نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/04م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/04م
العناوين:
- * الثوار يصدون قوات النظام في ريف حلب الغربي… والمفاوضون يتفقون على جنيف 5 بعد انتهائهم من الرابعة!!.
- * النظام المصري المجرم يعلن الحرب على الله ورسوله… وجلاوزته يقصفون أهل الشام إرضاء لأسياده الأمريكان.
- * في لقاء حصري مع إذاعة حزب التحرير… الزيلعي يؤكد: الصراع في اليمن بين أمريكا وبريطانيا وعملائهما.
- * في ذكرى سقوط الخلافة على يد المجرم مصطفى كمال… نظام أردوغان يمنع مؤتمراً للخلافة في إسطنبول.
التفاصيل:
بلدي نيوز / جددت قوات النظام النصيري والميليشيات المساندة لها محاولات التقدم على جبهات حلب الغربية حيث دارت معارك عنيفة على جبهات المنصورة وجمعية الزهراء، وأعنفها كان على جبهات الراشدين الشمالي والجزيرة وجبل معارة وشويحنة، تمكنت خلالها كتائب الثوار من صد الهجوم وقتل أكثر من 20 عنصراً وأسر عنصر، حيث استهدفوا مجموعة كاملة بصاروخ مضاد للدروع أدت لمقتل وجرح العديد من عناصر المجموعة، وتمكنوا من تدمير دبابة وقاعدة كونكورس وإعطاب دبابة أخرى، كما استهدفوا معاقل قوات أسد في الأكاديمية العسكرية بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة. ودارت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً على نقاط الاشتباكات والبلدات في الريف الغربي، كما تعرضت مدينة حريتان وبلدات الليرمون ومعارة الأرتيق وكفر حمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف.
أورينت / اختتمت، الجمعة، الجولة الرابعة من مفاوضات العار في جنيف، بإعلان مبعوث الحل الأمريكي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، تحديد جدول لأعمال الجولة المقبلة، ويعتزم دي مستورا الدعوة مجدداً إلى جولة خامسة في جنيف خلال شهر آذار، وأضاف قائلاً: القطار جاهز، إنه يقف في المحطة كل شيء جاهز وهو بحاجة فقط لمن يشغله. وأضاف الشبيح دي مستورا، في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، عقب اجتماعه بوفدي المعارضة السورية والنظام، أن الجولة الرابعة، التي بدأت يوم 23 شباط الماضي، شهدت محادثات مكثفة وواجهتها صعوبات، وأوضح المبعوث الدولي أن جدول الأعمال بات الآن واضحاً، وهو يضم أربع “سلال” وهي: إنشاء حكم غير طائفي يضم الجميع، ووضع جدول زمني لمسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد وضع دستور، تحت إشراف الأمم المتحدة، ووضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب والحوكمة الأمنية وبناء إجراءات للثقة المتوسطة الأمد. من جانبه، رأى نصر الحريري، رئيس وفد التفاوض أن محادثات جنيف 4 هي تدخل للمرة الأولى بعمق مقبول لنقاش مستقبل الانتقال السياسي في سوريا، وخلال مؤتمر صحفي قال الحريري: مستعدون للانخراط بأي وقت في هذه المفاوضات حتى نعود لبلدنا سوريا، مشيراً إلى أن النظام جلب الإرهاب إلى سوريا لتشويه صورة الثورة السورية؛ على حد وصفه؛ مشدداً في الوقت نفسه على أن مقاتلي الجيش الحر هم الذين نعتمد عليهم لمحاربة الإرهاب. إن أهم ما نتج في جنيف 4 هو الاتفاق على جنيف 5 وفق ما هو مخطط له أمريكياً بدايةً بتفريغ الثورة من مضمونها ومطالبها المتمثلة بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وإيجاد طبقة سياسية موالية له كانت من أعمدة النظام المجرم كحجاب والمقدسي، في صورة تعكس إعادة إنتاج النظام مع تغيير بعض الوجوه، ليفرح رئيس وفد التفاوض نصر الحريري بعودته القريبة لحضن الوطن ليكون ومن معه صفاً واحداً مع قوات أسد بمحاربة الإرهاب الذي ادعى أسد ونظامه منذ بداية الثورة بأنها إرهاب، بل وليزيد عليها الحريري ترويجه بأن مقاتلي الجيش الحر هم يحاربون الإرهاب؛ وكأنه يجهل بأن الغرب وأتباعه من حكام المسلمين عندما يدّعون محاربة الإرهاب فهم يقصدون الإسلام، ومنعه من الوصول للحكم وأن الغرب لا يهمه من يصل للحكم بقدر ما يهمه بماذا يحكم وهي العقدة التي حلها لهم وفد التآمر وبيع التضحيات.
حزب التحرير – سوريا / على خلفية ما كشفته بعض المواقع الإخبارية عن تسجيلات صوتية مسربة تؤكد مشاركة طيارين مصريين في عمليات القصف الجوي التي تستهدف المناطق المحررة في سوريا، ولا سيما في ريف دمشق ودرعا، وذلك في تأكيد جديد على وجود عسكريين مصريين لدعم نظام أسد، حيث أوضح مدير “مرصد الجنوب” أن الطيارين المصريين شاركوا في الآونة الأخيرة بعمليات استهداف المناطق السكنية في الغوطة الشرقية ودرعا. حيث تم توثيق، يوم السبت الماضي، شن طائرة حربية من طراز سوخوي 24 يقودها ضابط مصري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إلى جانب رصد طائرة حربية من طراز ميغ 23 يقودها أيضاً ضابط مصري استهدفت حي المنشية في درعا البلد، مشيراً إلى رصد عدة أحاديث دارت بين الطيارين المصريين مع إدارة العلميات. وعلى خلفية هذا الشأن، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، أكد فيه أنه ليس مستغرباً من النظام المصري المجرم أن يعلن الحرب على الله ورسوله فيرسل جلاوزته لقصف المسلمين في سوريا إرضاء لأسياده الأمريكان، ولكن المؤسف والمحزن هو أن يستجيب هؤلاء الطيارون المصريون لأوامر الطاغية فيقصفون إخوتهم المسلمين في سوريا، وقد كان الواجب عليهم والأحرى بهم قصف القصر الرئاسي الذي يستوطن به أسد وتخليص المسلمين من شروره، وليس مشاركته في جرائمه، فيبيعون جنة عرضها السماوات والأرض بلعاعة من الدنيا، ويستجلبون غضب الله عليهم ولعنته وسخطه من أجل أن يرضى عنهم السيسي، الذي لن يغني عنهم من عذاب الله شيئا. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
إذاعة حزب التحرير – ولاية سوريا / أكد الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن، أن الصراع الدولي الإنجلو – أمريكي، في اليمن معلوم لكل متابع سياسي ينطلق في نظرته من زاوية عقيدته الإسلامية، فأمريكا تدعم الحوثيين والحراك الانفصالي عن طريق إيران وتعمل لإشراكهم في الحكم، وهذا واضح من أعمال أمريكا، ومبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وَصَفَها طرفُ هادي الموالي للإنجليز بأنها أتت تكافئ الحوثيين وعلي صالح، أما جناح علي صالح فهو الرِّجل الأخرى التي تضعها بريطانيا مسايرة لأمريكا لتحصل على نصيب من الكعكة مع الحوثيين في حال فشلها في وضع وتمكين رِجلها الأخرى متمثلة بهادي. وفي لقاء إذاعي حصري خصّ به إذاعة حزب التحرير – ولاية سوريا، اعتبر الزيلعي أن الغرض من عاصفة الحزم ليس ما يظهره الإعلام الخادم لسياسات المستعمرين وهو الانتصار لشرعية هادي لأن السعودية لا تهمها شرعية هادي ولا استمراره في الحكم، فهي موافقة على إشراك الحوثيين ولا مانع عندها من استلامهم للحكم ما داموا سيوافقون أن يكون ملف اليمن الأمني بيد السعودية التي تطمع أن تعطيها أمريكا دوراً في المنطقة وبالأخص في اليمن بدلا عن إيران. وفي إجابته عن سؤال حول أوجه التشابه بين ثورة اليمن والشام، أوضح أن أهل الشام وأهل اليمن قد عانوا من الظلم، وإن كان ظلم النظام في الشام أشد وأجهزته الأمنية إجرامية بشكل كبير ورغم أن العلمانية في اليمن خفيفة ناعمة وأنها في الشام واضحة ووقحة إلا أن أهل اليمن قد خرجوا من المساجد واعتصموا في الساحات وأرادوا تغيير النظام كحاكم دون إدراك لواقع النظام حقيقة، فكانت مطالبهم رحيل الحاكم والعيش في ظل الإسلام ولم يكونوا ليهتفوا بالدولة المدنية إلا مخدوعين بمعناها، أما أنها الدولة العلمانية فهذا ما يرفضه عامة الشعب إلا الفئة القليلة ممن تحزبوا في أحزاب علمانية أو في منظمات غربية. وفي ختام اللقاء وجه الزيلعي رسالة لأهل الشام مذكراً إياهم بأنهم قد ضحوا تضحيات جساماً من أجل عودة دولة الإسلام: فالله الله نناشدكم أيها الثائرون في أرض الشام ألا تكون تضحياتكم عبثاً، الله الله نناشدكم ألا تعيدوا إنتاج نظام علماني بدل النظام أو أن تنفخوا فيه الروح بالمفاوضات بل اقتلعوا النظام من جذوره، والتفوا حول قيادة سياسية مخلصة، ولا تمنعكم نخوة الامتناع أن تعطوا النصرة لمن يحمل مشروع الإسلام واضحاً وجلياً وعملياً، فالأمة تعول عليكم وتستبشر بكم خيراً فلا تكونوا سبباً في انتكاستها وعقدة جديدة تضاف لعقدها، انصروا الله ينصركم فوعده حق ونصره للمؤمنين حق ومن ينصره الله فلا غالب له. هذا ويمكنكم الاستماع إلى اللقاء كاملاً الأحد الساعة 9 صباحاً عبر أثير إذاعة حزب التحرير – ولاية سوريا.
الأناضول / أعرب الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان، عن استيائه من إلغاء ألمانيا فعاليات كان سيحضرها وزيرا العدل التركي، بكر بوزداغ، والاقتصاد نهاد زيبكجي. جاء ذلك في كلمة له بحفل توزيع جوائز منظمة الهلال الأخضر التركي في مدينة إسطنبول، مساء الجمعة، وأضاف: يمنعون وزير عدلنا الذي سيذهب لإجراء محادثات رسمية ومخاطبة مواطنينا هناك، يمنعون وزير اقتصادنا من التحدث هناك، كما منعوني من التحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في لقاء جماهيري بألمانيا عبر قرار اتخذته المحكمة الدستورية في غضون ساعتين فقط بشكل لم يسبق له مثيل بالعالم. وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت السفير الألماني في أنقرة على خلفية إلغاء فعالية للجالية التركية بولاية بادن – فورتمبيرغ الألمانية. وفي ردهم على القرار الألماني وفي ذكرى سقوط الخلافة على يد المجرم مصطفى كمال، في الثالث من آذار عام 1924 وفي سير أردوغان ونظامه على خطاهم، فقد أقدمت الحكومة التركية الدائرة بدوامة الفلك الأمريكي، على منع تحضيرات مؤتمر لحزب التحرير في مدينة إسطنبول بعنوان: “لماذا العالم يحتاج الخلافة” والذي كان مقرراً الأحد، واعتقلت الأجهزة الأمنية رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تركيا، الأستاذ محمود كار، وعضو المكتب الأستاذ عثمان يلدز. وجاء إلغاء مؤتمر الخلافة في تركيا من قبل الأمن إثر شكاوى تقدم بها حزب الشعب الجمهوري بالتعاون مع حزب أردوغان العدالة والتنمية. حكام تركيا يتبجحون بالحرية والعدالة ويتهجمون على ألمانيا لمنعها مؤتمراً لوزير عدلها ويردون عليها بمنع مؤتمر للخلافة. وفي معرض رده على الخبر وعلى صفحته على “الفيسبوك”، اعتبر الأستاذ إسماعيل الوحواح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا، أن العلمانية التركية تتسع لكل شيء وتضيق بدعوة الخلافة، فتمنع مؤتمراً للدعوةِ لإحيائها في ذكرى هدمها، وتعتقل بعض القائمين عليه.
متابعات / في خبر عاجل أوردته شبكة “هلا برس” على صفحتها أن التلفزيون الجزائري سيعلن بعد قليل وبشكل رسمي عن وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وأفادت مصادر أن الاستعدادات تجري على قدم وساق بين قيادات الجيش والمخابرات الجزائرية للإعداد بشكل جيد للإعلان الرسمي عن الخبر. وأضافت ذات المصادر، أن جميع المصالح الحساسة والمسؤولين في كافة التراب الجزائري تلقوا أوامر وتعليمات بالاستعداد لإذاعة ونشر الخبر بشكل رسمي على القناة التلفزيونية الرسمية. الجدير بالذكر أن الرئيس الجزائري اعتذر، في الأسبوع الماضي، عن لقاء المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، التي غيرت وجهتها نحو كل من مصر وتونس التي حلت بها، صباح الجمعة. ويعاني بوتفليقة من مشاكل صحية منذ مدة ألزمته التحرك عبر كرسي متحرك. في السنوات الثلاث الأخيرة من حكم بوتفليقة كانت على كرسي متحرك مثار سخرية في أوساط المسلمين في الجزائر وغيرها بأنه كيف يستطيع إدارة البلاد وهو لا يستطيع التحكم في أعضائه. ولكن الأكيد أن حكام المسلمين كلهم على شاكلة بوتفليقة إن لم يكن على كرسي متحرك فعلياً فإنهم ينفذون أوامر الغرب الكافر في بلاد المسلمين كالريموت كنترول فحكامنا ليسوا سوى واجهة فقط، وبوتفليقة صاحب السجل الإجرامي والخياني بحق الأمة يعلمه القاصي والداني وخصوصاً في تسعينيات القرن الماضي حاله كحال الظلمة الذين على شاكلته سيفنيهم الله ويبقى الإسلام ويعود؛ وما ذلك على الله بعزيز.