نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/07م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/07م
العناوين:
- * حصاد جنيف الرابعة طعنة للثورة في الظهر وتضييع لتضحيات الثائرين وتثبيت لأركان نظام الإجرام.
- * عقدة منبج بانتظار الحسم الأمريكي… والمؤكد أنه يصبّ بمصلحة النظام النصيري العميل في طريق إعادة إنتاجه.
- * أجهزة سلطة دايتون تفرج عن الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
- * ميركل تؤكد ما قاله حزب التحرير عن “اتفاقية التسفير”… وتضع الباجي والإعلام التونسي في التسلل.
التفاصيل:
بلدي نيوز / شن الطيران الصليبي الروسي والنصيري، الاثنين، ما يزيد عن خمس وثلاثين غارة جوية على مناطق متفرقة من ريف حماة، ضمن سياسة التدمير الشامل التي تنتهجها قوات النظام ضد المدنيين في المناطق المحررة. وقالت مصادر محلية إن مقاتلات النظام الحربية والمقاتلات الروسية نفذت ما يزيد عن خمس وثلاثين غارة جوية، نالت مدينة كفر زيتا في الريف الشمالي النصيب الأكبر منها، حيث تعرضت لست عشرة غارة من الطيران النصيري استخدم فيها الصواريخ الفراغية والقنابل الحارقة، بالإضافة إلى أربع غارات من الطيران الروسي، بينما توزعت باقي الغارات على مدينتي طيبة الإمام واللطامنة في الريف الشمالي، وبلدة عقرب في الريف الجنوبي، وقرى حوايس وأم جرن وأبو حنايا وأبو حبيلات في الريف الشرقي، ما تسبب بإصابة العديد من المدنيين بجراح خطيرة ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة. وردَّ الثوار على الاعتداءات بقصف تجمعات مرتزقة النظام في السقيلبية بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة. يذكر أن طيران النظام لم يتوقف عن استهداف مدن وقرى ريف حماة المحررة بالرغم من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي أبرمت قبل مؤتمري جنيف والآستانة، حيث واصل الطيران الحربي حملته الجوية على الريف الحموي مسبباً العديد من المجازر.
أ ف ب / أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الاثنين، أن الطيار السوري غير محتجز ولا معتقل وأسرته طلبت زيارته وسوف نسمح لهم وسنتخذ قرارنا بشأنه بعد إجراء بعض التحقيقات. وفي لقاء يلدريم مع قناة إعلامية تركية قال: طلبت أسرته الإذن لزيارته، إنها مسألة إنسانية وسنسمح بذلك. وكانت طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو السوري تحطمت، مساء السبت، في تركيا أثناء قيامها بقصف الآمنين في المناطق المحررة، وتمكن الطيار من القفز من الطائرة ونقلته السلطات التركية إلى المستشفى للعلاج. من جانبها، أعلنت السلطات التركية أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستعيد الطيار إلى سوريا، مضيفة أن تحقيقاً فتح لكشف ظروف الحادث. من جانبه، أكد الطيار أنه أقلع من اللاذقية في مهمة لشن غارات على منطقة إدلب، شمال غربي البلاد، حيث قد تكون طائرته تعرضت للإسقاط. وتعليقاً على خبر إسقاط الطائرة وعلى صفحته على “فيسبوك”، اعتبر الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أنها أكبر إحراج يواجهه نظام أردوغان في نهاية ستة أعوام الثورة التي يدّعي صداقتها، وتساءل: هل سيعيد الطيار السوري المجرم إلى النظام، ليواصل قصف أصدقائه السوريين؟! حقيقةً قد يفعل أردوغان ذلك… فحضروا المبرّرات من الآن يا عشاقه.
حزب التحرير – سوريا / على خلفية انتهاء مؤتمر جنيف في نسخته الرابعة، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، على صفحته الرسمية تحت عنوان: “حصيلة مؤتمر جنيف4″، أكد فيه أن ما يريده الغرب الكافر من كل هذه المفاوضات، هو القضاء على روح الثورة لدى أبنائها وهذا ما يقدّمه لهم وفد المفاوضات الذي أنشأه الغرب بهدف تحويل وجهة الثورة من إسقاط النظام إلى محاربة الإرهاب الذي هو صانعه ومنتجه عبر دعم الأنظمة الاستبدادية التي أنشأها في بلاد المسلمين عقب سقوط الخلافـة التي تمر ذكرى سقوطها في هذه الأيام على يد الهالك مصطفى كمال؛ والتي يعمل الغرب دون كلل أو ملل لمنع عودتها. وحول تصريحات نصر الحريري، رئيس وفد التفاوض والتي اعترف فيها أن المفاوضات في جنيف انتهت بلا اتفاق محدد؛ بمعنى دون تحقيق أي شيء، لفت التعليق إلى أن الحقيقة أن هذه المفاوضات حققت للغرب كل ما يريد، فقد أعاد للنظام شيئاً من شرعية أسقطها الثائرون في الشام، ليأتي المفاوضون ويعيدوها ويجملوها بمفاوضاتهم العبثية، التي كانت خنجراً مسموماً في ظهرهم؛ وأكثر من ذلك تريد تحويلهم من ثائرين على نظام فاجر كافر إلى شبيحة له لمحاربة ما يسميه الغرب “الإرهاب” الذي يقصد به الإسلام. وانتهى التعليق إلى تذكير الحريري ومن خلفه من معارضين يدورون في فلك دول الغرب والشرق أعداء الإسلام أنهم لا يمثلون الثورة ولا أهلها بل يمثلها الصادقون المحتسبون المتوكلون على الله وحده، القادرون بعون الله قريباً من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وإعادته بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.
وكالات / قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي نشر عدداً صغيراً من قواته داخل مدينة منبج السورية وحولها لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة لبعضها بعضاً وإبقاء التركيز منصباً على قتال تنظيم الدولة. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إن القوات نُشرت هناك كي تكون إشارة واضحة للردع والطمأنة؛ وتخضع منبج لسيطرة لما يسمى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري. وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم أعلن، الاثنين، أن بلاده لا تخطط لتحرك عسكري منفرد في منبج السورية، وقال يلدريم إن بلاده لا تخطط لحملة عسكرية على بلدة منبج السورية من دون التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا اللتين لهما وجود عسكري في المنطقة، وأضاف في لقاء تلفزيوني: لن تكون هناك نتيجة تذكر وقد تزداد الأمور تعقيداً، مشيراً إلى أن محادثات تجرى على المستوى العسكري. وتطالب تركيا بخروج الوحدات الكردية من منبج، والانسحاب إلى شرق الفرات، ملوحة بأن قواتها والفصائل السورية التي تدعمها ستتوجه لطرد الوحدات الكردية بالقوة من المدينة. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال، الثلاثاء الماضي: إن منبج بلدة عربية لا علاقة لها بتنظيم سوريا الديمقراطية ولا مجال لبقاء التنظيمات الإرهابية غربي نهر الفرات؛ على حد وصفه. تؤكد تصريحات المسؤولين الأتراك أن ما يحدث في منبج يرجع إلى صاحب الملف الأصلي ألا وهو أمريكا، وأن كل تحركات تركيا وفصائل “درع الفرات” التي تتبع لها لن تخرج عما يريده سيدهم الأمريكي، الذي يدير دفة الأحداث هناك وفق مصالحها فقط دون الالتفات إلى أتباعها وعملائها ويؤكد أكثر عدم معرفة الأتباع في النظام النصيري والمليشيات الانفصالية الكردية وحتى في النظام التركي ما هو قرار أمريكا بشأن منبج ولمن ستؤول في النهاية. لكن المؤكد أن ما خططته أمريكا ونفذه أدواتها يصبّ في مصلحة النظام النصيري العميل في طريق إعادة إنتاجه؛ وهذا ما كان لفت له يلدريم قبل يومين بأن تركيا لا تمانع دخول قوات النظام إلى منبج؛ ما يعني أن كل الأعمال السياسية والعسكرية لأمريكا لا تخرج عن جزئية إعادة تأهيل النظام المجرم.
حزب التحرير – فلسطين / أفرجت الأجهزة الأمنية في سلطة دايتون، مساء الاثنين، عن الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، و16 شاباً من شباب الحزب فيما لا يزال 27 شاباً رهن الاعتقال على خلفية مشاركتهم في فعاليات رفض تمليك السلطة لوقف تميم الداري للروس المجرمين، منهم 8 شباب اعتقلوا من على الحواجز بتاريخ 2017/2/4م. يأتي الإفراج عن الجعبري بعد مماطلة من السلطة رغم قرار الإفراج عنه في قضية الوقف بكفالة منذ الأول من الشهر الجاري وتبرئته في قضية التشهير بما وصفته السلطة المقامات العليا. من جانب آخر، اقتحمت الأجهزة الأمنية بآليات بلغت 17 مركبة قرية الصرة في دورا الخليل وحاصرت بيت المربي الفاضل نعيم أبو عوض، في مشهد ذكر باقتحامات يهود، وسلوك يدل على انسلاخ الأجهزة الأمنية عن أهل فلسطين. من جانبه، استنكر حزب التحرير اقتحام الأجهزة الأمنية الغاشم لبيوت خيرة أهل فلسطين والاعتقال السياسي الظالم للأستاذ نعيم أبو عوض. وأكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على أن السلطة – التي لا ترد يد لامس وتقف حارسة لكيان يهود وتعتدي على أهل فلسطين وتقتحم بيوتهم – قد انسلخت عن الأمة الإسلامية وعن أهل فلسطين وباتت تستعديهم في كل تصرفاتها. يذكر أن الحزب قد أكد للسلطة، في بيان وزع في معظم أرجاء الضفة وقطاع غزة، أنه لم ولن يسكت يوماً عن جرائمها، وهو لها بالمرصاد ما دامت للأعداء ظهيراً. وأكد الحزب في بيانه أنه لن يفت في عضده ممارسات السلطة الهمجية بحق شبابه، ولن يضره كيدها إلا أذى، ودعاها إلى أن ترعوي فتعيد وقف تميم الداري لأهله وتطلق سراح شباب حزب التحرير وتكف أيديها عن فلسطين وأهلها.
حزب التحرير – فلسطين / أصدرت لجنة حراك آل تميم للدفاع عن وقف تميم الداري بياناً حذرت فيه باسمها وباسم اللجنة التنفيذية لعشائر الخليل أيّاً كان، من أي تفاوض لعقد صفقات يتم بموجبها التنازل عن أي شبر من أرض جبل سبتة للكنيسة الروسية. وأضاف البيان: إننا في الحراك نعتبر أن قضية أرض جبل سبتة الوقفية هذه أكبر من مجلس إدارة الوقف وأكبر من عائلات آل تميم مجتمعين لمواجهتها ومواجهة حجم المؤامرة عليها. وأكد البيان على أنه لا يحق لأحد من آل تميم ولا المتولي ولا النظار أن يمنعوا أي مسلم من الدفاع عن أرض الوقف، فصلاح الدين عندما حرر فلسطين لم يطلب الإذن من أهلها ولم يكن فلسطينياً ولا حتى من سكانها عندما حررها. وطالب البيان الجميع أفراداً وجماعات وعائلات وأحزاب سياسية مساندة الحراك والوقوف معه في قضية الوقف العادلة. واستنكر البيان تدخل الأجهزة الأمنية في تعيين النظار بشكل سافر ومخالف لقانون الوقف مبيناً أن الأجهزة الأمنية حاولت منع آل التميمي من عقد اجتماع لهم في ديوانهم. ودعت لجنة الحراك واللجنة التنفيذية في ختام بيانها مجلس إدارة الوقف لاجتماع طارئ لتدارس الأحداث الأخيرة والمعطيات وما آلت إليه الأمور لتوحيد جميع الجهود لمصلحة الوقف والدفاع عنه.
الأخبار نيوز / في مقالة رأي على صفحة “الأخبار نيوز” وتحت عنوان: “ميركل تؤكد ما قاله حزب التحرير عن اتفاقية التسفير وتضع الباجي والإعلام التونسي في التسلل”، أكد كاتب المقال أنه على إثر إعلان حزب التحرير في تونس – خلال ندوة صحفية – عن اتفاق سري بين تونس وألمانيا يقضي بتسفير المهاجرين غير الشرعيين إلى تونس وتحذيره من تحويل مناطق في تونس إلى ملاجئ، بدأت وسائل إعلام ممولة من أطراف معلوم ارتباطها على إثارة الرأي العام ضد موقف حزب التحرير الشجاع حقيقة، في كشف هذا الملف الحساس. وأوضح الكاتب أنه مواصلةً في نهج التطبيع مع فرض الهيمنة السياسية الأجنبية المضرة بمصلحة البلاد والسكان يقوم حزب نداء تونس بتعمد المغالطة وإثارة الرأي العام ضد الأصوات التي تعلو على هذا التطبيع وأبرزها التقدم بلائحة برلمانية لإسكات الحزب وكل صوت قد يفكر في تشكيل معارضة جدية وتكون وجهة النظر فيها على أساس الهوية الإسلامية، في الوقت الذي ترتع فيه المخابرات العالمية في كل البلاد. وأشار الكاتب إلى أنه بعد زيارة المستشارة الألمانية ميركل، والتي كشفت عن التعاون في مجال الهجرة وأكدت أن هناك برنامج لطرد 1500 تونسي مهاجر غير شرعي إلى تونس مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 250 مليون يورو للاستثمار في برامج التنمية، حيث أكدت المستشارة – من حيث لا تعلم – الاتفاقية المذكورة التي أثارها حزب التحرير. وانتهى الكاتب إلى أن الغريب في الأمر هو التعاطي الإعلامي بتضخيم قضية الاتفاقية وإخراجها في شكل الانتصار بينما الحقيقة غير ذلك؛ فهي اتفاقية ممزوجة برائحة الذل والعار والفرض والقهر مقابل دراهم معدودة لتتأكد حقيقة حجم الاختراق الرهيب الداخلي للبلاد التونسية من دول سلبتها سيادتها وأناس باعوا ذمتهم مقابل آلام شعوبهم وخانوا أمانة توكلوا عليها ولم يرعوها حق رعايتها، ليفتح المجال إلى حزب التحرير في هذا الفراغ السياسي الرحب. فهل تلقى أصوات التحرير مكانها في وضع مسكون بحرب تموقعات سياسية؟؟ هذا ما ستخبرنا به الأيام القليلة القادمة.