Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/02م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/02م

 

 

العناوين:

  • انهيارات متتالية للنظام النصيري في القلمون الشرقي… ومرونة من رويبضات المسلمين في إعادته لحظيرتهم.
  • حزب التحرير يدعو الثائرين في الشام إلى الالتفاف حول القيادة السياسية للحزب ومشروعه الخلافة الراشدة.
  • معارضة الفنادق تسوق نفسها كبديل عن النظام النصيري الباطني من خلال بوابة كيان يهود.
  • الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستملأ جنبات الأرض نوراً وعدلاً بعد أن ملأتها الرأسمالية ظلماً وجوراً.

التفاصيل:

 

أورينت / وسط انهيارات متتالية لعناصر أسد في القلمون الشرقي، دارت اشتباكات عنيفة، الأربعاء، بين قوات أسد وعناصر تنظيم الدولة على عدة محاور في القلمون الشرقي بريف دمشق، ما أسفر عن سيطرة التنظيم على عدة كتائب ومناطق استراتيجية في محيط مطار السين العسكري. وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم إن عناصرها سيطروا على نقاط جديدة في محيط المطار المذكور وهي الكتيبة 559 الواقعة غرب المطار، كما سيطروا على كتيبة المهجورة المعروفة أيضاً بكتيبة “الكيمياء” وعلى استراحة الصفا وعدة تلال في محيط حاجز مثلث البطمة الاستراتيجي في المحور ذاته، وذلك عقب هجوم عنيف شنه مقاتلو التنظيم على محيط المطار. كما أشارت وكالة “أعماق” إلى وقوع 31 قتيلاً من قوات أسد والميليشيات المساندة له على الأقل، وتدمير عدة عربات عسكرية، ما أجبر عناصر النظام على التراجع إلى منطقة مرملة المعراني، شمال مطار السين التي كانت قد سيطرت عليها، السبت، إثر هجوم واسع من محور حاجز مثلث البطمة، والذي رافقه هجومان آخران من محوري المحسة وثنية حيط.

 

شبكة شام الإخبارية / في طريق إعادة إنتاج نظام أسد ونفث الروح فيه من جديد وإعادة الشرعية له في المحافل الإقليمية والدولية بعد ثبوت إجرامه لكل ذي بصر وبصيرة، وفي سبيل حشد جميع القوى للقضاء على ثورة الشام، طالب وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، بتجديد عضوية نظام أسد في جامعة الدول العربية، معتبراً أن الجامعة، في حال عودة أسد لصفوفها، ستلعب دوراً أكثر فعالية في المنطقة. وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي في ختام الدورة الرابعة لمنتدى التعاون الروسي العربي في أبو ظبي، أن إبعاد الحكومة السورية، بصفتها عضواً كامل الحقوق في الأمم المتحدة، عن المشاركة في المناقشات في جامعة الدول العربية، لا يساعد جهودنا المشتركة، ويبدو لي أن الجامعة ستتمكن من لعب دور أكثر أهمية في حال عودة الحكومة السورية للعضوية. من جهته، وفي مرونة معهودة عن رويبضات المسلمين الذين لم يتوقفوا أصلاً عن دعم أسد، أبدت الجامعة العربية عبر أمينها العام مرونة مع الأمر، ورد أمين عام الجامعة، أحمد أبو الغيط، بالقول إن تجميد عضوية سوريا تم بقرار من الجامعة، وإمكانية عودتها للجامعة العربية غير مطروحة حالياً، لكنه لم يغلق الباب وأردف أن أمانة الجامعة على استعداد لتنفيذ قرارات مجلسها على مستوى الوزراء أو القمة، في حال طرحت دولة أو عدة دول من أعضاء الجامعة هذا الموضوع. تحاول أمريكا عن طريق مقاولها الروسي إعادة إنتاج النظام من جديد عبر إعادة الاعتبار له في المحافل الإقليمية المصطنعة بيد الغرب الكافر، بعد أن تمكنت من المحافظة عليه من الإطاحة إلى الآن؛ ويأتي هذا في إطار الحل السياسي الأمريكي التي تنفذه روسيا لإنهاء الثورة. إن حكام المسلمين في النهاية ليسوا سوى واجهة لما يريده الغرب الكافر ولن يتوانو عن إعادة أسد إلى حظيرة جامعتهم التي أنشأت بدعوى العمل لتوحيد العرب وإذ بها تعمل لتثبيت الأنظمة القائمة في العالم العربي ومحاربة أي عمل من شأنه النهضة بالأمة وإقامة شريعة ربها والوقوف بوجه أعدائها. ولكن ليعلم المسلمون أن مشاريع التوحد إن كانت عن طريق الجامعة العربية أو رابطة الدول الإسلامية هي تصميم غربي هدفه إبعاد الأمة عن مشروعها الوحيد المتمثل بدولة الخلافة الراشدة التي تلم شعث الأمة وتوحدها وتطبق أحكام ربها وتقطع يد عدوها عن التحكم بمصيرها، وإنها لكائنة بإذن الله.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أن اندماج الفصائل ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، وتحت عنوان: “التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح”، أوضح بيان صحفي أصدره، مساء الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة، ويجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام، كنِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادةٍ سياسية ترسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، وتجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، وهو كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف. ودعا البيان جميع الفرقاء مدنيين وعسكريين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية لحزب التحرير، القيادة القادرة على جمع الكلمة حول المشروع السياسي الواضح وثوابت الثورة، في قطع العلاقة مع الغرب وأذنابه من الحكام العملاء، والمال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، طبق المشروع السياسي الواضح الذي قدمه حزب التحرير، بأدقّ تفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه. وخلص البيان إلى مطالبة الكيانات العسكرية الجديدة، بأن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة لننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

 

تنسيقية تصحيح المسار / تزامناً مع حراكها الشعبي، ودعوتها للخروج بمظاهرات الجمعة، واتخاذها شعار “راية رسول الله تجمعنا”، قالت “تنسيقية تصحيح المسار” أن الراية التي يجب أن يتحد تحتها المسلمون في سوريا، وأن يجتمع الثوار تحتها، لا يجوز أن تكون راية وطنية. وبصفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” أكدت “التنسيقية” أن الثورة السورية ليست للسوريين فقط ولبناء دولة وطنية حدودية، بل هي ثورة إسلامية لتحكيم الشرع الإسلامي في الدولة والمجتمع. وأضافت “تنسيقية تصحيح المسار” في منشورها، الليلة الماضية، أنها دولة الخلافة التي تجمع الشتات وتوحد الأمصار وهي دولة توسعية لا حدودية، بخلاف الدول الوطنية التي أوجدها المستعمر ليحافظ على دول تحكم بغير ما أنزل الله. وانتهى بيان “التنسيقية” إلى القول: إن راية الثورة الإسلامية في الشام ليست علماً ارتضاه الائتلاف العلماني للجمهورية السورية الجديدة والتي يحاول الغرب أن يفرضها على المسلمين في سوريا والمحافظة على الدولة الوطنية بجيشها ومخابراتها ومؤسستها العسكرية التي أذاقت السوريين الويلات لعقود من الزمن.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / على خلفية الزيارة التي قام بها وفد المعارضة السورية إلى كيان يهود بدعوة من معهد “ترومان”، أكد الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن مثل هذه الزيارة لا تمس فقط بالثورة السورية فتضيع تضحيات أهل الشام وتتنكر لمعاناتهم، وتفتح الباب واسعاً لكيان يهود ليكون له يد في سوريا ومستقبلها، بل إنها تتعدى وبشكل فج وفاضح على مشاعر الأمة الإسلامية ككل، وتدير ظهرها لأهل فلسطين في صراعهم ومواجهتهم لكيان يهود. وهي بهذه الزيارة تجسد الاعتراف بكيان يهود، والتطبيع معه وشرعنة احتلاله للأرض المباركة فلسطين، وهو محرم شرعاً. وفي مقال له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، لفت الكاتب إلى أن هؤلاء تناسوا في غمرة سعيهم لمصالحهم وانتهازيتهم وتسلقهم للسلطة عداوة كيان يهود وإجرامه بحق أمتنا العظيمة واغتصابه لفلسطين وتنكيله بأهلها، ووصلت بهم الوقاحة للتغني بما يسمى ديمقراطية كيان يهود، ووصل بهم الأمر أن يطلبوا منه العون والمساعدة السياسية والأمنية، وهو ما يجعل خيانتهم وجرمهم مركباً لأهل الشام وفلسطين. واعتبر الكاتب أن الادعاء بأن كيان يهود قادر على إقناع أمريكا بضرورة دعم المعارضة ضد نظام أسد، إنه غباء، فارتباط نظام المجرم الأسد الأب والابن بأمريكا ارتباط وثيق وعمالته لها متجذرة، ولا يمكن أن تفرّط به وتتخلى عنه بهذه السهولة. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن ثورة الشام عودتنا أن تكون الكاشفة والفاضحة، وأن تسقط كل ورقة توت يمكن أن يتستر بها مثل هؤلاء، ونحن نؤمن أيضاً أن قضايا المسلمين واحدة، وسلمهم واحدة وحربهم واحدة، والدماء المسفوحة في الشام والدماء المسفوحة في فلسطين واحدة، وستكشف بإذن الله ثورة الشام عن رجال أتقياء أنقياء أطهار ليأخذوا بيدها ويصلوا بها إلى نهاية الطريق وتحقيق النصر، وعندها تكون الشام منطلقاً لاجتثاث كيان يهود واقتلاعه من أرض الإسراء والمعراج بدل التعاون معه والتطبيع والخيانة. (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا).

 

حزب التحرير / فازت مرشحة السودان بمنصب مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي بالأغلبية، خلال الجلسة الإجرائية ضمن فعاليات القمة الأفريقية الـ 28، وهنأ وزير الخارجية في تصريحات صحفية القيادة السياسية والشعب السوداني بهذا الفوز. وبهذا الخصوص، أصدرت الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي، بياناً صحفياً، تحت عنوان “أعجزتم إلّا أن تكونوا سناً في دولاب القيم الغربية المنحطة؟” تساءلت فيه: هل وصول السودان لمنصب مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، سيقدم لأفريقيا ترياقاً لأزماتها الاجتماعية المستفحلة؟ وهل سيقدم لها معالجات تعينها على تخطي كوارثها الاجتماعية؛ التي أبادت السكان، بفعل الانتشار السريع لمرض نقص المناعة (الإيدز)؟ واعتبر البيان أن السودان سيكون عوناً لإدخال القيم الغربية؛ من حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين، لأفريقيا، بمعاونة وتخطيط من الكفار الغربيين، في الوقت الذي ضاقوا ذرعاً بقيمهم الفاشلة، أهذا ما نحتفي بتقديمه للإنسان في أفريقيا، ونهلل بأننا أصبحنا في مركز الصدارة والقيادة، لتنفيذ مخططات الغرب الكافر على الإنسانية؟ وخلص البيان إلى أنه يمكن أن يلعب السودان دوراً فاعلاً في حمل الهداية لأفريقيا، بحمل الإسلام ونظامه الاجتماعي الطاهر، بعد أن يصدق في تطبيقه من هم في سدة الحكم، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه! إن تقديم نموذج الإسلام لأفريقيا، سيرفع مكانة القائمين عليه مكاناً عالياً، لكنهم أخلدوا إلى الأرض، واتبعوا أهواءهم، والعلاج الشافي هو في دولة مبدئية، صادقة في تطبيق الإسلام، وهي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تملأ أفريقيا وجنبات كوكب الأرض، نوراً وعدلاً، بعد أن ملئت ظلماً وجوراً. ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾.  

 

حزب التحرير – فلسطين / أقدم جهاز الأمن الوقائي في جنين، صباح الثلاثاء، على اعتقال الشاب، محمد أبو عقل، من شباب حزب التحرير، حيث اعترضته سيارة الوقائي في عرض الطريق العام بأسلوب “الكاوبوي” واعتقلوه أثناء توجهه لعمله وقادوا سيارته لمقر الجهاز. يأتي اعتقال أبو عقل جراء نشاطه في حمل الدعوة ومواقف الحزب التي استنكرت فعل السلطة الشنيع الذي وهبت فيه وقف الصحابي الجليل تميم الداري لأعداء الأمة الروس المجرمين. وسيراً على نهج السلطة في الدوس على قوانينها، فقد تم اعتقال أبو عقل بدون مذكرة اعتقال وتم عرضه لاحقاً على النيابة التي مددت اعتقاله 48 ساعة ثم 15 يوماً ورفضت طلب الإفراج عنه بكفالة أربع مرات بدعوى استمرار التحقيق معه رغم أن أبو عقل نقل لسجن مدني ولا يخضع لأي تحقيق، ليؤكد ذلك مرة أخرى أن السلطة تتلاعب بقوانينها وتدوسها بأقدامها إذا ما تعلق الأمر بالدعوة لإقامة الخلافة وحملتها، ليرسخ ذلك عداوتها للإسلام وحملة دعوته. إن السلطة التي تتباكى زوراً وبهتاناً على فلسطين وأرضها ومقدساتها كان جديراً بها أن تستعرض “عضلاتها” على المستوطنين الذي يقتحمون الأقصى صباح مساء ويعيثون في الأرض الفساد وعلى قوات الاحتلال التي تهدم البيوت والبلدات وتقتل الآمنين وتعتقل الأطفال بدل أن تستقوي على أهل فلسطين وعلى شبابها المخلصين الذين حملوا همّ أمتهم! لكن أنى لمن رضي بالدنية والتبعية أن يقف مواقف الرجال الأحرار؟!

 

 

20170202-thursday-akhbaar-syria2.pdf