الصين ترصد مكافأة لمن يبلغ عن شاب ملتح أو امرأة منقبة
الخبر:
حددت الصين مكافأة قدرها ألفا يوان (289 دولاراً أمريكياً) لمن يبلّغ عن شاب ملتح أو امرأة منقبة في إقليم شينجيانغ الواقع شمال غرب البلاد ويشهد توترا بين الهانس الصينيين والإيغور المسلمين. ( الحرة، 2017/02/23)
التعليق:
بعد معركة اليرموك أرسل خالد بن الوليد رضي الله عنه، إلى كسرى عظيم الفرس، وقال له: “أَسلِم تَسلَم، وإلا فقد جئتك بقوم يحرصون على الموت كما تَحرِصون أنتم على الحياة”، فلما قرأ كسرى الرسالة ارتعدت فرائصه، وأرسل إلى إمبراطور الصين يطلب منه المددَ والنجدة، فردَّ عليه إمبراطور الصين قائلاً: “يا كسرى، لا قِبَل لي بقوم لو أرادوا خلْع الجبال لخلعوها”.
كان هذا يوم كان للمسلمين دولة ترعى شئونهم بكتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة رسوله r، فجمعت كلمتهم، ووحدت صفهم، وذادت عن حياضهم، ودافعت عنهم وحمتهم، بل وقادتهم لحمل الإسلام ونشره إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد في سبيل الله.
وما كان للصين اليوم احتلال تركستان الشرقية، فضلا عن أن تسوم أهلها المسلمين سوء العذاب، وتحاربهم في كل شيء حتى في شعائرهم التعبدية الفردية التي يتقربون بها إلى الله عز وجل.
لذلك وكما هي الحال في كل قضايا المسلمين، فإن تحرير تركستان الشرقية من احتلال الصين البغيض، وحل مشاكل المسلمين الإيغور ورفع الظلم عنهم، لن يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي لاح في الأفق نورها، وباتت قاب قوسين أو أدنى بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك