نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/19م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/02/19م
العناوين:
- * منصات المفاوضات ليست سوى ديكور على خشبة مسرح جنيف لإعادة تثبيت عميل أمريكا نظام الإجرام.
- * حسون وأمثاله صنعهم الغرب على عين بصيرة فغرقوا في الدم الحرام الذي أفتوا للطاغية وزبانيته بسفكه.
- * نتنياهو يكشف عن لقاء سري جمعه مع رويبضة الأردن وطاغية مصر بحضور كيري لإنهاء قضية فلسطين.
- * الرأسمالية لن تتغلب على مشكلة المخدرات… والخلافة الراشدة هي التي تحمي الملكية والكرامة الإنسانية.
التفاصيل:
قاسيون / تواصل قوات النظام حملتها العسكرية على حي القابون في العاصمة دمشق، إذ جددت قوات النظام قصفها الصاروخي والمدفعي على الأبنية السكنية في الحي، ما تسبب بجرح عدد من المدنيين. وأفاد ناشطون أن قوات النظام قصفت، صباح الأحد، بصاروخي فيل حي القابون الدمشقي، وتسبب القصف بسقوط جرحى بين الأهالي. بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف حي جوبر، شرق العاصمة السورية دمشق، وتزامن القصف مع اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وقوات النظام على أطراف الحي. وكانت قوات النظام قد قصفت أحياء القابون، تشرين، برزة في دمشق، بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد 19 مدني، وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء. من جانب آخر، قصفت مقاتلات النظام النصيري الحربية، الأحد، بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وتسبب القصف بجرح ثلاثة مدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. كما شنت المقاتلات الحربية غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لمدينة حماة، وسط قصف مدفعي من قوات النظام على أطراف المدينة. في السياق، تعرضت قرية تل هواش في ريف حماة الشمالي لقصف جوي من طيران النظام، خلف دماراً في ممتلكات المدنيين. إلى ذلك، جددت المقاتلات الحربية قصفها الجوي على بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
السبيل / قالت مصادر محلية إنّ قوات النظام النصيري المجرم قامت بإعدام طبيب الأطفال، محمود ساطو أبو حذيفة، في ساحة حي السكري بمدينة حلب، بعد شهرين من اعتقاله في أعقاب تهجير أهالي الأحياء الشرقية منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأوضحت المصادر لوكالة “العربي الجديد”، أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها قامت بنقل الطبيب من سجن الأمن العسكري وأعدمته في ساحة حي السكري مع شخص آخر، يدعى أحمد أسد، الأربعاء. وذكرت المصادر أن الطبيب كان مختصاً بعلاج الأطفال في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار، وكان من المشاركين في فعاليات الثورة ضد النظام النصيري، وأنه تم اعتقاله مع زوجته بالتزامن مع خروج آخر دفعات المهجرين من حلب، بعد رفضه الخروج وتفضيله البقاء والعودة إلى حي السكري. وقامت قوات النظام بتنفيذ حكم الإعدام بحق الطبيب بعد اتهامه بتقديم العلاج لأطفال الإرهابيين وإطعامهم، بينما بقي مصير زوجة الطبيب مجهولاً؛ بحسب المصادر. وكتب الطبيب ساطو، على حسابه الشخصي في “فيسبوك”، قبل اعتقاله: تقطع نياط القلب لما يحدث في حلب، وحشية وبربرية ﻻ يفعلها إلا كلب جمع خنازير البغي ليفعل فينا العجب، ونسي أنّ الله فوقه يحصي فعله والذنب، يا جبار السماء نظرة تسقي ظمأ القلب، فرجك نرجو ﻻ يخيب من أتاك سائلاً بحب. هذا ما ينتظر من أعد العدة للعودة إلى حضن النظام الفاشي القمعي، إن أفعال النظام تعطي الإشارة للثائرين أن لا عودة إلى الوراء إلا بإسقاط النظام مهما كلف ذلك، فالإبقاء عليه تكلفته وفاتورة بقائه أكبر بكثير من التخلص منه، قال تعالى: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثا).
الاتحاد برس / أعلنت ما باتت تُعرف بمنصة موسكو للمعارضة السورية، مساء السبت، عدم مشاركتها في مؤتمر جنيف الذي من المقرّر أنْ يبدأَ في الـ 23 من شباط/فبراير الحالي دون توضيح أسباب ذلك. يأتي ذلك بعد أن أعلنت كل من منصتي القاهرة وموسكو قبل أيام، أنهما غير موافقتين على الوفد المشكل للذهاب إلى جنيف بصيغته الحالية والذي تم اختياره من قبل هيئة حجاب لبيع الثورة بالمفاوضات. وقال عضو منصة القاهرة، جهاد مقدسي، الخارج من حضن النظام في حديث لوكالة “تاس الروسية”، إن منصة القاهرة اعترضت على تشكيلة الوفد بصيغته الحالية، مشيراً إلى أن تمثيل منصة القاهرة فيه خجول وبمثابة الديكور لا أكثر. كما أبدى العضو في منصة موسكو، قدري جميل، أبدى هو الآخر اعتراضه على تشكيلة الوفد المشكل للذهاب إلى جنيف، متهماً الهيئة العليا للمفاوضات بتعطيل ما أسماها “عملية السلام”، حيث طالب هو الآخر بتمثيل عادل ومتوازن لجميع قوى المعارضة خلال تشكيل وفدها إلى مفاوضات جنيف، مضيفاً أن مجموعته تنظر إلى تشكيلة الوفد التي أُعلن عنها كمقترح من جماعة الرياض ويجب أن يخضع للبحث والاتفاق. ويضم وفد المعارضة إلى جانب أعضاء من الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني السوري، أعضاءً من منصتي موسكو والقاهرة وهيئة التنسيق الوطنية، إضافة لـ 10 ممثلين عن فصائل المعارضة السورية. إن هذه المنصات التي اخترعتها روسيا ومن خلفها أمريكا ليست أكثر من ديكور يعمل بقوة للعودة إلى حضن الوطن التي تعمل القوى الدولية وعلى رأسهم أمريكا لإطفاء جذوة الثورة بالشام. وليعلم أهل الشام بأن من يسمون معارضين من هيئة حجاب إلى ائتلاف الخيانة إلى منصات موسكو والقاهرة وحتى بيروت هم ستار لإعادة إنتاج نظام الإجرام وهم فعلياً ليسوا أكثر من ديكور على مسرح جنيف لبيع تضحياتكم. فاحذروا واسمعوا من الرائد الذي لا يكذب أهله إخوانكم في حزب التحرير يحذرونكم من أن هذه المسرحيات المسماة مؤتمرات ومفاوضات هي في حقيقتها للالتفاف على مطالبكم بإسقاط النظام؛ ألا هل بلغنا اللهم فاشهد.
بلدي نيوز / يعود مفتي النظام للظهور على وسائل الإعلام لتمجيد سيده المتوحد أسد وتمجيد المقاومة والممانعة التي كشفتها وفضحتها ثورة الشام، ولكن هذه المرة باتهام جديد لتركيا بقتل أقاربه في مدينة الباب. وليس دفاعاً عن تركيا التي لا تقل قواتها إجراماً عن إجرام أسد وأشياعه، بقتل المسلمين، ففي لقاء مع مفتي البراميل المتفجرة بثته قناة “الميادين” الموالية للنظام، اتهم حسون تركيا بقتل عدد من أفراد أسرته، خلال الحملة العسكرية على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. واستمراراً منه بتجاهل إجرام سيده أسد الذي قتل مئات الآلاف من أهل الشام وهجّر الملايين ودمر سوريا كلها، قال حسون أن القصف التركي على مدينة الباب أدى لمقتل 18 من أقاربه بينهم نساء وأطفال. لقد رهن بعض رجال الدين ومشايخه أنفسهم لشهواتهم وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، ووالوا أعداء الله جهاراً نهاراً لا يستحيون من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين. بفتاوى حسون وأمثاله يقتل أهل الشام وينكل بهم لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله، إن سحرة فرعون لم يفعلوا ما فعله هؤلاء المشايخ المفتنين الذين فتنوا الناس عن دينهم، فأين قرأ هؤلاء وأين درسوا، إن من المؤكد أن هؤلاء لم يدرسوا في مدرسة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه. لقد درسوا في مدرسة الغرب الكافر وأتباعه من طواغيت المسلمين فضلّوا وأضلوا، وغرقوا في الدماء التي أفتوا للطاغية وزبانيته بسفكها. إن المسلمين يتوقون لأن يحكموا بالإسلام وهؤلاء المشايخ الذين صنعهم الغرب على عين بصيرة ستقذفهم الأمة وتزيلهم من طريقها عن قريب بإقامة حكم ربها العزيز المجيد، خلافة راشدة على منهاج النبوة يُعزّ بها الإسلام وأهله ويُذل بها الشرك وأهله، تعيد للإسلام ألقه ونوره الذي أفقدوه إياه هؤلاء المعممين؛ ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
عربي 21 / أقر رئيس وزراء كيان يهود، بنيامين نتنياهو، أنه عقد لقاءً سرياً في مدينة العقبة الأردنية مع كل من زعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، قبل نحو عام، وزعم نتنياهو في اجتماع عقده وزراء الليكود في الحكومة، صباح الأحد، أنه هو الذي بادر لتنظيم اللقاء، الذي رفض فيه مشروعاً لـ “السلام الإقليمي” قدمه كيري يقوم على اعتراف العالم العربي بكيانه كـ “دولة يهودية” مقابل استئناف المفاوضات بين كيانه والسلطة الفلسطينية بدعم الدول العربية؛ إضافة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة والإعلان عن القدس عاصمة للدولتين وإنهاء الصراع بين الجانبين. وحسب ما كشفته صحيفة “هآرتس”، الأحد، فقد تحفظ نتنياهو على عرض كيري بزعم أنه سيكون من الصعب عليه الحصول على تأييد داخل الحكومة لمثل هذا الاقتراح. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء السري عقد بمبادرة من كيري، وليس بمبادرة نتنياهو، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي قام بإعداد المقترح بالتشاور مع الدول العربية؛ وبعلم من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ونوهت الصحيفة إلى أن اللقاء السري عقد في غمرة محاولات نتنياهو ضم حزب العمل المعارض لائتلافه الحاكم. وقالت شبكة الإذاعة اليهودية “الثانية”، قبل ظهر السبت: لقد تبين أن كلام نتنياهو عن التسوية الإقليمية هو لشراء الوقت ولإدارة الأزمة. نتنياهو لا يريد تغيير الواقع الحالي، هو يريد أن يتجند العالم العربي لخدمة كيان يهود دون أن تقدم في المقابل أي شيء، وقد أدى الكشف عن انعقاد اللقاء السري إلى موجة انتقادات من المعارضة اليهودية، التي اتهمت نتنياهو بـ “إهدار فرصة حقيقية” لتحقيق التسوية السياسية للصراع. حكام عملاء مجرمون يرى ويلمس المسلمون يومياً خياناتهم لله ولدينه، يتاجرون بأعلى قضية للأمة ولكن قريباً سيرون هم وأسيادهم الكافر المستعمر من الأمة ما لا يتوقعوه؛ وإن غداً لناظره قريب.
حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن الحرب على المخدرات في تنزانيا قائمة على الخداع، لأن السياسة الرأسمالية التي تحكم العالم اليوم قائمة على أساس تحقيق الفائدة، حيث يتم تحديد كل شيء بناءً على هذا المعيار. وعلى خلفية أمر المفوض الإقليمي لدار السلام بالقيام باعتقالات واسعة للعديد من أصحاب النفوذ والشهرة، وبعد تصريح الرئيس بأن هذه الحرب هي أجندة واسعة ستطال جميع المؤسسات، أصدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا، بياناً صحفياً، أوضح فيه أن السياسة في النظام الديمقراطي مموّلة من قبل أصحاب رؤوس الأموال، وفي معظم الحالات يكونون هم أنفسهم أصحاب النصيب الأكبر من تجارة المخدرات، وبهذا يكون من الواضح أن الحرب على المخدرات تفتقد الجدية، فهي شعارات زائفة لتضليل وتشتيت الجماهير عن فشل الحكومة في العديد من القضايا. ولفت البيان إلى أن النظام الديمقراطي يروج ويجمّل الأشخاص ذوي التفكير الخطير على أنها “حرية شخصية” والتي تشجع معظم الناس على تجربة المخدرات كجزء من الاستمتاع بحريتهم. وأكد البيان أن النظام الديمقراطي بتوجهه العلماني، والذي تصاغ فيه القوانين من البشر لن يستطيع التغلب على مشكلة المخدرات، بسبب تخبطه في المعايير المزدوجة في تشريع بعض أنواع الخمور ومنع بعضها الآخر، بينما في الحقيقة إن جميع أنواع الخمر محرمة على بني البشر، فكيف ستكون هنالك الشجاعة والأخلاق لمحاربة المخدرات. وخلص البيان إلى أن الإسلام هو النظام الوحيد الذي يتمتع بالقوة في عقيدته وأحكامه لحماية المجتمع من المخدرات، ومواجهة هذه المعركة بشكل جذري وذلك بمنع كل أشكال الخمور، وهذا هو الوقت لغير المسلمين خصوصاً ليقدّروا عدالة الإسلام تحت دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستعمل دون كلل لحماية الكرامة الإنسانية والملكية والدين.