Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/03م

 

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/03/03م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حزب التحرير يطالب أهل الشام بالالتفاف حول قيادته السياسية لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.
  • * هيئة تصفية الثورة تثمن الضغط الروسي بجنيف وتقبل بمشاركة حكومة الطاغية في محاربة “إرهاب” أهل الشام.
  • * جنيف الرابعة تؤكد مجدداً أن مشكلة الثورة في قياداتها.
  • * حزب التحرير يؤكد: الجمع بين العلمانية والإسلام جهد عقيم… وأردوغان يتزلف للغرب قبيل كل انتخابات.
  • * طاغية مصر يؤكد على دور الأزهر وعلمائه في تدجين الإسلام وأمركته وفق رغبة أسياده في البيت الأبيض.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أن معركة “الموت ولا المذلة” التي أعلنت عنها في 12/ شباط غرفة البنيان المرصوص في درعا، قلبت الطاولة على خطط الداعمين، في مشهد أثبت أن من له الثقل ويملك القرار هو أهل البلاد وليست الدول وأموالها وأدواتها، التي مارست الكثير من الضغوط لإيقافها. وذكّر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، بمواقف الدول، ومنها النظام الأردني الذي أغلق حدوده في وجه جرحى المعركة؛ وفتح مجاله الجوي لطائرات النظام المجرم وطائرات روسيا، لتناور بحرية، وتصوب أهدافها على أهلنا في حوران. وأبرز البيان اكتفاء المجاهدين بمال الحاضنين الطيب وإن قل، ولفظهم مال الداعمين الخبيث. وتوجه البيان إلى الفصائل المقاتلة على أرض الشام، أن سبيل الدول إلى إعادة إنتاج النظام، هو دعم عبر قنوات المفاوضات لإرساء الحل السياسي الأمريكي، فأديروا ظهوركم وأصلحوا ما بينكم وبين حاضنتكم الشعبية، وسيروا على مشروع سياسي واحد يوحدكم خلف قيادة سياسية واعية مبصرة، فإن كنتم تخشون مكر الدول فتلك درعا أمامكم ما ضرها كيد الداعمين. وخصّ البيان المخلصين بالقول: ضعوا أيديكم بأيدي أمثالكم، واختاروا قيادتكم العسكرية من أصحاب الكفاءة منكم، واكتفوا بدعم حاضنتكم، واقطعوا كل ارتباط مع الدول، وسيروا خلف حزب التحرير قيادة سياسية على مشروعه السياسي، يعبر بكم بإذن الله ظلمات مكر الدول ومؤامراتها عليكم، ويوصلكم لهدفكم الذي خرجتم من أجله: إسقاط النظام وإقامة نظام الإسلام على أنقاضه. وانتهى البيان مخاطباً أهل الشام: أنتم الحاضنة وأنتم مصدر الدعم الذي شرعه الإسلام لجهادنا، فلا تتركوا أبناءكم عرضة لتحكم دول الداعمين تقودهم لهلاكهم باقتتال بينهم، وتسمح للنظام أن يتفرد بهم، فالتفوا حولهم حمايةً ودعماً وتأييداً وحضانةً، وسيروا معهم على مشروع حزب التحرير خلف قيادته السياسية لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام؛ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

روسيا اليوم / جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعم موسكو للمصالحة بين نظام أسد وجيرانه في المنطقة. وقال لافروف، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري: نحن ندعم مثل هذه المصالحة بحماس، وتابع: في نهاية المطاف، أمامهم عدو مشترك وهو الإرهاب والتطرف. واعتبر الوزير الروسي أن جدول أعمال المفاوضات في جنيف، تحدده قرارات مجلس الأمن الدولي ولا سيما القرار رقم 2254، ومحاربة الإرهاب، تتناسب مع متطلباته. وتحدث لافروف عن جنيف بتفاصيل أكثر قائلاً: يشمل جدول الأعمال ضرورة وضع رؤية مشتركة لإدارة سوريا في المرحلة الانتقالية، والتوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية من نوع ما، ويجب القيام بذلك، وفق مقتضيات القرار رقم 2254. وذكّر بأن القرار نفسه يطالب بمحاربة الإرهاب بلا هوادة وبتنصل المعارضة المعتدلة من أولئك الذين اختاروا طريق الإرهاب والتطرف. بينما أكّد نصر الحريري، رئيس وفد هيئة رياض حجاب وشركاه لتصفية الثورة إلى جنيف الرابعة، المضيّ في المباحثات، للتوصل إلى حل سياسي وذلك بفضل الضغط الروسي؛ وفق تعبيره. وعقب لقاء مع مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي، ستيفان دي ميستورا، مساء الأربعاء، شدّد الحريري على أنّ الانتقال السياسي هو المفتاح لسوريا آمنة بمواجهة الإرهاب في سوريا، والمنطقة. في حين دعا عبد الإله فهد، أمين عام الائتلاف العلماني الموالي للغرب، ما أسماها “الدول الصديقة” إلى دعم حكومته الافتراضية المؤقتة وفصائل “درع الفرات”، لإبعاد السكان عما وصفها “بالتنظيمات الإرهابية” في المناطق المحررة؛ جاء ذلك خلال جولة له برفقة رئيس حكومته جواد أبو حطب، بريف حلب الشمالي. من جهتها، نقلت وكالة “سانا” ارتياح وفد النظام لسير المحادثات مع دي ميستورا، موضحة أنه، خلال اليومين الماضيين، كانت هناك محادثات مثمرة بين الوفد ودي ميستورا وفي تصريحات صحفية أدلى بها، الأربعاء، نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف أكد فيها أن موسكو تدعم الأجندة التي اقترحها دي ميستورا في مؤتمر جنيف 4. وكشفت وكالة “انترفاكس” أن الجولة التالية من محادثات الآستانة ستعقد في 14 الشهر الجاري.

 

وكالات / اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة جميع الأطراف التي شاركت في معارك حلب شمالي سوريا بارتكاب جرائم حرب، وأفادت اللجنة في تقرير بأن القوات النظامية السورية والمجموعات المقاتلة المتحالفة معها نفذت عمليات “قتل انتقامية” أثناء العملية العسكرية التي انتهت بسيطرتها على المدينة في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وجاء في التقرير: ارتكبت بعض القوات الموالية للحكومة إعدامات في عمليات انتقامية، كما جاء أنه في حالات معينة قتل جنود سوريون أفراداً من عائلاتهم كانوا مؤيدين لما سماها “المجموعات المسلحة”. واعتبرت اللجنة أنه جرى في قصف شرق حلب استخدام من دون شك الكيميائيات السامة وبينها غاز الكلور. من جهة أخرى، قال التقرير إن بعض المجموعات المسلحة ارتكبت أيضاً جرائم حرب عبر منع توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في مناطق سيطرتها، كما قالت إن مقاتلي المعارضة قصفوا الأحياء الغربية لحلب بشكل عشوائي واستخدموا أسلحة بدائية في هجماتهم ما تسبب في وقوع العديد من الضحايا المدنيين، ما يعادل – حسب زعم التقرير – جريمة حرب أيضاً. تضيع الجرائم ومرتكبوها في مثل هكذا تقارير ويتم تحميل المسؤولية للطرفين ويضيع المجرم الحقيقي وهي رأس الكفر أمريكا ومعها روسيا وأتباعها من مليشيات إيران، التي كانت تدير هذه الحرب كلها على أهل الشام العزّل. إن العدل فقد بفقدان الإسلام من الحياة وما هذه التقارير وغيرها إلا لذر الرماد في العيون، وغداً بعودة الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله، عندها سيعرف العالم كله معنى العدل وكيف ستحاسب المجرمين ممن قتلوا وشردوا وانتهكوا ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان: “جنيف الرابعة تؤكد أن مشكلة الثورة تكمن في قيادتها”، وفي عددها الصادر الأربعاء، وبقلم كاتبها منير ناصر، سلطت أسبوعية الراية الضوء على التناقض الواضح بين ما يجري على أرض الشام، وبين ما يتشدق به من يدعي تمثيل الثورة ويفاوض عنها عدوها، في معادلة غريبة تجمع بين استمرار القصف والقتل في سوريا والمفاوضات في جنيف. وذكّر الكاتب كيف عمد الغرب الكافر إلى صناعة المجلس الوطني وبعده الائتلاف العلماني ومن ثم هيئة التفاوض كقيادة سياسية مهمتها توقيع الهدن وتقديم التنازلات، بحيث أن هذه الفئة لم تنبثق عن الأمة ولم تحمل عقيدتها، لذلك وجدنا هذا التباين والاختلاف، بين ما عليه الثورة وبين ما تنطق به هذه الفئة، ورغم كل ما فعلته روسيا من قتل وتدمير في أرض الشام إلا أنها خرجت لتقول إن روسيا هي طرف حيادي! وأكد الكاتب أن هذه المعادلة لا تحل سوى بالوعي الذي يتبعه عمل على نبذ هذه الفئة ولفظها، والعمل على تبني قيادة سياسية لثورة الشام، قيادة واعية لا تتلون ولا تتبدل، تنبثق من الأمة وتعبر عن تطلعاتها، وتتخذ ثوابت في عملها، وتقدم مشروعا واضحاً. وخلص الكاتب إلى القول: إن أهل الشام اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ان يسكتوا ويتركوا هؤلاء البائعين يفاوضون في جنيف وغيرها، ويذهبون بثورة الشام إلى ما بات يعرف بحضن الوطن، والعودة لتسلط النظام المجرم، وإما أنهم سينهون هذه المهزلة، ويضعون حداً لهذا العبث فيأخذوا على يد من يحاول إغراق سفينة الثورة ويمنعونه من المتاجرة بالدماء والبلاد، ويسلموا قيادة هذه الثورة للرائد الذي لا يكذب أهله، حزب التحرير الذي حذر من كل المؤامرات  السياسية التي أحاطت بثورة الشام، ودعا لإسقاط من يتاجر بها، وهو الذي يقدم مشروعه في بناء دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

حزب التحرير / على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأخيرة أثناء زيارته إلى السعودية، والتي قال فيها أنه يجد صعوبة في فهم سبب تفسير العالم الإسلامي في الربط بين الإسلام والعلمانية، وأن تركيا لا تريد أن تصبح خلافة إطلاقاً، اعتبر حزب التحرير أن هذه التصريحات المشؤومة والخطيرة لا تقدم شيئاً إلا تشويش عقول المسلمين. وفي بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تركيا، خاطب أردوغان بالقول: ليست العلمانية مفهوماً تُعرِّفه بكلمات زائفة مثل الأفراد لا يمكن أن يكونوا علمانيين، الدولة تكون علمانية لأن العالم كله يعرف ما هي العلمانية، وأن تحوم حول المشكلة دون التعرض لجوهرها يعني أنك تحاول إخفاء هذا السم عن المسلمين وبأنك تحاول النجاح فيما فشل فيه حزب الشعب الجمهوري، وهو حمل الناس على اعتناق العلمانية. وأكد البيان أن العلمانية تفصل الدين عن الدولة والمجتمع والحياة وتتنصل من كون الله هو المهيمن وتتمرد عليه، الحقيقة هي أنها تتنصل من أوامر الإسلام وأحكامه، التي أوجب الله سبحانه وتعالى تطبيقها من قبل الدولة. وأشار البيان إلى أن أردوغان يتحدث بهذه الطريقة ليتزلف للغرب والكماليين كما هو حاله قبيل كل انتخابات؛ مع أن الأصل فيه أن يكون معنياً ومهتماً بالخلافة؛ نظام الحكم في الإسلام عوضاً عن الديمقراطية، التي حُملت لنا من الغرب وفُرضت على هذا الشعب فرضاً من قبل حزب الشعب الجمهوري. إن الخلافة ليست مجرد فنتازيا في مسلسل تلفزيوني، على العكس تماماً، إنها واقع لا يمكن إنكاره في تاريخنا المجيد، إنها فريضة في الإسلام، ووعد من الله عز وجل، هي الدرع الحامي لأمة الإسلام. وخلص البيان موجهاً خطابه إلى المسلمين والعلماء: إن العلمانية عقيدة الرأسمالية تناقض عقيدة الإسلام (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ) تناقضاً تامّاً، مثلما تتناقض الديمقراطية مع الخلافة، أنتم تعلمون بأن العلمانية والإسلام على طرفي نقيض؛ لذلك، لماذا السكوت عن قول الحقيقة؟ لماذا لا تصرخون عالياً بأن العلمانية هي اللادينية؟ لماذا لا ترفعون الصوت لإنكار ما يقوله الحاكم الذي يسعى لتحقيق ما لم يستطع حزب الشعب الجمهوري تحقيقه بالحديد والنار مستخدما عذب الكلام وعبارات البطولة؟ لماذا لا تحاسبون قادتكم على ما يقولون، وتكشفون الحقيقة؟ قال تعالى: ﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

 

عربي 21 / فاجأ الجنرال محسن رضائي، أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام، والقائد العام الأسبق لقوات الحرس الثوري، الأوساط الإيرانية بتصريح مثير حول الوضع في إيران. وحذر رضائي في تصريحه من تفكك الجمهورية الإيرانية، بسبب التركيز على التوسع الخارجي وإهمال الداخل؛ وجاء حديث رضائي خلال كلمة ألقاها في جمهور من أهالي مدينة لنجان في محافظة أصفهان. وقال رضائي إن لدى إيران صورتان؛ واحدة منها خارجية، والأخرى داخلية، قائلاً: لكل أمة وجه داخلي وآخر للعالم الخارجي، مضيفا أن صورة النظام الخارجية قد تكون قوية جداً، لكن النظام قد يتآكل ويتجه نحو التفكك والانهيار والتقسيم. وحذر رضائي من انهيار الجمهورية الإيرانية وتفككها، وقارن بينها راهناً وبين الدولة الصفوية، قائلاً: إن إيران كانت في الحقبة الصفوية في ذروة توسعها الخارجي، لكن في النهاية انهارت تماماً، وتآكلت من الداخل. وحول الداخل الإيراني، قال الجنرال رضائي: في داخل البلاد، نرى عدم الكفاءة، وفشل العمل والفساد يعملان كالقنبلة الموقوتة. واعترف رضائي ضمنياً بوجود أزمة سنية شيعية، وأزمة مع الشعوب غير الفارسية أو القوميات في إيران، قائلاً: لا بد من العودة إلى مبادئ الثورة الإيرانية، وأن نضع جانبا قضايا الطائفية والقومية؛ حتى لا تلحق بنا الأضرار من الداخل. إن ما يصلح حال الأمة الإسلامية هو قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتجربة الدولة الإيرانية القومية والطائفية وإن لبست لبوس الإسلام زوراً، تثبت يوماً بعد يوم فشلها وعلى لسان أكبر مسؤوليها؛ فإيران دولة علمانية تتبنى الديمقراطية ولا علاقة لها بالإسلام وإن ادعت أنها جمهورية إسلامية. فالواقع ينضح بتبعية حكام إيران لألد أعداء الإسلام في الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، وهي عضو بالأمم المتحدة الكافرة، وأنظمتها وقوانينها التي حرّم الإسلام تطبيقها لقوله تعالى: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)، وحديث رضائي يدل على تنفيذهم مشاريع أمريكا وعلى رأسها تقسيم المقسّم من بلاد المسلمين وصدرت في الغرب الكثير من الدراسات التي تؤكد ذلك ولم تستثنِ إيران ولا حتى السعودية. إن عمالة حكام إيران تدفعهم إلى تقسيم بلادهم خدمة لمصالح الكافر المستعمر وتنفيذاً لأجندته بمنع المسلمين من إقامة دولتهم القائمة قريباً بإذن الله.

 

عربي 21 / استقبل طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، الأحد، شيخ الأزهر أحمد الطيب، في قصر الاتحادية شرقي القاهرة، في ظل تقارير إعلامية عن خلافات مكتومة بين الرئاسة والمؤسسة الدينية الأبرز في البلد. وقالت الرئاسة المصرية، في بيان إن اللقاء شهد استعراضاً للجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف لتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة وتعزيز الحوار بين الأديان على الصعيد الدولي. وقال السيسي – وفق البيان – إن الأزهر هو منارة الفكر الإسلامي المعتدل، مشدداً على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأزهر وشيوخه وأئمته الأجلاء في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب. وحث السيسي، شيخ الأزهر على استمرار الجهود التي يقوم بها الأزهر في تجديد الخطاب الديني في الداخل والخارج، والتأكيد على قيم التقدم والتسامح وقبول الآخر، خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة، والتي تواجه فيها تحدي الإرهاب المتنامي على نحو غير مسبوق؛ وفق البيان. إن طاغية مصر عميل أمريكا يؤكد على دور الأزهر في تدجين الإسلام وأمركته، وهذا ما يعمل عليه ما يسمى علماء الأزهر الذين أطاحوا بمكانة الأزهر عند المسلمين بموالاة الطغاة المجرمين. ولن يعود الأزهر مركز إشعاع حضاري للإسلام إلا بإقامة الخلافة الراشدة القادمة قريباً بإذن الله، عندها فقط يعود للأزهر عمله الحقيقي في تخريج العلماء والشخصيات الإسلامية. وأما الحديث عن تجديد الخطاب الديني لمواجهة ما تسميه أمريكا وأتباعها من حكام الضرار بمكافحة التطرف والإرهاب، يقصدون به الدعوات المتنامية بين المسلمين في العالم لتطبيق الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة التي ستطيح بالغرب وأنظمته العميلة في العالم الإسلامي. ولكن أنى لهم ذلك، فالإسلام لا يواجه إلا بالفكر وقد فشلت في السابق كل حملات مواجهته وهي بإذن الله ستفشل، وسيعود الإسلام كما كان ولن ينفع كل المكر الذي تمكره أمريكا بالإسلام عن طريق الحكام وسحرتهم من علماء السلاطين مصداقاً لحديث رسول الله: (…ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوة).

20170303-friday-hasaad-osboo3ee.pdf