نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/21م
العناوين:
- * استمرار المعارك في وادي بردى… ودفعة من مهجري الغوطة يصلون إلى ريف إدلب.
- * بين نفي إعلامي وتأكيد ضمني… نائب رئيس الوزراء التركي يؤكد أن رحيل طاغية الشام لم يعد مطروحاً.
- * أحمد هلَيِّل يتسول على منبر رسول الله من حكام الخليج العملاء ويدافع عن طاغية الأردن.
- * نهج السلطة “المبتكر” في لبنان… اعتقالات تعسفية وتهويل وتكميم أفواه!!!
التفاصيل:
قاسيون – ريف دمشق / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد وحزب إيران اللبناني على أطراف بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، وتأتي الاشتباكات بين الطرفين في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على القرية. وترافقت الاشتباكات بين الطرفين مع قصف صاروخي ومدفعي من ميليشيا حزب إيران اللبناني على الأحياء السكنية في القرية. كما دارت اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على محور عين الخضرا في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي للأخيرة على أطراف المنطقة. إلى ذلك، دارت اشتباكات بين فصائل الثوار وعصابات أسد على أطراف كتيبة حزرما في ريف دمشق الشرقي، دون إحراز أيّ طرف تقدماً على حساب الآخر. في سياق متصل، قصفت عصابات أسد وسط مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بقذائف الهاون، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين. وأفاد ناشطون أن قذيفتين سقطتا وسط المدينة، أدتا إلى استشهاد امرأة وطفلين. من جهتها، ذكرت “تنسيقية دوما” عبر صفحتها في “فيسبوك”، أن قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ استهدف أحياء المدينة، نتج عنه ارتقاء ثلاث شهيدات، وشهيدين طفلين.
سمارت / وصلت 15 عائلة مهجرة من بلدات في ريف دمشق الغربي إلى بلدة معارة الإخوان بريف إدلب، صباح السبت، فيما نقلت عائلات أخرى من قلعة المضيق إلى وجهات أخرى لم تعرف بعد، حسب ما أفاد ناشطون. وقال ناشطون إن 150 عائلة مع مقاتلي الفصائل العسكرية من بلدات زاكية، كناكر، بيت جن، وبيت سوى، غادرت مستقلة 20 حافلة، بمرافقة الهلال الأحمر، وتوجهت إلى قلعة المضيق بحماة، عبر طريق طرطوس بناء على طلب النظام الأسدي، وهو طريق لم تسلكه قوافل المهجرين سابقاً. وأوضح أحد الناشطين الذين كانوا ضمن القافلة أن حافلات نقلتهم إلى وجهات مختلفة، عرف منهم 15 عائلة وصلت إلى معارة الإخوان. وكانت حافلات المهجرين غادرت، الجمعة، البلدات المذكورة وتجمعت في مدينة قطنا لتنطلق معاً باتجاه قلعة المضيق، حيث خرجت عشرة باصات من بلدتي زاكية وكناكر وعشرة أخرى من بلدتي بيت جن وبيت سوى. ويأتي خروج العائلات والمقاتلين من بلدة زاكية، ضمن سياسية التهجير التي اتبعها النظام الأسدي، بغية تأمين محيط العاصمة المحتلة دمشق من أي تواجد عسكري للفصائل؛ وذلك لعلم النظام أن سقوطه لا يكون إلا في دمشق التي تتعامى عنها الفصائل العسكرية استجابة لخطوط الداعمين الحمراء.
وكالات – دير الزور / شنت طائرات الغدر الأسدي غارات جوية على الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في مدينة دير الزور، إذ طال القصف الجوي حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين، وجرح سبعة آخرين. كما قصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية أحياء الحويقة، العرضي، والصناعة، في مدينة دير الزور، بالتزامن مع اشتباكات بين التنظيم وعصابات أسد على جبهات عدّة في المدينة. في السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف كتيبة الرادار القريبة من مطار دير الزور العسكري، وسط قصف صاروخي للتنظيم على مواقع النظام في المنطقة. يذكر أن طائرات الغدر الأسدي ارتكبت، الجمعة، مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها ستة مدنيين، وعدد من الجرحى. في سياق آخر، هزّ انفجار كبير عصر السبت، مخيم الركبان، الواقع على الحدود السورية الأردنية، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى لم تعرف حصيلتهم بعد. ونقلت مصادر محلية أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخّخة في منطقة السوق داخل المخيم، مشيرة إلى أن عشرات الجرحى وقعوا جراء الانفجار.
وكالات / نفى نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، الجمعة، تصريحات نقلتها وكالتا “رويترز” و “سبوتنيك” الروسية للأنباء، مفادها أن نظامه لم يعد يصر على اتفاق في سوريا دون طاغية الشام أسد. وفي صفعة جديدة لكل من راهن على دور شريف من حكام تركيا تجاه ثورة الشام، كان شيمشك قد أكد، عصر الجمعة، أنه لم يعد بوسع أنقرة أن تصر على تسوية الصراع في سوريا بدون مشاركة الطاغية أسد إذ أن الحقائق على الأرض تغيرت كثيراً. وقال شيمشك في جلسة عن سوريا والعراق في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: فيما يتعلق بموقفنا من أسد… علينا أن نتحلى بالنهج العملي والواقعية، وتابع يقول: الحقائق على الأرض تغيرت كثيراً وبالتالي لم يعد بوسع تركيا أن تصر على تسوية بدون أسد، فهذا غير واقعي. وبهذا الشأن، علق الأستاذ إسماعيل الوحواح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا، على هذا الخبر على صفحته على “فيسبوك” بالقول: تغيير الحقائق على الأرض، أي تثبيت نظام أسد وإضعاف الثورة بهدف إفشالها، كان نتيجة مكرين: الأول عن طريق الدم والقتل والدمار الذي باشرته روسيا والنظام وإيران وأتباعهم، والثاني عن طريق الاحتواء وشراء الذمم وفرض الأجندات من قبل الدول التي زعمت زوراً مساندتها لثورة الشام، وتركيا إحدى تلك الدول بامتياز، الموقف التركي كغيره لم يتغير بل أزاح اللثام عن وجهه.
حزب التحرير – ولاية سوريا / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر، أن المستفيد من مؤتمر الآستانة ومن هدنة وقف إطلاق النار (أحادية الجانب) هو النظام المجرم، وعن نظرة طاغية الشام أسد لمؤتمر الآستانة كما جاء في مقابلته مع قناة “TBS” اليابانية، حيث أن سقفها لا يعدو مصالحات مع الفصائل للحصول على عفو من الحكومة، اعتبر ناصر أن تصريحات أسد ليست مفاجئة، وأن الأصل فيها أن تردع المفاوضين عن الاستمرار في غيهم وتخاذلهم. وأكد الأستاذ منير ناصر، في تعليق، نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تصريحات أسد المجرم تؤكد أن الصراع معه صراع مبدئي، وليس صراع مصالح معرضة للمساومة والأخذ والرد، بل صراع وجود يعني النظام العالمي الذي وقف مع هذا المجرم وأيده وسكت عن جرائمه. فالذي يريد أن يمثل ثورة الشام يجب أن يدرك أنه يمثل ثورة قد كفرت بالنظام العالمي الرأسمالي، وهي تصارعه لتستعيد سلطانها وتحكم بشرع ربها، ويجب أن يدرك حقيقة الصراع، بأنه صراع مبدئي لا يخضع للتنازلات، ولا يتأثر بالضغوطات، ولا يأبه بالإغراءات.
نيويورك تايمز / نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالاً لجون كيري، قال فيه إن الرئيس أوباما استعاد دور أسلوب الدبلوماسية الحازمة في السياسة الخارجية للبلاد، وإنه وظفها مراراً وتكراراً لتعزيز أمن بلاده وازدهارها. وأوضح كيري أن الولايات المتحدة قامت بتشكيل تحالف بدلاً من أن تتورط في حرب أحادية، وقال إن أميركا اتخذت الخطوة الصائبة في رفضها نشر قواتها البرية بشكل كبير في سوريا، وذلك خشية الانزلاق في المستنقع السوري، وأضاف أنه مقتنع بأن الدبلوماسية هي الحل بالنسبة إلى الأزمة السورية. أما بشأن البرنامج النووي الإيراني، فقال كيري إن بلاده وصلت في نهاية المطاف إلى الاتفاق النووي دون إطلاق رصاصة واحدة، وأضاف أنه كان بإمكان الولايات المتحدة أيضاً الرد على روسيا عندما غزت أوكرانيا ومن ثم ضمت شبه جزيرة القرم، لكن أميركا عملت مع شركائها في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات أدت إلى عزل روسيا وتدمير اقتصادها بشكل كبير. وأشار إلى تزايد الوجود العسكري البحري الأميركي في المحيط الهادئ، وإلى عمل أميركا مع لاعبين إقليميين لفرض النظام في بحر جنوب الصين، وإلى عقد أميركا شراكة استراتيجية مع الهند.
الجزيرة / في محاولة لتسول الأموال بعد أن أفقر نظامه الفاسد شعب الأردن ودمر اقتصادها، ناشد ما يسمى بقاضي القضاة في الأردن أحمد هلَيِّل حكام الخليج، دعم الأردن مالياً للخروج من أزمته الاقتصادية الراهنة، محذراً من أن عواقب ضعف الأردن ستكون وخيمة على دول المنطقة. وأضاف هليل في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الملك حسين في العاصمة الأردنية عمّان، مخاطباً قادة دول الخليج: إخوانكم في الأردن لكم سند وظهير وعون ونصير وظهركم، لقد ضاقت بإخوانكم الأردنيين الأمور، فحذار ثم حذار أن يضعف الأردن والأمور أخطر من أن توصف. ومدافعاً عن ولي نعمته العميل، حذّر هليل من الدعوات التي تطالب الشعب بالخروج في مظاهرات اعتراضاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، واصفاً أصحابها بأنهم دعاة للفتنة. وهذه هي حال علماء السلاطين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم دفاعاً عن عروش الطواغيت الذين نصبهم أعداء الأمة على رقاب المسلمين، يسومونهم الذل والقهر والفقر ويسالمون أعداء الأمة ويحاربون أبناءها ويزجونهم في السجون. كل هذا لم يؤرق الشيخ أحمد هليل، ولم ينبس ببنت شفة عندما قامت مخابرات نظامه المجرم باعتقال الشيخ الجليل سعيد رضوان، أحد حملة الدعوة الفضلاء في صفوف حزب التحرير، دون ذنب أو جريرة سوى دعوته إلى تحكيم شرع الله وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتحرير الأمة من قيود أعدائها وعودتها إلى مركزها الطبيعي لتكون قائدة للعالم نحو الخير والعدل والرشاد.
حزب التحرير / استدعي الشيخ محي الدين عنتر، من قبل الأجهزة اللبنانية بعد أن اعترض على سياسة السلطة القمعية التي انتهجها رئيس الحكومة ضد المسلمين المناصرين لثورة الشام المباركة… وقبل أيام اعتقلت وبشكل تعسفي أيضاً ومن دون أمر قضائي الشابة بشرى فتوح، وقبل حوالي شهر اعتقلت طالب الإعلام الشاب طارق الشمالي، ويبدو أن “الحبل على الجرار” عند هذه السلطة. وهذه الحكومة ضد كل من سيرفع صوته عالياً رافضاً لنهجها وتحالفاتها مع قتلة أهلنا في الشام، ولو بالكلمة لا بل بالتغريدة. وفي هذا السياق، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان، بياناً صحفياً، سرد فيه الاعتقالات السابقة ثم ذكّر باعتقال المفتي السابق، الشيخ الدكتور بسام طراس، وكيف أقام الإعلام الدنيا ولم يقعدها في التهكم على الشيخ الدكتور في نشر تسريبات مفبركة تدل على مدى “تورط” الشيخ في ملف (الإرهاب)! وتبين في النهاية أن كل الموضوع لا أصل له ولا سند. وأكّد البيان: أن هناك عملية ظلم منهجي ومتعمد مارسته السلطة اللبنانية ضد المعارضين للقرار الأمريكي عبر أدواتها في لبنان وعلى رأسهم حزب إيران، المتغطرس على الداخل اللبناني بقوة السلاح بل حتى على السياسة الخارجية، حتى بات ظاهراً ومتعمداً ظلم الفئة المناصرة للثورة كي تخضع وتستكين ولا تفكر في التحدي. وختم البيان موجهاً خطابه إلى السلطة اللبنانية بشكل عام ولرئاسة الحكومة بشكل خاص قائلاً: إن المسلمين في لبنان لم يناصروا ثورة الشام لتجارة دنيوية، ولا ركوباً لموجة عابرة… وإنما لأن الشام امتداد طبيعي لهم إلى العالم الإسلامي عموماً. إن سياسة إخضاع المسلمين لتوجه الحكومة المتمثّلة برئاستها سيواجه بالرفض ولن تنفعكم سياسة القمع والاعتقالات التعسفية التي تمارسونها. وموضوع الثورة ومناصرتها أصبح من صلب توجه المسلمين في لبنان فأوقفوا هذا السير وهذه السيرة التي مارسها حكام قبلكم في المنطقة وأنتم ترون أين صار مصيرهم ولو بعد حين، فاعتبروا.