Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/17م

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/17م

 

 

العناوين:

 

  • * النظام الأردني يأمل بتفكيك “البنيان المرصوص” في درعا ويخشى اختلالات كبيرة في الجبهة الجنوبية.
  • * علوش المفاوضات، باسم الحل السياسي يقود مدحلة المصالحات مع النصيرية ابتداء من تسليم الغوطة الشرقية.
  • * من الآستانة… ديمستورا يوافق لافروف على دولة سورية لا دين لها، تحارب الإرهاب بزعامة حلف الأقليات.
  • * مع العنجهية الأمريكية وتصاعد لهب الدهاء البريطاني في اليمن… لا خلاص إلا بإقامة الخلافة الراشدة.

 

التفاصيل:

 

وكالات – درعا / دارت اشتباكات متقطعة داخل حي المنشية بدرعا البلد وسط قصف مدفعي وبصواريخ الفيل، استهدف الأحياء المحررة من المدينة. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات بصرى الشام وعلما والغارية وجمرين بريف درعا الشرقي، وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي. ولا يزال العدوان الروسي يقود حملة القصف الهمجية على أحياء مدينة درعا المحررة وعلى عدة قرى وبلدات بريفها، مستهدفاً منازل المدنيين والمشافي الميدانية والنقاط الطبية، حيث أكد ناشطون أن المناطق تعرضت لقصف بأكثر من 24 غارة جوية شنتها المقاتلات الروسية. وبينما أعاد النظام الأردني طائرة من طراز ميغ (21) إلى نظام أسد بعد سنوات من انشقاق قائدها، العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة، وذهابه بها إلى الأردن، أكدت جريدة “الغد” الأردنية أن فصائل الجبهة الجنوبية (القريبة من غرفة “الموك”) لم تشارك رسمياً في معارك غرفة “البنيان المرصوص”، وإن كان بعض عناصرها قد فعل، لأنّ الأردن يسعى إلى تطوير التفاهمات في الجنوب إلى اتفاق هدنة رسمي، وإلى “مناطق آمنة” لاحقاً. وأضافت الصحيفة أن ما يهمّ الأردن هو المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه التطورات. واعتبرت “الغد” الأردنية أن الهجوم الحالي تكتيكي، لا يؤثّر جوهرياً على التفاهمات الأردنية مع الروس والأمريكيين؛ إلا أن الصحيفة استدركت فقالت إن هذه النتيجة ليست دقيقة تماماً، فالتصوّرات الأردنية -حول الهدنة، وأولوية قتال تنظيم الدولة، والتنسيق مع الروس – ليست محل تفاهم كامل مع أغلب فصائل درعا، كما أن هناك تململاً واختلالات كبيرة في أوساط الجبهة الجنوبية. وخلصت الصحيفة إلى القول: من المهم إعادة تقييم عميقة للظروف الراهنة في درعا وتطوير التواصل مع مفاتيح الفصائل المعتدلة.

 

نورس للدراسات – دمشق / وسط أنباء ومعلومات عن نية اللواء (42) من الفرقة الرابعة في قوات النظام النصيري المجرم اقتحام منطقتي برزة والقابون، رفعت عصابات أسد بدمشق المحتلة سواتر ترابية على امتداد المشاتل في أبو جرش والقابون، والشارع الرئيسي بين الكراجات وبرزة. كما انتشرت مرتزقات يعملن مع الفيلق الخامس، على الحواجز المحيطة بحي برزة للتفتيش الدقيق على النساء؛ وتأتي حملة التضييق بعد تجدد القنص والقصف على حي القابون مؤخراً، وتوقف الهدنة غير المعلنة مع انتظار تحديد اجتماع ثان مرتقب بين مفاوضين من الحي مع ضباط روس وضابط أمن الحرس الجمهوري، قيس فروة، المسؤول عن المصالحات وقائد الحملة الأخيرة على منطقة وادي بردى، وذلك في سياق المرحلة الأولى لعصابات أسد في إطباق الحصار على الغوطة الشرقية من الجهة الغربية في ظل عملياتها العسكرية من الجهة المقابلة في حوش نصري، مع عزل القابون عن برزة وتسهيل تفعيل عمليات المصالحات والتسوية. تزامناً مع ما كشفه، الخميس، محمد علوش، مندوب فصيل جيش الإسلام في الغوطة والآستانة من أن الروس سيرسلون له أجندة المصالحة وفك الحصار عن الغوطة الشرقية، وكذلك تأكيد وزارة الخارجية الكازاخستانية أن الأطراف المشاركة في الآستانة تبحث موضوع انضمام بلدات معينة لنظام الهدنة.

 

وكالات – إدلب / استشهد أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفلين بقصف من مروحيات الغدر النصيري، الخميس، بالبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي. وفي ريف إدلب الغربي، أصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال، جراء قصف قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بالصواريخ بلدة بداما إضافة إلى وقوع أضرار مادية في الممتلكات. في سياق متصل، أصدرت إدارة جيش الفتح قراراً يقضي بإخلاء المقرات العسكرية في مدينة إدلب، حيث أمهلت القوة التنفيذية المقرات أسبوعاً كاملاً لإفراغها. وفي سياق آخر، نقلت يومية “كلنا شركاء” الإلكترونية عما وصفته بمصدرٍ مطّلعٍ، أن اتفاقاً، الخميس، أفضى بخروج لواء الأقصى الذي دخلت معه هيئة تحرير الشام معركةً مفتوحةً قبل أيام بريفي إدلب وحماة إلى مدينة الرقة. وبحسب المصدر فإن المفاوضات التي رعاها الحزب الإسلامي التركستاني أفضت بخروج الأقصى الذي كان متهماً بمبايعة تنظيم الدولة بسلاحه الخفيف والمتوسط دون الثقيل إلى الرقة. ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من المعارك بين الطرفين، تخللها سقوط أكثر من مائة قتيلٍ.

 

وكالات / في سياق المخطط الأمريكي في ابتكار وتعميق بؤر الشرذمة واستهلاك الطاقات والجهود في إبعادها عن مقارعة مرتكزات واشنطن ونفوذها في حروب هامشية جانبية، كشفت ميلشيات البشمركة الانفصالية الكردية في إقليم كردستان العراق، أن دخولها إلى سوريا بات قريباً، وسيكون ذلك عن طريق التحالف الصليبي الدولي، دون التطرق إلى المناطق التي سيعملون بها داخل سوريا. ولفت قائد البشمركة، عزيز ويسي، إلى أن تركيا جزء من التحالف الدولي والناتو، ومن واجبها تسهيل عودتنا إلى سوريا. وتطرق ويسي إلى القدرة العسكرية التي يمتلكونها قائلاً: رجال البيشمركة قوة عسكرية محترفة، شاركوا ببطولاتهم مع التحالف الدولي ضد الإرهاب؛ وفق تعبيره. وكانت مصادر الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد أكدت في كانون الثاني/ يناير الماضي، أن الحزب بصدد الإعلان عن تأسيس جيش كردستان سوريا، الذي سيعمل ضمن المناطق الكردية شمالي سوريا.

 

وكالات / توصل اللقاء الثاني في الآستانة الذي استمر يومين، واختتم، الخميس، إلى عدة نتائج. وعن عدم صدور بيان ختامي، قال رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرنتييف، أنه لا يعني وجود خلافات، وقال: هناك نص ختامي لم نعلن عنه، وهو يثبت وجود توافق، بين تركيا وروسيا وإيران. ونقلت محطة “روسيا اليوم” عن سيرغي فيرشينين، مدير قسم الشرق بوزارة الخارجية الروسية، أن مجموعة العمل الثلاثية (روسية تركية إيرانية) لمراقبة وقف الأعمال القتالية، ستعمل على أساس دائم، وتركز على مدى الالتزام بوقف القتال. وأضاف فيرشينين: اتفقت أطراف الآستانة على تشكيل آلية لتبادل المعتقلين. بينما أكد محمد علوش، رئيس وفد المعارضة، أن الآلية ستكون موضوع محادثات منفصلة في أنقرة. وكشف علوش أن الروس سيرسلون له أجندة المصالحة وفك الحصار عن الغوطة الشرقية، وقال إن المعارضة تلقت تعهداً روسياً بتوقف القصف فوراً، مشدداً على أن المعارضة طالبت باستخدام مصطلح “الحل” بدلاً من “المصالحة”. وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت، الخميس، أن 9 فصائل شاركت في مفاوضات الآستانة، وأن الأطراف المشاركة تبحث موضوع انضمام بلدات معينة لنظام الهدنة. في وقت أعرب بشار الجعفري، رئيس وفد النظام النصيري، عن تقييمه الإيجابي للاجتماع طالما أنه يخدم تحقيق تثبيت وقف الأعمال القتالية. وعلى هامش اجتماع “مجموعة العشرين” في بون الألمانية، ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، الخميس، أن الوزير سيرغي لافروف، بحث مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، تنسيق الإجراءات المشتركة لمحاربة الإرهاب وتعزيز نظام وقف العمليات القتالية في البلاد، والمساهمة في قيام عملية التسوية السياسية. بموازاة ذلك، قال مسؤولون بالأمم المتحدة ودبلوماسيون، يوم الخميس، إن كياناً جديداً يتشكل داخل الأمم المتحدة في جنيف للتحضير لمحاكمات في جرائم حرب ارتكبت في سوريا. وصوتت الجمعية العامة بطلب من محمية قطر لصالح تأسيس هذه الآلية في ديسمبر/ كانون الأول، ومن المقرر أن يعين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، هذا الشهر قاضياً أو ممثلاً للادعاء ليرأسها. وقالت مسؤولة عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لوكالة “رويترز”: نتوقع أن نبدأ هذا الأمر قريباً جداً ببضعة أفراد. اليوم، يبدو واضحاً أكثر من أي وقت مضى أن كل من وافق على الجلوس مع نظام أسد في أي مؤتمر، كان مطية إضفاء الشرعية على النظام الباطني النصيري وغسل أيدي روسيا وإيران ومن خلفهم أمريكا من دمائنا… وفق الشرعية الدولية المزعومة، وأكثر من هذا باسم القانون الدولي محاسبة قادة الحراك المسلح وحملة السلاح على جريمة الوقوف بوجه النظام العميل، في تكرار لسيناريو محاكم جرائم الحرب في بنغلاديش والبوسنة وغيرها. 

 

وكالات / أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعمهما لعملية الآستانة كعامل يساهم في تسريع مسار جنيف. وقال الأخير خلال لقاء مع لافروف في موسكو، الخميس، إن مفاوضات جنيف، ستركز على بحث المسائل المتعلقة بصياغة الدستور السوري الجديد وإجراء الانتخابات، وإن القرار الدولي رقم 2254 هو الوثيقة الوحيدة التي تحدد اتجاهات التسوية. يذكر أن القرار المذكور ينص صراحة على أن سوريا تبقى كما كانت دولة لا دين لها تحارب الإرهاب بزعامة حلف الأقليات. وفي سياق متصل، دافع متزعم حلف الأقليات طاغية الشام أسد – ككل أقرانه الخونة – في حديث، نشر الخميس، عن الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على دخول المسلمين ومنهم السوريين للولايات المتحدة، واعتبره أنه يستهدف “الإرهابيين”. وقال الطاغية في مقابلة إذاعية: إنها عملية ضد الإرهابيين الذين قد يتسللون مع بعض المهاجرين إلى الغرب وهو ما حدث في أوروبا وخاصة في ألمانيا.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان العنجهية الأمريكية وتصاعد لهب الدهاء البريطاني! وبقلم شايف صالح، من اليمن، وفي عددها الأخير، أكدت أسبوعية الراية أن وتيرة الصراع الإنجلو – أمريكي في اليمن تزايدت بعد اندلاع الثورات في 2011م ، وظنت أمريكا أنها ستلتهم اليمن وتطرد نفوذ الإنجليز بالقوة والعنجهية التي غرستها في الحوثيين، وكذلك بالمفاوضات والتهديد كما تفعل في الشام من تحريك روسيا وإيران وتركيا وغيرهم لتحقيق مشاريعها الاستعمارية. إلا أن ترامب المتهور لا يستبعد أن يقوم بأعمال شيطانية وصبيانية في الوقت نفسه فتسقط إمبراطوريته التي اكتوى العالم بنيران مبدئها الرأسمالي العفن. أما بريطانيا، فقال الكاتب إنها قد وزعت الأدوار بين عملائها؛ فهادي يواجه الحوثيين عسكرياً وصالح يتحالف معهم لمنعهم من الانفراد بالسلطة أو الوصول إلى المناطق الحساسة في الحكم، وقد قام الإنجليز بتنفيذ تلك الخطة بدهاء وخبث. وخلص الكاتب إلى القول: ليس مستغرباً أن تتصارع أمريكا وبريطانيا في اليمن فتسفكا الدماء وتنهبا الثروات ما دامت الدماء ليست دماءهم والثروات ليست ثرواتهم والبلاد ليست بلادهم؛ إنما العجيب أن يكون لهم أدوات وعملاء من أهل اليمن أصبحوا أكثر إجراماً وعداءً للإسلام منهم، ولذلك فإن المخرج هو باجتثاث هؤلاء العملاء وهدم عروشهم، والطريق لذلك هو العمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي طريق الخلاص، فبها يعاد سلطان الأمة المغصوب فتعود خير أمة أخرجت للناس، وهي الطريقة الوحيدة الشرعية لتطبيق الإسلام على المسلمين وحمل رسالته للعالم وتحرير جميع البلدان المحتلة وإعادتها كاملة إلى حضن المسلمين.

20170217-Friday-akhbaar-syria.pdf