Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/11م

 

نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/11م

 

 

العناوين:

 

  • * اجتماعات عملاء الائتلاف العلماني وهيئة التفاوض في الرياض على طريق بيع تضحيات ثورة الشام.
  • * أمريكا عدو ثورة الشام الأول… وبشار وبوتين وأردوغان وآل سعود ليسوا إلا سهاماً في كنانة البيت الأبيض.
  • * بعد أن شبعت تجارة بها… حكام تركيا يطالبون ما يسمى “المجتمع الدولي” بتحمل مسؤولياته في قضية اللاجئين.
  • * الصحافة مسؤولية كبيرة لنشر الحقيقة وتوجيه الأمة وفضح الوجه القبيح للديمقراطية العلمانية.

 

التفاصيل:

 

وكالات / سيطرت قوات النظام النصيري مدعومة بميليشيات أجنبية، الجمعة، على قرية أبو طلطل جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، عقب اشتباكات وصفت بالعنيفة مع تنظيم الدولة، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين التنظيم وفصائل “درع الفرات”، داخل مدينة الباب، وسط قصف متبادل. وفي سياق آخر، سلمت مليشيات الديمقراطية الأمريكية ستة بلدات لقوات النظام من بينها بلدات تل رفعت ومنّغ ومطار منغ العسكري والقرى المحيطة بهما في ريف حلب الشمالي عبر ركيزتها من المجموعات الانفصالية الكردية، بزعامة صالح مسلم، حصان واشنطن وموسكو في خلط الأوراق ورأس حربة التقسيم. إلى ذلك، نفى أهالي مدينة تل رفعت وبلدة منغ والقرى المحيطة بها بريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها قوات الديمقراطية الأمريكية كل ما أشيع عن إبرامهم مصالحة مع نظام أسد برعاية روسية، مؤكدين على أنهم قدموا التضحيات للخلاص من نظام الإجرام. ولفت أهالي المناطق المذكورة إلى أن ما يسمى بالمصالحة بينهم ونظام أسد ما هو في الحقيقة إلا تمثيلية استفزازية وشماتة بمعاناة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أبطالها النظام المجرم وأزلامه الذين لم يكونوا في يوم من الأيام يشعرون بمعاناة أهلهم وداسوا على كل القيم الإنسانية في سبيل مصالحهم الشخصية البعيدة عن أدنى مستويات الإنسانية والكرامة التي لا قيمة للإنسان بدونها وبإخراج روسي يدعي مصلحة الشعب السوري، بينما هو يدعم الظلم الجاثم على صدور السوريين لعشرات السنين ويحرمهم من أدنى حقوقهم في الكرامة، وبتواطؤ من قوات حزب العمال الكردستاني التي تحتل بلداتهم. وأشاروا إلى أن أهالي هذه المناطق هم الذين يعيشون في المخيمات ويعانون ويلات التشرد والبرد والمرض ومعاناة أطفالهم ومسنيهم بعد أن قدموا التضحيات الجسام دفاعا عن كرامتهم وإنسانيتهم، وليس عشرات الأشخاص الذين ربطوا مصالحهم بالنظام ورضوا بما تعرض له أهلهم من قتل ودمار وتشريد وشرعنوا له كل ما فعله من جرائم بحق السوريين.

 

قناة العربية / كشفت مصادر في الائتلاف العلماني الموالي للغرب وهيئة حجاب المفاوضات عن أجواء إيجابية تسود اجتماع المعارضة السورية في الرياض، الذي بدأ الجمعة ويستمر السبت، للبحث في تشكيلة وفدها إلى محادثات جنيف 4 المرتقبة في الـ 20 من الشهر الجاري. كما أشارت المصادر إلى توجيه دعوة مباشرة إلى منصتي القاهرة وموسكو للمشاركة، وإلى خلافات لا تزال قائمة حول حجم تمثيلها في الوفد. من جهته، كشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، منذر ماخوس، عن سعي هيئة التفاوض لضم منصتي القاهرة وموسكو إلى وفد المعارضة إلى جنيف، إلا أنه لا إجابات بعد. وكان الائتلاف قد أكد، الجمعة، وجود توافق بين الائتلاف وهيئة المفاوضات والفصائل العسكرية على تشكيل وفد موحد إلى جنيف. تحركات مشبوهة لما يسمى المعارضة في عواصم التآمر أنقرة والرياض ينمّ عن خيانة هؤلاء المفاوضين لتضحيات ثورة الشام ويعكس مدى التبعية للغرب وحقيقة المحادثات بين الائتلاف وهيئة التفاوض، ومنصات القاهرة وموسكو تعكس مدى التدخل الخارجي الذي ينفذه هؤلاء، الذين ادعوا زوراً وبهتاناً أنهم ممثلين للثورة، وهم ليسوا أكثر من ممثلين عليها ويمثلون الأدوار التي يتم الاتفاق عليها بين القوى الكبرى على حل أزمتهم في سوريا ليس غير.

 

بلدي نيوز / بعد أن اعتاد عليه الشعب السوري بفتاويه الإجرامية مع كل مجزرة يرتكبها سيده، أطل حسون البراميل المتفجرة هذه المرة من بوابة روسيا، ففي لقاء جمعه مع وفد برلماني روسي في العاصمة دمشق، قال حسون بأن تركيا تدرب إرهابيين وترسلهم إلى سوريا بهدف الامتداد إلى الداخل الروسي؟ تصريحات حسون هذه، عقب عليها مراقبون بالقول: على ما يبدو بأن التصريحات التي أصدرها مفتي النظام السوري، أحمد حسون، ليست تابعة لأسد فحسب، بل ربما مصدرها طهران، لأن طهران هي المنزعج الأكبر من تطور العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وأنقرة، بعد أن أصبحت تركيا شريكاً لروسيا في قتل الشعب السوري والقضاء على ثورته. يعلم الجميع أن حكام إيران وتركيا هم عملاء لأمريكا، وروسيا مقاول أمريكا في سوريا، وفي غمرة التزاحم لإرضاء السيد الأمريكي تحصل مثل هذه الخلافات بين العملاء. ولكن أن يصبح المفتين بهذه الدرجة من القذارة فهذا ما لم يره المسلمون من قبل إلا في عهد هؤلاء الرويبضات الذين ما فتئوا يستغلون مناصبهم للترويج للطغاة حتى وصل بهم الحد إلى الخوض في الدماء حتى غرقوا فيها، وأغرقوا الأمة ببحر من الفتن لا يعلم أولها من آخرها. إن على أمة الإسلام أن تعود إلى كتاب ربها حتى لا تسلم نفسها لمشايخ ومفتين لا يرعوا حرمة للدماء التي تسفك في سبيل التحرر من الطغاة الذين نصّبهم الغرب الكافر على رقاب المسلمين فأصبحوا منصات لمهاجمة كل من يطالب بالتحرر بوصمه بالخارجية تارةً وبالتكفير تارةً أخرى، لا لشيء إلا لإرضاء الأسياد حتى يرضوا عنهم ويلقموهم الفتات فبدل أن يكون علماء الدين منارات للمسلمين يهتدوا بها أصبحوا مشرعنين لكل أنواع الإجرام بحق الأمة.

 

حزب التحرير – سوريا / اعتبر تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بقلم الناشط السياسي حسن نور الدين، أن الأيام تبرهن بأدلة متعددة أن عدونا الأول أمريكا، العقل الذي يدير الصراع ضد الأمة الإسلامية، واليد التي تبطش إن استدعى الأمر واستعصت المهمة على الوكلاء والعملاء. وعلى خلفية تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان لها أن سلاح الطيران الأمريكي نفذ ضربتين جويتين قرب إدلب شمال غرب سوريا في الثالث والرابع من الشهر الجاري استهدفتَا مَن وصفهم البيان بالمقاتلين النشطين بالقاعدة، لفت التعليق إلى أن بشار ونظامه، وبوتين وطغيانه، وأردوغان ومكره، وآل سعود وأموالهم المسمومة، ليسوا إلا سهاماً في كنانة من يسكن البيت الأبيض، وساكنه اليوم مجاهر بحربه على الإسلام فلا حرج يحول بينه وبين التصريح بالإجرام. ومما تدل عليه البراهين أيضا مع التكرار، أن صراع الكفر معنا صراع عقيدة وشريعة، لا تبدله الأسماء ولا تفاوت فيه تبعا لما يعلنونه من تصنيفات. وانتهى التعليق بالتساؤل أن مثل تلك التصنيفات لا أثر لها إلا في تشتيت جمع المسلمين وشرذمة قوتهم، وكيف لا تكون الشرذمة ولا مشروع يجمع ولا راية واضحة المدلول ترفع؟

 

الأناضول / دعا رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم التقاعس عن تقاسم أعباء اللاجئين. وبعد أن تاجروا بقضية اللاجئين ردحاً من الزمن، أشار يلدريم إلى أن بلاده تستضيف ثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي، دون تلقيها مساعدات جدية لتلبية احتياجاتهم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده، مساء الجمعة، مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بمدينة إسطنبول، وأكد أن تركيا ساهمت في جهود السلام والأخوة التي تقوم بها الأمم المتحدة حيال العديد من القضايا. بدوره، قال أمين عام الأمم المتحدة غوتيريس، إن تركيا فتحت أبوابها لأشقائها القادمين من سوريا، ودول أخرى، ولفت إلى أن تركيا تعد أكثر دولة قدمت مساعدات للاجئين، وأضاف أنه عمل سابقاً كمفوض لشؤون اللاجئين على مدى 10 أعوام، وشاهد مدى كرم الشعب التركي، وتابع: بالطبع لا بد وأن يكون هناك مقابل لهذا الكرم، اليوم هناك دول تغلق أبوابها أمام اللاجئين وتتهرب من تحمل المسؤولية، لذا يتوجب علينا تقاسم وظائفنا بشكل فاعل، وعلينا حماية اللاجئين بشكل جيد. وأوضح غوتيريس أن تركيا لعبت دوراً مهماً في المباحثات السورية التي أجريت في العاصمة الكازاخية الآستانة. يلعب حكام تركيا لعبة قذرة فهم من طرف كانوا سبباً في تهجير أهل حلب بتسليمها للنظام بشكل غير مباشر، ومن طرف آخر يطالبون العالم بمساعدتهم لحماية اللاجئين. أليست حكومة أردوغان المجرم مسؤولة عن تهجير الناس من بيوتها وزيادة معاناتهم حتى ترضى عنها سيدتها أمريكا؟ إن أهل الشام تعرضوا لمؤامرة لم يسبق لها مثيل فمن يدعي الدفاع عن قضاياهم هو أول متاجر بها، بل وهو من يسلمها لأعدائها. لقد آن لأهل الشام أن يعلموا أن لا ناصر لهم إلا الله وأن حكام تركيا كما حكام كل الإقليم حكام عملاء أتباع للغرب الكافر، فاعقدوا العزم على قوتكم وتمسكوا بحبل الله المتين واتركوا حبال من دونه، من الحكام المجرمين ينصركم الله.

 

حزب التحرير / على خلفية مقتل الصحفي عبد الحكيم شامول، إثر إصابته بطلق ناري في حادث اشتباكات بين فصائل الحزب الإرهابي الحاكم (حزب رابطة عوامي)، وجه حزب التحرير رسالة إلى الصحفيين أن وظيفتكم ليست حماية حزب سياسي معين أو حماية النظام الديمقراطي الذي خلّف الشقاء للناس في جميع أنحاء العالم، بل إن مسؤوليتكم الكبيرة هي إعداد التقارير ونشر الحقيقة ومساعدة الناس للوصول إليها وتوجيه الأمة إلى الطريق الصحيح. وفي بيانٍ صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية بنغلادش، اعتبر أن هذا الحادث الأخير ليس جديداً على الصحفيين، وإن هذه الحوادث لن تنتهي من خلال الاحتجاجات والتغطيات الإعلامية فقط، بل يجب أن نصل إلى جذور المشكلة ونعمل على نشر حلها للرأي العام. ولفت البيان إلى أن المشكلة لا تكمن مع حزب رابطة عوامي في حد ذاته، بل تكمن في الديمقراطية الرأسمالية العلمانية التي تحوّل الناس إلى وحوش يميلون إلى الأنانية ويسعون إلى السلطة بأية وسيلة ممكنة، وهذا هو السبب الحقيقي وراء الفوضى في المجتمع والقمع الدكتاتوري والأيديولوجي القائم على قانون الغاب “البقاء للأصلح”. وخلص البيان موجهاً خطابه إلى الصحفيين أن الله سبحانه وتعالى سيؤجركم أجراً كبيراً إن حملتم الأمانة بصدق، وفي الوقت نفسه يجب أن تكونوا على ثقة بأن الأمة ستحاسبكم إن فرّطتم في الأمانة وخنتموها من أجل منافع شخصية، فلا تدَعوا السياسيين الفاسدين يستغلونكم لحماية النظام الديمقراطي العلماني الاستبدادي، وأنتم تعرفون أن الناس قد سئموا من هذا النظام الغاشم، وأن الأمة تبحث بجد عن بديل. يجب عليكم التحدث بهذه الحقيقة، وفضح الوجه القبيح للديمقراطية العلمانية.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تعرضت مجلة “دير شبيغل” الألمانية واسعة الانتشار، لموجة انتقادات، بسبب رسم كاريكاتيري على صدر صفحتها الأولى، يبدو فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو يرفع خنجراً في يد، ورأس تمثال الحرية الشهير في اليد الأخرى، وكتب إلى جانب الصورة شعار “أمريكا أولاً”، ووجهت عدد من الصحف انتقادات للصحيفة. بينما وصف ألكسندر غراف لامبسدورف، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، الرسم بأنه عديم الذوق، وأضاف أن الرسم يخبر عن صحفيي “دير شبيغل”، أكثر مما يخبرنا عن ترامب، وقال صاحب الرسم، إيدال رودريغيز، إن رسمه يعبر عما وصفه بـ “نحر الديمقراطية”، وتدهورت العلاقات الألمانية الأمريكية في الفترة الأخيرة، منذ تولي ترامب مهامه في البيت الأبيض، الذي انتقد سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووصف ترامب سياسة ميركل بأنها كانت “خطأ كارثياً” عندما سمحت باستقبال أكثر من مليون لاجئ أغلبهم من الشرق الأوسط. عندما تقدم مجلة “دير شبيغل الألمانية” على نشر رسم كاريكاتيري تنتقد فيه ترامب وتمثله وهو يقطع رأس تمثال الحرية، تتعرض للانتقادات الغربية من كل حدب وصوب، وهم يتناسون هنا تماماً حرية التعبير التي يتغنون بها صباح مساء، وتتلاشى تماماً أقوالهم بأن لكل إنسان الحرية المطلقة بالتعبير عن رأيه الذي يؤمن به، دون قيد أو شرط؛ بينما عندما تقوم صحيفة “شارل إيبدو” الفرنسية، وغيرها الكثير من الصحف الغربية، بنشر صور تتعرض فيها لشخص الرسول الكريم ﷺ، ويعترض المسلمون على نشر هذه الصور السيئة، ويقومون باحتجاجات هنا وهناك معبرين عن سخطهم ورفضهم لها، فإن الغرب كله، وأوباشهم من أبناء المسلمين، وبصوت واحد يهبون للدفاع عن تلك الصحف والعاملين فيها، مدعين أن حرية التعبير مقدسة، ولا يجوز منعها أو التعدي عليها، وأن لكل شخص، ولأي جهة أن تعبر عن رأيها الذي تراه وتؤمن به كيفما شاءت، يضاهئون في ذلك أصحاب الجاهلية الأولى، الذين كانوا يصنعون آلهتهم بأيديهم، يعبدونها ويقدسونها ويقدمون لها القرابين، حتى إذا جاعوا ابتلعوها في بطونهم، وهذه حال الغرب الذي صنع آلهته بيديه، حتى إذا تعارضت مع مصالحه، داسها بأقدامه، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

 

 

20170211-saturday-akhbaar-syria3.pdf