Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/07م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/07م

 

 

العناوين:

 

  • * “المسلخ البشري” عنوان تقرير أممي يوثق عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة بسجن صيدنايا منذ اندلاع الثورة.
  • * نظام الإجرام يهادن جبهة ويفتح أخرى… ومشروع الخلافة الراشدة يوحد هدف الثوار والطريق للوصول إليه.
  • * قضية فلسطين لا تحل بالمفاوضات أو الأمم المتحدة… وحلها يكون بتحريرها وتطهيرها من براثن يهود.
  • * الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تحرر كشمير التي جبل ترابها بدماء عشرات الآلاف من الشهداء.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / شنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات مدعومة بغطاء جوي كثيف، صباح الثلاثاء، هجوماً واسعاً من عدة محاور على بلدات في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف المنطقة. وقال ناشطون إن مليشيات أسد مدعومة بأليات ثقيلة وتغطية جوية، بدأت هجوماً من عدة محاور على جبهات جوبر وحوش نصري في الغوطة الشرقية، ومحور إدارة المركبات في مدينة عربين، وسط اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار المرابطين في المنطقة. في الغضون، استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينة عربين في محاولة لاقتحامها إلى أن الثوار تصدوا لها، حيث استخدمت قوات أسد غاز الكلور السام في استهداف أطراف المدينة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وسقوط حالات اختناق.

 

أورينت / استيقظت مدينة إدلب، فجر الثلاثاء، على سلسلة مجازر متفرقة، تناوبت على ارتكابها كل من طائرات التحالف الصليبي الدولي وروسيا، حيث سوت الغارات العنيفة أبنية بالأرض، وأسفرت عن وقوع شهداء مدنيين وفقدان العشرات تحت الأنقاض. وقال ناشطون بأن 10ضربات جوية عنيفة استهدفت مدينة ادلب ومحيطها وتوزعت بتنسيق واضح بين الطيران الروسي والتحالف، في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، وتركزت على أحياء الضباط والقصور والمهندسين ووادي النسيم وسوق الصاغة، ما أسفر عن وقوع أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى إلى جانب أكثر من 50 مفقوداً، حيث كانت المجزرة الأعنف في حي المهندسين ودمرت الغارات الأبنية السكنية وسوتها بالأرض، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تحاول إخراج المدنيين من تحت الأنقاض. يأتي هذا القصف ليعطي مؤشراً على القادم من الأيام ويبرز بما لا يدع مجالاً للشك تحالف مجرمي العالم على ثورة الشام، مما ينقض ما يسوّق له من حل سياسي كاذب، هو في أصله لترتيب أوراق المجرمين وتفريق صفوف الثائرين لإنهاء الثورة والتخلص منها نهائياً وتثبيت أركان طاغية الشام، ما يدفع الفصائل المقاتلة إلى عدم التأخر أكثر ونقل المعركة إلى أرض العدو مما يجنب أهلهم ما أمكن ويلات القتل والدمار.

 

عربي 21 / كشف تقرير أعدته منظمة العفو الدولية بعنوان “المسلخ البشري” حملة مروعة تقوم بها أجهزة النظام النصيري، قوامها عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة في سجن صيدنايا بريف دمشق منذ اندلاع الثورة. ويقول التقرير إن نحو 13 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين أعدموا شنقاً خلال الفترة بين عامي 2011 و2015. وتضيف المنظمة أنه وفي ذات الفترة، كل أسبوع، وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً إلى خمسين شخصاً، إلى خارج زنزاناتهم في السجن، وشنقهم حتى الموت. وأوضحت أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى سنة، تضمن مقابلات مع 84 شاهداً بينهم حراس سابقون في السجن وموظفون ومعتقلون سابقون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا. ليس مستغرباً من نظام الإجرام ومن خلفه أمريكا هذه الأفعال التي تنم عن التوحش الذي وصل إليه نظام أسد ومشغلوه في صورة تعكس مدى الانحطاط الذي وصلت له البشرية، ويذكرنا بقصة أهل الأخدود، ما يدفع اهل الشام إلى الاستمرار في ثورتهم حتى قلعه من جذوره الآسنة الموغلة في الإجرام والتوحش، وليس مفاوضته كما يحصل الآن من بعض الأطراف. إن دماء الشهداء تلعن كل من يحاول مفاوضة هكذا نظام مجرم وما خفي كان أعظم فالنظام النصيري كان ومازال من أشد المحاربين للإسلام ولم يجد الغرب الكافر أفضل منهم لحكم الشام فهم يعلمون مخزون الحقد على المسلمين. ولن تتخلص الشام من هذه العصابة المجرمة إلا بتحكيم الإسلام من جديد؛ فهي القوة الوحيدة التي ستخلص أهل الشام من إجرامهم وإلى الأبد بإذن الله.

 

حزب التحرير – سوريا / أعلنت سلطات النظام في دمشق، يوم الجمعة 3 شباط/فبراير، عن فتح معبرٍ يربط العاصمة دمشق بغوطتها الشرقية، مدعيةً سماحها لأهالي الغوطة بالعبور نحو العاصمة، تزامناً مع هجمةٍ للنظام على مواقع كتائب الثوار هناك. وأوردت شبكة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، أن مركز المصالحة الروسيّ حدّد مخيم الوافدين المجاور لمدينة دوما، معبراً لخروج المواطنين، مدعيةً أن الأهالي يستطيعون دفع النقود للخروج بشكل سهل بعد إجراءات التفتيش الروتينية، كما يمكن للمسلحين ممن يرغب بتسليم أسلحتهم الخروج من هذا المعبر. وادّعى الإعلان أيضاً أن القادة الذين يمنعون الأهالي من الخروج ينتمون إلى جبهة النصرة، تبريراً للهجوم على غوطة دمشق. من جهته نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، بقلم الأستاذ أحمد معاز، اعتبر فيه أن النظام وحلفاءه وأشياعه لا زالوا يكررون نفس الخطط العسكرية للقضاء على الثورة، عن طريق تحييد جبهات والتفرغ لأخرى، حتى أصبح أصغر ثائر على أرض الشام يعرف هذه الخطط، وفي نفس الوقت وللأسف مازال قادة الفصائل يعملون بنفس الطريقة متفرقين متنازعين يفتحون جبهة ويغلقون الباقي، في الوقت الذي عليهم أن يفتحوا كل الجبهات دفعةً واحدة. وأرجع كاتب التعليق السبب إلى خيوط الارتباط بالخارج من جهة وعدم وجود رؤية سياسية واضحة عند هذه الفصائل وقادتها لكيفية إسقاط النظام وبناء النظام البديل المتمثل بالدولة الإسلامية من جهة أخرى. وفي تكرارٍ لتجربة حلب، يتّبع الروس نفس الأسلوب مع أهل الغوطة، ليتم فصل الحاضنة الشعبية للثورة عن الثائرين تمهيداً للسيطرة على المنطقة وإخراج أهلها منها، كل هذا يجري أمام عين قادة الفصائل المرتبطة بالخارج دون أن تحرك ساكناً ودون أن تبحث على علاج لهذا الأمر. وخلص التعليق إلى أن قادة الفصائل إن كانوا حقاً يريدون هزيمة النظام والقضاء عليه وتخليص أهلهم من ظلمه فعليهم فوراً تبني مشروع سياسي من صميم عقيدة أهل الشام الإسلامية ألا وهو مشروع الخلافة الذي قدمه إخوانكم في حزب التحرير، أصحاب الباع الكبير في السياسة النابعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فحزب التحرير يملك الرؤية السياسية لما بعد إسقاط النظام متمثلاً بدستور دولة الخلافة الذي قدمه للأمة الإسلامية في سعيها لاستعادة سلطان المسلمين من أعدائهم الغرب الكافر وأذنابه من الحكام؛ بذلك فقط تتوحد الفصائل التي لن تتوحد إلا بمشروع يوحد الهدف والطريق للوصول إليه، عند ذلك فقط تفتح الجبهات التي تُسقط النظام، ونقيم مكانه حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة، فيعز الإسلام وأهله ويذل الكفر وأهله وما ذلك على الله بعزيز.

 

حزب التحرير – فلسطين / أقرّ الكنيست اليهودي بصفة نهائية ما يسمى بقانون “تبييض” المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، المعروف لدى سلطات الاحتلال بقانون التسوية، وهو قانون يضفي شرعية على سرقة أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة. وبات الاحتلال اليهودي بإمكانه اليوم أن يصادر أي أرض في الضفة الغربية حتى لو كان صاحبها الفلسطيني يملك الوثائق القانونية التي تثبت ذلك. فيما اعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، هذا القانون مرفوض ومدان، وأنه مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي 2334. وبهذا الخصوص، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، تعليقاً على صفحته الرسمية، اعتبر فيه أن وجود كيان يهود على أرض فلسطين باطل، ولا يمكن لأي قانون محلي أو دولي أن يشرع احتلاله لشبر من أرض المسلمين، سواء أكان في الأرض المحتلة عام 48 أو المحتلة عام 67، وستبقى فلسطين كاملة أرضاً إسلامية. وأشار التعليق إلى أن حالة الاستخذاء والتآمر غير المسبوقة من قبل السلطة والأنظمة العربية هي التي جرّأت كيان يهود على التمادي في جرائمهم، ولو ظن هذا الكيان الأكذوبة أن لجرائمه عقاباً ما حدثته نفسه باقترافها، ولكن من أمن العاقبة أساء الأدب. كما لفت التعليق إلى أن هذا القرار رسالة واضحة من كيان يهود أن قرار 2334 هو حبر على ورق ولا يلزم هذا الكيان المغتصب بشيء، وهي حقيقة قائمة، ولكن السلطة وقادتها لفشلهم السياسي يبقون يتشبثون بحبال الأمم المتحدة لإيهام الناس أنهم حققوا إنجازات وهم ليسوا على شيء، وأن السلطة كاذبة بادعائها الحرص على أرض أهل فلسطين، فهي قد سبقت هذا القانون الجائر بممارساتها، فهي التي صادرت أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري ووهبتها للروس المجرمين الذي دأبوا على تسريب الأراضي للمحتلين والمستوطنين، فكانت بهذه الجريمة سباقة بتطبيق قانون “التسوية”. وخلص التعليق إلى أن كل الحوادث والمتغيرات تؤكد أن قضية فلسطين لا يمكن أن تحل بالمفاوضات أو عبر الأمم المتحدة وأخواتها، فلا حل لفلسطين سوى تحريرها وتطهيرها من براثن المحتلين، وسيكون ذلك قريباً بإذن الله، فلسوف تستعيد الأمة زمام أمرها وتقيم الخلافة على منهاج النبوة تحقيقاً لوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقاتل يهود وتخرجهم من الأرض المباركة، ذلك وعد غير مكذوب.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن كشمير المحتلة لن تتحرر من الاحتلال الهندي في ظل القيادة الحالية؛ فهي أسيرة إملاءات الولايات المتحدة؛ وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، بمناسبة يوم كشمير، اعتبر أنه بينما يتذكر المسلمون ويفتخرون ويعتزون بتضحية إخوانهم المسلمين الأعزاء في كشمير المحتلة، ينشغل حكام باكستان في دفن طموح سبعة عقود لتحرير كشمير المحتلة وإعادة توحيدها مع باكستان المسلمة، بسبب إملاءات الولايات المتحدة بما يتفق مع رغبات الهند، وصعّد حكام باكستان من حملتهم ضد المنظمات الداعمة للجهاد من أجل تحرير كشمير المحتلة من الاحتلال الهندوسي الغاشم المتوحش، فالولايات المتحدة تصرّ على أن تستمر باكستان في قمعها، كما طلبت منها في السابق إنهاء دعم الجهاد في أفغانستان ضد القوات الصليبية الأمريكية. ولفت البيان إلى أن تلبية إملاءات الولايات المتحدة يضعف باكستان ويقوي الهند، مما يسمح للولايات المتحدة بتنصيب حكومة موالية للهند في أفغانستان، لتعمل معها على تعزيز قوة الهند في المنطقة، وتزويدها بقواعد تزعزع أمن واستقرار باكستان. وساءل البيان القيادة المدنية والعسكرية الباكستانية: كيف تكون الإملاءات الأمريكية لمصلحة باكستان؟! وكيف يكون استهداف الحركات الجهادية التي استنفر من أجلها سبعمائة ألف جندي هندوسي في كشمير المحتلة في مصلحة باكستان؟! وكيف يكون التنازل تلو التنازل للهند باسم تدابير بناء الثقة و”التطبيع”، مما يمهد الطريق لوجود “الهند الكبرى”، في مصلحة باكستان؟! وخلص البيان إلى أن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتعبئة القوات المسلحة الباكستانية والمخلصين من المجاهدين وإعلان الجهاد لتحرير كشمير المحتلة، من خلال ذلك فقط يتم تحقيق حلم المسلمين بتوحيد كشمير مع البلد المسلم باكستان، ووحده الخليفة الراشد هو الذي يستطيع وضع حد “للهند الكبرى” ويضمن سيادة الإسلام على شبه القارة الهندية، هكذا كانت الحال لقرون عديدة في ظل سيادة الإسلام والدولة الإسلامية، بينما نحيي ذكرى التضحيات الهائلة للمسلمين في كشمير، دعونا جميعاً نتبنّى مشروع الخلافة على منهاج النبوة حتى نحرر الأرض التي جبلت ترابها بدماء عشرات الآلاف من الشهداء.

 

 

20170207-tuesday-akhbaar-syria3.pdf