نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/11م
العناوين:
- * الأمم المتحدة تتهم تركيا بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق الأكراد… في مقدمة لسياسة الخراب التي تُعَدُ لها.
- * بعد مساعدته وتسليمه حلب… بوتين يفضح أردوغان ويشيد بمستوى التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين.
- * حكومة الوفاق الوطني السودانية خدمة لمصالح أمريكا التي تريد من السودان أن يكون دولة علمانية صريحة.
- * حزب التحرير يستنهض الأمة فكرياً وسياسياً لقيادتها نحو التغيير عن وعي وبصيرة وفق مشروع واضح.
التفاصيل:
وكالات / جددت قوات النظام النصيري محاولة اقتحامها لأحياء دمشق الشرقية، الجمعة، حيث بدأت القوات بتمشيط مكثّف بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وقذائف الهاون، من محورها في الفوج 41 وحدات خاصة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار في محور بساتين برزة – حرستا الغربية، وأفاد ناشطون بأنّ الثوار تمكنوا من إعطاب دبابة من طراز T 72 على محور بساتين برزة – حرستا خلال الاشتباكات الدائرة هناك والتي لا تزال مستمرة على أشدها في محاولة لقوات النظام التقدم في المنطقة، بالتزامن مع استمرار القصف على الأحياء الشرقية للعاصمة القابون، برزة، تشرين، حيث وصل عدد صواريخ الأرض أرض إلى ستة عشر صاروخاً حتى الآن، وعشرات القذائف.
وكالة خطوة / وجّهت وزارة خارجية في نظام أسد رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مجلس الأمن الدولي، الجمعة، حول ما ادعته مواصلة تركيا اعتداءاتها على الأراضي السورية، حيث حمّلت الخارجية تركيا مسؤولية دعم الإرهاب الذي قتل عشرات الآلاف من أبنائها، بحسب وصفها، مطالبةً بإلزام تركيا بسحب قواتها ووقف الاعتداءات على الأراضي السورية. ومن جانب آخر، اتهمت الأمم المتحدة تركيا بارتكاب انتهاكات خطيرة في منطقتها ذات الغالبية الكردية، وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إنّ نحو ألفي شخص من بينهم 800 عنصر من قوات الأمن و1200 شخص من سكان المنطقة قتلوا على الأرجح في إطار عمليات أمنية في جنوب شرق تركيا، وقدرت عدد النازحين بحوالي 500 ألف شخص خلال العمليات التي نفذتها القوات التركية بين تموز 2015 وحتى كانون الأول 2016، وشملت أكثر من ثلاثين بلدة تم في بعضها ردم أحياء بالكامل، بحسب تقرير لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن تلك الفترة. هكذا تقارير تعتبر مقدمات لسياسات الخراب التي يُعَدُ لها، بل هي أشبه بالصواعق المتفجرة ورغم ذلك تجد أردوغان المتهم بتلك الانتهاكات ضد المسلمين الأكراد يسير خلف أميركا ويساهم في إنجاح سياساتها التخريبية في المنطقة وخاصة في الشام، تلك المؤسسة الاستعمارية تصمت صمت القبور تجاه عمليات الإبادة التي يتعرض لها المسلمون في العراق والشام وميانمار، هاجسها ليس الإنسان وكرامته وإنما شرعنة السياسات الاستعمارية.
قاسيون / اتفقت واشنطن وموسكو وأنقرة على إنشاء قناة اتصال جديدة على مستوى الجنرالات لتعميق التنسيق حول تجنب وقوع حوادث وسلامة تحليق الطيران خلال العمليات في أجواء سوريا. جاء الإعلان عن ذلك على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، الذي علق، الجمعة، على نتائج اللقاء الثلاثي الذي جمعه مع رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، ورئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، في مدينة أنطاليا التركية، الثلاثاء، وقال دانفورد: إن لقاء أنطاليا تطرق إلى تمهيد الظروف المواتية لإطلاق الحوار عبر قناة ذات ثلاثة نجوم (مستوى جنرالات) من أجل التوصل إلى تفاصيل كيفية تخفيف التوتر، وذلك في إشارة إلى التدابير الرامية إلى منع وقوع الحوادث بين الطيران الروسي والأمريكي والتركي في الأجواء السورية. وشدد دانفورد على أن تعزيز تلك التدابير، وإقامة اتصالات أوثق بين الناس أمر مهم لكي نواصل العمل بصورة آمنة في سوريا، مضيفاً أن روسيا والولايات المتحدة نجحتا في منع وقوع الحوادث بين طائراتهما خلال الأشهر القليلة الماضية. الأكيد في لقاء رؤساء أركان جيوش أمريكا وروسيا وتركيا ليس لمصلحة المسلمين في الشام الذين يقتلون منذ 6 سنوات، بل هو لأمان طياري هذه البلدان أثناء قصفهم أهل الشام الذين ليس لهم إلا الله فالقريب متآمر والبعيد عدو حاقد، والنصر من عند الله العزيز الحميد.
سبوتنيك / أعلن الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين، أن روسيا وتركيا استعادتا طريق الشراكة المتبادل متعدد الاتجاهات. وأكد بوتين، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إننا نعتبر تركيا شريكاً هاماً، ونسعى للحفاظ على حوار سياسي مكثف على أعلى مستوى. وأشار الرئيس الروسي إلى أن بلاده تشعر بتفاؤل حذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا، وأشاد بوتين بمستوى التعاون بين الأجهزة الأمنية في كل من روسيا وتركيا، وقال بوتين: نحن نقدر تقديراً عالياً، مستوى التعاون الذي تحقق بين وزارتي الدفاع في البلدين، وبفضل تعاوننا في إدخال الشركاء والأصدقاء الإيرانيين، كنا قادرين على تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، ولأول مرة في الأستانة، تحقق التفاوض على طاولة واحدة بين المتخاصمين، هذه نتيجة واضحة لعملنا المشترك. في المقابل وبمنطق التاجر الذي لا مبدأ له، اعتبر أردوغان أن بلاده وروسيا قطعتا شوطاً كبيراً في تطبيع العلاقات الثنائية عبر الخطوات المتبادلة خلال الأشهر الأخيرة؛ في إشارة إلى التنسيق العالي في عملية تسليم حلب؛ وأضاف: ننتظر من روسيا إلغاء جميع القيود الاقتصادية التي فرضتها، كي نتمكن من تحقيق هدف الـ 100 مليار دولار في حجم التبادل التجاري. وحول الشأن السوري، شدد أردوغان أنه ينبغي عدم تهديد وحدة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية من قبل أحد. بعد نكوصه التام أمام الصليبيين وحلفائهم الطائفيين الحاقدين وتسليم المسلمين في الشام للقتل والتهجير، ظهر أردوغان بمظهر التاجر الذي ليس لديه شيء ليس للبيع. لقد كان أسوأ خطأ ارتكبه بعض الثائرين بتسليم رقابهم للغادر أردوغان الذي طوّع وما يزال الفصائل المرتبطة به خدمة لمشاريع الكفار وحفاظاً على نظام أسد العلماني الباطني. إن خدمة الإسلام لا تمر عبر الرضوخ للكافر المستعمر بل بالوقوف بوجهه وحكام تركيا مثال صارخ على التبعية للغرب فلولا مساعدة تركيا لروسيا وإيران وخذلانها للثائرين لتعرضت روسيا لهزيمة منكرة ولتجرّعت كأس الذل والمهانة؛ وهذا لن يتحقق إلا بقطع العلاقات مع الدول الوظيفية بالمنطقة كتركيا والسعودية، والاعتماد على النفس بعد الله وفتح الجبهات وترك المفاوضات التي أذلت الثورة وأهلها، فتسير الثورة بالاتجاه الذي يحقق لها النصر والتمكين وما ذلك على الله بعزيز.
جريدة الراية – حزب التحرير / أدى الفريق أول بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية، اليمين الدستورية، رئيساً للوزراء، وكلف البشير الوزراء الحاليين بتسيير المهام لحين تشكيل حكومة الوفاق الوطني. بهذا استهل الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، مقالةً له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، تحت عنوان: “حكومة الوفاق الوطني خدمة لمصالح أمريكا”، أكد فيه أن الحوار الوطني الذي فرضته أمريكا على السودان، من أجل تحقيق مآربها، يتعلق بعلمنة السودان، حيث لم يذكر الإسلام أو الشريعة الإسلامية، إنما التزام كامل بالمواثيق الدولية، وهي مواثيق لا علاقة لها بالإسلام، إضافة إلى ذكر النظام الفدرالي؛ الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تمزيق ما تبقى من السودان، وهي المطالب الأمريكية. واعتبر الكاتب أن أمريكا تريد من السودان أن يكون دولة علمانية صريحة، لا مكان فيها لشعارات الإسلام التي كان النظام يدغدغ بها مشاعر الناس، والمطلوب الآخر هو تمزيق ما تبقى من السودان، بعد أن نجحت، عبر هذا النظام، في فصل جنوب السودان. ولفت الكاتب إلى أن أمريكا تعلم أن النظام الحالي، وبشكله القديم، لا يستطيع لوحده تنفيذ ما تبقى من المخطط، ولذلك، لا بد من إضفاء الصبغة الشعبية لهذه الجريمة، بإشراك القوى السياسية الأخرى، التي لا يهمها إلا كراسي الحكم، ومنظمات المجتمع المدني، فكانت فكرة الحوار الوطني، لتمرير هذه المصائب. وخلص الكاتب متسائلاً، في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير: ما هو المطلوب من أهل السودان إزاء هذا الواقع الكارثي؟ إن المطلوب هو منع هذه المخططات من أن تنفذ في أرض الواقع، وكشف كل القوى السياسية المنخرطة في مشروع أمريكا الخبيث، والحل واحد، هو الأخذ على أيدي هؤلاء الظلمة، لمنعهم من تنفيذ مؤامرات أمريكا في نسختها الثانية في السودان، والعمل الجاد مع المخلصين من أبناء هذه الأمة، لإقامة مشروعها، وهو مشروع استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتقطع يد الكافر المستعمر، وتحفظ بلادنا من التمزيق والتفتيت، وتطبق شرع ربنا على الحياة كلها، فنسعد في الحياة الدنيا، ونفوز في الآخرة بجنات النعيم.
متابعات / تحت عنوان: “كيف نواجه الحملة الصليبية الجديدة علينا؟” وبمنشور له على صفحته على “الفيسبوك”، أكد الناشط السياسي منذر عبد الله، أنه لا شك أننا نتعرض كأمة لحملة صليبية متجددة لثنينا عن التحرر والوحدة والنهضة استناداً لمنهج الإسلام. طبيعة المهمة والتحدي الذي نواجهه وما يتطلبه من إمكانات تتطلب وجوباً أن تُعبأ طاقات الأمة لمواجهته، لذلك فإن التحدي الأكبر هو في كيفية استنفار الأمة واستنهاضها لمواجهة التحديات والأخطار التي تواجهها. واعتبر عبد الله أن هناك من يبسط القضية ويختصر الطريق فيمضي بمفرده أو مع جماعته لمواجهة تلك الأخطار فيتم عزله وضربه والقضاء عليه بكل بساطة ويُستغل عَمله المُتهور وغير المحسوب لتبرير مزيد من البطش بالأمة. وتوجه الناشط عبد الله إلى المسلمين بالقول: إن هذا الصراع على مستوى دول وأمم وهو بمثابة مواجهة تاريخية كبرى بين الإسلام والكفر فلا يخوضه أفراد أو جماعات بمعزل عن الأمة. إن عدم خوض الصراع بالشكل الذي يتناسب مع حجمه وطبيعته وشموليته وتاريخيته سيعني الفشل وهذا مع حصل مع كل من حاول حرق المراحل وتقدم بمفرده بمعزل عن الأمة. العمل المطلوب الآن هو العمل الفكري والسياسي لتوعية الأمة والنهوض بها فكرياً وسياسياً لتدرك مهمتها والتحديات التي تنتظرها ولتدرك واجبها أمام الله. وخلص الناشط منذر عبد الله في منشوره إلى أن حزب التحرير يعمل وفق استراتيجية مواجهة شاملة تقتضي استنهاض الأمة فكرياً وسياسياً وقيادتها نحو التحرير والتغيير عن وعي وبصيرة خلافاً لكل الجماعات الارتجالية التي لم تبلور مشروعاً ولم تحدد فكرة ولم توضح طريقاً وجعلت العمل الإسلامي حقل تجارب أو سوق للمساومات. هذا هو طريق التغيير الوحيد قيادة الأمة في هذا الصراع والعمل على جمع ما يتطلبه التغيير من نصرة من أهل القوة حتى تقام الخلافة التي توحد الأمة وتنهض بها وتقودها نحو نظام عالمي جديد تسوده قيم الرحمة والعدل والهداية.
حزب التحرير / أدان حزب التحرير العمل الهمجي والوحشي والفظائع التي ارتُكبت من قبل مجموعة مجهولة مسلحة بأسلحة نارية قاموا بخطف وتعذيب ثلاثة من شباب حزب التحرير في منطقة كيبوجي جنوب زنجبار. وأصدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا، بياناً صحفياً، أوضح فيه أن مجموعة مسلحة اقتحمت البيت وقبضوا على جمعة معراب وإبراهيم سيليما وسعد محمد، وكبلوا أيديهم، وغطوا وجوههم، وأجبروهم على ركوب السيارة إلى مكان غير معروف حيث أخضعوهم لتعذيب وحشي همجي، وفي النهاية أطلقوا سراحهم في اليوم نفسه، وحذروهم من الانخراط والانتساب إلى حزب التحرير. واعتبر البيان هذا الفعل هو عمل همجي، مخز وجبان، ومظهر من المظاهر الحية للعداء الشديد ضد الإسلام والمسلمين على الرغم من حقيقة أنهم أغلبية بين السكان في جزر زنجبار. ولفت البيان إلى أن وجود هذه المليشيات في زنجبار وممارسة أنشطتها الوحشية وغير القانونية في وضح النهار دون اتخاذ خطوات ملموسة من قبل الدولة تجاهها، يجعلنا نشك في أن عملياتها تحصل بمباركة كاملة من قوات الشرطة ناهيك عن استخدامهم من قبل السياسيين. وخلص البيان إلى مناشدة الجميع بإبداء قليل من الإنسانية والشعور بالمسؤولية لإدانة والاستنكار بشدة فعل هذه المليشيات العدائي الذي يزيد من زعزعة استقرار وتماسك المجتمع. ونُذكّر المليشيات وأعوانهم وأنصارهم بأن هذه الشرور لن تُغفر ولن تُنسى. ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾