Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/19م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/19م

 

 

العناوين:

 

  • * هل بقي ثور بكل ألوان الطيف لم يؤكل بعد…؟! النظام يهاجم حي القابون وبرزة الموقعة على هدنة مع النظام.
  • * تركيا تنفذ إملاءات أمم الكفر بتشكيل جيش وطني من فصائل “درع الفرات” لن يكون أحسن حالاً من جيش أسد.
  • * بعد ربع قرن في سجون رأس الكفر أمريكا… الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن في ذمة الله… فلا نامت أعين الجبناء.
  • * بعد ستة سنوات من الثورة في مصر… لا بديل عن الخلافة على منهاج النبوة وحملتها لتعود الثورة لمسارها.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية / أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” عن إنهاء المرحلة الأولى والثانية من معركة “الموت ولا المذلة” التي أعلنت عن بدئها قبل سبعة أيام، حيث سيطرت على نقاط استراتيجية وخطوط دفاع محصنة في حي المنشية بدرعا البلد. وأكدت غرفة العمليات على تمكنها من تحقيق الأهداف المرجوّة من المرحلتين الأولى والثانية من المعركة، بسيطرتها على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية الهامّة كحاجز أبو نجيب وكتلة أبنية النجّار والنقطة الطبية، وحاجز مخبز الرحمن، وخط الدفاع الأول الممثّل بأكثر من 10 أبنية. أما بخصوص خسائر نظام أسد، فقد أكدت غرفة العمليات على أن حصيلة خسائره بلغت 100 عنصر بين قتيل وجريح على الأقل، بينهم قيادي إيراني و11 ضابط عسكري. وشددت غرفة العمليات على تمكنها على مدار سبعة أيام من المعركة من تدمير دبابتين من طراز “تي 55” وعربتين مجنزرتين ورشاشين عيار 23 وتركس مجنزر، كما اغتنمت أسلحة وذخائر متنوعة من المواقع العسكرية التي سيطرت عليها داخل حي المنشية.

 

بلدي نيوز / بعد أن أنهى نظام الإجرام تهجير أهالي داريا والمعضمية وقدسيا والهامة ووادي بردى وغيرها من المدن في حزام دمشق وريفها، عن طريق الهدن والمفاوضات والمصالحات لبعض المدن والإجرام بحق الأخرى، ها هو النظام يهاجم حيي القابون وبرزة الموقعتين على هدنة مع النظام. فبعد هدوء نسبي عاشه حي القابون شرقي دمشق، عاد النظام ليصب حممه على الحيّ من جديد، موقعاً العديد من الشهداء والجرحى، في خطوة تتزامن مع اقتراب موعد محادثات جنيف 4، هذا القصف أعلن نهاية الهدنة التي أبرمها النظام مع الحي منذ عام 2014، تخللها قصف مدفعي وصاروخي. وعزا ناشطون في الحي هذا القصف غير المسبوق، بأن النظام يسعى إلى تهجير من تبقى من فصائل الثوار في المناطق الشرقية من العاصمة دمشق، نحو الشمال السوري، ومن ضمنها حي القابون. لقد لعب أسد وشبيحته لعبتهم كما يريدون، لأن شبيحة الثورة قدموا للنظام ما كان يحلم بتحقيقه، فمناطق تهادن وأخرى تهجر وما أن ينتهي من منطقة حتى يعود إلى المهادنين فيهجرهم وكل منطقة تنتظر دورها. وذلك ليس لقوة النظام وجبروته، ولكن للرؤوس التي استلمت قيادة دفة الثورة وتبين أنها رؤوس فارغة لا تحمل أي حسٍ بالمسؤولية، فكيف لمنطقة أن تهادن منفردة وتترك أختها يستبيحها النظام، والجميع أصبح يعلم أن النظام وكل هذه القوات التي معه لا تستطيع خوض معركتين سويةً، فكيف لو فتحت الجبهات دفعةً واحدة؟ ولكنه المال القذر الذي ربط قادة الفصائل من رقابهم. ألا لعنة الله على من سنّ هذه السنّة السيئة، وهجّر أهل الشام من قراهم ومدنهم. لقد آن لأهل الشام أن يعلموا أن ثورتهم لن تنتصر إن لم تسلّم قيادة الثورة للمخلصين الواعين أصحاب المشروع الذي يوصل لإسقاط النظام ويحقق أهداف الثورة بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ العائدة قريباً بإذن الله.

 

أورينت / كشف مصدر عسكري في الجيش السوري الحر لصحيفة “الشرق الأوسط” عن بدء توحيد قسم كبير من الفصائل المقاتلة العاملة في الشمال السوري تحت اسم “الجيش الوطني السوري” بدعم مباشر من أنقرة. وأضاف المصدر بأن هذا الجيش عبارة عن 6 فصائل قريبة من تركيا، لافتاً إلى أنه يجري حالياً تعبئة الاستمارات الأمنية للعناصر والقادة، على أن يكون الهدف الأول لهذا الجيش مواجهة جبهة النصرة في ريفي محافظة حلب الشمالي والغربي. من جهته، أفاد أحد القياديين في عملية “درع الفرات”، ويدعى أبو هاشم، أن مشروع “الجيش الوطني” الذي يجري العمل على تشكيله حالياً هو مشروع تركي بدأ تطبيقه فعلياً منذ نحو شهر، لافتاً إلى أنّه سيكون بمثابة حاضنة لكل فصائل الجيش الحر؛ على حد وصفه. في السياق ذاته، قالت مصادر في تجمع فاستقم إن “الجيش الوطني” الذي يجري العمل على تشكيله هو أبعد من كونه طرحاً تركياً باعتباره مطلباً دولياً تلقفته أنقرة، وأضافت أن ضغوطاً دولية متزايدة لحث كل المجموعات على التوحد وبخاصة مع الانتقال إلى مرحلة جديدة في مسار الأحداث السورية، وبالتحديد في ظل الاتفاق المستمر على وقف إطلاق النار وانطلاق المفاوضات سواء في الآستانة أو جنيف. رغم كل ما فعلته تركيا بهم يصرّ بعض قادة الفصائل على السير في ركابها حتى لا يصحو إلا وهم بأحضان النظام. ألم يعي هؤلاء بعد أن تركيا تنفذ مخطط أمريكا في إعادة إنتاج نظام الإجرام بحجج الإرهاب. هل أصبح قتال أخوة السلاح والجهاد أكبر أمانيهم، وخدمةً لمن؟ إلا أن يكون لنظام الغدر في دمشق، ثم إن هذا الجيش المسمى “وطني” أليس هو من يقتل أهل الشام منذ ستة سنوات ألم يتعلم هؤلاء من تجارب غيرهم في دول الضرار وجيوشهم الوطنية التي مهمتها فقط تثبيت كرسي معوج لحاكم ظالم يحكم بغير ما أنزل الله. إننا نربأ بإخوتنا أن يكونوا أدوات رخيصة في أيدي أعداء الإسلام وأن ينفضّوا عن هذه الجيش الذي لم يكوّن إلا لدمجه مع شبيحة أسد وعصاباته. فعودوا إلى رشدكم وتمسكوا بحبل الله المتين وانصروا أهلكم في الشام بدل أن تفجعوهم باقتتال جديد يحضّرونكم له، واتقوا الله إن الله كان غفوراً رحيما.

 

الأناضول / توفي الشيخ عمر عبد الرحمن، بعد نحو ربع قرن من الزمان ظل خلالها أسيراً في سجون دولة الإرهاب الأمريكية، إثر إدانته بـ”ارتكاب أعمال إرهابية”، فُحكم عليه بالسجن مدى الحياة. هو الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر، الذي توفي مساء السبت، بعد صراع طويل مع المرض. فقد الشيخ عمر عبد الرحمن بصره بعد أشهر من مولده، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وبعد دراسة طويلة بالمعاهد الأزهرية، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة حتى تخرج منها عام 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعمل معيداً بها مع تطوعه بالخطابة. وبسبب آرائه السياسية المعارضة لنظام الطاغية جمال عبد الناصر، تم إيقافه عن العمل، قبل أن يتم اعتقاله بعد مضايقات أمنية؛ بسبب تنديده في إحدى خطب الجمعة بحكم عبد الناصر؛ إذ تم اعتقاله لثمانية أشهر. وعقب خروجه من السجن تمكن من الحصول على الدكتوراه، التي كان موضوعها “موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة”. وعبد الرحمن، معروف في الوسط الجهادي حول العالم بـ “مفتي الجهاد” و”الشيخ المجاهد” وذلك منذ أن دعا إلى وجوب إسقاط نظام أنور السادات، لعدم تطبيقه الشريعة الإسلامية. وفي محطته الأخيرة، خلال تواجده بولاية نيوجيرسي، بالولايات المتحدة، أوقعت به المباحث الفيدرالية عام 1993، إثر اتهامه في محاولة تفجير مركز التجارة العالمي، وانتهت بالحكم عليه عام 1995، وهي الاتهامات التي نفاها عبد الرحمن، ورفضت الحكومات المصرية المتعاقبة تسلمه وحبسه بالسجون المصرية، دون أن تقدم أسباباً. من جانبه وعلى صفحته على “الفيسبوك”، علق الأستاذ إسماعيل الوحواح، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في أستراليا، على وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن في سجون أمريكا بالقول: ربح البيع شيخ عمر ولا نامت أعين الجبناء والمنافقين وعلماء السلاطين، أن تلاحق من الطغاة وأن تموت مظلوماً في سجون رأس الكفر أمريكا، فأنت تحيي سيرة العلماء العظام وتعيد للعالم وللعلم هيبته، تلك الهيبة التي مسخها علماء السلاطين، فطوبى لك، رحمك الله وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / خلال السنوات الست، مرت مصر بمحطات مهمة أولها شرارة انطلاق الثورة التي أجبرت أمريكا على التقهقر خطوة إلى الوراء والتخلي عن عميلها مبارك وإخراج رجالها من العسكر إلى الواجهة حتى تجد فسحة من الوقت تلتقط فيها أنفاسها وتعيد ترتيب أوراقها حتى تسرق ثورة الكنانة وطموح شعبها. بهذا استهل الأستاذ عبد الله عبد الرحمن، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر، مقالةً له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، أكد الكاتب فيها أن أمريكا عملت على ركوب موجة الثورة والثوار واضطرت أن توصل الإخوان إلى حكم مصر لكونهم يقبلون التعامل معهم ولكونهم أفضل الخيارات السيئة المطروحة أمام الحراك الثائر الذي أظهر العلمانية ورجالها بشكل مهترئ فلم يكن أمامها خياراً بديلاً عن الإخوان لتسلمهم حكماً مشروطاً لا لون له ولا طعم ولا رائحة. وتسلَّم الإخوان ما ألقاه إليهم عدوهم في انتحار سياسي غير مسبوق وألقوا لأمريكا طوق النجاة الذي لم تحلم به ولم يحلم به عملاؤها الذين جهزوا أنفسهم لمغادرة البلاد إلى غير رجعة إلا أنهم سرعان ما أدركوا أنهم بمأمن وعادوا ليمكروا بالناس مرتدين ثياب الواعظين. واعتبر الكاتب أن حلقات التآمر على الكنانة وثورتها كانت شديدة الإحكام، ساعد على نجاحها تغلغل أمريكا داخل المجتمع واتصالها بكل الأطياف والنخب السياسية العاملة؛ فأمريكا لم تكتف برجالها في العسكر ولكنها تمسك بزمام القضاء وتتصل برجال المال والأعمال، فنستطيع القول إن الوسط السياسي كله متخم بعملائها، في مقابل عدم وجود وعي لدى أهل الكنانة يكشف خطط أمريكا وتآمرها ويكشف عملاءها ويفضحهم. وأوضح الكاتب أن عقود التجهيل والتهميش وغرس أفكار الغرب ورأسماليته في بلادكم وتلبيسها بلباس الإسلام هي السبب الرئيس في عدم قدرتكم على تمييز عدوكم من صديقكم وثقتكم في كل ما يقال لكم بمعسول حديث بغية خداعكم وصرفكم عن غايتكم وانعتاقكم من تبعية الغرب الكافر. ولن يعيدكم إلى الطريق الصحيح إلا قلع كل هؤلاء الخونة القابعين فوق رؤوسكم من عملاء أمريكا وسدنة معبدها، وكامل النظام بكل أركانه ورموزه، والانعتاق الكامل من التبعية للغرب الكافر بكل أشكالها وصورها وكل ما يؤدي إليها، وحمل مشروع الإسلام المنبثق عن عقيدته والذي يعني أن يكون مطلبكم هو استئناف الحياة الإسلامية من خلال الخلافة على منهاج النبوة. وخلص الكاتب إلى مخاطبة أهل الكنانة: إن مكر أمريكا وأدواتها بكم لتنوء منه الجبال وسيظل مكرها بكم حتى تدركوا أن خلاصكم مع حزب التحرير وما يحمله، فعجلوا بحمل هذه الدعوة لتقام فيكم الخلافة على منهاج النبوة فتنهي عقود تبعيتكم وتعيد لكم عزتكم وكرامتكم وتبقي لكم ثرواتكم التي ينهبها الغرب ليل نهار تحت سمع وبصر ورعاية حكامكم النواطير. فبادروا فهي قائمة لا محالة بكم أو بغيركم، فلعل الله يكتب النصر على أيديكم فتكون مصر بكم مصر المنورة وتفوزوا فوزاً عظيماً، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله.

20170219-Sunday-akhbaar-syria2.pdf