توني بلير وخبث الإنجليز
الخبر:
تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر إمكانية تعيين توني بلير مبعوثا لواشنطن في الشرق الأوسط.
التعليق:
رغم أن توني بلير قد نفى هذا الخبر، إلا أن هذا لا يقلل من خطورة توني بلير الذي لا يزال يصول ويجول في بلاد المسلمين ناشرا سمومه، ولذلك وددت أن أستغل هذا الخبر للتذكير بخبث الإنجليز عامة وتوني بلير خاصة:
فالإنجليز ينطبق عليهم المثل الشعبي “البرد أساس كل علة”، فعلى سبيل المثال لا الحصر:
- منهم آدم سميث وديفيد ريكاردو مؤسسا الليبرالية الرأسمالية التي يعاني العالم منها اليوم.
- منهم شارلز داروين مؤسس أيديولوجية داروين الاجتماعية التي أضلت كثيرا من الناس.
- هم من نهب واستعمر الهند والصين وإندونيسيا وماليزيا وغيرها لقرون عديدة.
- هم من تآمر لهدم خلافتنا.
- هم من قسم بلادنا إلى شبه دويلات ورسم حدودها.
- هم من كان وراء العديد من الانقلابات والحروب محليا ودوليا.
- هم من صنع الكثير من السياسيين والأحزاب والعلماء والحكام في بلادنا واتخذوهم عملاء لهم.
- وهم يطمحون في أن يعيدوا شيئا من مجدهم، وما مشاركة تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا حاليا، في قمة مجلس التعاون الخليجي إلا لهذا السبب.
أما توني بلير فلا يقل خبثا وإجراما، وأذكر هنا بعضا من أقواله الدالة على خبثه الفكري، ناهيك عن خبثه السياسي:
- قوله “الديمقراطية لا يمكن لها أن تلعب دورا إلا من خلال اعتبارها طريقة تفكير بالإضافة إلى اعتبارها وسيلة للانتخاب”.
- وقوله “عندما تضع أفكارك، ربما تخسر وتحاول أن تفوز في المرة القادمة، أو ربما تفوز ولكن تقبل أنك ربما ستخسر في المرة القادمة. ليست هذه هي الطريقة التي تعمل بها الأيديولوجية الإسلامية”.
الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي الوحيدة القادرة على وضع حد لبريطانيا ورجالاتها، فتريح العالم من خبثهم وسمومهم…
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني – بيت المقدس