Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/04م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/04م

 

 

العناوين:

  • تصريحات دي مستورا تكشف المعارضة التي تنتظر أوامر التحرك في سوق المفاوضات لبيع التضحيات.
  • تنسيق تركي – نصيري برعاية صليبية روسية لمحاربة كذبة “الإرهاب” صنيعة أسيادهم للقضاء على ثورة الشام
  • حشود ملالي طهران تحت غطاء الطيران الصليبي لقتال المسلمين يكشف عمالة حكام إيران للغرب الكافر.
  • خوفاً من أن يصبحوا كالروس… قادة أوروبا في قمتهم يطالبون بالتوحد كي لا يصبحوا عملاء عند أمريكا.

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / نقلت المجموعة العربية في اﻷمم المتحدة عن المبعوث اﻷمريكي بزي أممي، ستيفان دي مستورا، تأكيده أن المرحلة الانتقالية في سوريا ستجرى على مراحل تتضمن تشكيل حكومة انتقالية وتعديل الدستور. ولتزيين الأوامر الأمريكية للحل قال دي مستورا إنه تقدّم إلى مجلس الأمن بضرورة مشاركة الجامعة العربية في مفاوضات جنيف على اعتبار أن سوريا بلد عربي، ومن الضرورة أن تشارك الدول العربية في المباحثات حوله. من جانبها، ما زالت أبواق العمالة والخيانة تواصل سيرها في ركاب أعداء الأمة والدين بحجج واهية، فقد استهجنت ما تسمى المعارضة تصريح دي مستورا حول إقحام منصتي موسكو والقاهرة مع وفد المعارضة في جنيف التي اعتبرت أن ذلك ليس من صلاحياته، وكان دي مستورا قد قال: إنه سيعمل على توحيد وفد المعارضة واختيار المدعوين ما لم تقوم المعارضة بنفسها على ذلك. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن تصريحات دي مستورا وهو مبعوث الحل السياسي الأمريكي في سوريا، يُظهر بوضوح نوع المعارضة السورية التي تقبع في الفنادق وتنتظر أوامرها لتتحرك في أسواق المفاوضات ولتعمل جاهدةً لبيع الثورة على حساب دماء مئات الآلاف من الشهداء الذين روت دمائهم أرض الشام الطاهرة. كما لفت التعليق إلى أن هؤلاء الرويبضة لا يملكون من أمرهم شيئاً بل هم عبيد مأمورون وما تصريحات دي مستورا إلا أكبر دليل على ذلك، فدي مستورا يريد أن يجمع ما يسمى المعارضة الموالية للنظام وموسكو مع المعارضة الموالية لأمريكا كي تكتمل المؤامرة على أهل الشام ولكي يسهل التنازل أكثر فلا شك أن من هو أصلاً من جسم النظام ونسيجه لن يتوانى عن التنازل لصالح سيده وإن ادعى زوراً وبهتاناً أنه يمثل الثائرين على الأرض. وخلص التعليق إلى أن ما يُجرى له من تحضير لمؤتمر الخيانة الجديد في أروقة جنيف لا بد أن يواجه من المخلصين على أرض الشام بكل حزم وصلابة، فيُعمل على إفشال هذا المؤتمر بكل جهد مخلص وألا يسمح لأي قائد فصيل أن يتجرأ على حضور هكذا مؤتمرات لشرعنة القتل وللاعتراف بنظام الإجرام ولمفاوضته على كرسي ومنصب عفن ضمن حكومته الوطنية المجرمة، ولا بد من العمل على نبذ المفاوضات والهدن والعمل الجاد على إسقاط النظام في عقر داره بدمشق وإقامة حكم الإسلام، خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

عربي 21 / أثارت التسريبات التي بثتها قناة “مكملين”، قلقاً واضحاً بين مؤيدي الانقلاب في مصر، حيث كشفت مدى “هشاشة” نظام عبد الفتاح السيسي، بعدما ظهر رأس النظام غير قادر على حماية مكالماته الهاتفية الحساسة مع أبرز مساعديه، بحسب مراقبين. وتضمنت التسريبات مكالمات هاتفية بين وزير الخارجية سامح شكري والسيسي يستطلع فيها رأي السيسي حول موقف مصر من بعض الملفات، مثل العلاقات مع دول الخليج والولايات المتحدة والأزمة السورية. وجاء التسجيل الأول حول مشاركة مصر في مؤتمر “لوزان” بشأن سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وفي التسجيل، يُبلغ شكري السيسي بأن واشنطن طلبت منه المشاركة في المؤتمر بعد إصرار إيران على حضور مصر للمؤتمر، لكنه عبّر عن خوفه من أن يعقّد هذا الموقف العلاقات مع السعودية. ودار التسريب الثاني حول البيان الذي أصدره وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، رفضاً لتلميح مصر بتورط قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بينما تناول التسريب الثالث رفض السيسي الاتصال بأمير الكويت، لشكره على جهود الوساطة التي يقوم بها بين مصر والسعودية. وفي التسريب الرابع، تحدث شكري مع السيسي عن لقائه بويندي شيرمان، مستشارة مرشحة الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، وأشار إلى استراتيجيتها في التعامل مع مصر. أما التسريب الخامس فكان متعلقاً بلقاء شكري بمايكل بنس، نائب الرئيس الجديد، دونالد ترامب، وإعلانه دعم السيسي في محاربة الإرهاب. من جهتها، رفضت وزارة الخارجية المصرية التعليق على هذه التسريبات، ولم يصدر عنها حتى الآن أي تصريح ينفي أو يؤكد صحتها. تكشف هذه التسريبات وما قبلها عن ضعف في النظام المصري وهشاشة في الأجهزة الأمنية أو صراعات بين هذه الأجهزة، مما يؤكد أن النظام المصري حاله كحال الأنظمة العربية العميلة؛ هي أنظمة بوليسية قمعية تنفذ سياسة الأعداء على المسلمين ما يدفع المسلمين بحق للتفكير بكيفية القضاء على هذه الأنظمة وبناء نظام الإسلام مكانه، نظاماً يحفظ المسلمين ويدافع عن أمنهم ومصالحهم بدل هذه الأنظمة التي همها الأول والأخير حماية مصالح الغرب الكافر وعملائه في بلادنا. ولن ينتهي هذا الأمر إلا بإسقاط هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ هذه الدولة الجامعة لأبناء الأمة المدافعة عنهم المطبقة لشرع الله عليهم وإنها عائدة بإذن الله.

 

الزمان التركية / على خطى سيده أردوغان في العمالة لأمريكا ومشاريعها، أكّد وزير الدفاع التركي، مهدي إيشيك، صحة الأخبار التي نشرتها جريدة “حريت” التركية والتي أوضحت أن الاتفاقية الموقعة بين أنقرة وموسكو، لا تقتصر على الطلعات الجوية التركية والروسية في الأجواء السورية فحسب، وإنما أيضاً تشمل الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري، مشيراً إلى أن موسكو ستقوم بدور المنسق بين الطرفين، وعلى هذا فإن التنسيق سيكون كبيراً بين الجيش التركي وعصابات النظام بشكل واضح. وبحسب جريدة “حريت”، فإن رئاسة الأركان الروسية ستتولى التنسيق بين النظام السوري والجيش التركي، عن طريق إبلاغ القوات الجوية السورية المعلومات والإحداثيات الخاصة بالطلعات الجوية التركية في الأجواء السورية، وكذلك إبلاغ الجانب التركي بطلعات الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري في الأماكن المحتمل وجود طلعات جوية تركية فيها، كما تشمل الاتفاقية التبادل الاستخباراتي بين تركيا وروسيا، حول الأوضاع في سوريا، ما يترتب عليه نقل أنقرة لموسكو ما لديها من معلومات حول تحركات تنظيم الدولة وباقي التنظيمات الإرهابية – على حد وصف الجريدة – والتي تقوم بدورها نقلها للنظام السوري، وعقب تخلي أردوغان عن شرط رحيل أسد الذي كان يعتبره مسألة موت أو حياة، تعتبر هذه الاتفاقية أول اتفاقية عسكرية بين أردوغان وأسد. إن النظامين السوري والتركي عملاء أمريكا وتكشف الأيام عمق الارتباط العضوي بين النظامين وهذا ليس من السرية بمكان فالطرفان التركي والسوري يحاربان الإسلام وإن بأشكال مختلفة خدمة للراعي الأمريكي للنظامين. ولكن على الثوار أن يدركوا جيداً هذه الحقيقة لتكون لهم نبراساً في قادم الأيام فمن يحارب المسلمين في أفغانستان والعراق خدمة لأمريكا لن يتورع عن محاربة المسلمين في سوريا وإن كان هذه المرة دوره أنعم من الأدوار السابقة. فإلى من تذرع لأردوغان بأنه يتدرج لتطبيق الإسلام ها نحن نراه وهو يتدحرج في حماية النظام النصيري الباطني الذي لا يقل عنه عمالة وستكشف الأيام ما حذرنا منه سابقاً؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

روسيا اليوم / نفى أمير عبد اللهيان، مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني، وجودَ خلافات بين موسكو وطهران في المسائل السياسية أو فيما يتعلق بالأمن، أو دور حزب إيران في سوريا، مؤكداً تطابُق وجهتَيْ نظرهما حيال القضية السورية. وقد برز التباين الروسي – اﻹيراني في سوريا مرات عدة وخصوصاً لدى الهجوم على شرقي حلب، وكثرت التحليلات عن خلاف روسي – إيراني حول اتفاق وقف إطلاق النار، والذي كان ترحيب طهران به فاتراً. وقال عبد اللهيان في مقابلة تلفزيونية مع قناة روسية: من المهم أنه اتفقنا مع أصدقائنا الروس لتنسيق العمل بشأن القضايا الهامة والاستراتيجية في سوريا، ويمكن القول بثقة، إن لدى طهران وموسكو تطابقاً في وجهات النظر بشأن القضية السورية، وهناك خطة عمل مشتركة، بين موسكو وطهران، ليس هناك أية خلافات على المستوى السياسي، وحتى على مستوى الأمن، وعلى المستوى العسكري. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد صرح منذ نحو أسبوعين بأن التدخل العسكري الروسي منع نظام أسد من السقوط في العاصمة دمشق، دون الالتفات إلى ذكر أي دور لإيران وحزبها اللبناني في دعم أسد، ما أثار حفيظة اﻹيرانيين ليرد المستشار العسكري لولي الفقه الأمريكي المقارن، علي خامنئي، اللواء يحيى رحيم صفوي، بالقول إن دعم بلاده العسكري جنَّب كلاً من دمشق وبغداد السقوط، دون أية إشارة إلى الدور الروسي. إن الاتفاقات الإيرانية الروسية لتكشف بما لا يدع مجالاً للشك عمالة حكام إيران للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا التي تعطيها الضوء الأخضر للتمدد في البلاد العربية تحت شعارات “الموت لأمريكا و”الشيطان الأكبر” التي لم تعد تمر على طفل صغير وخصوصاً في العراق والشام وهم يرون جحافل الملالي تتقدم في بلاد المسلمين تحت غطاء الطيران الصليبي الروسي والأمريكي، ليفقأ عين كل من لا يرى التناغم الإيراني مع أعداء الأمة الإسلامية في كل زمان ومكان. ولن يردع إيران عن إجرامها بحق الأمة إلا دولة الخلافة الراشدة التي ستجتث هؤلاء المجرمين حكام إيران وترمي بهم إلى مزابل التاريخ بما فعلوه بالمسلمين خدمة للكفار المستعمرين؛ وإن غداً لناظره قريب.

 

أ ف ب / حالة خوف تنتاب أوروبا وقادتها مما تخطط له أمريكا ورئيسها الجديد المثير للجدل حول علاقة أمريكا بأوروبا، كشفته تصريحات المسؤولين الأوروبيين؛ فقد قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الجمعة، إن الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الاتحاد الأوروبي غير مقبولة. ولدى وصوله إلى القمة الأوروبية في فاليتا بمالطا، أكد هولاند أنه لا يمكن القبول بأن يكون هناك، ضغط بشأن ما ينبغي أن تكون عليه أوروبا أو ما لا تكون عليه. وقرعاً لناقوس الخطر الترامبي على أوروبا، حذر هولاند الدول خصوصاً في أوروبا الوسطى من إقامة علاقات ثنائية مع الرئيس الأمريكي الجديد. وفي تخوف يعكس مدى الهلع الذي ينتاب حكام أوروبا، شدد هولاند: لن تكون هناك علاقات مستقبلية مع ترامب ما لم يتم تحديد إطار مشترك لها من قبل الأوروبيين، مضيفاً أن مصير الاتحاد الأوروبي نفسه على المحك، وتابع: على العديد من الدول أن تفكر أن مستقبلها هي أولاً من خلال الاتحاد الأوروبي، ومضى الرئيس الفرنسي يقول: من يعلم ماذا يريده الرئيس الأمريكي فعلا، خصوصا فيما يتعلق بالحلف الأطلسي. من جهتها، دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى الوحدة إزاء الرئيس الأمريكي؛ وفي تصريح لها يعكس الخوف الذي يضرب أركان أوروبا وخوفها من أن تصبح دولاً عميلة لأمريكا قالت ميركل، لدى وصولها إلى القمة في مالطا: لقد قلت إن أوروبا تتحكم في مصيرها وأعتقد أننا كلما عبرنا بوضوح عن الطريقة التي نحدد بها دورنا في العالم، تمكنا من إدارة علاقاتنا بشكل أفضل مع الولايات المتحدة. إن حكام أوروبا لا يستطيعون نسيان ماضيهم الاستعماري الذي كانوا يتحكمون فيه بالمشهد الدولي قبل أن تزيحهم أمريكا عنه بل وأن تستولي على مستعمراتهم تحت شعارات “حرية الشعوب” ولكن أن يصل الأمر بهم لأن يصبحوا عبيداً عند أمريكا كحال حكام المسلمين، هذا ما يقض مضجع الأوروبيين هذه الأيام رغم علمهم المسبق بعدم قدرتهم على الوقوف بوجهها وإن اتحدوا بكيان واحد فكيف بهم وهم متفرقين. إن العالم مقبل على تغييرات كبيرة وعلى المسلمين أن يحزموا أمرهم ويقيموا دولتهم حتى لا يكونوا لقمة سائغة في صراع الدول، فحكام المسلمين الحاليين أضعف من أن يكون لهم موقف ونحن نرى حال أوروبا الضعيف فكيف بهؤلاء الرويبضات؟ إن الخلافة الراشدة هي من ستضع حداً لأمريكا وغيرها وهي وحدها فقط من تستطيع الوقوف بوجه أمريكا وتقضي على النهم الرأسمالي لمقدرات الشعوب وتعيد للعالم الأمن والأمان بإذن الله.

 

 

20170204-saturday-akhbaar-syria3.pdf