نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/01/25م
العناوين:
- * مظاهرات وبيانات شعبية رافضة للاقتتال بين الفصائل… وثوار الآستانة يمررون اتفاقات الذل والعار.
- * حزب التحرير يحمل الاقتتال إلى الذاهبين للأستانة… ويعتبره غصن شجرة خبيثة اسمها الحل السياسي الأمريكي.
- * توتر علاقات تركيا وأمريكا بين الحقيقة والخداع والتبعية العمياء خلف المصالح الجوفاء.
التفاصيل:
وكالات / تواصلت الاشتباكات، فجر الأربعاء، بين مقاتلي جبهة فتح الشام وبين فصائل المعارضة المسلحة بريف مدينة إدلب، حيث تمكنت الأولى من بسط سيطرتها على عدد من القرى والبلدات بعد انسحاب فصائل المعارضة المسلحة منها رغم المظاهرات الليلية التي جابت عدد من بلدات ريف إدلب التي تطالب أطراف الاقتتال بوقفه وتحكيم الشرع فيما بينهم. فقد ذكر أحد الناشطين الميدانيين بريف إدلب لـ “آرا نيوز” أن جبهة فتح الشام تمكنت من دخول بلدة حلزون بريف إدلب بعد معارك دارت بينها وبين مقاتلي جيش المجاهدين الذي اضطر تحت الضغط العسكري للتراجع عن هذه البلدة لتسيطر عليها جبهة فتح الشام التي تخوض أيضاً اشتباكات أخرى على أطراف كلٍ من سلقين واحسم بريف جبل الزاوية ضد لواء صقور الشام في محاولة منها لبسط سيطرتها عليها. من جانبها “شبكة شام الإخبارية” أحد الأذرع الإعلامية للائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، ركّزت تحريضها وبث سمومها على استيلاء فتح الشام على أسلحة في قرية الحلزون بريف إدلب من أحد مقرات جيش المجاهدين، واصفةً الأمر بعجز الفصائل التي اتخذت مواقف تتراوح بين الحيادية والاختفاء من الساحة أو الاكتفاء ببيانات الحياء؛ على حد وصفها. وأشارت الشبكة إلى أن فتح الشام تمكنت من دخول المركز الأساسي لجيش المجاهدين في بلدة الحلزون والسيطرة على المقر الرئيسي، وكذلك مستودعات الأسلحة في المنطقة، كما سيطرت أيضاً على مقرات الجيش في مدينة عندان وبلدة حريتان، في الوقت الذي لم تستطع قوات الفصل التي أعلنت عنها أحرار الشام وفيلق الشام إيقاف تقدم أرتال الجبهة. من ناحيةٍ أخرى، جابت مدن وبلدات ريف حلب مظاهرات شعبية في كلٍ من الأتارب وبابكة وباتبو وبلدات كللي وحزانو وسرمدا بريف إدلب الشمالي، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرق الرئيسية الواصلة إلى نقاط الاشتباك منددين بما يحصل من حالات اقتتال داخلي بين الفصائل مطالبين جميع القوى بالخضوع للمحاكم الشرعية.
أورينت / في غمرة ما جرته الآستانة ومن قبلها جنيف وأخواتها على ساحة الثورة الشامية، وعلى قولة المثل “يتمنعن وهن الراغبات”، كان هذا حال من ذهب إلى جنيف تحت مظلة الروس المجرمين رغبة في الارتماء في أحضان نظام الإجرام وممانعة لدستور وضعه خبراء روس، أفادت مصادر في وفد المعارضة السورية رفضها استلام مسودة دستور جديد أعده خبراء روس، مؤكدة أن محادثات الآستانة كانت مخصصة لبحث القضايا العسكرية، معتبرة في الوقت نفسه أن القضايا السياسية هي من اختصاص الهيئة العليا للمفاوضات. وأكد مندوب جيش العزة إلى محادثات الآستانة، النقيب مصطفى معراتي، في تصريح صحفي، أن المعارضة رفضت استلام النسخة الروسية من الدستور السوري، متهماً موسكو بالمراوغة، كون محادثات الآستانة مخصصة لبحث القضايا العسكرية، وأهمها بحث وقف إطلاق النار وملف المعتقلين والمعتقلات والإجراءات الإنسانية، وأضاف معراتي أن الروس وضعوا المسودة على الطاولة، لكننا لم نأخذها حتى قلنا لهم إننا نرفض مناقشة هذا. وشدد المتحدث الرسمي باسم جيش العزة، على أن الشعب السوري هو من يقرر قضية مستقبل بلاده ودستوره، مكرراً موقف المعارضة بأن الحل السياسي في سوريا يبدأ في تحقيق القرارات الدولية وإطلاق مرحلة الانتقال السياسي التي تضمن رحيل الأسد وزمرته. وكانت روسيا ادعت بأنها سلمت وفد المعارضة السورية مشروع دستور جديد أعده خبراء روس، يتضمن “أفكاراً ومقترحات”، وأعلن رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع الآستانة، ألكسندر لافرينتييف، في مؤتمر صحفي عقده في ختام لقاء الآستانة، أن هدف موسكو من ذلك، رغبتها في تسريع العملية السياسية وإعطائها حافزاً جديداً دون التدخل في مناقشة وإقرار هذا القانون الأساسي للبلاد. هذه هي ديمقراطية الغرب التي ذهب وفد جنيف إليها حتى الدستور أعده الروس ولم يتركوه للشعب السوري على حسب ما تدعيه ديمقراطيتهم الكاذبة ولكن لا يلام الروس بل يلام من جلس معهم وأعطى نظام أسد شرعية المفاوضات.
حزب التحرير – سوريا / حمّل حزب التحرير مسؤولية وقوع الاقتتال الذي يجري بين فصائل الشام، لكل من يستطيع منعه ولم يمنعه، وكل من يرضى به، واضعاً الاقتتال الحاصل في سياقه المتزامن مع عقد مؤتمر الآستانة في دلالة لا تخفى على كلّ ذي لب. ولفت بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تحت عنوان “الاقتتال غصن في شجرة خبيثة اسمها الحل السياسي الأمريكي” إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار قبل أقل من شهر، كان الخطوة الأولى التي مهدت للاقتتال وفق متطلبات الحل السياسي الأمريكي، والذي يمهد لتصنيف الرافضين للحل السياسي ضمن قائمة الإرهاب. وأرجع البيان ما آلت إليه الثورة لغياب الوعي على مؤامرات الأعداء، وغياب القيادة السياسية الواعية التي تمنع حصول أي اقتتال، وتحفظ الثورة من الدم الحرام، مؤكداً أن القوة الموجودة في الثورة تحتاج لقيادة سياسية ترسم لها مسار عملها، وتحدد لها الهدف الصحيح. وخاطب البيان الوجهاء، وأصحاب الرأي والكلمة، لافتاً إلى المسؤولية العظيمة، في منع انحراف الثورة، علاوة على وقف أي اقتتال ينشب بين حملة السلاح، من خلال البيانات الرافضة للاقتتال، مشدداً لتمنعوا أبناءكم من طاعة قادتهم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، واعلموا أن هذه الثورة لا يصلح أمرها إلا بقيادة سياسية مخلصة تحمل مشروع الإسلام العظيم، فتقود الثورة به، قبل أن تتخطّفها أيادي العابثين، وقبل أن يتاجر بها بائعو الدماء.
الاتحاد برس / قالت مصادر خاصة لـ “الاتحاد برس”، الثلاثاء، إن لقاءً مرتقباً يتم التحضير له الآن بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وبين شخصيات من المعارضة السورية في العاصمة الروسية، موسكو. وبحسب المصادر فإن الشخصيات تضم كلاً من: ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي خالد العيسى، ورئيس تيار بناء الدولة لؤي الحسين، وجهاد مقدسي كممثل مستقل، إضافة لحسن عبد العظيم ممثلاً عن هيئة التنسيق الوطنية وهيئة الرياض، وقدري جميل عن منصة موسكو، ورندة قسيس عن منصة الآستانة، وإليان مسعد عن منصة حميميم، وجمال سليمان عن منصة القاهرة. يأتي ذلك في وقت زُعم فيه زيادة في التحفظات من قبل المعارضة على مخرجات مؤتمر الآستانة التي طالبت بتثبيت وقف إطلاق النار وبين النظام السوري بأن يكون الاجتماع من أجل إنهاء النزاع في البلاد المتمثل بعودة عناصر المعارضة والمناهضين له إلى ما عاد يُعرف بـ “حضن الوطن”. وقالت مصادر إعلامية إن المعارضة تحضر الآن لبيان مستقل إذا لم يؤخذ بملاحظاتها وتعديلاتها التي طالبت بتضمينها في البيان الختامي والتي كان أبرزها وجود آلية واضحة لتثبيت وقف إطلاق النار، والتحفظ على توقيع إيران على بيان الآستانة، وإيجاد نظام ديمقراطي يحدده الشعب بدلاً من علمانية الدولة، ورفض وجود إيران بصفة عضو في آلية المراقبة وضمان وقف إطلاق النار. إن وفداً يمثل المعارضة لا يستطيع التمييز بين علمانية الدولة وإيجاد نظام ديمقراطي، لا يستحق أن يكون ممثلاً لثورة عظيمة كثورة الشام. إن صبيان السياسة الذين لا يفهمون من السياسة إلا اسمها لا يستحقون حقيقة تمثيل الثورة أليست العلمانية هي الفكرة الأصيلة وطريقتها هي النظام الديمقراطي تعساً لهؤلاء الذين يبيعون التضحيات والدماء ويجهلون أبسط المصطلحات السياسية. لقد آن لأهل الشام أن يسلموا قيادتهم إلى قيادة واعية مخلصة تحمل مشروعاً واضحاً مستنبطاً من كتاب الله وسنة رسوله تقيم به الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة التي السيادة فيها للشرع وليس للشعب كحال العلمانية والديمقراطية التي لم يستطع وفد الآستانة التمييز بينهم.
الأناضول / أكّد جاويش الخارجية التركية، أن المحادثات التي جرت في الآستانة بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، كانت ناجحة. جاء ذلك في تصريح للصحفيين بالعاصمة الموزمبيقية، مابوتو، الثلاثاء، قبيل مشاركته في منتدى الأعمال التركي – الموزمبيقي. وقال جاويش أوغلو، إن الأطراف تقاسمت الآراء حول كيفية تعزيز وقف إطلاق النار وتوسيعها بعموم سوريا، وحاولت أيضاً إبداء آرائها بخصوص المرحلة السياسية المقبلة، ولو بطريقة غير مباشرة. وفي مدح انبطاح من ذهب من معارضة الفنادق وأدعيائهم إلى الآستانة، أشاد وزير الخارجية التركي، بموقف المعارضة السورية، قائلاً: لقد أظهرت فصائل المعارضة موقفاً ناضجاً جداً في الآستانة، كما في جنيف بوقت سابق، من خلال إبداء أفكارها حول مستقبل سوريا. وتأكيداً على بيع الذاهبين إلى الآستانة ما لا يملكون في سوق النخاسة التركي الأمريكي، أشار إلى أن محادثات الآستانة كانت خطوة هامة من ناحية تعزيز الثقة، مضيفاً: لقد تواصلت المفاوضات بطريقة غير مباشرة. وفي طريق تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي وضعت قواعده أمريكا في جنيف، أعرب جاويش أوغلو، عن أمله أن تساهم محادثات الآستانة في مفاوضات جنيف، مبيناً أن مباحثات الآستانة نقطة تحول في مسار مشاورات جنيف. يكشف النظام التركي يوماً وراء يوم عن التبعية العمياء لما يريده أسياده في البيت الأبيض ولكن عمالة النظام التركي ليست هي المشكلة فقط بل في أولئك الراكعين على أعتابه ممن يسمون أنفسهم ثواراً وهم ما إن خرجوا من عبودية أسد حتى بحثوا لهم عن عبودية أخرى لأردوغان ونظامه العميل إن العبودية لا تكون إلا لله وحده ولا تشترى ولا تباع وإنما تطبق كاملة بتطبيق نظام الإسلام العظيم ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / حقيقة سياسية علّمنا الله إياها في كتابه وهي مصدر فكرنا السياسي ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾، فعندما لا ينطبق الكلام على الأفعال فاعلم أنه لا يوجد صدق وفي المسألة شيء آخر، وإذا كان فوق ذلك تناقض في الأقوال فاعلم أن هناك لعباً واستخفافاً بالعقول؛ بهذا استهل الأستاذ أسعد منصور، مقالته في أسبوعية الراية، والتي حملت عنوان “توتر علاقات تركيا مع أمريكا بين الحقيقة والخداع”. وتابع الكاتب موضحاً: هذه حال تركيا أردوغان، فترى أردوغان وأزلامه في الحكم يقولون شيئاً لا يطبقونه على الأفعال، بل أحياناً يتناقضون في التصريح الواحد، فعندما قال: لن نسمح بحماة ثانية، تراه في الواقع لا يفعل شيئاً، وفي النهاية يتفق مع المجرمين روسيا وإيران داعمي نظام الطاغية ينفذون حماة ثانية وثالثة ورابعة. وسرد الكاتب بعض الأمثلة كقول محمد شيمشاك، نائب رئيس الوزراء التركي: علاقات تركيا مع أمريكا متوترة إلى درجة معينة، وقول أردوغان: حلفاؤنا وأصدقاؤنا الأمريكان يجتمعون مع حزب الاتحاد الديمقراطي وهو امتداد لحزب العمال الكردستاني الإرهابي كيف يحدث ذلك!، ولكن عندما طلبت أمريكا من تركيا عبر تلفون من أوباما مع أردوغان انصاعت تركيا، وقالت سندخل البيشمركة إلى كوباني، وليخدع الناس، فقد ألبسوا عناصر الحزب ملابس البيشمركة وأرسلوهم إلى كوباني. وأوضح الكاتب أن التوتر الذي تتحدث عنه تركيا أحياناً هو عبارة عن طلبات لتركيا من أمريكا، فعندما لا تلبيها تقول هناك توتر بيننا، ولكن سرعان ما تنصاع للأوامر الأمريكية، وأحياناً يكون استعجال من تركيا في تنفيذ خطة أمريكية، فمنذ عام 2013 وتركيا تلح على أمريكا لتتدخل في سوريا ولكن أمريكا قالت لا، فقيل هناك توتر بين الطرفين، وسافر أردوغان إلى أمريكا، وبعدما عاد سكت عن الحديث حول التدخل، إلى أن جاء اليوم الذي لزم فيه تدخل تركيا فانصاعت فوراً ليرتكب أردوغان أكبر خيانة بسحب الثوار من حلب. ولن تكون هذه آخر خيانة يرتكبها نظام أردوغان تجاه أهل سوريا منفذاً أوامر أمريكا في سبيل كسب دعمها للبقاء في الحكم. وخلص الكاتب إلى أنه على أهل سوريا، وبخاصة الذين لدغوا من أردوغان أكثر من مرة، أن ينفضوا أيديهم منه ويسقطوا أتباعه من الجماعات الخائنة ويتوكلوا على الله، وليتبعوا حزب التحرير القيادة السياسية المخلصة لتقودهم إلى إسقاط نظام الكفر وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.