Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 23-01-2017م مترجمة

 

الجولة الإخبارية

 

2017-01-23م

 

مترجمة

 

 

العناوين:

 

  • · أغنى ثمانية أشخاص في العالم يمتلكون نفس ما يمتلكه 50% من الأفقر في العالم
  • · دول الاتحاد الأوروبي يردّون على تصريحات دونالد ترامب
  • · ماتيس: على الولايات المتحدة مكافأة التعاون الباكستاني

 

التفاصيل:

 

أغنى ثمانية أشخاص في العالم يمتلكون نفس ما يمتلكه 50% من الأفقر في العالم

 

أفاد تحذير خيري حول الزيادة المخيفة والخطيرة في تجمع الثروة أن أغنى ثمانية أشخاص في العالم يمتلكون مجتمعين ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم. وفي تقريره نشر بالتزامن مع عقد أسبوع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، قالت أوكسفام إنه من “الفظيع” أن عدة أشخاص وعلى رأسهم بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، يملكون 426 مليار دولار وهو يساوي ما يملكه 3.6 مليار إنسان. ودعت المنظمة الخيرية إلى نموذج اقتصادي جديد لتغيير نهج عدم المساواة القائم والذي ساعد، بحسب رأي المنظمة، على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة. وألقت أوكسفام الاتهام لزيادة التفاوت (عدم المساواة) على كبح الأجور العدواني والتهرّب من الضرائب وضغط المنتجين من قبل الشركات، بالإضافة إلى أن مصالح الأعمال تركز جدًا على تقديم أعلى الإيرادات إلى المالكين الأغنياء ورؤساء الشركات. وقال المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي إن زيادة التفاوت والاستقطاب الاجتماعي تشكّل اثنين من أكبر المخاطر على الاقتصاد العالمي في 2017 ويمكن أن تؤدي إلى تراجع العولمة. وقالت أوكسفام إن الأفقر 50% من العالم يمتلكون أصولاً بقيمة الـ 426 مليار دولار التي تملكها مجموعة على رأسها غيتس، وأمانسيو أورتيجا، مؤسس Zara السلسلة الإسبانية للأزياء، وورين بافيت، المستثمر الشهير والرئيس التنفيذي لبيركشير هاثاوي. أمّا الآخرون فهم كارلوس سليم الحلو، مليونير الاتصالات المكسيكي وصاحب مجموعة كارسو، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، ومارك زوكيربيرغ، مؤسس فيس بوك، ولاري إيليسون، رئيس شركة أوراكل الأمريكية التقنية، ومايكل بلومبيرغ، محافظ نيويورك السابق ومؤسس وصاحب خدمات بلومبيرغ للأخبار والمعلومات المالية. في العام الماضي قالت أوكسفام إن أغنى 63 شخصاً في العالم يمتلكون ما يمتلكه نصف سكان الأرض ولكن هذا الرقم انخفض إلى ثمانية في عام 2017 لأن المعلومات تظهر أن الفقر في الصين والهند أسوأ مما اعتقد في السابق، مما جعل الـ50% الذين في القاع أسوأ حالاً، وزادت الفجوة أكثر بين الأغنياء والفقراء. (المصدر: غارديان).

 

في كل عام تصدر أوكسفام إحصائيات تظهر بوضوح أن الرأسمالية تفضل النخبة الصغيرة. ولكن وبالرغم من التفاوت الفاضح ما زالت الشعوب تثق بقياداتها. لقد آن الأوان للمسلمين أن يظهروا الإسلام كبديل للرأسمالية حيث يُتداول المال بين الناس ولا يُكنز.

 

—————-

 

دول الاتحاد الأوروبي يردون على تصريحات دونالد ترامب

 

 الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ردّت باندهاش وتحدّ على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي قال في مقابلة إنه يعتقد بأن حلف شمال الأطلسي “بالٍ” وستقوم دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة بالانسحاب، وقال فرانك والتر ستينمير، وزير الخارجية الألماني متحدثًا يوم الاثنين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إن وجهة نظر ترامب من الناتو وانتقاداته له بأن الدول الأعضاء لا تدفع حصصها العادلة قد سببت “الذهول”. أمّا نظيره الفرنسي جيف مارك إيرولت فقال إن الردّ الأمثل على هذه المقابلة سهل في وحدة الأوروبيين.

 

الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ردّ بالقول إن الاتحاد الأوروبي ليس بحاجة لغريب أن يخبره بما يفعل. وقال أولاند قبيل منح جائزة تكريم رفيعة للسفيرة الأمريكية المغادرة جين هارتلي “أوروبا جاهزة للسعيّ وراء التعاون عبر الأطلسي ولكن بناءً على قيمها ومصالحها”. “لسنا بحاجة إلى نصيحة خارجية لإخبارنا بما نفعل”، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت إن مواقف ترامب معروفة من “وقت طويل” ولكنها أضافت “أعتقد أننا نحن الأوروبيين نمتلك أقدارنا بأيدينا. أنا شخصيًا سوف أنتظر حتى يدخل الرئيس الأمريكي إلى مكتبه وبعدها سنتعامل معه طبيعيًا على كافة المستويات”. ومع أن ترامب قد قام بنفس التصريحات أثناء حملته الانتخابية، إلاّ أن إعادتها لنفس النقاط جاءت مفاجئة، خصوصًا لأن اختياره “جيمس ماتيس كوزير للدفاع قد أكد على دعمه للتحالف أثناء لجنة استماع الكونجرس الأسبوع الماضي”. وقال شتاينماير إن آراء ترامب في مقابلته مع ديلي بلير الألمانية والتايمز اللندنية تتعارض مع أقوال ماتيس. وأشار ترامب إلى أنه لا يكترث فيما إذا بقي الاتحاد الأوروبي متماسكًا أو لا، وهذا تغيير حاد لإدارة أوباما التي شجّعت الشعب البريطاني على البقاء في الاتحاد الأوروبي أثناء استفتاء حزيران/يونيو. وقال ترامب في المقابلة “أنا أعتقد أن آخرين سوف يغادرون… أعتقد أن المحافظة على بقائهم متحدين لن يكون سهلاً كما يعتقد الكثيرون”. وأضاف “إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون شيئًا كبيرًا”. وقال بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني “إنها أخبار جيدة جدًا في أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تقوم بصفقه تجارية حرّة معنا وتريد أن تفعل ذلك بسرعة”. ترامب لم يكن بذلك اللطف مع مسؤولي الصناعة الألمانية حيث قال إن مصانع السيارات بما فيها BMW يمكن أن تواجه ضرائب تصل إلى 35% إذا ما أقاموا مصانع في المكسيك بدلاً عن الولايات المتحدة وحاولوا تصدير السيارات إلى الولايات المتحدة. (المصدر: الجزيرة).

 

من غير المحتمل على الإطلاق أن تتخلى أمريكا عن الأمن الأوروبي لصالح القوى الأوروبية أو روسيا. لقد أمضت الولايات المتحدة 72 سنة في تشكيل الأمن الأوروبي ولن تتخلّى عن سيطرتها على القارة الأوروبية بدون قتال. إن تصريحات ترامب تهدف إلى انتزاع دفعات أكبر من الدول الأوروبية مقابل عمليات الأمن الأمريكية في القارّة.

 

—————

 

ماتيس: على الولايات المتحدة مكافأة التعاون الباكستاني

 

قال جيمس ماتيس، المرشّح كوزير للدفاع الأمريكي، إن إدارة ترامب سوف تقدّم مكافأة لباكستان من أجل التعاون مع الولايات المتحدة في القضايا المهمة. وأمام لجنة استماع للقوات المسلحة بعد ظهر يوم الخميس أكّد السيد ماتيس الحاجة إلى بقاء الارتباط مع باكستان والطلب منها بفعل المزيد للقضاء على (الإرهاب) في المنطقة. وقال ماتيس مجيبًا على سؤال اللجنة “إذا ما تمّ قبول تعييني كوزير للدفاع فسوف أعمل مع وزارة الخارجية والكونجرس لمكافأة باكستان حتى تتعاون معنا بشأن القضايا المهمة لمصالحنا الوطنية وأمن المنطقة، مع التركيز على حاجة باكستان لطرد أو تحييد الجماعات المسلحة المتطرفة التي تعمل عبر حدودها”. ويمتلك ماتيس، وهو جنرال متقاعد من وحدة المارينز الأمريكي عام 2013، تجربة طويلة في التعامل مع أفغانستان وباكستان، حيث بدأ كضابط قتال وبعدها كقائد للقيادة المركزية الأمريكية. وكان معروفاً في القوات المسلحة الأمريكية باسم “الكلب المجنون ماتيس” بسبب أسلوبه العدواني ولكنه أيضًا كان يحترمه الجميع بسبب كونه ضابطاً شجاعاً. وتشير تصريحات الجنرال حول باكستان إلى أن إدارة ترامب القادمة ستستمر بالسياسة الأمريكية الحالية تجاه باكستان. ولقد أطرى ماتيس على باكستان بسبب أعمالها ضد الجماعات (الإرهابية) في البلاد، ولكنه قال إنه سيدفع للمزيد من الاستهداف الناجح والفعّال للجماعات التي تستهدف البلدان المجاورة. وكما أعرب مسؤولو إدارة أوباما دائمًا في أن وزير الدفاع القادم اشتكى أيضًا أن بعض جماعات طالبان الأفغانية ما زالت تستغل منطقة القبائل الباكستانية لإثارة المشاكل في أفغانستان. وأشار إلى أن الملاذ الآن وحرية الحركة لطالبان الأفغانية والجماعات المرتبطة بها داخل الأراضي الباكستانية هي موضوع عملياتي مهم تواجهه قوات الأمن الأفغانية”. وقال ماتيس إنه في حال تمّ تعيينه رسميًا فسوف “يفحص المجهودات لمنع إيواء القوات المتطرفة” مؤكدًا على استقرار وأمن أفغانستان، ونوّه إلى العلاقة الطويلة بين الجيشين الأمريكي والباكستاني والتي يجب أن يعاد بناؤها. “علاقتنا مع باكستان بما فيها العسكرية – العسكرية مرّت بمراحل ارتفاع وانخفاض. لقد واجهنا طويلاً قلة الثقة في الجيش والحكومة الباكستانية بسبب أهدافنا في المنطقة، وإذا ما تم تعييني فسأعمل على بناء الثقة اللازمة للشراكة الفعالة”، وأضاف ماتيس “قامت الولايات المتحدة بإجراء تصريحات عسكرية مع باكستان في محاولة لزيادة الثقة والتشغيل البيني”. (المصدر: داون).

 

يمضي ماتيس على خطا سابقيه مصممًا على الضغط على باكستان لسفك المزيد من دماء المسلمين إرضاءً للأوامر الأمريكية في حربها ضد (الإرهاب).

 

 

2017_01_23_Akhbar_OK.pdf