Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/23م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/01/23م

 

 

العناوين:

 

  • * على وقع اجتماعات الآستانة الخيانية… محاولات تقدم لقوات النظام في دمشق وقصف مكثف على ريف حمص.
  • * مؤتمر الخيانة استجداء للحل من أمريكا بضمان روسيا المجرمة… والهدف: جعل المفاوضات هي النهج السائد.
  • * غنوشي نهضة الاعتدال الأمريكي يريد تعميم تجربته في الوئام مع الأنظمة الطاغوتية في بلاد المسلمين.
  • سيسي أمريكا يعين جنرالات الحرب في مراكز القرار على نهج المستبدين الطغاة العرب.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / أحبطت كتائب الثوار محاولة قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها اقتحام حي جوبر في العاصمة دمشق، إذ شنت قوات النظام مدعومة بعناصر أجنبية هجوماً واسعاً على الحي من محاور عدّة. ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور رحبة الدبابات، قطاع كراش، مؤسسة الكهرباء، وتأتي الاشتباكات في محاولة من النظام التقدم في الحي. وترافقت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام مع قصف بالمدفعية الثقيلة والرشاشات على الأبنية السكنية في الحي، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين. وفي حمص، شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام النصيري غارات جوية مكثفة على قرية الغنطو بريف حمص الشمالي، وتسبب القصف الجوي بجرح عدد من المدنيين، كما قصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في بلدة غرناطة بريف حمص الشمالي، مما أدى إلى جرح مدنيين اثنين. في السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف تلال التياس بريف حمص الشرقي، وتأتي الاشتباكات في محاولة من النظام استعادة السيطرة على التلال. هذا وتجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف قرية شريفة في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي للنظام على محيط القرية.

 

الجزيرة / تحضيراً لانطلاق مفاوضات الذل والعار بين نظام الإجرام وثلة من المجرمين بحق ثورة الشام العظيمة، شهدت الآستانة عاصمة كازاخستان، اجتماعات مكثفة. وقال مبعوث الكرملين الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، في ختام اللقاء بين وفود تركيا وروسيا وإيران في الآستانة، إن بلاده تبذل كل الجهود من أجل تقريب وجهات النظر بين المعارضة والحكومة السورية. من جهته، قال مستشار السفارة الروسية في كازاخستان، ألكسندر موسيينكو، إن وفود روسيا وإيران وتركيا تعمل على إعداد الوثيقة الختامية لمفاوضات الآستانة، وشدد على أنه لا يمكن حل كل المسائل في يوم واحد، ولكن يجب إعطاء الأطراف المعنية الوقت من أجل تنفيذ مهماتها الصعبة. وأفاد ناشطون في الآستانة إن وفد المعارضة المسلحة بقيادة محمد علوش، رئيس المكتب السياسي لفصيل جيش الإسلام لم يحدد موقفه بعدُ بشأن موضوع المفاوضات المباشرة، وأنه بانتظار رد من جانب الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار الروس والأتراك على شروطه. وكان رئيس وفد المعارضة إلى مفاوضات الآستانة، محمد علوش، قد قال: إن الهدف من الذهاب إلى المفاوضات هو تثبيت وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة؛ على حد زعمه.

 

واعتبر علوش أن تناول هذه الموضوعات وتحقيق تقدم فيها يعد إنجازاً كبيراً يساعد على التقدم والمضي في الحل السياسي، وأضاف: نحن ذاهبون لآستانة لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل جدي. وبهذا الخصوص نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، على صفحته الرسمية قال فيه: كبير المفاوضين محمد علوش يطل علينا باستجداء الحل من مؤتمر الراعي له أمريكا والضامن له روسيا ليحاول إفهامنا أن الإسلام الذي جاء ليغير المنظومة الدولية قادر على انتزاع سلطانه من المنظومة الدولية ولكن تحت مظلتها وبرعايتها وبمفاوضتها وبضمانتها مستخفاً بذلك بثورة كشفت عن كثير من الأقنعة الزائفة. وتساءل التعليق: من قال بأن تبريد الجبهات والتراجع عن إسقاط النظام هدف ثوري حتى يرفع شعاراً لتبرير الخيانة؟ واعتبر التعليق أن أبرز ما يريده الغرب من المفاوضات أن يجعل نفس المفاوضات هو السائد ونفس تخفيض سقف المطالب هو المسيطر حتى وإن لم يحقق بعد ذلك شيء ومن يقرأ التاريخ يرى كيف كان هدف المؤتمر الأول بين الفلسطينيين وكيان يهود هو تحصيل الإقرار بالمفاوضات والاعتراف بالخصم أكثر من هدف تحقيق البيع الفعلي الذي تم لاحقاً. وانتهى التعليق إلى أنه قد وجب على المخلصين تسليم الدفة لمن يستطيع قيادة السفينة ولمن يعرف أحوال البحار والمحيطات وليس لمن يغرق في شبر ماء أو في حقيبة دولارات. فالخرق قد اتسع والبوصلة قد بدأت بالانحراف والله يقول: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.

 

أورينت / زعم المتحدث باسم وفد الآستانة، يحيى العريضي، الخارج من أحضان النظام، إنه وبالرغم من سعي المعارضة لوقف الجرائم التي يرتكبها النظام وحلفائه، إلا أنها لن تقدم أي تنازلات خلال المباحثات. وأوضح العريضي أنه بينما تهدف المعارضة السورية لوضع حد لنزيف الدم والجرائم التي يرتكبها النظام وإيران، يسعى الطرف الآخر النظام وحلفاؤه للحصول على نوع من التنازلات، ولفت إلى وجود أمرين أساسيين ستتم مناقشتهما في المباحثات التي ستعقد، الاثنين، في الآستانة، وهي وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وخاصة تلك المناطق التي ما تزال تتعرض لقصف النظام وهجمات الميليشيات الإيرانية، والأمر الثاني، هو البعد الإنساني، وذلك لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، والذي يتضمن إنهاء الحصار وإيقاف عملية التطهير العرقي، الذي يمارسه النظام. وأشار العريضي أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق بخصوص المسألتين، فإن هذا الأمر سيفسح الطريق لحل سياسي وفق وثيقة جنيف 2012، والتي تنص على انتقال سياسي كامل في سوريا. ما يؤكد أن الآستانة ليست سوى محطة في طريق الحل السياسي الأمريكي الذي وضعته أمريكا وأن كل ما يحصل لا يخرج عن سياق حلها المسموم الذي تقاطر إليه الخونة لتسليم الثورة إلى جلادها مرة أخرى تحت ذريعة حقن الدماء التي ما توقفت حتى أثناء اجتماعاتهم الخيانية.

 

الأناضول / قال غنوشي الاعتدال الأمريكي، رئيس حركة النهضة التونسية، مساء الأحد: إن مبدأ التوافق، الذي مكن تونس من تجاوز أزمتها، هو السبيل الوحيد لحل النزاع في ليبيا ودول عربية أخرى مثل سوريا واليمن. جاء ذلك في تصريح له عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بالجزائر العاصمة، في زيارة لم تعلن مدتها. وعلى مبدأ ما خطط له الغرب الكافر للحفاظ على الأنظمة التي صنعها في بلاد المسلمين وهو التوافق والوئام الوطني، اعتبر الغنوشي أن الذي أطفأ الحريق في الجزائر وتونس، يعد نموذجاً لحل المشكلات عن طريق الحوار، وهو السبيل لحل الأزمة الليبية ومشاكل العالم العربي كما هو الحال في سوريا واليمن. ولدوره المشهود في القمع الدموي في الجزائر، أوضح الغنوشي أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة له دور كبير في الدفع نحو تحقيق التوافق الوطني في تونس بين الحزبين الرئيسيين وهما نداء تونس والنهضة. وذكر الغنوشي أن اللقاء مع الرئيس الجزائري يندرج ضمن اللقاءات المتكررة التي تدخل في إطار توطيد العلاقات بين الجزائر وتونس ولبحث الوضع في المغرب العربي عموماً وضرورة تفعيل مشروع اتحاد المغرب العربي. واللافت في هذه الزيارة عدم خروج أي صورة لبوتفليقة العاجز على كرسيه. نعم إن من يسير في طريق الاعتدال المصنوع أمريكياً سيصل به الحال إلى مدح الطواغيت والذي من أبرزهم بو تفليقة المجرم المعروف بجرائمه بحق أصحاب المشروع الإسلامي في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي والعميل المطيع للغرب الكافر الذي ثبت حكم العلمانية في الجزائر، ليس هذا فحسب بل ساند باقي الأنظمة الظالمة في بلاد المسلمين ولم يتوقف عن دعم طاغية الشام. إن السير بدون مبدأ هو جريمة بحق صاحبه، فالغنوشي الذي أصبح وحركته جسراً لتثبيت أنظمة الاستعمار لن يكون خادماً للإسلام ولتحكيمه. وأن التدرج الذي يدعيه أصحاب هذا المنهج لن يوصل إلا إلى تمكين الغرب الكافر من بلادنا وتمكين عملائه من حكمنا. والحل لن يكون إلا بإسقاط أنظمة الغرب الكافر في بلاد المسلمين وإقامة الخلافة الراشدة التي ستقطع يد الغرب وتكشف الحكام العملاء الخونة والإمعات الذين ادعوا الثورية على الطغاة وتحاسبهم على ما ارتكبوه بحق أمتهم وما ذلك على الله بعزيز.

 

عربي 21 / على خلفية تنصيب، دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالة بعنوان “سيسي أمريكا”؛ في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وما يقوم به من تعيينات عسكرية مثيرة للجدل في فريقه الرئاسي، فضلاً عن بعض تصريحاته حول الإسلام التي قوبلت بالرفض من العديد من الجهات. وقالت الصحفية المصرية، منى الطحاوي، متحدثة عن ترامب: يشبه تماماً أحد طغاتنا، قالها صديق لي بعد مشاهدته خطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حفل تنصيبه، في الواقع كان عنوانها يليق بالجنرال الذي تحول إلى رئيس، عبد الفتاح السيسي. وأضافت أنه كان من المدهش رؤية ترامب وهو يحاول وضع الولايات المتحدة في محل مصر، حيث يقوم الجيش هناك بحكمنا منذ أكثر من 6 عقود. وبينت أنه ليس من المستغرب أن يصف ترامب السيسي بأنه رجل رائع، وذلك خلال اللقاء الذي جرى بينهما في نيويورك العام الماضي، وفي الوقت ذاته أن يكون السيسي أول زعيم يهنئ ترامب بالفوز بالانتخابات. وقالت الناشطة السياسية الطحاوي إنه ليس من المستغرب أيضاً أن أول مسودة قانون يقوم الرئيس الجديد بعد حفل تنصيبه، منح الجنرال السابق، جيمس ماتيس، الملقب بالكلب المجنون، منصب وزير للدفاع، على الرغم من عدم مرور السبع سنوات التي ينص عليها القانون، قبل أن يعمل أحد المتقاعدين بمنصب في البنتاغون. ورأت أنه لا عجب كذلك أن الرئيس الجديد المثير للجدل قام بترشيح جنرالات لشغل مناصب في حكومته أكثر من أي رئيس سابق، مشيرة إلى أنه في مصر، نحاول الحد من سيطرة الجيش على الحياة السياسية، وفي الولايات المتحدة، يعمل ترامب على زيادتها. ولم تخف الصحفية والناشطة المصرية انتقادها حتى لأوباما، حيث قالت إنه رغم يد الصداقة التي مدها أوباما للمسلمين، فإنه ترك منصبه وأمريكا متورطة عسكرياً في خمس دول في العالم الإسلامي.

 

 

20170123-Monday-akhbaar-syria2.pdf