نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/01/24م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/24م
العناوين:
- * الآستانة مرتع العمالة والخيانة وسبب لاقتتال الأخوة في سبيل القضاء على ثورة الشام المباركة.
- * الأمم المتحدة تقتل القتيل وتمشي في جنازته… والخلافة الراشدة تحمي الحقوق وتحقن الدماء وتكفّ يدَ الكفر.
- * أمريكا لا تملك إضفاء الشرعية على احتلال فلسطين… والقدس تتطلع لجحافل المحررين.
التفاصيل:
قاسيون / شنت طائرات النظام النصيري الغادر غارات على الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، مما أدى إلى جرح ثلاثة جرحى بين المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المدينة. كما قصفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة، بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الرستن، مما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين. في السياق، شنت المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي غارات جوية مركزّة على قرية شريفة في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف القرية. في حين، جددت المقاتلات الحربية الروسية قصفها الجوي على الأحياء السكنية في مدينتي السخنة، وتدمر بريف حمص الشرقي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. إلى ذلك، دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وكالات / بدأت، صباح الثلاثاء، الجولة الثانية من محادثات الآستانة حول سوريا، بحضور دول الإجرام الراعية لها ووفدي المعارضة والنظام. فيما اعتبر ما يسمى المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، أن الساعات القادمة من المحادثات ستكون حاسمة، مؤكداً بأن وفد المعارضة حضر المحادثات بهدف تحقيق وقف إطلاق نار على الأرض بكافة أنحاء سوريا، وأضاف أبو زيد: ننتظر تنفيذ وقف إطلاق النار وقد حصلنا على تعهدات روسية بهذا الخصوص والنتائج مرهونة بوقف إطلاق النار على الأرض، وإذا تنفذ ذلك سنصدر بياناً بهذا الخصوص. كما أكد أبو زيد أن وفد المعارضة لم يتسلم أي مسودات لمناقشتها، وناقش فقط مسألة تثبيت وقف إطلاق النار وإيجاد الآليات لمراقبة ذلك، ولم يتطرق لمناقشة أي بنود تتعلق بالجانب السياسي. من جهته أفاد المتحدث باسم الجبهة الجنوبية، الرائد عصام الريس، بأن المحادثات ربما تمتد لساعات إضافية في حال عدم التوصل لنتائج. وكانت “صحيفة الشرق الأوسط” نقلت عن محمد الشامي، عضو وفد المعارضة في مؤتمر آستانة، وجود اتفاق تركي – روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص رأس النظام بشار أسد. كما ذكرت وكالة “إيتارتاس” الروسية للأنباء بأن الدول الراعية للمؤتمر قدمت، الاثنين، مسودة بيان للوفدين لمناقشتها ووضع الملاحظات عليها، وأشارت إلى أن المسودة تلتزم فيها موسكو وأنقرة وطهران بمحاربة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام بشكل مشترك وتشكيل آلية للمراقبة الثلاثية لوقف إطلاق النار. وهذا عين ما يحصل في المناطق المحررة من تسعير نار الاقتتال بين الفصائل، ولكن كيف تقبل فصائل أن توجه البندقية إلى صدر الأخوة وأن تنحاز إلى جانب إيران ومليشياتها الطائفية التي تقاتل بجانب النظام منذ سنوات. إنه فعلاً السقوط الأخلاقي والفكري فلو كانت هذه الفصائل وقادتها واعين سياسياً لما يدور حولهم لما انتقلوا إلى صف أعداء الثورة ضد أخوة الجهاد والثورة بذريعة الغلو والإفراط؛ إن الغلو هو بالارتباط بالخارج والإصرار عليه مع كل ما جره هذا الارتباط من ويلات على الثورة. فعودوا إلى رشدكم وحكموا شرع ربكم فبه وحده المنجى والخلاص من كل ما يعتري طريق نجاح الثورة.
حزب التحرير – سوريا / نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً تحت عنوان “مع افتتاح مؤتمر الخيانة… إلى محمد علوش أكتب”، بقلم الناشط حسن نور الدين، قال فيه: لأن مدار كلمتك تجسدت حول وقف إطلاق النار والحل السياسي على أساس جنيف 1 والذي تعتبره كما ذكرت خياراً استراتيجياً، فأبدأ بنقل تصريح مؤسس جيش الإسلام الشيخ زهران علوش، والذي تمثله أنت في هيئة المفاوضات الحالية والذي نشره موقع “أورينت” بتاريخ 2013/10/10م: أعلن زعيم جيش الإسلام، زهران علوش رفض أي حل سياسي مع نظام الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن قبول الائتلاف الوطني السوري المعارض تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة وفق بيان جنيف، يعني تحويل الكتائب المسلحة إلى عدو مشترك، وتابع: صرنا نسمع عن إنشاء جيش وطني غير الكتائب وبدأنا نراهم على الأرض لمحاربة الكتائب لا لمحاربة النظام، بدأ الحديث عن حكومة انتقالية كاملة الصلاحية مع النظام في جنيف 2 ما يعني أن الائتلاف سيتفق مع النظام ويصبح العدو المشترك هو والكتائب، وزاد علوش: نسي أو تناسى الائتلاف أننا في ثورة باتت مسلحة وأن لا حلول سياسية، وأن مستقبل البلاد السياسي يقرره أبناؤها وحدهم؛ انتهى الاقتباس. وتساءل التعليق: كيف لممثل جيش الإسلام في هيئة المفاوضات أن ينادي بحلول جرمها وشنع في وصفها مؤسس هذا الجيش، ليس هذا من شيم الوفاء ولا من شيم الصدق وليس مؤشر ثبات وأمانة والتي لا بد لمن يتكلم باسم أهل الشام أن يتحلى بها، ومن أبلغ ما قيل في ذلك بيت أبي الأسود الدؤلي: لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم. وأما عن تسليط الأضواء حول إيران والميليشيات التابعة فقط دون ذكر روسيا وجرائمها والتي تحولت بين ليلة وضحاها إلى راعي لعملية السلام، وابتعادك عن كشف الدور الأمريكي في قتل أهل الشام وهم من يدير السياسة الدولية التي تلمس أنت كما الجميع دعمها السافر للنظام، فهذا أيضاً من قول بعض الحقيقة، وقول بعض الحقيقة وحجب بعضها كذب. أعود إلى إيران التي أصررت على ذكرها دون غيرها لأذكرك بأنها إحدى الدول الثلاث التي رتبت للقاء الآستانة مع المجرمة روسيا والمخادعة تركيا ومن ورائهم أمريكا تمسك بالخيوط، كيف لك أن تبحث عن حلول لمآسي تسببت بها دول ترعى هذا المؤتمر وتديره كما رعت نظام الطاغية ورممته وساندته خلال سنين أليمة مضت؟ إن كان من الممكن أن أديت صلاة الفريضة تحت سقف المؤتمر فمن المؤكد أن توصياته لن تكون نحو “الصراط المستقيم” الذي رجوت الله في فاتحة الكتاب نحوه الهداية، وكيف يكون الخلاص يرعاه من أمنت في صلاتك على وصفهم بـ “المغضوب عليهم وبـ “الضالين”؟ عد إلى الوراء قليلاً وتأمل قوله “إياك نعبد وإياك نستعين” ولتكن شعاراً لنبذ الحلول السياسية الانهزامية وأساساً لتوحيد الصف وجمع الكلمة حول مبدأ الإسلام ومشروعه، ولتكن قبلتنا دمشق بدلاً من الآستانة وجنيف.
الأناضول / قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، الاثنين، إن بلاده لن تمانع التعاون مع روسيا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. جاء ذلك في أول موجز صحفي عقده سبايسر من البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، رداً على سؤال حول ما إذا ما كانت الولايات المتحدة يمكن أن تتعاون مع موسكو في الحرب ضد تنظيم الدولة، وأضاف سبايسر أن الإدارة الجديدة كانت واضحة في أنها ستتعاون مع أي بلد مهتم بمحاربة داعش، على حد وصفه. وفي تأكيد لموقف الإدارة الأمريكية من نظام أسد، أدلى سبايسر بإجابة غير واضحة، في الرد على سؤال إذا ما كان ترمب يمكن أن يتعاون مع رئيس النظام السوري بشار أسد في الحرب ضد داعش حيث قال: دعونا لا نستعجل الأمور. ما أخفاه رؤساء أمريكا لن يستطيع ترامب إخفاءه، فنظام أسد عميل أمريكا منذ الأب المقبور حافظ كانت الإدارات الأمريكية السابقة قد حافظت على سرية ارتباطه رغم الجعجعة الإعلامية لنظام أسد طوال عقود ضد أمريكا، حاله كحال حكام إيران، إلا أن ثورة الشام كشفت وعرّت الكثير مما كان مخفياً على كثير من الناس. وها هي تحاول منذ ست سنوات تثبيت أركان حكم الطاغية ولم تفلح على الأقل إلى الآن رغم استعانتها بمليشيات إيران وروسيا.
حزب التحرير / صرحت الأمم المتحدة أن الصراع في اليمن خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل في الحرب بين التحالف العربي بقيادة السعودية بحجة دعم الشرعية، وبين الحوثيين المنقلبين على ما يسمى بالشرعية! والذين تسعى أمريكا والأمم المتحدة لإشراكهم في السلطة، وأضافت أن حصيلة ضحايا الحرب في اليمن تؤكد ضرورة حل الموقف خاصة مع تصاعد أعداد اليمنيين المتضررين من ظرفية الحرب من نقص غذاء وأمراض. وبهذا الخصوص، أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أكد فيه أن اليمن المتموقع في مثلث الثروات الطبيعية والذي يحتل موضعاً متقدماً في أكبر احتياطات النفط والغاز العالية يخضع لنزاعات سياسية متناحرة تقودها إنجلترا وأمريكا وكلاً منهما ينتهج المخطط الانفصالي إن رأى أنه يخدم مصالحه وتحت غطاء الحرب الطائفية والقبلية ودعم الشرعية ومحاربة الإرهاب والتطرّف. وتعمل الهيئات والمنظمات العالمية في هذه البوتقة نفسها لتقتل القتيل وتسير في جنازته مدّعية رعاية حقوق الإنسان وتحقيق الأمان. واعتبر البيان أن الحلّ في اليمن لن يولد من صلب المنظمات الإجرامية العقيمة ولا بالركون لمقررات ما يسمى بالمجتمع الدولي والقانون الدولي، بل من صلب عقيدة الأمة؛ بتحكيم معالجات الإسلام والالتزام بالقانون الرباني، فما يحتاجه اليمن هو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تحمي حقوقه وتحقن دماءه وتكفّ عنه يدَ الكفر والشر. وخلص البيان إلى مطالبة جيوش المسلمين أن اتقوا الله في دماء هذه الأمة واعملوا لنصرة إخوتكم المسلمين المظلومين واحملوا السلاح بحقّه. ويا جيوش التحالف العربي من الإمارات والأردن والسعودية والكويت: استحيوا من ربكم مما تصنعه أيديكم من قتل إخوتكم في اليمن وترهيب أبنائهم ونسائهم إرضاء للحكام العملاء الخونة ليكون جزاؤكم سخطاً من الله ولعنة من المظلومين. ويا نظام إيران وأحزابها ومليشياتها: كفوا أيديكم عن العبث في بلاد المسلمين وإشعال الفتن وتحقيق مخططات المستعمرين على دماء المسلمين.
حزب التحرير – فلسطين / بعد أن بات موضوع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس يشغل حيزاً كبيراً في الإعلام، ومحل تحركات سياسية وتحذيرات دولية. وفي هذا السياق، التقى رئيس السلطة مع ملك الأردن وقررا اتخاذ خطوات لم يفصحا عنها إذا ما تم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وبهذا الخصوص، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، تعليقاً صحفياً، أكد فيه أن التعويل على نقل السفارة من عدمه هو إقرار ضمني بأن أمريكا تملك إضفاء الشرعية على الاحتلال وأنها صاحبة الحل والعقد في قضية فلسطين، وهذا جريمة وانتحار سياسي، علاوة على كونه يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا، فهو رهن لهذه الأرض المباركة بإرادة وتوجه الإدارة الأمريكية، بينما الحقيقة الراسخة التي لا يختلف عليها مسلمان أن القدس كما هي تل الربيع، تل أبيب، أرض إسلامية لا يملك أحد من المسلمين مهما كان التنازل عنها واضفاء الشرعية على احتلالها فكيف بألد أعداء الأمة أمريكا؟!. ولفت التعليق إلى أن الأصوات التي تصدر عن الحكام وتنادي بعدم نقل السفارة تنبع من كون هذا النقل سيشجع كيان يهود على المضي قدماً في تدمير حل الدولتين، وبالتالي فالبديل الذي يقدمه الحكام ويخشون ضياع فرصه هو حل الدولتين الأمريكي، وهم بذلك يستبدلون جريمة بأخرى ويعالجون الجرح برش الملح عليه! أما تحرير القدس وتخليصها من رجس الاحتلال فليس وراداً في حساباتهم!! وانتهى التعليق إلى أن القدس بشرقيها وغربيها كما هي فلسطين من نهرها إلى بحرها تتطلع لجيوش الأمة لتخليصها من براثن يهود، ولا تتطلع لأن تقسّم شرقية وغربية، ولا أن تكون السيادة فيها دولية، ولا أن يُقام في بعض أحيائها عاصمة لدولة تسمى فلسطينية، بل هي تنتظر جحافل المسلمين ليحرروها فتعود لحياض المسلمين وتكون بعد ذلك عاصمة الخلافة القادمة قريباً بإذن الله (فإذا كان ببيت المقدس فثم عقر دارها).