نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/24م
العناوين:
- * علماء الشام ووجهاؤها يقولون كلمتهم: لا للاقتتال بين الفصائل… ويؤكدون على حرمة الدم المسلم.
- * استمرار القصف والمجازر في مختلف مناطق الشام… والنظام يستمر بمحاولات اقتحام وادي بردى.
- * وفد علوش في الآستانة يناور ويداور ويطلب تعديل كلمات وعبارات بعد أن أعطى الشرعية للنظام المجرم.
التفاصيل:
وكالات / أصدر مشايخ وشرعيون على الساحة الشامية، بياناً أفتوا من خلاله بوجوب وقف وحرمة أي اقتتال بين الفصائل. وطالب المشايخ جميع المتقاتلين بسحب الأرتال والنزول العاجل لمحكمة شرعية تنظر في أسباب هذا الاقتتال المحرم. وطالب البيان بإعلان ما يجري من تطورات على الملأ وطرحها على القضاة سواء كانت مظلمة جنائية أو سياسية أو اتهام بالعمالة والقضاة يعلنون ذلك على الملأ. وأضاف البيان: وإننا نؤكد على الشباب المسلم حرمة هذا الاقتتال، ونحذرهم من مغبة لقاء الله بدماء تفسد عليه جهاده وتوبقه في أخراه ونذكرهم أن المشاركة بهذا القتال ستحمل المقاتل تبعة ما ينتج عن ذلك من دماء في الساحة وربما سقوط الجبهات واندلاع القتال في كل مكان. وحمل البيان توقيع كلاً من: عبد الرزاق المهدي، أبو الحارث المصري، مصلح العلياني، عبد الله المحيسني. وفي سياق متصل، خرجت مظاهرات في ريف حلب الغربي وريف إدلب استنكر خلالها المتظاهرون الاقتتال المحرم الحاصل بين الفصائل. وذكر ناشطون أن المدنيين خرجوا في كل من مدينة الأتارب والأبزمو وحزانو، وسرمدا والدانا ومعرة النعمان للمطالبة بحقن دماء المسلمين وعدم الاقتتال. وفي ذات السياق، أفادت فصائل ووجهاء قرى الجينة وبابكة والأتارب والسحارة ودارة عزة وكفر حلب وكفر نوران والدانا، في ريفي حلب وإدلب، في بيانات أصدرتها عن تحييد نفسها عن أي اقتتال قد يحصل، وشددت على أن قواتها لن تسمح بمرور أرتال تهدف للاقتتال بين الفصائل من داخل قراها، ومنع أي فصيل أو مجموعة من أبناء القرى من الخروج لمؤازرة أي طرف. واستنكرت الاقتتال المحرم الحاصل بين الفصائل داعين إلى إيقافه وعدم الانخراط فيه ومؤكدين على حرمة الدم المسلم وأن هذا الاقتتال يخدم النظام المجرم ومن وراءه من الدول المعادية للإسلام.
قاسيون – ريف دمشق / تزامناً مع مؤامرة الآستانة التي سيق إليها قادة المهادنة، دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد المدعومة بميليشيا حزب إيران اللبناني على أطراف قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، وتأتي الاشتباكات في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على القرية. وأفاد ناشطون، أن الاشتباكات التي تدور على أطراف عين الفيجة هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية على وادي بردى، مشيرين أن عصابات أسد لم تستطع تحقيق أيّ تقدم بري في المنطقة. كما قصفت العصابات بصواريخ أرض – أرض، والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قرية عين الفيجة في محاولة لزيادة الضغط العسكري على كتائب الثوار التي تسيطر على القرية. هذا وما زالت المقاتلات الحربية والطيران المروحي يحلقان في سماء وادي بردى، دون تنفيذها أيّة غارة على المنطقة.
سمارت / استشهد مدني وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي روسي على ريف حماة الشرقي، وفق ما أفاد ناشطون محليون. وقال الناشطون، إن طائرات حربية روسية نفذت غارتين بالصواريخ الفراغية على ناحية عقيربات، ما أدى إلى استشهاد طفل وجرح اثنين من المدنيين نقلوا إلى مشافي مدينة الرقة. وكان طفل استشهد وجرح أربعة آخرون، الاثنين، بقصف مدفعي لعصابات أسد على قرية أم توينة بريف حماة، كما استشهد عدد من المدنيين بينهم نساء، الأحد الفائت، بغارات روسية على بلدات في ريف حماة. في سياق متصل، استشهد وجرح عدد من المدنيين، الثلاثاء، بغارات شنتها طائرات التحالف الصليبي الدولي، على قرى بريف الرقة الشمالي وفق مصادر محلية. وقالت المصادر إن الغارات استهدفت قرى حتاش، وحزيمة، والعبارة، ومعيزيلة، والرحيات، وبئر حمود، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين في قريتي بئر حمود ومعيزيلة.
بلدي نيوز – دير الزور / شنت طائرات الحقد الروسي، ظهر الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، وتسبب القصف الجوي بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. كما قصفت المقاتلات الروسية بصواريخ شديدة الانفجار، الأحياء السكنية في قريتي خشام وجديد عكيدات، بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. في السياق، جددت المقاتلات الحربية قصفها بالصواريخ الفراغية قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي لعصابات أسد على القرية. هذا وتجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وعصابات أسد على أطراف منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور، وسط قصف متبادل بين الطرفين. وكان استشهد، الاثنين، 5 مدنيين، بقصف للطيران على حي الإصلاح، ببلدة البوليل، بريف دير الزور، وحي ستة إلا ربع، وسط مدينة دير الزور.
عنب بلدي / قال المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي ميستورا، إنه يأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة في الآستانة، إلى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة. ونقلت وكالة “رويترز”، الاثنين، عن دي ميستورا قوله في الجلسة الافتتاحية لمحادثات الآستانة: لا يمكن الوصول إلى حل دائم طويل الأمد للصراع في سوريا عبر الوسائل العسكرية فقط لكن من خلال عملية سياسية، وأضاف: يحتاج الجانبان إلى قبول ذلك والتخلي عن هدفهما المتمثل في استخدام الوسائل العسكرية. في حين قال المتحدث باسم وفد المعارضة، عصام الريس، في مؤتمر صحفي أيضاً، إن هذه المحادثات فقط لتثبيت وقف إطلاق النار، وإن عملية الانتقال السياسي تتولاها الهيئة العليا للمفاوضات. من جانبها، رحبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، بمؤتمر الآستانة، وقال بيان صادر عن الجماعة إن لقاء الآستانة يهدف لتثبيت وقف إطلاق النار واختبار جدية النظام وميليشياته من الالتزام بهذه الاتفاقية، والاتفاق على إكمال العملية السياسية في جنيف، وهو الدور الذي تقوم به الهيئة العليا للتفاوض بما تملكه من شرعية دولية ومرجعية أممية، حسب وثيقة مؤتمر الرياض ومرجعيات جنيف. وأكد البيان على تمسك الجماعة بمبادئ الثورة وثوابتها، والعمل على تنفيذ البنود الإنسانية الواردة في قرار مجلس الأمن 2254، ونعتبر أن مساحات الاجتهاد السياسي لا تستدعي الخلاف والتخوين، بل يجب أن ندعم بعضنا البعض ضمن رؤية الثورة.
العربي الجديد / أكدت مصادر في وفد ما يسمى بالمعارضة السورية، إلى مفاوضات الآستانة، أنّ لدى الوفد “تحفظات جوهرية” على بعض بنود مسودة الاتفاق، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك اتفاق ما لم يلتزم النظام بوقف إطلاق النار. وقالت المصادر، الثلاثاء، إن الوفد اعترض على مسألة “علمانية الدولة” الواردة في مسودة البيان الثلاثي التركي – الروسي – الإيراني، موضحة أنّ الوفد يطالب بحكم وطني ديمقراطي يضمن المساواة بين المواطنين كافة، ما يدل على جهل مركب عند من يتصدرون وفد البيع في التفريق بين العلمانية والديمقراطية اللتان تنبعان من عقيدة واحدة هي العقيدة الرأسمالية، وتابعت المصادر أنه لم يوافق على أن تكون إيران عضواً في آلية مراقبة وضمان وقف إطلاق النار. وأشارت المصادر إلى أنّ الوفد اعترض على تعبير “تقليل الخروقات”، و”تخفيف حجم العنف” مطالباً بأن يصدر البيان بصيغة “الوقف الكلي والتام للخروقات والعنف”. وأوضحت المصادر نفسها أنّ الوفد يصرّ على تعديل عبارة “مجموعات المعارضة المسلحة” لتكون “الوفد العسكري الثوري”، مع ذكر بيان جنيف 1 الذي يمرر الحل الأمريكي كمرجع للمفاوضات السياسية. من جهته، أكد عبد الحكيم رحمون، عضو وفد المعارضة، أنّه لن يكون هناك اتفاق إن لم يكن هناك وقف شامل لإطلاق النار والتوقف عن حصار وادي بردى وباقي المناطق، والتوقف عن التهجير، مشيراً إلى أن هوية الدولة “يقرّرها الشعب بعد تحقيق الانتقال السياسي”. من جانبه، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، على صفحته الرسمية، تعليقاً صحفياً تحت عنوان “مع افتتاح مؤتمر الخيانة… إلى محمد علوش أكتب”، بقلم الناشط حسن نور الدين، قال فيه: لأن مدار كلمتك تجسدت حول وقف إطلاق النار والحل السياسي على أساس جنيف 1 والذي تعتبره كما ذكرت خياراً استراتيجياً، فأبدأ بنقل تصريح مؤسس جيش الإسلام الشيخ زهران علوش، والذي تمثله أنت في هيئة المفاوضات الحالية والذي نشره موقع “أورينت” بتاريخ 2013/10/10م: أعلن زعيم جيش الإسلام، زهران علوش رفض أي حل سياسي مع نظام الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن قبول الائتلاف الوطني السوري المعارض تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة وفق بيان جنيف، يعني تحويل الكتائب المسلحة إلى عدو مشترك، وتابع: صرنا نسمع عن إنشاء جيش وطني غير الكتائب وبدأنا نراهم على الأرض لمحاربة الكتائب لا لمحاربة النظام، بدأ الحديث عن حكومة انتقالية كاملة الصلاحية مع النظام في جنيف 2 ما يعني أن الائتلاف سيتفق مع النظام ويصبح العدو المشترك هو والكتائب، وزاد: نسي أو تناسى الائتلاف أننا في ثورة باتت مسلحة وأن لا حلول سياسية، وأن مستقبل البلاد السياسي يقرره أبناؤها وحدهم؛ انتهى الاقتباس. وتساءل التعليق: كيف لممثل جيش الإسلام في هيئة المفاوضات أن ينادي بحلول جرمها وشنع في وصفها مؤسس هذا الجيش، ليس هذا من شيم الوفاء ولا من شيم الصدق وليس مؤشر ثبات وأمانة والتي لا بد لمن يتكلم باسم أهل الشام أن يتحلى بها، ومن أبلغ ما قيل في ذلك بيت أبي الأسود الدؤلي: لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم. وأما عن تسليط الأضواء حول إيران والميليشيات التابعة فقط دون ذكر روسيا وجرائمها والتي تحولت بين ليلة وضحاها إلى راعي لعملية السلام، وابتعادك عن كشف الدور الأمريكي في قتل أهل الشام وهم من يدير السياسة الدولية التي تلمس أنت كما الجميع دعمها السافر للنظام، فهذا أيضاً من قول بعض الحقيقة، وقول بعض الحقيقة وحجب بعضها كذب. أعود إلى إيران التي أصررت على ذكرها دون غيرها لأذكرك بأنها إحدى الدول الثلاث التي رتبت للقاء الآستانة مع المجرمة روسيا والمخادعة تركيا ومن ورائهم أمريكا تمسك بالخيوط، كيف لك أن تبحث عن حلول لمآسي تسببت بها دول ترعى هذا المؤتمر وتديره كما رعت نظام الطاغية ورممته وساندته خلال سنين أليمة مضت؟ إن كان من الممكن أن أديت صلاة الفريضة تحت سقف المؤتمر فمن المؤكد أن توصياته لن تكون نحو “الصراط المستقيم” الذي رجوت الله في فاتحة الكتاب نحوه الهداية، وكيف يكون الخلاص يرعاه من أمنت في صلاتك على وصفهم بـ “المغضوب عليهم وبـ “الضالين”؟ عد إلى الوراء قليلاً وتأمل قوله “إياك نعبد وإياك نستعين” ولتكن شعاراً لنبذ الحلول السياسية الانهزامية وأساساً لتوحيد الصف وجمع الكلمة حول مبدأ الإسلام ومشروعه، ولتكن قبلتنا دمشق بدلاً من الآستانة وجنيف.
الأناضول / قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن تركيا لم تنفذ “درع الفرات” أو العملية في مدينة الباب بريف حلب، من أجل تسليم المناطق التي يتم تطهيرها من تنظيم الدولة إلى نظام الأسد جاء ذلك خلال استضافة قورتولموش، في اجتماع محرري وكالة “الأناضول” الصباحي، الثلاثاء، في المقر الرئيسي للوكالة بالعاصمة التركية “أنقرة”. وقال قورتولموش، أيضاً: “درع الفرات” عملية متعلقة بأمننا القومي، وانطلقت لحماية تركيا، وإزالة التهديدات ضدها من المنطقة المحاذية للحدود الجنوبية. واتهم قورتولموش قوات التحالف الدولي بعدم تقديم الدعم الكافي للعمليات التركية في الباب، مؤكداً أنه لا يوجد لديه مشكلة في الحديث عن ذلك الأمر بصراحة.