Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/04م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/04م

 

 

العناوين:

  • مظاهرات الجمعة ترسخ التمايز عن الآستانة وأخواتها، وتصر على فتح الجبهات وإسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
  • طائرات الصليبيين وحليفهم النصيري تتقاسم الأجواء وتوزع المجازر.
  • تطابق سياسات ترامب المناهضة للإسلام في أمريكا وأستراليا.

التفاصيل:

 

وكالات / خرجت، الجمعة، مظاهرات عدة في مختلف المدن والبلدات المحررة، طالبت بإسقاط النظام وتوحد الفصائل، وفتح المعارك والجبهات مع النظام النصيري المجرم على طريق إسقاطه وإنجاز مشروع الأمة على أنقاضه. ورفع المتظاهرون في مدينتي سقبا ودوما في الغوطة الشرقية لافتات طالبت بإسقاط النظام مؤكدين على أهمية الحراك الشعبي. وخرجت مظاهرة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، دعت إلى توحيد الجهود وفتح المعارك على الجبهات ضد قوات النظام. كما خرجت مظاهرات في مدن كفر نبل، معرة النعمان، خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي. وكذلك في بلدة البردقلي بريف إدلب الشمالي، خرجت مظاهرة من تنظيم “تنسيقية تصحيح المسار”، وتحت شعار “راية رسول الله تجمعنا” نادت بإسقاط النظام وتحكيم “شرع الله”، كما طالبت حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام بالتوحد.

https://www.youtube.com/watch?v=Lyb9H57kY4E

 

في المقابل، خرجت مظاهرتان، الأولى في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، والثانية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، عقب دعوة من قاطرة الخيانة والعمالة الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن تحت مسمى “لا مكان للقاعدة في سوريا”. وطالب المتظاهرون بفك الحصار عن المناطق المحاصرة والإفراج عن المعتقلين، كما هي أدبيات الأمم المتحدة وكما يعول عليها الائتلاف، تماهياً مع الخطاب الأمريكي والروسي باعتبار كل من رفض الآستانة وأخواتها قاعدياً وإرهابياً. تزامناً مع تصدر صفحة السفارة الأمريكية بدمشق على موقع “فيسبوك” صورة تذكر بمخرجات مؤتمر فيينا لدولة سورية لا دين لها. ولم يطل تفسير مشهد التمايز، فعقب انتهاء المظاهرات، استهدف طيران التحالف الصليبي الدولي، تجمعاً لعدد من مقاتلي فصيل جند الملاحم المنضم حديثاً لهيئة تحرير الشام، على أطراف مدينة سرمين وعلى بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق من مدينة إدلب، أسفر عن استشهاد اثني عشر فرداً منهم.

 

وكالات – إدلب / عاود طيران الغدر والإجرام النصيري قصف مدينة إدلب، الجمعة، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح، وتدمير فرن آلي. وأفاد ناشطون أن طائرات النظام قصفت بالصواريخ الفراغية على مدى ست غارات جوية حي الناعورة السكني وسوق الخضار ومدرسة المتنبي وفرن الذرة في الحي الشمالي بمدينة إدلب، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدة مدنيين وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال. وأضاف ناشطون، أن القصف تسبب بتدمير الفرن الآلي، الأكبر في مدينة إدلب، وخروجه عن الخدمة بشكل كامل؛ وهذه المرة الثانية الذي يقصف فيها الفرن بعد إصلاحه وتشغيله في المرة الأولى.

 

وكالات / اندلع حريق ضخم، صباح الجمعة، في منطقة القنوات في دمشق القديمة، وقال إعلام النظام، إنه ناتج عن ماس كهربائي، فيما أكد ناشطون من دمشق وريفها أن الحرائق التي تندلع في دمشق القديمة سببها إيران وهي التي تقوم بافتعال الحرائق والنظام يخفي الحقائق. بينما أعلنت الخارجية الروسية، الجمعة، عن تعرض مبنى السفارة الروسية في دمشق لقصف بقذائف الهاون، يومي الخميس والجمعة، من دون وقوع إصابات، فيما يبدو أنه مقدمة تبرير لمجزرة روسية جديدة بحق أهل الشام. في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن قاذفاتها الاستراتيجية شنت ضربات جوية على مواقع في محيط مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، بعد أن أقلعت من الأراضي الروسية، وحلقت فوق الأراضي الإيرانية والعراقية.

 

الأناضول / ذكرت مصادر وكالة “الأناضول”، أن الاجتماع الذي عقد، الجمعة، في مقر الخارجية التركية، بحث ملفات الآلية الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، التي أقرت في الآستانة، لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. ونوهت المصادر أن المجتمعين شددوا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2254. وشارك في الاجتماع رياض حجاب، منسق هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، والإخواني أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني العميل، وقيادات فصائلية سبق وأن شاركت في اجتماع الآستانة، ورئيسي المجلسين الوطنيين الكردي إبراهيم برو، والتركماني أمين بوزأوغلان، وشخصيات وصفت بالدينية من الطائفتين الدرزية والنصيرية. وكان سالم المسلط، الناطق باسم هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات قد أكد لقناة “العربية”، أن المعارضة ستلتقي بعد أيام في الرياض لتشكيل وفدها إلى جنيف الرابعة. بينما نقلت وكالة “سمارت” عن عبد الحكيم رحمون، مدير المكتب السياسي، في فصيل جيش النصر، من الجيش الحر، وهو أحد الذين حضروا اجتماع أنقرة، الجمعة، إن وفداً روسياً توجه من العاصمة التركية أنقرة، إلى دمشق، ليبحث مع النظام، تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، “بمساعدة من تركيا”. وباعتبار أن مخرجات فيينا وأخواتها قد رسمت المستقبل السياسي في سوريا كما يراه الغرب الكافر دولة علمانية بزعامة حلف الأقليات، وبحسب مسؤول تركي رفيع، رفضت تركيا والمعارضة مناقشة الدستور السوري الجديد، الذي كتبته موسكو في الوقت الحاضر، وأوضح المصدر ذاته، الجمعة، أن محاولة الدخول في نقاش حول الدستور الجديد أو الحكم الذاتي أو الفدرالية، يمكن أن يفيد الذين يريدون العمل بشكل منفرد. وعلى التوازي، التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في نيويورك، وبحث معه الملفان السوري واليمني. وكان الجبير قد وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن قبل زيارته لمدينة نيويورك حيث اجتمع في العاصمة بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة. وفي تصريحات سابقة، أعرب الجبير، عن تفاؤله بمستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد ترامب، وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب. من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، إنه من المهم جداً عدم تفويت فرصة الهدنة ونتائج اجتماع الآستانة.

 

حزب التحرير – سوريا / على خلفية ما قاله مبعوث الحل الأمريكي والأممي في سوريا، ستيفان دي مستورا: إذا لم تشكل المعارضة السورية وفداً موحداً لمحادثات جنيف فسأفعل ذلك!؟ قال تعليق صحفي نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم الناشط أحمد الصوراني، إن تصريح ديمستورا، يظهر بوضوح نوع معارضة الفنادق وكيف تنتظر أوامرها لتتحرك في أسواق المفاوضات وتعمل جاهدة لبيع الثورة على حساب دماء الشهداء. وأكد التعليق أن هؤلاء الرويبضات لا يملكون من أمرهم شيئاً، بل هم عبيد مأمورون، فديمستورا يريد أن يجمع ما يسمى المعارضة الموالية للنظام وموسكو مع المعارضة الموالية لأمريكا لكي يسهل التنازل أكثر. وخلص التعليق إلى القول: إن ما يجرى له من تحضير لمؤتمر الخيانة الجديد في أروقة جنيف لا بد أن يواجه من المخلصين على أرض الشام، فيُعمل على إفشاله ولا يسمح لأي قائد فصيل أن يتجرأ على حضور هكذا مؤتمرات تعترف بنظام الإجرام وتفاوض على منصب ضمن حكومته الوطنية المجرمة، ولا بد من العمل على نبذ المفاوضات والهدن والعمل الجاد على إسقاط النظام في عقر داره بدمشق وإقامة حكم الإسلام، خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

وكالات / ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، تخلى بسهولة عن خطة كانت الإدارة السابقة قد وضعتها منذ سبعة أشهر للسيطرة على مدينة الرقة. ونقلت الصحيفة عن أحد الموظفين في فريق ترامب، وصفه للخطة بأنها نتيجة لعمل سيئ، وفي وقت أدت الكماشة الروسية التركية ما عليها من واجبات أمريكية زعم مسؤولون آخرون في فريق ترامب الأمني أن تلك الخطة أفزعتهم كونها لا تتضمن أي بنود حول التنسيق مع روسيا أو استراتيجية واضحة لمعالجة الأزمة مع تركيا. وسبق لترامب أن وافق على إعطاء وزير الدفاع، جيمس ماتيس، حرية التصرف الكاملة ليفعل كل ما يعتبره ضرورياً لمحاربة الإرهاب. وأعادت “واشنطن بوست” اكتشاف غرام واشنطن بعميلها المزمن في دمشق المحتلة، فأشارت إلى أنه من غير المستبعد أن يقرر ترامب تعزيز التنسيق مع القوات الروسية أو حتى مع القوات الموالية لنظام أسد من أجل السيطرة على الرقة.

 

حزب التحرير / أدان حزب التحرير سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التعسفية المعادية للمسلمين، واستنكر دعمها من الحكومة الأسترالية وتأييدها بحماس منقطع النظير. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا، أن سياسات ترامب ليست مفاجئة، فهي ليست سوى امتدادٍ لنفس الذريعة البالية “الحرب على الإرهاب” كما كانت من قبل على رأس جدول أعمال إدارتيْ أوباما وبوش. وهي ذريعة لإعفاء الدول الغربية من المسؤولية عن تداعيات إرهابها ونتائجه الكارثيّة، وتحميلها للضحايا. وأضاف البيان: إن دعم الحكومة الأسترالية المخزي لهذه السياسات هو أيضا ليس مستغرباً، ويعد امتداداً للقوانين والتدابير القاسية بحقّ طالبي اللجوء، وكان ينبغي لرئيس الوزراء، مالكوم تيرنبول، أن يدين هذه التدابير، التي تستهدف مجموعة معينة وتهدف إلى شيطنتها صراحة، فهي التي تدفع الأفراد للرد بعنف. فلم يكف الغرب اعتداؤه على المسلمين في الحروب، ودعمه للحكام المستبدين، والاستغلال الاقتصادي الجشع، لتأتي هذه التدابير بحجّة “مكافحة الإرهاب” فقط لصب الزيت على النار. وأثنى البيان على الغالبية العظمى من المسلمين، حيث قاومت خلال عقدين كاملين القمع المفتوح والسياسات العدائية التي تقوم بها أمريكا وحلفاؤها. وختم البيان يقول: الآن هو الوقت المناسب، أكثر من أي وقت مضى، لنري العالم أنّ الإسلام هو الحل للفوضى التي خلفتها الليبرالية العلمانية الغربية في العالم.

 

 

20170204-saturday-akhbaar-syria1.pdf