Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/13م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/13م

 

 

العناوين:

 

  • * تواصل المعارك في درعا البلد… ونظام الإجرام النصيري لا يراعي أي قيم إنسانية أو أخلاقية.
  • * رويبضات المسلمين يتجهزون لما سيملي عليهم سيدهم الجديد في البيت الأبيض في حربه على الإسلام.
  • * اليهودية تسيبي ليفني من فتاة إغراء تجند الجواسيس وتجمع المعلومات إلى مساعد للأمين العام للأمم المتحدة.
  • * الخلافة الراشدة على منهاج النبوة نظامٌ من شأنه حماية الدماء والأعراض في بلاد المسلمين.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / تواصل فصائل الثوار من غرفة عمليات البنيان المرصوص، معركة أطلقت عليها “الموت ولا المذلة” بهدف الخلاص من آخر معاقل النظام في درعا البلد متمثلاً بحي المنشية. وتحدثت الأنباء أن الفصائل تمكنت من تدمير مدرعتين للنظام النصيري في حي المنشية، وسط تبادل لقصف صاروخي على مواقع الطرفين. وكانت الفصائل أعلنت أنها فجرت عربتين مفخختين، الأحد، في مواقع قوات النظام بحي المنشية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام والميليشيات الموالية لها، وأظهر فيديو بثته غرفة عمليات البنيان المرصوص هروب مليشيات أسد من حي المنشية عقب تقدم الثوار في الحي. من جانب آخر، تشهد جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات أسد التي تسعى للسيطرة على البلدة وتضييق الخناق على المقاتلين والحاضنة الشعبية في المنطقة. في السياق، قصفت ميليشيا حزب إيران اللبناني بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق الغربي، تسبب باستشهاد طفل وجرح عدد من المدنيين.

 

شبكة شام الإخبارية / يواصل نظام أسد النصيري الحاقد إجرامه بحق المسلمين في الشام وهذه المرة من باب آخر، وفي خبر نقلته وكالة أسد “سانا” عما وصفته بـ “مصدر رسمي”، على تسمية المعتقلين بـ “المسجونين” لسحب وصف المعتقل ومنح النظام تبريراً قانونياً لمواصلة اعتقال عشرات الآلاف من السوريين ضمن منظومة الإرهاب التي يقودها والتي تسببت باستشهاد ما يقارب نصف مليون سوري؛ وآخر الفظائع التي تكشفت كانت مأساة “المسلخ البشري” في سجن صيدنايا الذي كشف عن استشهاد أكثر من 13 ألف سوري معتقل خلال سنوات الثورة. وأبدى بيان نظام الإرهاب حرصه على حياة عسكرييه الذين بيد الثوار، دون أي اهتمام بحياة عشرات الآلاف من السوريين القابعين بسجونه ومعتقلاته. لم يعرف التاريخ نظاماً مجرماً بحق أهل بلده كنظام أسد، فمن الإجرام والتدمير إلى الكذب والوقاحة اللامتناهية والاستهزاء بالإنسانية والبشرية بعامة، وهذا كله عائد لمشغليه الغرب الكافر وعلى رأسهم أمريكا أم الإرهاب ومصنعه، التي لا تراعي أي قيم إنسانية أو أخلاقية وهذا عائد لتبني الغرب للرأسمالية النفعية التي لا تراعي تلك القيم ولو على حساب الإنسان مما حول هذه الأنظمة الرجعية المتخلفة إلى وحوش بشرية تريق الدماء المعصومة دون وجه حق وتعتقل وترمي الناس بالسجون دون تهم ومحاكمة غير عابئة بمصير من خلفهم. لقد وصلت البشرية إلى انحطاط لم تصله وما ذلك إلا لغياب الإسلام عن الحكم والدولة والمجتمع والسياسة، فأصبح المجرمون هم السياسيون الذين يرعون الشؤون. ولكن هذا لن يطول ففجر الإسلام قد أقبل بقيام دولة الخلافة الراشدة القادمة قريباً بإذن الله، التي ستحاسب أسد ونظامه على ما ارتكبوه بحق المسلمين والبشرية جمعاء من جرائم سيخلدها التاريخ، وتعيد للمسلمين والبشرية بشكل عام الطمأنينة التي فقدت بغياب الإسلام ونظامه، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً.

 

سبوتنيك / أكد وزير الخارجية الروسي، المجرم سيرغي لافروف، الاثنين، ضرورة الاستمرار في استخدام منصة الآستانة لرصد الامتثال للهدنة والتقدم فيما أسماه “طريق الإصلاح السياسي” في سوريا. وأعرب الوزير الروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي، عن أمل بلاده في تعاون وثيق بمجال مكافحة الإرهاب في سوريا مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب، وأن يكون ذلك عملاً أكثر فاعلية من عهد أوباما. وأشار لافروف إلى ضرورة تنسيق كافة الأطراف المشاركة في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، مع الأخذ في الاعتبار تلك الأعمال التي تقوم بها القوات المسلحة السورية. وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعلن، في وقت سابق صباح الاثنين، أن الاجتماع المرتقب بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي، ريكس تريلسون، سيجرى في ألمانيا.

 

الأناضول / قال رويبضة البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أن تركيا بلد شقيق ومؤثر وله دور محوري هام في المنطقة. جاء ذلك في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عقب المباحثات التي أجراها مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، في العاصمة البحرينية المنامة. وقال حمد: اللقاء مع الرئيس التركي كان فرصة طيبة للتشاور وتبادل الأفكار حول مسار علاقات بلدينا الأخوية المتنامية على مختلف الأصعدة، من أجل الوصول بها إلى آفاق أرحب، تعم فائدتها على البلدين والشعبين الشقيقين، وأضاف: لقد أجرينا مباحثات بناءة ومثمرة مع الرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار تنسيق المواقف والرؤى بين البلدين حول كافة التطورات الجارية إقليمياً ودولياً، لا سيما في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، ولما للبلدين من دور مهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة. وكان رويبضة البحرين قد قلد أردوغان، في وقت سابق الأحد، وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة؛ تقديراً لجهوده بخدمة الأمة الإسلامية، وأعرب في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن إعجابه بدور أردوغان في بناء الدولة التركية الساعية للسلام والتقدم والتسامح والاعتدال؛ على حد وصفه. وكان أردوغان وصل، الأحد، إلى المنامة، في مستهل جولة خليجية تشمل 3 دول. يسهب حكام المسلمين في تضليل شعوبهم بأنهم يخدمون الأمة الإسلامية ويقلدون بعضهم الأوسمة على الخدمات الجليلة التي يقدمونها للأمة إمعاناً في التضليل، وما زيارات أردوغان الأخيرة إلى إفريقيا والآن إلى محميات الخليج إلا لترتيب أوراق الحرب التي سيشنها علانيةً سيدهم الجديد في البيت الأبيض على الإسلام. وتعكس تصريحات الجانبين التركي والبحريني عن تطابق وجهات النظر حول الملفات بالمنطقة. إن حكام المسلمين كانوا وما يزالوا بيادق بيد الغرب الكافر يستعملها في حربه على الإسلام التي استعرت مؤخراً حتى يمنعوا الأمة من النهضة مجدداً على أساس دينها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله.

 

أ ف ب / صادقت اللجنة الوزارية لكيان يهود للتشريع، الأحد، على مشروع قانون يهدف إلى حظر الأذان عبر مكبرات الصوت، بحسب ما أفادت وزارة العدل، وصوتت اللجنة على مشروع القانون الذي يحمل عنوان منع الضجيج من أجهزة الإذاعة العامة في بيوت العبادة، وتعني مصادقة اللجنة التي ترأسها وزيرة العدل، ايليت شاكد، من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، على مشروع القانون أنه سيرفع الآن إلى البرلمان كمشروع قانون حكومي، ورغم أن اسم “مشروع القانون” لا يشير صراحة إلى ديانة معينة، إلا أنه أصبح يعرف باسم “قانون المؤذن”، وتم رفض مسودة سابقة لأنها كان يمكن أن تطال أصوات الصفارات التي تطلق في المناطق اليهودية عند غروب الشمس يوم الجمعة إيذاناً ببدء يوم العطلة اليهودية. وتحظر النسخة المعدلة من مشروع القانون استخدام مكبرات الصوت ليلاً من الساعة 11:00 مساءً إلى الساعة 7:00 صباحاً، وهو ما يعني أنه يشمل صلاة الفجر. لو كان حكام يهود يعلمون أن هناك حاكماً مسلماً سيحاسبهم على منع الأذان لما تطاولوا على المسلمين وأذانهم في الأرض المباركة فلسطين، ولكنهم علموا جيداً أن المسلمين لا خليفة لديهم وحكامهم ليسوا سوى عملاءٍ تبع للغرب الكافر وأذناب لهم. إن الإسلام يحارب اليوم حتى في آذانه في قلب بلاد المسلمين لكن المجرمين الحكام هم سبب ذل المسلمين ولا طريق للعزّة إلا بإعادة خلافة المسلمين حامية الدين وناصرة المستضعفين وهي فقط من ستقتلع كيان يهود عن قريبٍ بإذن الله. 

 

الجزيرة / ذكرت تقارير إعلامية أن الأمم المتحدة قدمت اقتراحاً بتولي وزيرة خارجية كيان يهود السابقة، تسيبي ليفني، منصب مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية، وهو ما سيكون أول منصب دولي يمنح لمسؤول تضم سيرته الذاتية اتهامات باغتيالات وبارتكاب جرائم حرب. ولم تؤكد ليفني تلقيها عرضاً رسمياً، بينما ذهب البعض إلى صفقة ستتيح في المقابل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، مبعوثاً دولياً. وتنحدر ليفني من عائلة يمينية متشددة، وعملت بمهام سرية في جهاز المخابرات الخارجية اليهودي (الموساد) لا تزال معظم فصولها طي الكتمان، وترقت في المناصب داخل الجهاز من فتاة إغراء تجند الجواسيس وتجمع المعلومات، إلى المشاركة في عمليات اغتيال مسؤولين من أهل فلسطين وعرب في أوروبا. وكادت المسؤولة في كيان يهود تعتقل في بعض الدول الأوروبية، ففي ديسمبر/كانون الأول 2009 صدر قرار قضائي عن محكمة بريطانية باعتقال ليفني المتهمة بارتكاب جرائم حرب حينما كانت في زيارة إلى لندن، قبل أن تتمكن من الهرب خارج البلاد، كما ألغت ليفني زيارة كانت مقررة للعاصمة البلجيكية بروكسل، في أعقاب إعلان النائب العام عن نيته توقيفها للتحقيق في جرائم حرب ارتكبت في غزة. تعيين سيدة مرتكبة لجرائم حرب – حسب قوانينهم – بمنصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، يفضح الديمقراطية العلمانية، ويكشف عمق الأزمة التي تمر بها الديمقراطية ويكشف إجرام هذه المنظمات التي يتولى شؤونها مجرمين. لقد آن للمسلمين أن يخرجوا من تحت مظلة هذه المنظمات الكافرة، ولن يُخرجهم منها إلا إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يدعوكم إليها حزب التحرير ففيها فقط تخرجون من ضيق وذل الديمقراطية الرأسمالية إلى سعة وعزّ الإسلام؛ ولمثل ذلك فليعمل العاملون.

 

حزب التحرير / استشهد، الجمعة، جراء غارة وحشية قامت بها القوات الأمريكية وقوات الناتو في منطقة سانغين بإقليم هلمند، 15 فرداً من عائلة واحدة، وخمسة أفراد من عائلة أخرى وعدد من أهل الإقليم من ضمنهم نساء وأطفال وشيوخ، في حين كان أشرف غاني، ودونالد ترامب، والجنرال نيكلسون، القائد العام للقوات الاستعمارية في الكونجرس الأمريكي، يتحادثون هاتفياً ويتباحثون إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان. وبهذا الخصوص، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية أفغانستان، بياناً صحفياً، اعتبر فيه أن أمريكا لا تكتفي بهمجيتها بل تحاول توسيعها. وأكد البيان أن السبيل الوحيد لإحباط السياسة الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية والغرب، في استعمار واحتلال بلاد المسلمين، ووضع حد لوسائل هذه السياسات مثل المشاريع العسكرية والحروب بالوكالة، إن السبيل لذلك يكون في ضرورة تكاتف الجهود لإزالة الحكام العملاء، والتخلص من الديكتاتوريات وقطع العلاقات مع الدول الاستعمارية. وخلص البيان إلى أنه يجب على المسلمين أن يعتصموا بقوة بحبل الله سبحانه وتعالى، القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة والقياس الشرعي، وينبغي توجيه طاقة وحماس الأمة الإسلامية نحو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي النظام الذي من شأنه حماية الدماء والأعراض وبلاد المسلمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ).

20170213-monday-akhbaar-syria3.pdf