Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/02/21م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/02/21م

 

 

العناوين:

 

  • * إحباط محاولة تقدم للنظام غرب حلب… وائتلاف العمالة في سكرته يطالب أسياده برسم استراتيجية واضحة.
  • * فرسي الرهان الأمريكية في محاربة ثورة الشام: إيران وتركيا… مشاغبات وتصريحات للاستهلاك المحلي.
  • * الإسلام بحضارته ودولته “الخلافة” هو المنقذ للعالم الذي يحترق بنيران الرأسمالية التي أهلكت الحرث والنسل.
  • * دولة “الحداثة” التونسية تسمح بتعاطي المخدرات والإساءة للقرآن وتمنع ندوة سياسية لحزب التحرير.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / شنت قوات النظام النصيري مدعومة بالميليشيات الطائفية، الاثنين، هجوماً من عدة محاور على مواقع الثوار على جبهتي البحوث العلمية، والأطراف الجنوبية لحي الراشدين، غربي مدينة حلب، حيث مهدت لتقدمها بقصف صاروخي مكثف، وتمشيط بالرشاشات الثقيلة نحو مباني البحوث العلمية المشرفة على حي حلب الجديدة وعدة مواقع أخرى. تلاها تقدم قوات النظام والميليشيات الشيعية، بهدف السيطرة على المنطقة، حيث شهدت مواجهات عنيفة مع الثوار، الذين تمكنوا من صد الهجمة، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، إضافة لتدمير سيارة عسكرية بعد تفجير عبوة ناسفة، كانت مزروعة على الطريق الواصل نحو حي الراشدين. وقال النقيب أمين، قائد غرفة عمليات الراشدين، في هيئة تحرير الشام، إن الميليشيات الشيعية المساندة لقوات النظام قامت بهجوم مفاجئ على عدة محاور، منها سوق الجبس، والراشدين الرابعة والمنصورة والبحوث العلمية، ومحور معمل الكرتون شمالي الأكاديمية العسكرية، حيث وقعت مجموعة من عناصر النظام في كمين تم نصبه عن طريق حقل ألغام، أدى لمقتلهم جميعاً بينهم مجموعة من الميليشيات العراقية. وفي السياق ذاته، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام والميليشيات الشيعية، على جبهة الملاح شمالي حلب، حاولت من خلالها قوات النظام التقدم في المنطقة، إلا أن محاولتها باءت بالفشل وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكن الثوار من صد الهجوم.

 

شبكة شام الإخبارية / مختزلاً المشكلة بوجود شخص الطاغية، اعتبر رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب أنس العبدة، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الحالة المأساوية في سوريا لن تتغير ما دام بشار الأسد في السلطة، معتبراً أنه جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل. واتّباعاً لسنن الغرب شبراً بشبر، لفت العبدة إلى أن سلطة بشار وفرت البيئة المثالية للإرهاب وما زالت، مضيفاً إنه لا يمكن الحديث عن استراتيجية ناجحة ومتكاملة لمحاربة الإرهاب ما دام بشار في السلطة. كما أكد العبدة أن هناك جرائم حرب ترتكب بشكل يومي من قبل النظام وحلفائه في سوريا. وعن غباء سياسي أو خيانة مكشوفة تبرئة لأسياده في البيت الأبيض، لفت العبدة إلى أنه لم يكن النظام قادراً على الاستمرار باغتصاب السلطة لولا الدعم الروسي والإيراني والمليشيات الطائفية. وطالب العبدة الإدارة الأمريكية الجديدة برسم استراتيجية واضحة تجاه ما يحدث في سوريا، وتابع حديثه قائلاً: نذهب إلى جنيف من أجل الوصول إلى حل سياسي يفضي لانتقال سياسي حقيقي، مشيراً إلى أنه لا بديل عن وجود إرادة سياسية حقيقية للدفع باتجاه مفاوضات ذات مصداقية وانتقال سياسي حقيقي حسب رغبة السوريين؛ على حد زعمه. إن العبدة وأشياعه في ائتلاف الخيانة والعمالة إما أنهم يملكون قصوراً سياسياً في فهم الأحداث أو أنهم حقيقة أعداء للإسلام. لقد أصبح القاصي والداني يعلم أن المتحكم بالمشهد السياسي العالمي هي الولايات المتحدة وأن عميلها أسد لا يتصرف بأي شيء دون إشارةٍ منها، مما يؤكد أن جرائم أسد هي صنيعة واشنطن بالمقام الأول؛ فكيف يطالب العبدة الإدارة الأمريكية الجديدة التي أعلنت عدائها السافر للإسلام أن تكون ذات مصداقية وهي تعمل منذ ست سنوات وليل نهار على تثبيت أركان نظام الإجرام. إن ائتلاف العمالة لا يقل إجراماً عن نظام أسد فمن يذهب إلى مفاوضات برعاية الذئاب هو يعفي أسد ونظامه ومن خلفه مجرمي أمريكا من المسؤولية عما حلّ بأهل الشام، وإن المفاوضات لم تكن إلا لتثبيت هذا النظام، وفرصة له لإعادة ترتيب أولوياته لمتابعة جرائمه.

 

قاسيون / اعتبر حسين أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن المساعي التركية الأمريكية لإقامة منطقة آمنة في سوريا، يعتبر خرقاً واضحاً للسيادة السورية. وقال اللهيان إن طهران لن توافق على إقامة مناطق آمنة على الأراضي السورية، مشيراً أن بلاده لا تتفق مع أنقرة حيال المناطق الآمنة في سوريا. وأضاف اللهيان أن الاتفاق الأخير بين أنقرة وطهران وموسكو، سيساهم في حل عدّة قضايا، معتبراً أن تركيا باتت تسير على الطريق الصحيح؛ على حد وصفه. وكانت تركيا قد أيدت مقترحاً أمريكياً ينص على إقامة مناطق آمنة في سوريا، لاحتواء اللاجئين على أن تكون المناطق لا تتعرض لقصف جوي من النظام أو الروس، في وقت تزج فيه إيران عشرات الآلاف من مقاتليها لمنع سقوط أسد، وتشارك في قتال الثائرين على أرض الشام بكل قوتها. يخرج عبد اللهيان ليحدثنا عن السيادة السورية، مع اعترافه بأن تركيا تسير بالطريق الصحيح الذي رسمته أمريكا لإيران وتركيا في سبيل القضاء على ثورة الشام. إن حكام إيران المجرمين أعداء الإسلام ليسوا سوى تبع وتصريحاتهم هذه للاستهلاك المحلي ليس غير فهم ليسوا أصحاب القرار في الشأن السوري وإن صوروا بذلك الشكل، فالقرار في النهاية هو لأمريكا وما على إيران وتركيا ومن قبلهم النظام إلا التنفيذ. لقد عرّت ثورة الشام جميع الممانعين الكاذبين، وكشفت سوءتهم، وهم عن قريبٍ بإذن الله سيلقون إلى مزابل التاريخ عن دورهم الخياني لأمتهم ودينهم لأنهم كانوا عصا أمريكية تضرب بها المسلمين الساعين للتغيير؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

حزب التحرير – فلسطين / قفزت مبيعات الأسلحة في العالم إلى أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب في الشرق الأوسط وآسيا. وذكر المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، الاثنين، أن منطقة آسيا وأوقيانوسيا استحوذت على 43 في المائة من الواردات العالمية للأسلحة التقليدية من ناحية الحجم، ما بين 2012 و2016. وارتفعت واردات دول الشرق الأوسط ودول الخليج العربي من 17 في المائة إلى 29 في المائة، متقدمة بفارق كبير على أوروبا التي شهدت تراجعا بسبع نقاط، واحتفظت الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى في تصدير الأسلحة، بـ 33 في المائة من السوق، مسجلة زيادة قدرها 3 نقاط. لا يخفى على المتابع أن أحد أسباب إشعال الحروب في العالم هو تحريك عجلة الصناعة الحربية لدى الدول الاستعمارية الكبرى والتي تدر دخلاً هائلاً على أصحاب النفوذ الرأسماليين وعلى اقتصاد تلك الدول، ولا يعنى ذلك إطلاقاً أن هذا هو السبب الوحيد لإشعال تلك الحروب بل هو عامل رئيس ومهم يتزاحم مع العوامل الأخرى كالصراع على النفوذ والأهداف المبدئية الحضارية كالحيلولة دون قيام الخلافة على منهاج النبوة في بلاد المسلمين والتي تمثل تهديداً وجودياً للحضارة الغربية الرأسمالية. إن الحضارة الغربية أسقطت القيم الإنسانية والروحية والخلقية من حساباتها، وهيمنت عليها القيمة المادية، مما أحال دولها إلى وحوش بشرية تتغذى على معاناة الشعوب وتنتفخ جيوب كبرائها بأموال الأسلحة التي يبيعونها لأنظمة عميلة مرتهنة بالسياسات الغربية، ليستخدموا تلك الأسلحة في قتل شعوبهم وحرق الأخضر واليابس، في مشهد مفزع وسياسات تشكك في أن أصحابها كانوا بشراً يوماً ما.

 

لكنها الرأسمالية تزيل كل شك في وحشية أنظمتها التي أنتجت هذه الدول الاستعمارية وهذه الطبقة الرأسمالية المقيتة. إن العالم اليوم يحترق بنيران الرأسمالية ويدمر بأسلحتها الفتاكة وتتغير خلقته السليمة بموادها الكيمائية ويعاني الأمرّين في ظل تحكم الرأسمالية وتسلطها على البشر. فأي مبدأ وضيع هذا الذي يهلك الحرث والنسل بدل أن يهب الحياة؟! وأي مبدأ ظالم هذا الذي يتخم الغني الجشع ويحرم الفقراء؟! وأي مبدأ هذا الذي يحرق بلداناً وشعوباً لأغراض بيع السلاح والتمتع بالأموال على حساب معاناة الشعوب وحرمانها؟! إنه بالتأكيد مبدأ الوحوش وحضارة اللاإنسانية ونمط مصاصي الدماء. إن العالم اليوم بأمسّ حاجة إلى من ينتشله من هذا المستنقع الآسن ومن هذه الحروب والويلات، وليس غير الإسلام بحضارته ودولته يفعل ذلك، فحضارة الإسلام جاءت رحمة للعالمين تخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبودية البشر وأطماعهم الوضيعة إلى رقي العبودية لله، ليعيش الإنسان في ظلها حراً كريماً عيشاً يليق بالبشر.

 

حزب التحرير / قال رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي، في حوار خاص مع “نسمة لايف” والإذاعات الجهوية الشريكة، أن قانون المخدرات شيء و”الزطلة” شيء آخر، مؤكداً أنه ضد العقوبات السجنية لمستهلكي الزطلة، وأضاف أنه تعهد خلال حملته الانتخابية بتقديم مشروع قانون يقصي العقوبة السجنية للمستهلكين للمرة الأولى. وأكد السبسي تمسكه بإلغاء السجن بالنسبة للمستهلك للمرة الأولى، وأفاد في هذا الإطار أنه سيجتمع بمجلس الأمن القومي ويطالبه بعدم تتبع الشباب مستقبلاً من أجل الاستهلاك. تأتي تصريحات السبسي عن “الزطلة” وهي نوع من أنواع الحشيش المخدر، ووقوفه ضد عقوبة السجن بحق متعاطيه، مع سماح دولة الحداثة التونسية بعرض مسرحية ألهاكم التكاثر حتى زرتم المسارح، في إساءةٍ واضحة للقرآن الكريم وتحريفٍ لآياته الكريمة، يأتي كل ذلك مع منع السلطات التونسية لحزب التحرير من عقد ندوة فكريّة سياسيّة، الأحد. وبهذا الخصوص، أكّد حزب التحرير أنّ الدّولة المدنيّة في تونس أثبتت أنّها تحت خطّ السياسة والفكر، إذ صدّعت الآذان وتباهت بأنّها دولة قانون، غير أنّها لا تحترم قوانينها التي وضعتها بل هي تدوسها بنعال البوليس السياسيّ. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره، الاثنين، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، ساق من خلاله تطورات منع البوليس السياسي في مدينة صفاقس شباب حزب التحرير من عقد ندوة فكريّة سياسيّة، الأحد، بعنوان “فشل الدّولة المدنيّة وحتميّة الخلافة”، رغم القيام بكلّ الإجراءات الإداريّة في آجالها، بينما كان المنع نتيجة تعليمات سياسيّة فوقيّة تتجاوز السّلطة المحلّيّة. وتساءل البيان أليس من العار أن تقابل “الدّيمقراطيّة النّاشئة” الفكر بعصا البوليس السياسي؟ أم تريدون منع حزب التّحرير من الكلام لأنّه كشف خضوعكم المهين للمستعمر تحت الوصاية الأجنبيّة. ولأنّه يدعو إلى إزالة نظامكم، أيُمنع حزب التّحرير، ويفسح المجال واسعاً لسفراء يجوسون خلال البلاد، استجابة لشروط الدّول الاستعماريّة الكبرى (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) لمنع عودة الخلافة الدّولة القويّة التي ستقلع بإذن الله نفوذهم من بلاد المسلمين. وأما للبوليس السياسيّ الذي عاد بعد طول اختباء، فقال البيان: خبتم وخسرتم، وقد قال سبحانه: ﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ﴾. وانتهى البيان مخاطباً الحكومة التي توالي المستعمر قائلاً: إنّ الدّعوة إلى إقامة الخلافة هي فكرة كلّ المسلمين يسعون إليها، لأنّها أمر من الله سبحانه، إنّ أهلنا في تونس لن يسكتوا عن الاستعمار يجوس خلال ديارهم حتّى يقلعوه وأذنابه ويطبّقوا أحكام الإسلام. وإنّنا في حزب التحرير قد عاهدنا الله أن نصل الليل بالنّهار من أجل إقامة شرعه وإنّنا على يقين بأنّه لن يخذلنا وإنّه لناصر عباده عمّا قريب.

20170221-tuesday-akhbaar-syria2.pdf