاذ منير ناصر، في تعليق، نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تصريحات أسد المجرم تؤكد أن الصراع معه صراع مبدئي، وليس صراع مصالح معرضة للمساومة والأخذ والرد، بل صراع وجود يعني النظام العالمي الذي وقف مع هذا المجرم وأيده وسكت عن جرائمه. فالذي يريد أن يمثل ثورة الشام يجب أن يدرك أنه يمثل ثورة قد كفرت بالنظام العالمي الرأسمالي، وهي تصارعه لتستعيد سلطانها وتحكم بشرع ربها، ويجب أن يدرك حقيقة الصراع، بأنه صراع مبدئي لا يخضع للتنازلات، ولا يتأثر بالضغوطات، ولا يأبه بالإغراءات.
وكالات / نفى نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، الجمعة، تصريحات نقلتها وكالتا “رويترز” و “سبوتنيك” الروسية للأنباء، مفادها أن نظامه لم يعد يصر على اتفاق في سوريا دون طاغية الشام أسد. وفي صفعة جديدة لكل من راهن على دور شريف من حكام تركيا تجاه ثورة الشام، كان شيمشك قد أكد، عصر الجمعة، أنه لم يعد بوسع أنقرة أن تصر على تسوية الصراع في سوريا بدون مشاركة الطاغية أسد إذ أن الحقائق على الأرض تغيرت كثيراً. وقال شيمشك في جلسة عن سوريا والعراق في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: فيما يتعلق بموقفنا من أسد… علينا أن نتحلى بالنهج العملي والواقعية، وتابع يقول: الحقائق على الأرض تغيرت كثيراً وبالتالي لم يعد بوسع تركيا أن تصر على تسوية بدون أسد، فهذا غير واقعي. وبهذا الشأن، علق الأستاذ اسماعيل الوحواح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا، على هذا الخبر على صفحته على “فيسبوك” بالقول: تغيير الحقائق على الأرض، أي تثبيت نظام أسد وإضعاف الثورة بهدف إفشالها، كان نتيجة مكرين: الأول عن طريق الدم والقتل والدمار الذي باشرته روسيا والنظام وإيران وأتباعهم، والثاني عن طريق الاحتواء وشراء الذمم وفرض الأجندات من قبل الدول التي زعمت زوراً مساندتها لثورة الشام، وتركيا إحدى تلك الدول بامتياز، الموقف التركي كغيره لم يتغير بل أزاح اللثام عن وجهه.
وكالات / حطم ناشطون غاضبون من تنصيب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة، نوافذ متاجر وسيارات في واشنطن، الجمعة، واشتبكوا مع الشرطة التي ردت بإطلاق رذاذ الفلفل وقنابل صوتية. وسار حوالي 500 شخص بعضهم يضعون أقنعة على الوجه في شوارع وسط المدينة، وحطموا نوافذ فرع لمصرف بنك أوف أمريكا وأحد مطاعم مكدونالدز ومتجراً لستارباكس، وكلها رموز للنظام الرأسمالي الأمريكي. وردد الحشد هتافات مناهضة لترامب وحملوا لافتة كتب عليها “اجعلوا العنصريين يخافون مجدداً”؛ في رد فعل وسخرية من شعار حملة ترامب “اجعلوا أمريكا عظيمة مجدداً”. وقالت إحدى الناشطات المشاركات في الاحتجاجات: الرسالة التي أريد إرسالها أن ترامب لا يمثل هذا البلد إنه يمثل مصالح الشركات.
يأتي ذلك في وقت أدى دونالد ترمب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة خلفا لباراك أوباما، في حفل أقيم بالساحة المقابلة للكونغرس، وتعهد في خطاب التنصيب باتباع سياسة أميركا أولا واقتلاع ما وصفه بـ”التطرف الإسلامي”. وقال ترمب: سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف ونستأصله تماماً من على وجه الأرض؛ ملمحاً إلى نيته العمل مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما وعد بتغيير الأوضاع في أميركا، وقال إن ما يهم ليس الحزب الذي يحكم بل من يخضع لإرادة الشعب، مشيراً إلى أن واشنطن ازدهرت ولكن الشعب لم يستفد من هذا الازدهار. وقبل تنصيب ترمب، أدى مايك بينس، اليمين القانونية نائباً له. وكان لافتاً مقاطعة خمسين نائباً ديمقراطياً في الكونغرس حفل التنصيب. من جانبه، علق الناشط السياسي، منذر عبد الله، على صفحته على “فيسبوك” على الخبر بالقول: نقول ليس في الإسلام إرهاب، ما يمارسه بعض المسلمين من عنف غالباً في ظروف مشبوهة إنما هو ردة فعل لا تعبر عن وجهة النظر الإسلامية ولا عن توجه مجموع الأمة والذي يولدها هو الإرهاب الغربي المنظم. لو كان الإرهاب جزءاً من ثقافة المسلمين لمارسوه بشكل منظم حين كانوا أقوى أمة ولكن هذا لم يحصل بل ثبت عكسه، أما حين هدمت خلافة المسلمين وزالت قوتهم وتولى الغربيون وعملاؤهم تدمير دمشق وحلب وبغداد والموصل وصنعاء وعدن واستبيحت القدس ونُكّل بالمسلمين، فقدت الطوائف التي تعيش معهم الأمن بينما كانت تنعم به حين كانت الأمة في منعة وقوة. سينتهي الإرهاب حين يستعيد المسلمون سلطانهم ويقيموا خلافتهم ونظام ربهم وحين ينهوا الهيمنة الغربية على بلادهم وثرواتهم، حينها يكون الإمام جنة ومنعة للمسلمين فلا تستباح بلادهم وأعراضهم ومقدساتهم من قبل الغرب وعملائه، فلا يعرف المسلمون فراغاً أمنياً لغياب السلطان يجعل بعضهم يتحرك كالمذبوح غير واع لما يفعل نتيجة إجرام الغرب، وحينها تنهض الأمة وتحمل رسالة ربها لتخرج الناس من جور الرأسمالية وإرهابها إلى عدل الإسلام وأمنه.
نيويورك تايمز / نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالاً لجون كيري، قال فيه إن الرئيس أوباما استعاد دور أسلوب الدبلوماسية الحازمة في السياسة الخارجية للبلاد، وإنه وظفها مراراً وتكراراً لتعزيز أمن بلاده وازدهارها. وأوضح كيري أن الولايات المتحدة قامت بتشكيل تحالف بدلاً من أن تتورط في حرب أحادية، وقال إن أميركا اتخذت الخطوة الصائبة في رفضها نشر قواتها البرية بشكل كبير في سوريا، وذلك خشية الانزلاق في المستنقع السوري، وأضاف أنه مقتنع بأن الدبلوماسية هي الحل بالنسبة إلى الأزمة السورية؛ على حد وصفه. أما بشأن البرنامج النووي الإيراني، فقال كيري إن بلاده وصلت في نهاية المطاف إلى الاتفاق النووي دون إطلاق رصاصة واحدة. وأضاف أنه كان بإمكان الولايات المتحدة أيضاً الرد على روسيا عندما غزت أوكرانيا ومن ثم ضمت شبه جزيرة القرم، لكن أميركا عملت مع شركائها في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات أدت إلى عزل روسيا وتدمير اقتصادها بشكل كبير. وأشار إلى تزايد الوجود العسكري البحري الأميركي في المحيط الهادئ، وإلى عمل أميركا مع لاعبين إقليميين لفرض النظام في بحر جنوب الصين، وإلى عقد أميركا شراكة استراتيجية مع الهند. وبهذا الشأن، علق الأستاذ عمر حنتش، أحد شباب حزب التحرير – ولاية سوريا، على الخبر بالقول: (مقطع صوتي مرفق).
حزب التحرير / التأمت يومي 14-15 كانون الثاني/يناير 2017 في باماكو عاصمة مالي القمّة الأفريقية الفرنسيّة، وكانت بحضور 35 رئيس دولة أفريقيّة ورئيس فرنسا الاستعمارية، فرنسوا هولاند، وهي القمّة السابعة والعشرون، وتحرص فرنسا على انعقادها لتأكيد سيطرتها على أفريقيا القارّة الغنيّة المضطهدة المنهوبة. وبهذا الخصوص، أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، ذكّر فيه بوجه فرنسا البشع في أفريقيا ونهبها المتواصل لهذه القارّة إلى حدّ يشبه الاستعباد، فما لا يعلمه الكثير من الناس أنّ فرنسا منذ اتفاقيّة سنة 1961 “الاستقلال” تجبر الدول التي كانت خاضعة لاستعمارها على دفع مبالغ مالية ضخمة لها. ولفت البيان إلى أنه لا يخفى أنّ فرنسا عند إعطائها الاستقلال الشكلي للبلدان التي استعمرتها في أفريقيا قد أمّنت شبكة نفوذ تبسط من خلالها سيطرتها المحكمة على مستعمراتها القديمة، ومهندس هذه الشبكة هو جاك فوكار، المستشار الشخصي للرئيس الفرنسي الأسبق، شارل ديغول، وهو الملقّب في قصر الإليزيه بـ”سيّد أفريقيا”، ومن بين مهام هذه الشبكة تقديم المساعدة للوصول إلى الحكم لأشخاص معروف عنهم ولاؤهم التّام لفرنسا واغتيال وتصفية كلّ من يمانع ويقاوم هذه الهيمنة. واستعرض البيان تاريخ فرنسا وكيف تخلصت من قادة عدة دول إفريقية حاولوا إنهاء هيمنتها على بلادهم. وخلص البيان إلى أن كلّ شرفاء العالم ما زالوا ينتظرون تحرّر أفريقيا، هذا العملاق المنهوب المقهور ليفيض خيرها على أهلها وعلى العالم أجمع، فهي قارة حباها الله بثروات لا تحصى ولا تعدّ وبجغرافيا خلّابة وثريّة، وهذا التحرّر لن يكون إلاّ من قوّة دولية صاعدة مبدؤها غير المبدأ الرأسمالي الليبرالي الديمقراطي، هي قوّة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله، والتي ستكشف عملياً أكبر فضيحة إنسانية في السرقة والاسترقاق عبر التاريخ وستحطّم قيود الاستعمار قيداً قيداً وستفرح أفريقيا يومها بميلاد سياسي مشرق جديد.