Take a fresh look at your lifestyle.

العفو الدولية: العالم أصبح أكثر ظلما وظلاما وأقل أمانا

 

العفو الدولية: العالم أصبح أكثر ظلما وظلاما وأقل أمانا

 

 

الخبر:

 

حذّرت منظمة العفو الدولية من تدهور وضع حقوق الإنسان في العالم عاما بعد عام، واعتبر مسؤول فيها أن “العالم أصبح أكثر ظلما وظلاما وأقل أمانا عام 2016”.

 

وأعلن سليل شيتي، الأمين العام للمنظمة الثلاثاء 21 شباط/فبراير في برلين، أن وضع حقوق الإنسان في العالم ساء بشكل واضح “حيث أصبح العالم أكثر ظلاماً وأقل أماناً عام 2016”.

 

وأعطى شيتي مثالا على ذلك بالحرب في سوريا واليمن والتضييق على المعارضة في تركيا والبحرين ولكنه أشار أيضاً إلى الوضع في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا.

 

وجاء في تقرير أصدرته المنظمة حول وضع حقوق الإنسان خلال عام 2016 الماضي، أنه “ربما كان انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأمريكا هو أكبر زلزال سياسي عام 2016”.

 

وأشار معدو التقرير إلى أن السياسة التي وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية لا تتفق بشكل بالغ مع الحفاظ على حقوق الإنسان “ولم تكن الحملة الانتخابية لترامب سوى مجرد مثال على توجه عالمي يراهن على الغضب والانقسام”.

 

ولكن تقرير المنظمة انتقد أيضاً سياسة سلف ترامب، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقال إن أوباما “خلف إرثاً فيه أيضاً الكثير من الفشل الذريع”.

 

وأورد التقرير أمثلة على ذلك منها الهجمات التي نفذتها طائرات بدون طيار ضد مشتبه في كونهم إرهابيين وما خلفته هذه الهجمات من الكثير من الضحايا المدنيين في دول مثل أفغانستان وباكستان واليمن.

 

كما أشار التقرير إلى خطورة آليات التنصت التي قامت بها أجهزة المخابرات الأمريكية على مستوى العالم.

 

ومع أن المنظمة أشادت بألمانيا لإيوائها أعدادا هائلة من اللاجئين إلا أنها انتقدت تشديد قانون اللجوء في ألمانيا. كما جاء في التقرير أن “أعداد الهجمات العنصرية على نزل اللاجئين ظلت مرتفعة ولم تتخذ السلطات الألمانية إجراءات فعالة ضد هذه الهجمات. (المصدر: روسيا اليوم، 2017/02/21م)

 

التعليق:

 

هذا واحد من الكثير من التقارير التي أصدرتها هذه المنظمة وغيرها. ومنذ أن أسست هذه المنظمة وهي تصدر التقارير التي تكلف العالم ملايين ومليارات الدولارات جراء هذه الدراسات والنتيجة حبر على ورق.

 

وقبل هذا التقرير صدر تقرير عنها بخصوص سجن صيدنايا والإعدامات التي قام بها بشار الأسد وزمرته. وماذا يا تُرى باستطاعة هذه المنظمة أن تصنع؟ هل تنطق هذه المنظمة وتقول إن الظلم والظلام وانعدام الأمن والأمان هو من تطبيق المبدأ الرأسمالي في العالم؟ وهل تقر هذه المنظمة بأن المبدأ الرأسمالي باطل وفاشل وليس باستطاعته تحقيق الأمن والعدل في العالم؟ وقد نسيت بل تناست هذه التقارير التي صدرت عام 2008 في الأزمة الاقتصادية – أزمة الرهن العقاري – وأكدت هذه التقارير أن هذه الأزمة سببها النظام الاقتصادي الرأسمالي.

 

إن العالم لن يخلصه تقارير منظمة العفو الدولية ولا غيرها من المنظمات، وإنما الذي يخلصه هو تطبيق المبدأ الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم رسول العدل والرحمة، فبه وحده يتحقق العدل والرحمة والأمن والأمان للبشرية جمعاء. ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – فلسطين

 

 

2017_02_23_TLK_3_OK.pdf