Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/02م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/02م

 

 

العناوين:

  • الآستانة وجنيف… مرجعية مفاوضي معارضةٍ تتمسك بالنظام الدولي الذي يعمل للقضاء على ثورة الشام.
  • غوتيريس يدافع عن ديمستورا… وهيئة حجاب الرياض ليست أكثر من “ديكور” على مسرح المفاوضات.
  • حزب التحرير يحذر: الاندماج مطلب شرعي وشعبي… إلا أنه سلاح ذو حدين إن لم يكون على هدف صحيح.
  • النخبة الرأسمالية الجشعة تحكم العالم بخبث ومكر وتوظف قضية الإرهاب لتوجيه غضب شعوبها ضد المسلمين.

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / بعد أن أصبحت الآستانة وجنيف مرجعيتهم وخيارهم الاستراتيجي حالهم كحال سلطة دايتون في فلسطين المحتلة، أصدر وفد المعارضة المشارك في محادثات الآستانة، بياناً، الأربعاء، أوضحَ فيه أنه لا يمكن التقدم بأي خطوة نحو الحل السياسي العادل – على حد وصفهم – ما لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار. ومع عدم التزام الضامنين لاتفاق الذل والعار بما تم الاتفاق عليه، قال الوفد في بيانه: التزمت الفصائل الموقعة بما تم الاتفاق عليه وحضرت مؤتمر الآستانة لتثبيت وقف إطلاق النار، وتلقت وعداً من روسيا بالتزام الميليشيات الطائفية وقوات النظام بوقف إطلاق النار، لكنهم لم يلتزموا، وقاموا باقتحام وادي بردى وتهجير أهله منه. ونوّه البيان إلى خروقات النظام المتكررة، ومنها تهجير أهالي وادي بردى وقصف أطراف الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، وقصف مقرات جيش العزة من قبل الطيران الروسي. وعلى خطى قدوتهم المقبور حافظ أمام كيان يهود، حمّل البيان مسؤولية الخروقات للطرف الروسي الضامن للنظام وميليشيات إيران، وعليه الوفاء بالتزاماته، وأكد أن عدم الالتزام بها سيؤدي إلى فشل الاتفاق. ومتناسياً الوفد نفسه أنه لا يمثل ثورة الشام وأنه يمثل عليهم، وبعنتريات مفضوحة، ندد البيان بتصريحات المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، حيث جاء فيه: ليس من حق أحد كائناً من كان أن يعين أشخاصاً يفاوضون باسم الشعب السوري، وعلى المبعوث الأممي أن يعتذر للشعب السوري عما صرح به. ومكتشفاً متأخراً أن محادثات الآستانة هي مجرد عبث بمصير ثورة الأمة، أشار البيان إلى أنه لا يمكن قبول أي دعوة لمفاوضات غير جادة تؤدي إلى نتائج عبثية ولا تؤدي إلى حل سياسي عادل، وانتقال كامل للسلطة إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات في جنيف أو غيرها، ما لم يتم الالتزام بما اتفق عليه. إن الذين ذهبوا إلى الآستانة لم يدركوا بعد أنهم لا يمثلون الثورة وإنما يمثلون الغرب الذي أتاح لهم أن يكونوا “كومبارس” في مسرحية المفاوضات التي يتقنها مع هؤلاء الجهلة، وبعد ما عدّدوا الخروقات كان عليهم أن ينسحبوا من هكذا مؤتمرات على الأقل حفظاً لماء الوجه، ولكنهم لم يعودوا يستحيون من الله ولا من أهل الشام الصابرين. لقد وصل المجتمع الدولي إلى ما يريد من الآستانة والمغفلون ما زالوا يطالبون الذئب بالرأفة بطريدته؛ لقد سلّم هؤلاء حلب للنظام رعبون جلوس على كرسي معوج… وما وادي بردى عنا ببعيد.

 

رويترز / دافع الأمين العام لأمم الكفر المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تصريحات دي مستورا، بخصوص تشكيل وفد المعارضة السورية التي ستحضر مؤتمر جنيف، وقال غويتريس إن ما حمله دي مستورا لا يتعارض مع مضمون قرار مجلس الأمن. وكان أعلن دي ميستورا، الثلاثاء الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي تأجيل مفاوضات جنيف إلى يوم 20 فبراير/شباط الجاري، مبرراً ذلك بإعطاء فرصة للنظام والمعارضة للمشاركة، وأن الدعوات ستوجه يوم 8 فبراير/شباط، لافتاً إلى أنه سيمارس صلاحياته التي نصت عليها القرارات الدولية بتشكيل وفد موسع للمعارضة إذا لم تقم هي بذلك بحلول موعد توجيه الدعوات. من جهتها، قالت الهيئة العليا لبيع التضحيات في سوق المفاوضات إن اختيار الأمم المتحدة لتشكيل وفد المعارضة الذي سيشارك في الجولة المقبلة من محادثات السلام في جنيف المقررة هذا الشهر أمر “غير مقبول”، وأضافت في بيان منفصل إنه لا يمكن أن تختار أطراف خارجية ممثلين سوريين في المحادثات وإنها لن تقبل دعوات لمفاوضات لن تسفر عن انتقال السلطة لهيئة انتقالية حاكمة. إن جنيف وغيرها من المفاوضات لن تكون إلا بين أتباع أمريكا في النظام والمعارضة، أما بعض الشخصيات السياسية وحتى العسكرية فهي ليست أكثر من “ديكور” على خشبة مسرح المفاوضات التي يريدون بها تمرير مقرراتهم بشأن القضاء على ثورة الشام ولكن أنى لهم ذلك فأهل الشام واعون لما يحاك لهم من مخططات شيطانية للقضاء عليهم ولن يستسلموا لمكر أولئك والله خير الماكرين.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أن اندماج الفصائل ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، وتحت عنوان: “التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح”، أوضح بيان صحفي أصدره،  المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة، ويجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام، كنِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادةٍ سياسية ترسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، وتجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، وهو كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف. ودعا البيان جميع الفرقاء مدنيين وعسكريين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية لحزب التحرير، القيادة القادرة على جمع الكلمة حول المشروع السياسي الواضح وثوابت الثورة، في قطع العلاقة مع الغرب وأذنابه من الحكام العملاء، والمال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، طبق المشروع السياسي الواضح الذي قدمه حزب التحرير، بأدقّ تفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه. وخلص البيان إلى مطالبة الكيانات العسكرية الجديدة، بأن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة لننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أطلقت باكستان بنجاح، الثلاثاء، صاروخ أرض – أرض، بمدى يصل ألفين و200 كيلومتر، في الاختبار الثاني من نوعه خلال ثلاثة أسابيع؛ بحسب المتحدث باسم الجيش. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء آصف غفور، في بيان: إن الصاروخ يُعرف باسم “أبابيل”، قادر على حمل رؤوس نووية، ويستطيع إصابة أهداف متعددة بدقة عالية، ويحمل الصاروخ رؤوساً متعددة، حيث إن الصاروخ الواحد، لديه القدرة على حملِ عدة رؤوس متفجرة، كل منها يُمكن أن يصيب هدفاً مختلفاً. وأضاف البيان أن الهدف من التجربة هو إغناء نظام الأسلحة في البلاد بتصاميم جديدة ومعايير فنية متنوعة، في ظل البيئة الدفاعية الصاروخية الإقليمية المتنامية. وهنأ الرئيس الباكستاني ممنون حسين، ورئيس الوزراء نواز شريف، وقائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا، العلماء المشاركين والقوات المسلحة لنجاحهم في تحقيق “الإنجاز التاريخي”. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نجحت إسلام أباد في تجربة إطلاق أول صاروخ “كروز بابور 3” من غواصة، بمدى يبلغ 450 كم. إن باكستان تملك القدرة على اختراق ما يسمى “بالدفاع الصاروخي الهندي” واتقاء ضربة نووية هندية أولى، ومن خلال إطلاق صاروخ كروز محمّل برؤوس نووية من غوّاصّات، تستطيع باكستان القيام بضربة ثانية كبيرة كافية لردع أي معتد، كما أنها، بما لديها من قوة عسكرية نووية، قادرة على نصرة مسلمي الروهينجا، وإنقاذ مسلمي الشام، بل وتحرير فلسطين من دنس يهود؛ إلا أن ما ينقص باكستان هو القيادة السياسية المخلصة، التي تستعمل القوة العسكرية في نصرة المسلمين، وليس في نصرة أعدائهم عليهم.

 

الأناضول / بدأ ريكس تيلرسون، مهامه رسمياً كوزير للخارجية الأمريكية، بعد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه، وأدائه اليمين الدستورية في البيت الأبيض، الأربعاء. وفي كلمة له خلال المراسم، قال ترامب إنه حان الوقت لانطلاقة جديدة، مشيراً إلى أن بلاده تواجه صراعاً غير مسبوق في الوقت الراهن. ومن المنتظر أن يلقي تيلرسون، الخميس، كلمة أمام موظفي وزارة الخارجية الأمريكية. وتمكن تيلرسون من نيل الموافقة رغم المعارضة الشديدة في أوساط قطاع واسع من أعضاء الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه حزب ترامب الجمهوري. وينتقد ديمقراطيون تيلرسون بسبب صلته الوثيقة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تعود إلى أيام كان رئيساً لعملاق النفط والغاز الطبيعي “إيكسون موبيل”. هذه هي حقيقة أمريكا المحكومة من ثلة من الرأسماليين الذين يقودون العالم وفق مصالحهم وأهوائهم مما يقود العالم نحو المزيد من الانحدار إلا أن يعود المسلمون إلى حلبة الصراع الدولي عن طريق دولتهم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنقذ العالم من حيتان الرأسمالية وظلمهم، وما ذلك على الله بعزيز.

 

فيسبوك – منذر عبد الله / “قضية الشعوب الغربية والمسلمين واحدة” عنوان منشور للناشط السياسي، منذر عبد الله، على صفحته على “الفيسبوك” اعتبر فيه أن المزاج الشعبي الغريزي الذي صوت لترامب مشكلته ليست مع الإسلام، وما يواجهه من ظروف معاشية صعبة لا يرجع إلى المهاجرين، ليس الإسلام ولا المسلمون مسؤولين عن تردي الحالة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد الغربية. وبين الناشط أن مشكلة المسحوقين في المجتمعات الغربية مع النظام الرأسمالي، فهو المسؤول عن الفشل الاقتصادي والأزمات المالية والتحلل الخلقي والانحدار القيمي، وهو الذي أطلق يد الحيتان الرأسمالية كي تبتلع كل شيء، ضمن توجهات الخصخصة والعولمة والاتفاقات والتشريعات التي لا تخدم إلا أرباب المال والشركات المتعددة الجنسيات. وأشار الناشط إلى أن المسلمين أيضا ضحايا لهذا النظام المتوحش، فهو الذي هيمن على بلادهم ونهب ثرواتهم ومنع تقدمهم واستعبدهم وسلط عليهم الفاسدين والطغاة كي يخضعوهم لمصالحه ولسياساته المتوحشة؛ ولكم في العراق وسوريا واليمن ومصر خير دليل ومثال على ما نقول. وأشار الناشط منذر عبد الله إلى أن النخبة الرأسمالية الجشعة التي تحكم العالم اليوم بخبث ومكر هي التي تصرف نظر الشعوب الغربية عن جوهر مشكلاتها وأسبابها المتمثلة بالنظام الرأسمالي الملعون، وتوظف قضية الإرهاب وتثير الغرائز وتعبث بأمن شعوبها، كي تتمكن من تضليلها والتحكم بها، ولاحتواء غضبها، بل لتوجيهه ضد المسلمين، وهم أكثر من عانى من القهر والظلم الرأسمالي. وخلص الناشط إلى ظن من انتخب ترامب وأشباهه في أوروبا أن هؤلاء سينتصرون لحقوقهم وسيراعون هواجسهم وسيعملون لمصالحهم! ظنوا أن انتخاب ترامب يمثل تمرداً على النظام وصفعة له، وما فهموا أن اللعبة خبيثة ومحبوكة وأن ترامب جزء من النظام الفاسد، وأنه جيء به ليخدمه، وليضلل الناس، وليبعدهم عن سر معاناتهم. الحقيقة أن قضية الشعوب الغربية وقضية المسلمين واحدة، وهي التخلص من ظلم النظام الرأسمالي وشقائه، ولا سبيل إلى ذلك إلا بنظام رباني شامل وعادل متمثل بالإسلام، يخلص البشرية من تحكم الطبقة الرأسمالية المتوحشة، ويقودها نحو الحياة الكريمة التي تليق بالإنسان، في ظل خلافة عادلة وحكم راشد.

 

 

20170202-thursday-akhbaar-syria3.pdf