نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/18م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/02/18م
العناوين:
- * طائرات التحالف الصليبي النصيري توزع المجازر بدمشق وحلب وحمص والرقة.
- * أنقرة تستنسخ لأمريكا جيشاً وطنياً يعادي الإسلام يحارب الإرهاب ويتعايش مع المليشيات الإيرانية.
- * سراب الانتقال السياسي قبيل جنيف الرابعة… طغمة الائتلاف العلماني تقرأ من كتاب واشنطن دستوراً وانتخابات.
- * أردوغان على حقيقته يعتنق العلمانية ولا يراوده “حلم” الخلافة!
التفاصيل:
قاسيون – دمشق / دارت اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وعصابات أسد المتعددة الجنسيات على أطراف حي جوبر، شرقي دمشق، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة من الأخيرة على الأبنية السكنية في الحي، وكذلك الطريق الواصل بين حيي القابون، وتشرين، أسفر عن جرح 10 مدنيين. بينما قصفت ميليشيا حزب إيران اللبناني بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الأحياء السكنية في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، ما أدى إلى جرح خمسة مدنيين. في حين ألقت مروحيات الغدر النصيري براميل متفجرة على منطقة ضهرة الأسود في ريف دمشق الغربي، وسط قصف صاروخي من النظام على المنطقة.
سمارت – حمص / استشهد وجرح عدد من المدنيين، الجمعة، بقصف جوي على حي الوعر المحاصر بحمص. وقال ناشطون، إن طائرات الإجرام النصيري قصفت بصواريخ فراغية منازل المدنيين في الحي بأكثر من ست غارات، فيما أفاد طبيب من مشفى الوعر، عن استشهاد طفل وامرأة، وجرح سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، بعضهم في حالة حرجة.
مسار برس – إدلب / شنت طائرات الغدر والإجرام النصيري غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة أريحا وبلدات الأربعين والتمانعة وسكيك ومدايا وركايا وعابدين وبعربو جنوبي إدلب، أسفرت عن عديد الإصابات في صفوف المدنيين، وألحقت دماراً كبيراً في المنازل. في حين وللمرة الثانية، بدأت الفصائل بإخلاء مقراتها من مدينة إدلب بدعوى سحب الذريعة من الطيران الحربي في استهداف المدينة. على صعيد آخر، أفادت وكالة “مسار برس” أن حدة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى في الريف الجنوبي هدأت بعد دخول الحزب الإسلامي التركستاني وسيطاً لإيقاف الاقتتال، وأشارت الوكالة إلى أن عملية تبادل للأسرى جرت بين الطرفين، حيث تم تسليم 15 أسيراً لكل طرف. بينما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب رفع فيها المتظاهرون شعارات أشادوا فيها بانتصارات ثوار درعا. إلى ذلك وفي ظل هذه الأوضاع من اقتتال داخلي وسكون جبهات القتال ضد النظام، وتهافت المشاريع الوطنية، اتخذت ثلة من أهالي بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب حزب التحرير قيادة سياسية لها، ونشرت قناة “منبر الأمة” على منصة “يوتيوب” مقطعاً مصوراً مساء الجمعة جاء فيه: https://www.youtube.com/watch?v=lZwkuDGNDa4
كلنا شركاء – حلب / ارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي، الجمعة، مجزرة مروعة شمال مدينة الرقة. وأفاد ناشطون بأن غارات للتحالف استهدفت مزرعة تشرين الواقعة شمالي مدينة الرقة، أسفرت عن استشهاد أربعة عشر مدنياً بينهم نساء وأطفال. بينما وثقت “تنسيقية مدينة الباب وضواحيها” في ريف حلب الشرقي أسماء 19 مدنياً بينهم نساء وأطفال، قضوا الخميس، جراء قصفٍ جويٍ ومدفعيٍ تركي استهدف أحياء المدينة خلال الاشتباكات الدائرة، بين تنظيم الدولة، وفصائل “درع الفرات”. في حين أفادت وكالة “أعماق” بأن غارات جوية تركية أدت، الخميس، إلى تدمير المستشفى الوحيد المتبقي في مدينة الباب، إلى جانب 40 غارة روسية، وأكثر من 80 صاروخاً وقذيفة مدفعية، استهدفت قرى أم خرزة وأبو جبار والكيطة ورسم الخباز ورسم الحرمل الإمام جنوب مدينة الباب. بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الاستراتيجية قصفت، الجمعة، عدة مواقع لتنظيم الدولة في محافظة الرقة مشيرةً أن الطيران أقلع من الأراضي الروسية مروراً بإيران والعراق.
وكالات / أكد النقيب محمد الدخيل، المسؤول الأمني في الجبهة الشامية، أن تركيا تعمل على إنشاء جيش وطني في سوريا بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”، وأشار الدخيل إلى أن أنقرة تريد ضبط المنطقة. وبدعوى أن المنطقة مقبلة على مشاريع تقسيم، أضاف الدخيل أن فصائل الجيش الحر تلاقت مصالحها مع تركيا في هذا الإطار. وقال العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة السلطان مراد، إن فصائل الجيش الحر العاملة في الشمال السوري تعتزم تشكيل جيش وطني، مؤكداً أن الإعلان عنه سيتم في المستقبل القريب. من جهته، أوضح مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، أن مسألة تشكيل الجيش جدية للغاية، وأن خطوات عملية بدأت في هذا الاتجاه. وكان الرئيس التركي أردوغان، قد قال، الأحد الماضي، إن الجيش الحر يجب أن يكون هو الجيش الوطني في سوريا.
سمارت / أضيفت، الجمعة، وكالة إحصاء جديدة علاوة على عدادات الشمال، فقد قال ما يسمى “بتحالف قوات الجنوب”، إنه عرض ثمانين خرقاً من قوات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار في درعا، على من أسماها دول “أصدقاء سوريا”. وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد يوسف مرعي، في تصريح صحفي مزاوداً على أقرانه ممن سقطوا في مستنقع المفاوضات، فقال إن فصائل الجيش الحر في درعا، لم تعارض مؤتمر جنيف من البداية، لكن خروقات النظام وروسيا المتكررة قد تغير من موقفهم؛ على حد قوله. بينما اعتبر عضو وفد فصائل الآستانة إلى مؤتمر جنيف، العقيد فاتح حسون، الجمعة، أن عدم حضور الفصائل العسكرية للمؤتمر سيضرّ الثورة؛ جاء ذلك رداً على سؤال في تصريح إلى “سمارت”، حول جدوى حضور المؤتمر، رغم خروقات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار. وفي حين تساق الفصائل إلى حتفها عبر قيادات مهترئة مدسوسة على الثورة ولا تملك من أمرها شيئاً فضلاً عن مروءة أو شهامة إزاء التضحيات الجسيمة، رأى حسون، وهو القائد العام لـ”حركة تحرير الوطن”، التابعة للجيش السوري الحر في حمص، أن لا مانع لدى الوفد من إجراء مفاوضات مباشرة مع وفد النظام النصيري.
روسيا اليوم / بينما كشف وزير خارجية ألمانيا، زيغمار غابرييل، الجمعة، أن الملفين السوري والأوكراني كانا موضع اهتمام في اجتماعات قمة “مجموعة العشرين”، بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، الجمعة، مخرجات لقاء الآستانة لتصفية ثورة الشام في لقاء جمعهما في مدينة بون الألمانية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. من جانبه وفي تصريح صحفي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري الأنصاري، الجمعة، أن لمسار الآستانة ميزات إيجابية لكنها ليست بديلاً عن المحاولات الدولية للحل السياسي، وقال: المهم في هذه المرحلة هو تثبيت وقف إطلاق النار والبدء بالخطوات التالية باتجاه الحل.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية / مثل عبد الإله فهد، أمين عام الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن برفقة بدر جاموس، عضو هيئته السياسية، أمام مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي، مايكل راتني، في العاصمة الأمريكية، مساء الخميس، في مطلع زيارة عمل لهما لتلقي التعليمات والأوامر الأمريكية قبيل الحلقة الرابعة من سلسلة سراب جنيف. وعلى صفحتها الرسمية، زعمت الدائرة الإعلامية للائتلاف الخياني العميل، أن الطرفين ناقشا عملية الانتقال السياسي في سوريا، وفق ما نص عليه بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254. في وقت بعثت يارا شريف، المتحدثة باسم مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الجمعة، برسالة إلكترونية توضح ما لفتت إليه وسائل الإعلام، من شطب عبارة “الانتقال السياسي” من خطاب الأمم المتحدة، قائلة: للتوضيح، أرجوكم أن تلاحظوا أن المفاوضات تسترشد تماماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا؛ بحسب رسالتها؛ وهو ما تطابق تماماً مع تصريحات دي ميستورا خلال زيارته إلى موسكو، الخميس، إذ لم يذكر شيئاً عن الانتقال السياسي، بل تحدث فقط عن ذات المواضيع التي ذكرتها شريف في توضيحها. ويعد القرار رقم 2254، أساساً لمفاوضات جنيف، لكنه لا يذكر “الانتقال السياسي” أبداً، بل يحدد الأهداف التالية للعملية السياسية: من صياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات، وآليات أخرى، للحفاظ على سوريا علمانية لا دين لها تحارب الإرهاب بزعامة حلف الأقليات.
حزب التحرير – فلسطين / مجدداً، أسفر رئيس النظام الكمالي التركي، أردوغان، عن حقيقته بعدما خُدع به من خُدع، وباتوا يلقبونه “بحفيد العثمانيين”، ليظهر بوضوح بُعده عن العثمانيين وخلافتهم بُعدَ المشرق عن المغرب وبُعده عن تطلعات المسلمين وغاياتهم، ففي حوار تليفزيوني مع فضائية العربية الإخبارية، قال أردوغان إن تركيا مقبلة على انتخابات ستكون حول التصويت على نظام الرئاسة، مدعياً أن بلاده لا تريد أن تصبح خلافة إطلاقاً، بل ما تسعى إليه هو تمكين الناس من العيش والتعبير عن رأيهم بحرية، وأن يستفيد أفراد الشعب من إمكانيات الدولة؛ على حد قوله؛ مسفراً عن ترويجه وتسويقه للعلمانية وتقديمها بثوب العدالة والحرية وهي كفر بواح ولم تخلف للعالم سوى الاستعمار والاستعباد، وفيما الخلافة وعد وفرض، فإن نفي أردوغان تطلعه “لحلم” الخلافة هو كلام صحيح، فأردوغان قد ارتمى في أحضان أمريكا منذ زمن وربط مصيره ومصير تركيا بالنفوذ الأمريكي وما سعيه وراء النظام الرئاسي إلا لترسيخ نفوذ أمريكا وقطع الطريق أمام أتباع أوروبا من الوصول إلى حكم تركيا يوماً ما، وهو كذلك لا يرى في كيان يهود المحتل عدواً بل يطبع معه العلاقات ويبرم الاتفاقيات ويجري معه المناورات وإذا ما اختلف معه كان خلافاً لا يفسد للود قضية! ومن كان هذا حاله كان من الطبيعي ألاّ يتطلع للخلافة وأن يتعلق بحبال العلمانية الرأسمالية الاستعمارية المنبتة. إن الخلافة هي نظام الحكم في الإسلام وعنوان مشروعه الحضاري، ومهوى أفئدة المسلمين، وإن ما يشهده العالم اليوم من حرب شرسة على الإسلام وأهله وحملة دعوته إنما هو للحيلولة دون عودة الخلافة على منهاج النبوة، التي لن تبقي للمستعمرين وأدواتهم عيناً ولا أثراً، بل ستكنسهم من بلاد كنساً وتلاحقهم إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار.