Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/22م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/22م

 

 

العناوين:

 

  • * دي ميستورا يلحق بأطراف منظومة الحل الأمريكي ويصل آستانة… والائتلاف العميل يبشر بجيش وطني.
  • * بعد قبولها ببقاء نظامه… أنقرة تكشف عن قبولها بطاغية الشام… وقيادات فنادقها تنفخ نار الفتنة بين المجاهدين.
  • * سلطة التنسيق الأمني مع يهود تداهم بيوت شباب حزب التحرير في الضفة الغربية المحتلة وتعتقل عشرة منهم.

 

التفاصيل:

 

وكالة خطوة – دمشق / جددت قوات النظام قصفها لمنطقة وادي بردى غربي دمشق ومحاولة اقتحامها، مساء السبت، وسط إلقاء مروحيات الغدر الأسدي البراميل المتفجرة باتجاه قرية عين الفيجة ومحيطها وقصف بقذائف الهاون والدبابات، وتصدى الثوار لتلك المحاولة بنجاح. في حين تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً مع تواصل الحصار على أشده لشهر مضى.

 

متابعات / في وقت خرست الألسن وصمت الآذان وتعامت لواحظ القيادات الفصائلية المهترئة، عما يجري في وادي بردى والغوطتين، بموازاة استمراء المصالحات مع النظام النصيري العميل، والتزام صارم من الجندرما الأردوغانية بهدنة أنقرة من جانب واحد، تعالت صيحات النافخين في كير الفتنة، من ذات القيادات التي وضعت يدها بيد المحتل الصليبي الروسي، وبدأت بصب زيتها المصنع في الفنادق، على نار الاقتتال الداخلي بين إخوة الجهاد والخنادق، جنباً إلى جنب والحملة الإعلامية الشرسة التي تدار من عواصم الغرب باسم شبكات إعلامية تدعي الثورية، على كل الرافضين للاستسلام في الحضن الأمريكي عبر وكلائه وأذنابه.

 

وكالات / أصدرت جبهة فتح الشام بياناً عبرت فيه عن موقفها من محادثات مؤتمر الآستانة، معتبرة أنه جزء من المؤامرة ضد الثورة السورية، لا يختلف عن جنيف1 وجنيف2، ومؤتمر الرياض، ولفرض حلول استسلامية على المجاهدين. ولخصت الجبهة موقفها في خمس نقاط أوردها البيان، وقالت إن المسار السياسي الذي واكب الثورة منذ بدايتها لم يكن يخدم أهدافها، بل كان سلسلة من المؤامرات. واعتبرت الجبهة رعاية الاحتلال الروسي للمحادثات إذلالاً لتضحيات المجاهدين، كما تعد قبولاً مباشراً ببقاء رئيس النظام على رأس السلطة. ورأت الجبهة أن التفاوض في الآستانة حق لا يملكه أحد بعينه، ودعت المشاركين في المحادثات ألا ينزلقوا في مكائد ومؤامرات. وقالت فتح الشام إنه بعد سقوط حلب، وميل الكفة لمصلحة روسيا، باتت فصائل تخوض المفاوضات من أجل الحفاظ على علاقتها بالدول الداعمة. واتهمت فتح الشام، فصائل لم تسمها، بتحذير بقية الفصائل من الاندماج مع الجبهة، والمضي قدماً في تعزيز علاقتها بالخارج والدول الداعمة. ووصف فتح الشام من دعا إلى الآستانة بأنه بالغ في إهانة الثورة وتضحيات المجاهدين.

 

روسيا اليوم / وصل مبعوث الحل الأمريكي لمعضلة الغرب في الشام، الشبيح الأممي ستيفان دي ميستورا، السبت، إلى العاصمة الكازاخستانية الآستانة للمشاركة في إدارة المحادثات التي ستبدأ، الاثنين، بهدف تثبيت وقف القتال والثورة، بين شبيحة النظام الباطني العميل ونظرائهم من قيادات فصائلية هانت عليها الدماء والأشلاء، والعمل على استثمار الغباء السياسي عند البعض أو العمالة التي مرد عليها البعض الآخر في تشكيل جيش وطني يزيد المصطلح الأمريكي لمكافحة الإرهاب قيمة مضافة في الحرب على المشروع الإسلامي في الشام. ورجحت وزارة الخارجية الكازاخستانية وصول وفد الفصائل، مساء الأحد، بعد أن وصلت وفود منظومة الحل الأمريكي بكماشتيها الروسية التركية ونظيرتها النصيرية الإيرانية إلى الآستانة. وتعبيراً عن الرضى الأمريكي من حسن الأداء الروسي في تنفيذ مخططها في الشام، اكتفت واشنطن بتمثيلها في المؤتمر عبر سفيرها لدى كازاخستان جورج كرول. من جانبه، أوضح المدعو عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن في سوريا، أن مؤتمر الآستانة سوف يؤدي إلى تشكيل جيش وطني عماده الفصائل العسكرية. وقال اسطيفو، في تصريح صحفي، السبت، أبرزته صفحة الائتلاف الرسمية أن المؤتمر سوف يبلور دور الفصائل في عملية الانتقال السياسي، متوقعاً أن ينتج عن المشاركين مجلساً عسكرياً مشتركاً لمشروع جيش وطني؛ خاصة بعد انضمام ممثلين عن الجبهة الجنوبية.

 

حزب التحرير – سوريا / في تسجيل صوتي بثته وكالة “رويترز”، قال نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شمشيك، بأن الأوضاع على الأرض قد تغيرت ولا يمكن لتركيا الإصرار على تسوية ما أسماها “الأزمة السورية” دون أسد. كما أوضح شمشيك أنه لم تعد هناك حاجة لفرض مناطق حظر للطيران في سوريا. ورغم النفي الإعلامي الفارغ الذي يعقب كل تصريح قذر للمسؤولين الأتراك وذلك في محاولة فاشلة لحفظ شيء من ماء الوجه الذي لم يبق منه شيء، إلا أنه يوماً بعد يوم يسفر النظام التركي عن الوجه الحقيقي مظهراً حقيقة الدور الذي أناطته به أمريكا من احتواء للفصائل وربطها بحبل الدعم المسموم لكي تبقى مرهونة القرار ولا تعتمد على نفسها في خوض المعركة وتحقيق أهداف الثورة بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام. ورغم كل هذا السفور والفجور الذي أظهره النظام التركي إلا أن قادة كثير من الفصائل لا يزالون يسيرون بحسب الأوامر التي تأتيهم من كواليس المخابرات التركية والتي بدورها تنسق بشكل تام مع نظيرتها الأمريكية بل وتتلقى الأوامر منها. فلم يعد يخفى على كل ذي لب أن الأوضاع على الأرض – والتي تبجح بتغيرها المسؤول التركي – لم تكن لتصل إلى هذه الحال لولا نظامه العميل الذي أملى لربائبه في الداخل بتسليم حلب وإيقاف الجبهات تنفيذاً لأوامر أسياده في البيت الأبيض وذلك في محاولة جادة لكسر إرادة المسلمين في الشام بغية تمرير الحل السياسي الأمريكي الخبيث الذي يهدف إلى الحفاظ على النظام العلماني – المناقض لعقيدة أهل الشام – ومؤسساته الإجرامية من جيش وأمن. فهل يصح بعد كل هذا أن يقول عاقل بأن نظام أردوغان هو من المساندين للثورة؟؟

 

حزب التحرير – فلسطين / داهمت قوات مدججة بالسلاح من الأمن الوقائي التابعة لسلطة التنسيق الأمني مع يهود بيوتاً عديدة لشباب حزب التحرير في رام الله وحلحول ويطا وبيت كاحل والظاهرية وتفوح وترقوميا وبيت عينون، واعتقلت عشرة من الشباب، بعد أن روعت النساء والأطفال. وجاءت حملة المداهمات والاعتقالات على خلفية إصدار المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بياناً صحفياً ندد فيه بتمليك سلطة محمود عباس أرض وقف تميم الداري في مدينة الخليل للروس. وكان الحزب في بيانه الصحفي قد بين أن هناك قراراً من محكمة العدل العليا بتوقيف استملاك هذه الأرض بناء على قضية تقدم بها آل تميم، وأن السلطة بذلك تدوس على قانونها ومحاكمها وقضاتها. وبين الحزب في بيانه الصحفي أن للكنيسة الروسية تاريخاً أسوداً في تمليك يهود للأراضي في فلسطين، وكأننا نرى مستوطنة أخرى في قلب الخليل بتمليك هذا الوقف للروس، وهذا ليس غريباً على الروس الأعداء.

 

روسيا اليوم / عرضت وزيرة خارجية يهود السابقة، تسيفي ليفني، على حسابها في “تويتر” صورة لها مع المدير الأسبق لمخابرات آل سعود، تركي الفيصل. وكتبت ليفني في تغريدة، أنها والفيصل شاركا في لقاء جمع أيضاً وزير خارجية الأردن ورئيس بنك الاستثمار الفلسطيني.

 

الأناضول – إسطنبول / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن البلاد مقبلة حالياً على عملية استفتاء حول تعديل الدستور العلماني الجديد، مبدياً تمنياته بنتيجة تحظى بموافقة كبيرة. جاء ذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال مراسم افتتاح خط جديد لمترو الأنفاق في الشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول. وأقر البرلمان التركي، السبت، حزمة تعديلات دستورية، تمهد الطريق، للانتقال من النظام البرلماني الذي يدافع عنه ما تبقى من نفوذ بريطاني في تركيا إلى النظام الرئاسي الذي يستميت أردوغان لترسيخه استجابة لإملاءات واشنطن وتعزيزاً لسلطاته.

 

وكالات / في كلمة متلفزة أمام 400 من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي آيه)، حيث تواجد ونائبه، مايكل بنس، تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، بالقضاء على ما سماه “الإرهاب الإسلامي المتطرف”، مجدداً ما ألقاه في مراسم تنصيبه، بقوله: سنوحد العالم ضد الإسلام الراديكالي المتطرف وسنمحوه من على وجه الأرض؛ وفق تعبيره. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن أمريكا الدولة الإرهابية الأولى في العالم، التي لم تسلم من شرورها بلد أو منطقة، يأتي الآن رئيسها صاحب التاريخ المخزي ليتوعد المسلمين وليتهجم على الإسلام!! وأضاف التعليق: نعم، ما كان هذا ليكون لولا أن هدمت دولة الخلافة، فلو كان للإسلام والمسلمين دولة وإمام، لما تجرأت أمريكا ولا رئيسها الأرعن الجديد على التفوه بكلمة سوء بحق الإسلام، لكن قريباً إن شاء الله ستقوم دولة الخلافة لتمحو الظلم والرأسمالية والاستعمار من على وجه الكرة الأرضية، فانتظر يا ترامب. في المقابل، وفي آخر طبعة من أدبيات الإسلام الداجن أو المعتدل – بحسب المواصفات الأمريكية – قال راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، توأم الأردوغانية المتأسلمة، أن من يشعر بالخطر إزاء سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هم الإرهابيون وليس المسلم الداعي إلى السلم. ونشرت وكالة “تونس إفريقيا” للأنباء، أنّ الغنوشي وفي رده على سؤال حول تداعيات صعود ترامب إلى سدة الحكم على مصير الأحزاب ذات المرجعية الدينية، اعتبر الغنوشي أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي حضره ممثلو كل الأديان.

 

 

20170122-sunday-akhbaar-syria1.pdf